Jump to ratings and reviews
Rate this book

سلسلة تاريخ الحضارات #4

الحضارة المصرية

Rate this book
حصريا من كتب العالم شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية

723 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2015

18 people are currently reading
523 people want to read

About the author

خزعل الماجدي

103 books614 followers
شاعر عراقيّ ولد في كركوك 1951 حاصل على شهـادة الدكتوراه في التاريخ القديم 1996 عمل في وزارة الثقافة والإعلام العراقية /دائرة السينما والمسرح لغاية 1998 ثم استاذاً جامعياً في جامعة درنة في ليبيا للفترة من 1998-2003 مدرسـاً للتاريـخ القديم وتاريخ الفن عـاد إلى العراق في آب 2003 كما أنه مؤلف مسرحيّ إضافـة إلى كونه مؤلفاً لأكثر من عشرين كتابـاً في المثولوجيا والتاريخ القديم والأديان القديمة ويقيم الان في هولندا.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
21 (42%)
4 stars
16 (32%)
3 stars
9 (18%)
2 stars
3 (6%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
Profile Image for Layla ライラ.
335 reviews46 followers
Read
February 16, 2022
أول لقاء وأول تجربة مع الدكتور خزعل الماجدي، وصراحةً، تجربة أكثر من رائعة!!
سبب عدم تقيمي هو لأني اعتبر هذا الكتاب كموسوعة مكثّفة وملمّة بكل ما يخص الحضارة المصرية، فبإمكاني الرجوع إليه وقتما شئت ومتى كنت بحاجة إليه.

في الحقيقة، أنا مهتمة بالحضارة المصرية منذ صغري، ولم تكن هنالك مصادر كثيرة أستطيع الإعتماد عليها، والوثائقيات كلها تحكي نفس الحكايات وتذكر نفس المعلومات. لذلك، بنظري هذا الكتاب عبارة عن كنز يمكنني الإعتماد عليه؛ ففيه سنتعرف على كل ما خفيّ عنّا عن هذه الحضارة العظيمة.
مكوّن من تسعة فصول، وكل فصل مختص بشرح أقسام معينة:
• الفصل الأول:
مقدمة تعريفية بمصر وجغرافيتها ومدنها وعلم المصريات: وهنا يتكلم الدكتور أيضاً عن الأصل السلالي للمصريين وعلم وعلماء المصريات ومصادر دراسة الحضارة المصرية.

• الفصل الثاني
موجز التاريخ المصري القديم: نتعرّف هنا على التاريخ المصري على مدار العصور.

• الفصل الثالث:
المظهر السياسي للحضارة المصرية: يوضّح لنا الدكتور نظام الحكم والهرم السياسي الملكي والحكومي، ونظام الدولة في داخلها وخارجها.

• الفصل الرابع:
المظهر الاجتماعي للحضارة المصرية: نتقرّب من المصريين القدامى ونعرف معيشتهم ونشاطاتهم وعلاقاتهم العائلية.

• الفصل الخامس:
المظهر الاقتصادي للحضارة المصرية: الحرف والأعمال التي برعوا فيها.

• الفصل السادس:
المظهر الديني للحضارة المصرية؛ ما هية عقائدهم ومبادئهم وشرائعهم الدينية، وأساطيرهم وطقوس المناسبات والموت.

• الفصل السابع:
المظهر الثقافي للحضارة المصرية: لغتهم وطريقة كتابتهم وماهو أدبهم وأنواعه مع ذكر القصص والحكايا المشهورة في ذلك الوقت التي كانت متداولة بينهم، وأيضاً نتعرّف على الشعر الغنائي والأمثال.

• الفصل الثامن:
علوم المصريين (المظهر العلمي للحضارة المصرية): أنواع العلوم والطب، التربية والمدارس، والمكتبات، والعلوم السحرية.

• الفصل التاسع:
الفنون في الحضارة المصرية: أنواع الفن المصري القديم من الرسم والنحت والموسيقى والمكياج والأزياء والمسرح.

كما زوّدنا الدكتور بكثير من الصور والجداول التوضيحية لتسهّل توصيل المعلومة وتوضيحها، وشرح لنا معنا الألقاب ومعاني اسماء كل فرد في العوائل الملكية والعوائل الغير ملكية وإلى ماذا تشير إليه.
وهناك الكثير والكثير من المعلومات القيّمة لمّها لنا الدكتور وكل ما يخطر على البال، وهذا يفسّر حجمه الضخم وعدد صفحاته الكثيرة.

لن تكون آخر قراءة للدكتور بإذن الله.
Profile Image for طارق سيد.
Author 5 books2,166 followers
October 23, 2021
مهم جدا لكل مهتم بالحضارة المصرية القديمة.
صالح لكل مستويات القراء.
Profile Image for Imane.
121 reviews41 followers
November 6, 2020
#مكانة_المرأة_في_مصر_القديمة
#الحضارة_المصرية
#خزعل_الماجدي

المكانة المهمة و الإستثنائية التي حضيت بها المرأة في المجتمع المصري القديم لم يكن هناك ما يشبهها في مجتمعات الحضارات القديمة المبكرة، بل و حتى المتقدمة منها كالحضارة الإغريقية. و كان قانون (ماعت) الإجتماعي يصرح بأن من يحتقر المرأة أو يستعبدها يعارض سنن المجتمع و الطبيعة. و لذلك أصبحت المرأة وريثة للعرش و من تختاره زوجا لها يصبح الحاكم أو الفرعون. فهي من تحفظ الدم الملكي و من خلالها يورث العرش.
من أشهر النساء المصريات :

