هذا الكتاب قصة رمزية لفتاةٍ عانت ما تعانيه الفتيات والنساء المتزوجات في ظل الحياة المادية المعاصرة... فجاءت إلى عائشة رضي الله عنها، لتقارن بحالها مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم... فجرى حوارٌ سيُطلعك على جانب لطيف من هذا البيت الصغير الذي مُلِئ بالذكريات الجميلة... ويزيد اعتزازك بإسلامك ونبيك..
إياد عبد الحافظ قُنيبي (22 أكتوبر 1975) أكاديمي وداعية إسلامي أردني من مواليد السالمية بالكويت، مُحاضِر برتبة أستاذ جامعي «بروفيسور» في مجال علم الأدوية يعمل حاليًّا في جامعة جرش الأردنية، يُعد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي ويُعتبر شخصية عامة ذات حضور، له مشاركات دعوية وفكرية متعددة، سواء المقالات أو المؤلفات أو المقاطع المرئية المصوّرة، لا ينتمي رسميًا إلى أي تنظيم إسلامي
حياته العلمية عمل قنيبي في الشركة الأردنية لإنتاج الأدوية لمدة سنة ونصف، في قسم البحث والتطوير وقسم المعلومات الدوائية.
اهتم إياد بشكل خاص بقراءة كتب التفسير والسيرة النبوية، وحفظ القرآن بالسند المتصل إلى النبي محمد برواية حفص عن عاصم على يد الشيخ عبد الرحمن بن علي المحمود. وحصل قبلها على إجازة بقراءة القرآن على رواية حفص عن عاصم.
العمل الأكاديمي عمل في كلية الصيدلة بجامعة العلوم التطبيقية في عمان، وأستاذ مشارك في علم الأدوية، جامعة جرش، يُحاضر كذلك في علوم الصيدلة السريرية والتداوي وعلم السموم، وعمل كمحاضر غير متفرغ في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، تمت ترقيته لرتبة أستاذ مشارك عام 2013.
حصل الدكتور إياد قنيبي على جائزة أفضل باحث في كلية الصيدلة بجامعة العلوم التطبيقية في الأردن. وحصل على شهادة الدكتوراة في علم الأدوية عام 2003 من جامعة هيوستن الأمريكية، في ولاية تكساس.
-_عائشة_- رضي الله عنها تزوجها النبي "صلى الله عليه وسلم" صغيرةً، و عمل على ما لديها من مقومات.. فصاغ منها أجمل نفسية أنثوية.. أكثر نفسية توازنًا و طمأنينةً و قوة و وثوقًا.. أكثر نفسية إيمانًا و رضًا و هدى.. شحنها بالعلم و سوية النفس على صغر ثم مد الله في عمرها بعده فبقيت منارًا يبث العلم للعالمين إلى يوم الدين.
خفيف و جميل .. ينتهي في جلسة واحدة ستتأثر بـخُلق النبي ﷺ زوجًا .. مع أنك رُبما قرأت هذه الأحاديث مئات المرات، بل منها ما حفظتها من صغرك، و تُرددها على لسانك، ولكن مع التقسيم ، مع التفريق بين ما أصبحت عليه حياتنا وما كانت عليه حياته ﷺ ستجد الفرق .. وتعلم كم نحن مقصرووووون في تطبيق سُنته، بعيدين عن جمال خُلقه ونُبل سريرته ﷺ .
ألا فلنتخذ من سيرته دروسًا وعبرًا ألا فلنقتدي بسُنته .. ألا فلنقتدي بمن كان خُلقه القرآن
لماذا نذهب لغيرنا وديننا ما ترك لنا شئ .. والله ما ترك لنا شئ إلا ودلنا عليه ..
الحمد لله على نعمة الإسلام .. الحمد لله أن أرسل لنا بشرًا كان خُلقه القرآن ❤
ندى تشتكي لعائشة حوار تخيله الكاتب وجعل شكوى ندى من واقع الحياة بحيث تخيل أنها تسأل عائشة رضي الله عنهما وتخبرها بمشاكلها وأمنا تجيبها وتخبرها كيف كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم حين نتأمل صفات الرسول صلى الله عليه وسلم السؤال الذي يطرح نفسه ما الذي يمنع أزواج اليوم من الاقتداء به ولماذا تنتكس العلاقات بعد مدة من الزمن...
