حظيتُ بأغصانٍ كثيرةٍ شكّلتُ معها لوحاتٍ رائعةٍ في كل لحظةٍ منْ عمري، وليسَ عيباً أنْ أُصارحَ نفسي بهذهِ الحقيقةَ لأننا في النهايةِ بشرٌ تجمعنا ذات الحكاياتِ الغريبة، ولكنْ تختلف في بعضِ التفاصيل التافهةِ كعددِ الأغصانِ المرتبطةِ ببعضها، والقوةِ التي منْ خلالها ستستمرُ تلكَ الرابطْ!! ولكنْ أقسى ما يكونُ هوَ عندما تضطرُّ إلى كسرِ أغصانكَ قسراً حتى تتنفسُ في سماءٍ غيرَسمائكَ وجذعاً غيرَ جذعكَ وجذراً غيرَ جذركْ!!
حديث العصافير أ. الكاتب أحمد البراك في هذا الكتاب جزء من الكاتب و أجزاء من أ. أحمد البراك
الغلاف وكأن الطيور هي تلك المقالات التي تم إطلاق سراحها... فأخذت تحلق عالياً عن القفص وتلك الاقل قوة اختارت الجلوس حقائب السفر التي تُمثل أحمد الرحال تخبئ في جعبتها الكثير في صورة سلويت ناعمة تمثل أحمد المصور ... مع تناثر ظلال بعض العناوين لتشد القارئ
من ضمن الأشياء اللي ادقق عليها وقت القرأة هي الكتاب المطلوب في الوقت المطلوب ليش تركت الروايات لمدة واخترت كتب في مواضيع مختلفة و أعود من بعدها للروايات!! أنا من الأشخاص اللي يصل لمرحلة من التشبع بعد مشاعر الرويات و اذا وصلت لها اي روايه في هالمرحلة ما بتاخد حقها في قلبي و عقلي... لذلك اغير نوعية قرأتي كي أنتعش و أشتاق الوقت المناسب للقرأة غير محكور بعقارب الساعة ... ممكن تبدأ مقالات في الصباح مثل ما بعض الأشخاص يفضّل و ممكن تبدأها بعد منتصف الليل
الوقت الصح لك هو الوقت اللي ترتاح أنت فيه وليس الوقت اللي العالم تختارة لك... وقتك في القرأة في المدة اللي تستمتع فيها بالأحرف وإن طالت(عادي دامك مستمتع) هذا وقتك وعمرك أنت متخيلين إن كل ما سبق طلع في مخي فقط مع مقدمة الكتاب... إنتوا تقرأوا مُقدمات الكتب ولا تطنشوها؟
الفصل الاول نوافذ أدبية
مجموعة مقالات الحمدلله تم الإفراج عنها... تكلم عن أمور حياتية و وجهة نظر الكاتب لعدة محاور تم سردها بشكل مرتب في سياق يحاور فيه الكاتب القُراء على عكس الفصل الثالث اللي لقيت أنه حديث مع ذاته!! الفصل الأقوى أدبياً إن صح اختياري من بين الثلاثة ومنه مقال العنوان و ومقال آخر به نص للغلاف الخلفي .
موضوع (النبض الموازي) محتوى النص كان مفاجأة لي... ويستمر ذكر (النبض) في عدة اسطر من مواضيع الكتاب...
(ومضة) هذة النصوص او الأسطر الخفيفة في القراءة الثقيلة بالمعنى (بالتفاوت) ستجدونها معكم طوال رحلة هذا الكتاب ، لن تمر عليكم مرور الكرام.. والله!
الفصل الثاني كلام ليل
أمنيتكم ستكون كالتالي(يووووه بس !!!) هذا الفصل لو كان أطول شوي، واجد ،،، هنا الكاتب الرومانسي أحمد البراك يراقص المشاعر كما هو يفعل بمتابعيه السنابيون بفقرته المشهور بعد منتصف الليل و اللي تحمل نفس العنوان (كلام الليل)
هذا الوقت من اليوم هو المحراب المقدس للعشاق فبين رسائل للقمر وهمس المحبين ساتُفرح فراشات الروح وتنتعش... كمية الخطوط اللي رسمتها في هذا الفصل اووووه !! شاركتكم بعض (بعض) المقاطع بالسناب و التويتر وهناك المزيد و اراهنكم ستجدوا جملة تمثلكم (لو كنتم عاشقين)😉
الفصل الثالث تخاريف
مجموعة مبعثرة من المواضيع مممممممم ما أملك وصف له... إلا إن أكثر شي خفف غرابة الكتابة هي خفة دم الكاتب في الكثير من المواضيع وهذا فقط اللي خلاني اكمل لنهاية الفصل.
أحد المواضيع بعنوان (هلوسة)... اسمه منه وفيه مافي فقرة تربط الثانية... سرد مقصود على ما اظن!!! الكاتب يمكن كان جوعان و دون كل فكرة خطرت بباله... اللي بقوله إن كاتبكم فتح مخة لكم كما هو و انتم بتشوفوا مسارات الافكار كيف تتشابك كلها .
الخاتمة. قرأتها بعد المقدمة ... ادري المفروض امشي بالتسلسل بس هذا انا شوي غريبه (واجد غريبه) بدأت المقدمة ،الخاتمة، المقال اللي يحمل عنوان الكتاب و بعدين رجعت للبداية . وشكراً
الكتاب بشكل عام بسيط للمتلقي من ناحية المفردات اللغوية والتشبيهات اللي ادرجها الكاتب ، بعض الكلمات العامية ما بتشكل عائق على القارئ الغير خليجي كونها متداولة . بالإضافة لبعض المفردات من باقي الدول العربية
لمين الكتاب؟ للكل ، ولو اني ما اشوف الاعمار الصغيرة (المراهقين) بتستوعب نهج الطرح فيه.