الملكة حتسبوشت : معنى اسمها (أبرز السيدات النبيلات) و كانت ملكة مصر كفرعون من عصر الأسرة 18، و هي الإبنة الكبرى لملك مصر تحوتمس الأول، تشاركت الحكم مع أخيها/زوجها، و أنجبت منه ابنها تحوتمس الثالث، الذي اصبحت وصية على عرشه، بعد وفاة والده، مبررة ذلك بأنها الابنة الإلهية للإله آمون و ممثلة للإله حورس، و لعل أكبر الألغاز في حياتها و عصرها هي علاقتها بالمهندس الشهير (سنموت) الذي بنى معبدها في الدير البحري، و قد نشأت بينهما علاقة حب أسطورية لدرجة أنه حفر نفقا بين مقبرته و مقبرتها، و قد انتهى كل منهما نهاية غامضة ما تزال لغزا حى يومنا هذا.

نفرتيتي : الملكة زوجة أمنحتب الرابع (أخناتون) و معنى اسمها الجميلة أتت، ساندت زوجها في دعوته للتوحيد و عبادة الإله (أتون)، و قد غيرت اسمها إلى (نفر نفر أتون نفرتيتي) و معناه (أتون يشرق لأن الجميلة أتت)

نفرتاري : و هي الزوجة الرئيسة للملك رمسيس الثاني، و اسمها يعني (المحبوبة التي لا مثيل لها) و قد عبدها المصريون و قدسوها. و تعتبر مقبرة نفرتاري واحدة من أهم الآثار في وادي الملكات.

الحضارة المصرية،خزعل الماجدي
Profile Image for Mohammed Ali.
40 reviews
August 1, 2020
موسوعة ممتازة تجعلك تعيش رحلة جميلة في الحضارة المصرية، وأيضاً كتاب يغير النظره الخاطأة المعروفه عن الحضارة المصرية، وهو مميز لأنه لا يركز على الملوك وحروبهم أو أعمارهم وإنجازاتهم إنما يركز على الطبيعة الإجتماعية للشعب وعلى الأفكار الدينية والدنيوية والحياة العامة للشعب المصري.
Profile Image for أحمد نفادي.
394 reviews389 followers
July 5, 2020
أكاديمي اكثر من اللازم ، عناوين فرعية كثيرة ، مشكلة في السرد التاريخي
ليس ما كنت أتوقعه
Profile Image for محمد.
88 reviews4 followers
June 7, 2022
كان مخططي أن ألخص كل فصل بعد قراءته، و أن أجمع كل التلخيصات بعد إنهاء الكتاب و أنشرها هنا كملخص شامل، لكن مع وصولي للفصل السادس غدا من الواضح إستحالة ذلك علي، و بأن ما كان يجب أن يكون ملخصاً قصيراً أصبح كتيب متوسط الحجم، و لذلك حذفت الكثير مما كتبته، و أكتفيت بتلخيص خمسة فصول فقط، و حذفت الفصل السادس بأكمله لتعدييّ الحد المسموح من الكلمات.

الفصل الأول: "مقدمة تعريفية بمصر و جغرافيتها و مدتها و علم المصريات":

١٩: أطلقت على مصر في تاريخها القديم اسماء كثيرة من قبل المصريين أنفسهم أو من قبل الشعوب الأخرى . . . اهم و أجمل اسم اطلقه المصريون على بلادهم هو دشر كيما اي الأحمر و الأسود ليشيروا بكلمة دشر إلى الصحراء التي جاء منها اسم الصحراء في اللغات اللاتينية و يشيروا بكيما الى الأرض السوداء المشبعة بالمعادن و من هذا الاسم جاء اسم الكيمياء.

أما الاسم الإغريقي لمصر، والذي أصبح مصدر اسم مصر في اللغات اللاتينية والأوربية فهو (إيجبتوس) المشتق من (حت ـ کا ۔ بتاح) ومعناه الحرفي (حائط - روح - الإله بتاح) وهو يشير إلى جدار تحميه روح بتاح أو إلى (معبد روح بتاح) الموجود في مدينة (منف) (في القاهرة الآن) ويكونون بذلك قد استخدموا اسم أهم ميناء على النيل ليدل على مصر كلها من الدلتا إلى الشلال الأول (أي النوبة وجميع ما يعرف بأثيوبيا).

٢٣: هناك نظريات كثيرة حول الانحدار السلالي للشعب المصري القديم رغم انه اليوم خليط من أجناس متعددة، يصنفها البعض على أنها من أصل زنجي، وقد أثبتت هذه النظرية فشلها من خلال التحليل الجيني لعينات من أجسام المومياءات المصرية التي ثبت أنها تنتمي أساسا إلى الجنس المتوسطي القوقازي باعتبارها من سكان سواحل البحر المتوسط وليس إلى الجنس الأسود في أفريقيا، وهناك لوحات مصرية كثيرة تشير إلى ألوان أعراق الشعوب القديمة ومنهم المصريون؛ فالأفارقة الأصليون، فيها، سود البشرة والمصريون حمر البشرة.

كان اهل دلتا مصر . . . يرتطبون . . . مع قبائل التمحو و الليبو بيض البشرة.

