رأس المسافر

by سيف الرحبي

57 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1986

About the author

درس في القاهرة وعاش في أكثر من بلد عربي وأوروبي، عمل في المجالات الصحافية والثقافية العربية. ترجمت مختارات من أعماله الأدبية الى العديد من اللغات العالمية كالإنكليزية، الفرنسية، الألمانية، الهولندية، البولندية ، وغيرها.

يعمل حاليا رئيسا لتحرير مجلة نزوى الثقافية الفصلية التي تصدر في مسقط. من أعماله: نورسة الجنون، شعر [دمشق 1980]، الجبل الأخضر، شعر [دمشق 1981]، اجراس القطيعة، شعر [باريس 1984] رأس المسافر، شعر [الدار البيضاء، 1986] مدية واحدة لاتكفي لذبح عصفور، شعر [عمان، 1988] رجل من الربع الخالي، شعر [بيروت، 1994]، ذاكرت الشتات، مقالات، [1991]، منازل الخطوة الأولى، نثر وشعر، [القاهرة، 1996]، معجم الجحيم، مختارات شعرية [القاهرة 1996]، يد في آخر العالم، شعر، [دمشق 1998]، حوار الأمكنة والوجوه، مقالات، [دمشق 1999], الجندي الذي رأي الطائر في نومه، [كولونيا – بيروت 2000]، مقبرة السلالة،[كولونيا - المانيا 2000]،[كولونيا، المانيا 2003]، قوس قزح الصحراء

Reviews

[نادية أحمد · Rating 4 out of 5]

"عندما يمشي الجسد
في الظلام، تغادره
روحه وتتحفّز خُطاه"

شعرت بالأسف تجاه هذا الديوان والشاعر
حيثُ أنّه ديوان ممتاز والشاعر له وزنه الجيد جدًا
حقيقةً مؤسف بأنّ الشهرة في الوطن العربي بالذات
ما عادت تتعلّق بمقدار جودة المادة المطروحة
بل بمقدار انتشارها على السوشال ميديا
خاصة من قبل المصورين الذين لهم الدور الأكبر بنشر الرديء
واعتماد الكاتب الضعيف على الجانب المادي سواء بنشر كتابه من خلال اعلانات
أو توزيع هدايا على متابعينه الذين يقومون بنشر كتابه وأخذ التقاطات مميزة
لكتاب بالأصل لا يسمن ولا يغني من جوع

أنا حزينة جدًا لتمادي هذه الظاهرة واتساعها.

كتب الشاعر في مواضيع جميلة متنوعة
بطريقة مميزة ومُلفتة
ومن المواضيع التي كتب فيها:
_ لقد تعب الحائط من السفر
_ مدينة تستيقظ
_ من الغرفة إلى المقهى
_ كل شيء لم يبدأ
_ القدم النرجسية
_ مشهد مكرّر
_ هل ثمّة فرصة للهروب؟
_ ليلة أخرى
_ رسالة
_ البراءة الأولى
_ زورق في المغيب.

اقتباسات:
"في الصباح عندما أستيقظ
يستيقظ العالم في رأسي،
أغادر غرفتي التي تُشبه كهفًا مليئًا
بالقتلى
وأدلفُ المقهى،
أحدّق مليًا في الفنجان الشّبيه بأفعى
تسترخي في ظهيرة صيفيّة
وأفكّر أنّه فنجاني الأخير في هذه المدينة" ص٩

"ثلاثون عامًا.. كل هذا العمر الذي
حوّشته من دهاليز الأجداد،
يفيضُ الآن على كتف الصحراء
وأنهارها الجافّة،
مضيتُ باحثًا عن ظل قدمي الذي
أضعته في معترك الحضارات
ودكاكين الخضار" ص١١

"إذ ليس إلّا حوافر الثأر
تحفر هذا الرأس المفتوح على
نهارات لا تنتهي،
نهارات تحمل ثِقل ليلها الموحش
وستختفي المرأة في رأسك
حالمة، بريف مُعلّق من قدميه
في فراغ المدينة" ص١٥

"ولأمّي كانت قدمها التي تنوء
بثقل المذابح،
قدم الكمثرى
وأنين المسافات.
لم أكن أعرف سر الأقدام،
حتى تربّع النّسر في عرشه الفظيع،
خالعًا وتد النّميمة في صرخة الرّعد" ص٢٦

"هنا في هذا المكان، اجتمعت هجرات كثيرة
أطلّت من نوافذها البحريّة، رؤوس دلافين.
في هذا المكان ذبلت مسافات كثيرة، يعرفها
سائقو القطارات جيّدا
في هذا المكان أمطرت سحب كثيرة
يعرفها القرويّون جيّدا" ص٣٠

"حاول أن يعصر عظامه في قصيدة
حاول أن يدفع لياليه الموحشة إلى المقصلة.
لا يمكنه النوم لا يمكنه الكتابة
لا يمكنه اليقظة.
أشباحه تتقدّم إلى الغرفة و
تتمدّد على السرير." ص٤١


عنوان الكتاب: رأس المسافر "شعر"
اسم المؤلّف: سيف الرحبي
الطبعة الأولى: ١٩٨٦
الناشر: دار توبقال للنشر
عدد الصفحات: ٥٦
التقييم: ٥/٤ أربع نجمات
القراءة: الكترونية.

نادية أحمد
١٦ تموز ٢٠١٩

[Dreamer_959 · Rating 3 out of 5]

على كتفي
رأيت ذئباً يتحول في تلة افقٍ بعيد
أظنه رأسي ...

[AHMED FAYEZ · Rating 3 out of 5]

يصور الشاعر كل شيء صورا شديدة الوضوح والحيوية -المبالغ فيها أحيانا- وينقلك من مشهد لآخر في رحلة أفعوانية.