وجاءت فصائل الدم والمقاييس الإنثروبومترية متطابقة تقريباً بين شعوب الماضي والحاضر. ويرجح أن الشعب المصري القديم كان قد استقر في مصر سلاليا بنسبته الكبيرة منذ 15.000 ق.م، ولم تتعرض مصر إلى موجات هجرات كغيرها بل تعرضت إلى غزوات سامية وتوبية وأمازيغية، أما أكبر غزوة فكانت العربية بعد الإسلام ومع ذلك لم تؤثر سلالياً بنسبة كبيرة في التركيب الإثنولوجي للشعب المصري لأن العرب الفاتحين كانوا أيضاً من سلالة البحر المتوسط. لقد بقي الفلاحون المصريون، وهم المتن الأكبر من الشعب، هم أنفسهم فلاحو عصور ما قبل الأسرات.

٤٢:مصادر الدراسات هي:
أ- الآثار.
ب-الكتب الاغريقية و الرومانية مع أخذ الحذر من الأخطاء الواردة فيها.
ج- كتاب مانيتون الكاهن المصري الذي عاش ما بين حكم الملك بطليموس الأول و الثاني.



الفصل الثاني: "موجز التاريخ المصري القديم":

٤٩: المراحل الزمنية:

١-العصر الحجري القديم أستمد ٢ مليون-١٢٠٠٠ ق.م، و ينقسم إلى ٣ مراحل:

أ- الباليوليت الأسفل من ٢ مليون-١٠٠٠٠٠ ق.م، بدأ متأخراً و سادت فيه الثقافة الأولدية التي قد تكون نزحت من أفريقيا السوداء.
ب- الباليوليت الأوسط من ١٠٠٠٠٠-٣٠٠٠٠ ق.م، حفلت النوبة بالثقافة اللفوازية، و ظهر الانسان المنتصب و النياندرتال الذي أسس الثقافة الموستيرية.
ج- الباليوليت الأعلى ٣٠٠٠٠-١٢٠٠٠ ق.م، ظهرت النقوش على المعادن و ظهرت الأقواس و السهام، و ازداد الجفاف.

٢- الميزوليت ١٢٠٠٠-٥٠٠٠ ق.م، ظهرت الثقافة السبيلية ذات الأدوات الميكروليتية (الدقيقة)، و محاولات فاشلة لبدأ الزراعة الصناعية بسبب الجفاف.

٣- النيوليت ٥٠٠٠-٣٨٠٠ ق.م، و هو وقت يتأخر ٣٠٠٠ سنة عن ظهوره في وادي الرافدين، و هناك اختلاف أن كان اكتشاف الزراعة قد اتى من الشام، تطورت جميع نواحي الحياة في هذه الفترة بشكل كبير.

٤- الكالكوليت ٣٨٠٠-٣٢٠٠ ق.م، لم يشكل ظهور المعادن في هذه الفترة أثراً كبيراً بل أستمرت الثقافات الجديدة في الظهور.

٥- البروتولتريت (شبه الكتابي) ٣١٠٠-٣٠٠٠ ق.م، ظهرت الكتابة الهيروغليفية.

٥٦:نظريات حول عصور ما قبل السلالات:

١-هناك أدلة على الحضور السومري في عصر ما قبل السلالات، و هناك ٤ أدلة تدل على ذلك:
أ- جماجم ذات رؤوس احداها طويلة و أخرى مستديرة من بقايا جنس غازي جديد.
ب- نقش على سكين يظهر أناس يشابهون السومريون في لباسهم و مظهرهم.
ج- تشابه أسلوب البناء في عصر ما قبل السلالات مع البناء السومري.
د- ظهور الكتابة الصورية بعد فترة قصيرة من ظهورها في وادي الرافدين.

و لكن هذا لا يجب أن يُأخذ على ان الحضارة المصرية العريقة نتجت من الحضارة السومرية.

٢- ثقافة تا تسي، قدمت من شمال السودان في ٤٠٠٠ ق.م، اسمها يشابه الإله ست أي الصحراء.

٣- ثقافة تمحو الليبية الشقراويين، يحتمل أنهم قدموا من جنوب أوروبا إلى سواحل ليبيا و استقروا فيها، و هناك أدلة على هجرتهم تجاه الدلتا المصرية.

٤- ثقافة تحنو، أصحاب كهوف تسيلى الشهيرة، ذوو البشرة السمراء، أشار لهم الملك العقرب، و يبدو بأن تحنو هو اسم لبلد و ليس لشعب.

٦٣: الكتابة الهيروغليفية و شبهها الكبير بالكتابة السومرية.

٦٦: السلالة "٠٠" ظهرت في ٣٥٠٠-٣٢٢٠ ق.م و أسسوا كثير من المظاهر اللاحقة، و لقب ملوكهم بأسماء حيوانات.

٦٧: السلالة "٠” ظهرت في ٣٢٠٠-٣٠٥٠ ق.م، تشكلت ثلاث دويلات هي، ثينيس، نخن، نقادة. ضمت ١٢ ملك آخرهم نعرمر (مينا).

أصبحت عاصمة الشمال هي بوتو، و هي قراءة أغريقية خاطئة لأوتو إله الشمس السومري، و صورت إلهة هذه العاصمة على شكل أفعى، و صارت عاصمة الجنوب هي الكاب و رمزها الإلهة نخبت شكلت على هيئة صقر، أستمر المصريون بالأحتفاظ بهاتين الإلهتين و من هنا جاءت العادة بتصويرهما كثعبانين حاميين للملك.

٦٩: وفقاً للدراسات فأن من وحد المملكتين هما الملك نعرمر و الملك العقرب.

٧١: المملكة العتيقة (١-٢) ظهرت في ٣١٠٠-٢٦٨٦ ق.م، عصر توحيد مصر و بناء أول دولة في التاريخ.

٧٣: المملكة القديمة (٣-٦) ظهرت في ٢٥٨٦-٢١٨١ ق.م، ظهور كبار الملوك كزوسر و خوفو و خفرع و منكاورع، و شيدت الأهرامات، و ظهر النظام الديني المتماسك الذي ظل بعدها بتغيرات طفيفة، مع ظهور عبادة الحيوانات، و ظهور الثالوثات الإلهية (الأب و الأم و الابن).

٧٦: المملكة المتوسطة (٧-١٧) ظهرت في ٢٢٥٠-١٥٦٧ ق.م، تنقسم إلى ٥ أقسام:
أ- عصر الأنتقال الأول (٧-١٠) ظهرت السلالات الضعيفة و الغير شرعية و نشبت الحروب الداخلية.
ب- عصر الدولة الوسطى (١١-١٢): فترة حكم طيبة، و عودة قوة الحضارة المصرية.
ج- عصر الأنتقال الثاني (١٣-١٤): دب الضعف من جديد، و استولى الوزراء على الحكم، مما مهد للغزو الهكسوسي.
د- مرحلة الهكسوس (١٥-١٦): هم بدو شرقيين، و تعني هكسوس بالمصرية الرؤساء الأجانب.
ه‍- مرحلة طيبة و طرد الهكسوس (١٧): معظم ملوك هذه الفترة كانوا تابعين للهكسوسيين، عم اضطراب شديد مما أثر على المعتقدات الدينية، ظهرت فكرة العقاب و العذاب الآخروي.

٨١: المملكة الحديثة (١٨-٢٠) ظهرت في ١٥٥٠-١٠٧٠ ق.م، كان طرد المصريون للهكسوس بادرة لقيام الإمبراطورية المصرية، ساد الرفاه على الشعب، حتى ظهر أمنحوتب الرابع (اخناتون) و أعلن الديانة التوحبدية و فرضها على أتباعه، و ما أن انقضى امره حنى عادت الأمور كما عهدوها.

٨٤: فترة الإنتقال الثالثة (٢١-٢٥) ظهرت في ١٠٨٥-٦٦٣ ق.م، أبتدت الفترة بعد الرعمس الثالث، و دب الضعف فيها، اصبحت سلالة ليبية هي الحاكمة.

٨٥: عصر الأفول (٢٦-٣٠) ظهرت في ٦٦٣-٣٣٢ ق.م، أحتلهم الأشوريون بعد فترات حكم أجنبية من قبل الليبيين و الأثيوبيين، حدث نكوص في الديانة تجاه العادات الدينية القديمة.

٨٧: العصر الكلاسيكي ظهر في ٣٣٢-٦٤٢ ب.م:
الإسكندر ٣٣٢ ق.م
البطلمي ٣٣٢ ق.م-٣٠ ق.م
الروماني ٣٠ ق.م-٢٩٥ ب.م
البيزنطي و القبطي ٣٣٧ ب.م-٦٤١ ب.م
العربي ٦٤١ ب.م



الفصل الثالث: "المظهر السياسي للحضارة المصرية":

٩٥: نظام حكم مصر هو إلهي صرف، و الملوك هم الآلهة، و هذا الملك هو عالم بكل شيء و ذو قدرة غير محدودة، و كلمته هي القانون، و هو المالك لكل شيء.

٩٦: يتماهى الملك مع الآلهة في مراحل مختلفة، فهو حورس عند الولادة، و هو رع عندما يحكم، و هو اوزيريس بعدما يموت.

٩٧: ظهر لقب فرعون في وقت متأخر منذ السلالة ١٨ و هو يعني البيت الكبير، و لذلك لقب الملك هو الأنسب و الأشمل.

٩٩: لا يسري في الملك الدم الملكي إلا إذا كان من نسل الملوك أو أن يتزوج من امرأة بدم ملكي لتنقل دمها له و لأولاده، فالملك لا ينتقل إلا عن طريق الأم.

١٠٠: المصريون لم يعبدوا الفرعون أو يقدسوه، و هو عنده مسؤوليات يجب عليه القيام بها، و للملك اسماء عدة:
اسم الميلاد (ابن رع)، لقب التتويج (نسوت بيتي)، اللقب الحورسي (حر)، اللقلب النبتي (نبتي)، لقب حور الذهبي (حر نب).

١٠٣: مزج الكهنة العقائد الأوزورية مع المعتقد الشمسي منذ النصف الثاني من الدولة القديمة، و هو دليل على تدهور المكانة الملكية.

١٠٤: ولي العهد هو الشخص الثاني من بعد الملك، و الملكة اصبحت منذ الأسرة ١٨ يجب ان تكون اخت الملك للحفاظ على نقاوة الدم الملكي.

١٠٥: لم تحكم سوى اربع ملكات عبر التاريخ الفرعوني.

١٠٧: مكانة الوزير:

ظهر الوزير منذ بداية الاسرات في العهد القديم، و الملك لا يتدخل في التفاصيل و انما يتركها للوزير، و الوزير يطلعها على الملك صباح كل يوم.

١٠٩: لم يكن الكهان طائفة منعزلة، و انما كانوا صمام الامام الديني للملك، يمنحونه القوة الروحية و يبررون رفعته و ألوهيته.

١١١: الأرستقراطية:

كانت الطبقة الحاكمة تسيطر على الحياة الاجتماعية و السياسية كلما تقدم الزمن و ضعفت سلطة الملك، فهو في البداية كان من يتحكم في كل شيء، و تسربت هذه الصلاحية إلى ابناءه و من ثم الى مركزية الدولة.

١١٣: قامت الإمبراطورية بعد طرد الهكسوس، و التوسع في الشام و النوبة و الحبشة ، باضطرار منها، لوضع المياتنيين و الحيثيين بعيدا عنهم.

١١٥: تنقسم القوات المسلحة الى (شرطة، جيش، اسطول بحري).

١٢٠: لم يحب المصريون تدمير مدن اعدائهم، و فضلوا العفو عنهم، و اصطحاب بعض منهم لمصر لتعريفهم بها (أليس هذا اسلوب عزل المتمردين المتبع في حضارات الشرق الأدنى لابقاء عين المراقبة عليهم؟).

١٢٣: الثورات:

أ- ثورة الجياع.
ب- ثورة قبل دخول الهكسوس.
ج- ثورة ضد الهكسوس.
د- ثورة طيبة ضد تكلمت الثاني.
ه‍- ثورة العمال في عهد رمسيس الثالث.
و- ثورة اخناتون الدينية.
ز- ثورة ضد الملك ايريس.
ح- ثورات المصريين ضد الفرس.
ط- ثورات في العصر البطلمي.


الفصل الرابع: "المظهر الإجتماعي للحضارة المصرية":

١٢٩: الميزات الأساسية للمجتمع المصري القديم:
أ- النيل، الذي جعل مصر كالواحة الكبيرة.
ب- المكانة المهمة التي أعطيت للمرأة.
ج- التوازن الاجتماعي من خلال النظام الأخلاقي الصرم.
د- رفض المصريون للأفعال اللاأخلاقية و حثهم على الأخلاق الجيدة.
ه‍- ولعهم بضخامة الأشياء، و تمسكهم بعاداتهم.
و- تكوينهم لجيش قوي بعد غزو الهكسوس
ز- عملية الشعب المصري في الحياة.
ح- حبهم للمرح و العفوية و الرياضة و الحب و اللهو و الجنس و التبرج.
ط- الإصرار على وحدة المجتمع.
ي- علومهم و معارفهم الكبيرة و الواسعة.

١٣١: الطبقات الاجتماعية:

الملك و عائلته لهم كيان اجتماعي خاص بهم لتفردهم بصفة الألوهية.

يتكون المجتمع المصري من ثلاث طبقات مع حلول المملكة الوسطى، بعد ان كان طبقتان (عليا و سفلى):
أ- الطبقة العليا، هم النبلاء و حكام الأقاليم و الكهنة، و امتيازاتهم كانت على حساب الطبقتين اللاحقتين.
ب- الطبقى الوسطى، و هم الموظفون و الكتاب و الصناع و الأحرار و الجنود، و بامكانهم الصعود للطبقة العليا او السفلى حسب ظروفهم.
ج- الطبقة الدنيا، و هم التجار و الفلاحون و اصحاب الحرف الصغيرة.

و الفلاحون هم شريان الحياة الاقتصادية و هم من يؤلف غالبية الشعب.

١٣٦: الأسرة:

كانت الاسرة في البدء تتكون فقط من الزوجين و ابناءهما، و لكنها اصبحت لاحقا تضم العمات و الخالات و الجدين و اي امراة قريبة غير متزوجة و الاصهار و الموالي و المحظيات.

١٣٧: كان الزوجان يشيران لبعض بأخي و اختي، مما جعل بعض اللاحقين يظنون بزواح الأخوان ببعض في الحضارة المصرية، و هذا خاطئ، و ان كان مشرعا للملك الزواج باخته لنقاوة الدم الملكي.

١٣٩: كان الزواج يقتصر على زوجة واحدة هي سيدة البيت، و الزواج المتعدد نادر و محصور في الطبقة العليا، و الرجل العادي يمكن ان يتخذ من المحظيات ما يشتهي، و لكن هذا ايضا لا يتمكن منه إلا من في الطبقة العليا.

كان السن القانوني للزواج هو ١٥ للفتيان و ١٢-١٣ للفتيات.

في البدء كان اشهار الزواج كافيا ليصبح قانونيا، و لكن لاحقا لزم عقد الكتاب، و في البدء كاهن امون هو المشرف على الزواج مما عنى كونه دينيا، و لكن لاحقا اصبح عقد مدني في عهد حورس، و في البدء كان ينوب عن العروس شخص لتوقيع العقد، و لكن لاحقا في القرن السابع قبل الميلاد اصبحت العروس هي القائمة بشأن نفسها.

١٤٠: حذر كثير من الحكماء من مخالطة النساء و ابوا الخلاعة من النساء.

١٤١: لم يعرفوا الحجاب، و كانت المرأة حرة في زيارة اقرباءها، و لا يفضلون بتاتا الزواج من الغير مصريين.

على الرغم من عدم شيوعه، كان الطلاق يُفعّل من جانب الزوج فقط، مع الزامه اعطائها مبلغ المؤخر، و بامكانها الاحتفاظ بما ملكته قبل الزواج، و لها ثلث العقارات و الممتلكات المشتركة و لها حضانة الابناء.

١٤٢: الارث:

"كان الإرث ينتقل من الأب إلى الأبناء، وفي حالة عدم وجود أبناء فإنه ينتقل إلى الأخوة والأخوات، كان الابن الأكبر أحياناً مشرفاً على الميراث. وكانت البنت ترث من أبيها على ألا تنفقه لزوجها بل لها، أما ما ترثه من جواهر أمها قلها حق التصرف بها كما تشاء.
وبعد الدولة الوسطى أصبح الإرث متساوياً تماماً بين الأبناء كباراً أم صغاراً ذكوراً أم إناثا ثم عاد القانون فرجح الابن الأكبر في عهد الدولة الحديثة، لكن الأمور عادت كما في الدولة الوسيطة بعد الأسرة الخامسة والعشرين في تساوي الجميع في الإرث".

١٤٧: اشهر النساء المصريات:
أ- الملكة مريت نيت، اول ملكة مصرية.
ب- الملكة خنتكاوس، ابنة منكاورع.
ج- الملكة نيتوكريس، يرى البعض انها من شيدت هرم منكاورع.
د- الملكة سوبك نفرو، اخر من حكم اسرة ١٢.
ه‍- الملكة حتشبسوت، من اشهر الملكات في التاريخ.
و- تتي شري، ناهظت الهكسوس.
ز- احمس نفرتاري، زوجة احمس الاول طارد الهكسوس.
ح- نفرتيتي، زوجة اخناتون.
ط- تا وسرت.
ي- نفرتاري، زوجة رمسيس الثاني.

١٥١: الإماء و العبيد:

حتى حلول الدولة الوسطى كانوا من فقراء مصر الذين لا عمل لهم، و يعملون في اعمال السخرة دون اجر سوى قوتهم اليومي.

من ثم شكلت الحروب مصدر للاسرى و بالتالي العبيد من الاثبوبيين و الليبيبن.

اما الاماء فعملن في الحقول و المنازل كخادمات.

١٥٣: القوانين:

"لم تظهر مدونات قانونية مفصلة في مصر، بل ظهرت وثائق قانونية ومراسيم ملكية قانونية، فالقانون كان سارياً وفق أعراف ووثائق ومراسيم. ويقيناً أنه كان موجوداً، لكن كتابته على البرديات أو الجلود جعلته قابلاً للتلف والاندثار، كانت الوثائق تشمل البيع والشراء والتنازل والإيجار والزواج والطلاق...".

١٥٤: مصادر القوانين المصرية:
أ- الأعراف.
ب- قوانين الملوك.
ج- الوثائق القانونية.
د- الاصلاحات و مراسيمها.

"و كانت هناك مساواة بين الرجال و النساء من جميع الطبقات (ما عدا للعبيد) في قانون العقوبات و القانون المدني، و لكن المساواة لا تكون قائمة دائما في جميع الطبقات و الحالات . . ." .

١٥٥: القانون يلاحق من يحقر الذات الملكية، او الهارب من اعمال السخرة، و ��انت القوانين معقدة في التهام و الاستئناف.

خففت عقوبة الزانية من الموت حرقا او غرقا الى جدع الانف لاحقا.

اورد ديدرو الصقلي بعض الاحكام المصرية، و منها، قطع اليد لمزور المكيال و مزور النقود و الاختام، الجلد لمتهم البرئ و الآباء القاتلين لابنائهم، الخصي للمغتصب، جلد الف جلدة للزاني و جدع انف الزانية.

١٥٧: أنقسمت المحاكم إلى دينية و مدنية.

١٥٩: الرياضة:

مارس المصريون عديد من الرياضات، و كانت بشكل خاص محصورة للملوك و الطقة العليا بهدف التمرين و التسلية، و من ضمن هذه الرياضات:
أ- العاب القوى: العدو، القفز، الرماية
ب- العاب القتال: المصارعة، الملاكمة، الاكروباتك، اليوغا، المبارزة، رفع الاثقال.
ج- العاب برفقة الحيوان: الفروسية، الصيد.
د- الألعاب المائية: السباحة، التجديف.
ه‍- الالعاب الاولمبية.

١٦٦- الزينة و النظافة:

لم يعرف المصريون الصابون و انما استخدموا الصودا للتنظيف.

كان الكهنة يحلقون شعر الوجه و الرأس و يلبسون الباروكة و اللحى الصناعية.

حرم دخول المعبد لممارس الجنس لتوه الا بعد الاغتسال، و بيوت المصريين مزودة بحمامات و مراحيض.

استعملوا الزينة و العطور بشكل كبير، و ادوات الزينة هي: المرايا، المواسي، الامشاط، ادوات تجعيد الشعر، الدبابيس، صناديق الصمغ، الدهان، الملاعق.

و احبوا استخدام الكحل، حتى على التماثيل.

١٦٩: الخمور:

انحصرت الخمور عند المصريين بين النبيذ و الجعة، و كثرت الجعة بسبب قلة الكروم و كثرة الشعير.

١٧٢: الجنس و الآلهة:

اوزيريس هو رمز الخصوبة لارتباطه بمواسم الزرع و الخضرة و انتعاش الرغبة الجنسية، و هناك الهة اخر هم رموز للجنس، منهم: مين، هيكات، بس، باستت، حابي.

١٧٤: الشذوذ الحنسي:

كان معروفاً و لكن نادر، و قليل الذكر في الأثار.

١٧٨: الألعاب:

لعبة الدامة، لعبة الثعبان، لعبة السينيت (لها علاقة بأسطورة التقوبم الشمسي).

١٨٣: ألعاب الأطفال (معظمها ألعاب ما زالت تمارس للآن):

لعبة كرة البنات، لعبة خطى الأوزة، لعبة الحمار، لعبة التخفي، لعبة الاقتلاع، لعبة التشابك.


الفصل الخامس: "المظهر الإقتصادي للحضارة المصرية":

١٩٩: نمط الإنتاج:

اوضحت دراسة بأن نمط الانتاج المصري ليس نمط اقطاعي أو عبودي، و انما هو نمط (اسيوي) يجمع جهاز الدولة و المشتركات الفلاحية، و يخلص الباحث نمط الانتاج كما يلي:
أ- تقسيم العمل الجماعي في قطاعي الزراعة و تربية الحيوان.
ب- ثبات عمليات الزراعة المتتالية (حرث، تحضير، بذر، ري، حصاد).
ج- ثبات عملية الاشراف الخاص بالطبقة الحاكمة.
د- ينظم مدراء القرى العلاقة بين الفلاحين و وكلاء الملك، و يجمعون الضرائب.

٢٠٠: الزراعة:

تبدأ السنة المصرية في الصيف عند ظهور نجم الشعرى اليمانية.

قسم المصريون السنة الى ثلاث فصول (الفيضان، التحضير، الحصاد).

المحصولات الزراعية:

اعتمدت اقتصاد بدرجة اولى على منتوج الزراعة، و هي كما يلي:
المحصولات الدائمية كمثل الشعير و السمسم، المحصولات الموسمية كالنعناع و الفلفل الأسود، الأشجار الخشبية كالبلوط و الصنوبر، الفواكه كالبلح و البطيخ، المضروات كالخس و الباذنجان، الزهور كالريحان و النرجس، النباتات البرية كالكرفس و البردي

٢٠١: الأدوات الزراعية:

الفأس، المحراث، المسحاة، المعزقة، الطنبور، الدلو.

٢٠٢: آلهة الزراعة:

أ- الإله نبري، إله الحبوب و الغلال.
ب- الإلهة سخمت، إلهة الحبول تظهر مع نبري.
ج- الإلهة سيشات، إلهة الكتابة التي تسجل سنوات حكم الملك، و إلهة مقاييس المعابد.
د-الألهة حتحور، إلهة السماء ابنة رع و زوجة حورس، تلقب بسيدة الجميز، و تصور على شكل بقرة.
ه‍- الإلهة رنوتت، إلهة الحصاد، تصور على شكل أفعى لإخافة الفئران عن دخول الحقول.
و- الإله أوزر، هو الإله اوزيريس إله الخصب.
ز- الإله مين، إله الخصب و المني، ينقل فصل الجفاف إلى فصل الزرع.
ح- الإله جب، إله قديم للأرض.

٢٠٥: زهرة اللوتس:

"حظيت زهرة اللوتس بمكانة مقدسة كبيرة في حياة المصريين القدامى"

و لها ثمان نواحي هامة:

أ- أهمية أسطورية، في اسطورة خلقية هي اول ما أنبثقت من العماء و أنخلق منها الكون.
ب- أهمية جنائزية، كانت تقدم مع البردي في القرابين الطقسية للموتى.
ج- أهمية دينية، كانت أعمدة المعابد تشبه زهرة اللوتس، و اللوتس الأزرق يمثل الإله منف الصغير، و هي رمز للنيل و تشابهه في تفرعاته عند الدلتا.
د- أهملة سياسية، كانت و ما زالت رمز لمصر، و أتخذها الجيش شعارا له.
ه‍- أهمية غذائية، هي حلوة الطعم و تستخدم مع الدقيق لصناعة الخبز.
و- أهمية صناعية، استخدمت في تحضير العطور الملكية و المساحيق.
ز- أهمية فنية، كانت تحفة في شكلها الفني، و استخدمت في التصاميم.
ح- أهمية جنسية، هي رمز للخصوبة الأنثوية، و تحضر في ممارسات الجنس.

٢١١: نهر النيل:

فرض النيل على المصريين نظامه في فيضانه و انحساره.

و من الجنب الديني هو دموع ايزيس التي تبكي زوجها اوزيريس.

و اصل تسمية نيل هي اغريقي تعني النهر، و الاسم القديم له هو يومع بمعنى اليم.


٢٣٩: التجارة:

أ- التجارة الداخلية، لم تكن مكانة التاجر اجتماعيا كبيرة، و كان التجار هم من الفلاحين و الحرفيين، و كانت المحاصيل الزراعية هي أساس التقايض فيما بينهم، و كان النيل هو الطريقة الاساسية في حركة التجارة الداخلية.

ب- التجارة الخارجية، كانت مصر في تاريخها الوسيط بلدا مسالما متصل مع جيرانه بشكل واسع، و لم تتوسع عسكريا الا بعد طرد الهكسوس، و كانت تستورد الخشب من الخارج، و تصدر الحلي و الاواني و الملابس، و اصبحت مصر ملتقى للحضارات في القرن السادس قبل الميلاد، و كان معظم ما يستورد هو لحاجات ملكية، ولا توزع للتجار الداخليين.

٢٤٤: الضرائب:

بدأت الضرائب منذ بداية الأسرات، و في مصر القديمة كانت محصورة على المحصولات الزراعية تأخذ من الملاك، و لا تأخذ الضارئب من واردات الأفراد و المؤسسات و المعابد، و في عهد الملك خفرع شملت الضارئب الماشية، كما هناك ذكر لرسوم جمركية على السفن المارة في تجارة كوش.
الموظفون و العسكريون لم يكونوا معفيين من الضرائب، و في عهد رمسيس الثاني أعفيت المعابد من الضرائب.

٢٤٦: طرق التجارة:

أ- الطرق البرية، كانت طرق الصحراء الشرقية تمتاز بالجبال و الهضاب و غنية بالمحاجر، أما الطرق الغربية فهي منبسطة ولا جبال و محاجر فيها عدا محجر توشكي.
أما طريق النقل الأساسية للفلاحين و التجار فهي الأرض السوداء التي ترافق ضفاف النيل المشبعة بالمعادن.
و لم تكن الطرق سالكة و معبدة، بل عبثية.

ب- الطرق المائية، النيل هو أهم من كل الطرق البرية، و هو للتجارة الداخلية، بينما البحر المتوسط هو للتجارة الخارجية.

٢٤٧: كان الحمار هو الوسيلة الأولى في كل مصر، و بعدها الخيول في الدولة الحديثة بشكل خاص للنخبة و لطبقة الحكام، و أما الجمال فلم تستخدم إلا بعد احتلال الاشوريون لمصر.

٢٤٨: العملة و النقود:

لم تكن هناك عملة نقدية مستخدمة في الحضارة المصرية، و الثابت هو ان المقايضة هي الوسيلة الوحيدة للبيع و الشراء، و الرواتب توزع على شاكلة مواد عينية من المزروعات.
رفض المصريون العمل الاجنبية و استخدموها كمورد لصهرها و استخلاص المعادن منها.
و تحوم الآراء حول ما وصفته احد النصوص بما يشابه عملة نقدية تسمى بشعت، و البعض يرى بانها مكيال للفطائر، و اخر بانها وزن محدد من المعادن.
Profile Image for Asia algaban.
38 reviews
January 20, 2025
سعدت جداً كون المراجعات على الموقع عن هذا الكتاب جيدة كون الكاتب عراقي .

ولكن بكل صراحك هذا ليس رأيي .. كتاب الديانة المصرية لخزعل الماجدي رائع ولكن كتاب الحضارة المصرية لا .

وانا لا اريد ان اختص هذا الكتاب لان بصراحة اغلب الكتب التي كتبت عن الحضارة المصرية التي قرأتها كانت سيئة و غير ممتعة

الكتاب يحتوي على اخطاء انتبهت عليها ومتاكدةان هناك اخطاء لم انتبه لها .. من الاخطاء التي انتبهت لها مثلاً ان في مقدمة الكتاب ذكر ان مصر قديماً اسمها كيما وهي بالواقع اسمها كِمِت ..
Profile Image for Aljazi Aldihan.
56 reviews
August 24, 2021
أخذني هذا الكتاب إلى عالم بعيد عشت معه الاحداث أولا بأول وكأني شخصية موجودة بين أحداثه وطيات أوراقه، مع انه كتاب تاريخي ولكن فيه من القصص الكثير، وخصوصا المثالوجيا المصرية التي جعلت ذخني يتفتح على مدى دهاء وذكاء عقول المصريين القدامى. واختراعاتهم التي لم يسبقهم أحد إليها، جعلتهم في نظري من أعظم الشعوب التي وجدت على الأرض.
Profile Image for Abdullah Alhomoud.
102 reviews3 followers
June 7, 2022
كتاب عباره عن مرجع تاريخي عن الحضاره المصريه، بالاخص الحضاره ما قبل الميلاد. يتطرق بجميع جوانبها الدينيه والدنيويه والأخرويه.

كتاب شيّق وعجيب وان كان اكثر من ٧٠٠ صفحه.
ملاحظه بسيطه: اخذ مني ما يقارب ٢٧ يوم قراءه ممتعه
Profile Image for Asmaa Abedalaziz.
15 reviews4 followers
February 20, 2024
الكتاب مناسب لكل من يرغب بالتعرف على الحضارة المصرية،
استطاع خزعل الماجدي أن يحيط بكل جوانب الحياة حينها في هذا الكتاب،
مشكلة الكتاب الشعور بالملل أثناء القراءة
Profile Image for شادي العبادي.
139 reviews16 followers
May 23, 2023

كتاب ممتاز بذات الشخص اللي بخص الدين المصري . كم هائل من المعلومات اللي مطروحة بشكل بسيط جداً ممكن اي بني اقدم يقرأ الكتب ويستفيد جداً .

من الامور اللي عجبتني في قصص الكتاب
انه الكاتب بذكر انهم بيوم من الايام صارت مشاكل في مصر القديمة فما لقي رجال الدين حل لهيك اشي غير بالرجوع للصول وعلى الفاضي ما زبط اشي !!
ذكروني بخواني التراثيين هون هههه .
وكان في كثير امور لطيفة بالكتاب .
بصراحة مافي كلام يكفي فيه ومابقدر اقول كثير عشان الكتاب كبير كثير ولكن يكفي القول انه من اجمل كتب التاريخ اللي قراتها .
وكتاب فعلاً عزيز علي عشان كان هدية من صديقي العزيز .
Profile Image for Abdala Bakar.
1 review
April 16, 2023
من اروع الكتب عن الحضارة المصرية
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 12 of 12 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.