كتاب جميل بسيط قد يُقرأ في جلسة واحدة، يضع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تعامله مع أهله في إطار قصصي ليوضح أهم مشكلات الزواج في عصرنا الحالي وكيف وضع النبي أسسًا ثابتة للبيت المسلم الذي يرضاه الله..
مشكلته الوحيدة بالنسبة لي أن العنوان والمحتوى قد يوحيان بأن الكتاب موجه للمرأة، مع أنه من المفترض أن يوجه للرجل، لأن القصة أساسها (ندى) التي تشتكي من زوجها.. والسيدة عائشة رضي الله عنها التي تسرد كيف تعامل النبي مع أهل بيته.. فالأولى أن يكون توجيه هذا الإرشاد والنصح للزوج.. وأرجو ألا يُفهم كلامي أنه تحامل على الكاتب أو الرجال بصورة عامة..
قرأت هذا الكتاب من عام ونصف تقريباً، في سلسلة مقالات نشرها دكتور إياد على صفحته. وللوهلة الأولى تخيلت أن هذا الكتاب يخاطب شريحة من النسويات المتدثرات برداء الإسلام، ولكن الحقيقة أن هذا الكِتاب خاص ومباشر للرجال، الرجال فقط. لا أنصح به لأختي أو زوجتي، ولكن يمكنني أن أهديه لأخي، ولزوج أختي، وأصدقائي المقربين. ثمرة الكتاب تكمن في كيفية تعلّم الرجولة، والاسم الأنسب من وجهة نظري هو (كيف تُصبح رجلاً في ثمانين صفحة؟).
دعني أخبرك يا عزيزي أننا معشر الرجال نتحسس من أي مُنظِّر أو مجرد ناصح فقط يقترب من الأمور الخاصة بيننا وبين زوجاتنا، طريقة كلامنا معهن، مداعبتهن، الرأفة بهن، مجاراة عقولهن، وغير ذلك كثير من الأمور التي لا يسمح أغلبنا لأي أحد الولوج فيها، ومجرد إبداء الرأي.
إلا رسول الله ﷺ
فقط تخيَّل أن رسول الله ﷺ جاءك يمنحك رأيه في علاقتك مع زوجتك ! رسول الله ﷺ يقول لك يا فلان كُنت أفعل مع زوجاتي كذا في حالة كذا !
يا حبيبي يا رسول الله، والله ما رأيت في البشر قط من الأقدمين والمعاصرين، في الفلاسفة، والعلماء، والشعراء، والنبهاء، والأذكياء، والأتقياء، والأسوياء من الأوليين والآخرين. ما رأيت إنساناً على مر التاريخ عالج امرأةً أحسن منك. وما علِمت من هو ألطف، وأحكم، وأحزم منك. فاللهم صلي على نبينا محمد في الأوليين، والآخرين، والملأ الأعلى إلى يوم الدين.
أمُّي -وما أحلاها وآنسها من كنية- كانت زوجة وحبيبة أعظم رجل في الدنيا.
سبحان الله، تضيف إلي القراءة عن أي إنسان أو جماد عاش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حبًا عظيمًا إلى حب أعظم، وشوقًا بالغًا إلى شوقٍ أبلغ:)
ولا أعلم أيهما حدث أولًا: أحببت أمي عائشة لحب رسول الله لها، أم ازداد حبي لرسول الله من حب أمي له:)
أنا ندى أخرى مثل آلاف "ندى" و"فاطمة" و"سارة" و"إيمان" و"سما" و"أميرة"، أحببت أن أجالس أمي، لكن أرجو أن تكون مشيئة الله لي لقاء في مكان أجمل. كتاب على بساطته جميل بمن حوتهم صفحاته. كل المواقف التي حكيت تقريبًا أعرفها، لكن جمعها بهذا الشكل في حوار حي أمر جديد أعجبني. اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، وارض عن أمهاتي جميعًا..
ماذا لو وضعنا أنفسنا فى مقارنة بين زمننا المادي الخالي من العاطفة والود الحقيقي وزمن النبي صلى الله عليه وسلم؟ وماذا لو كنا أكثر تحديداً وتخيلنا حديثاً مع أطهر نساء الأرض أمنا عائشة رضى الله عنها؟ فنعرض ما نعاني منه وبدلاً أن نطلب حلولاً من سيرتها.. نستقي منها الحب، وننهل من نهر حياتها الفياض بالود ونقترب من حياتها وسيد البشر عليه الصلاة والسلام! ندى شبيهتنا لا تعرض مشكلاتها فقط بل تعلمنا جميعاً البون الشاسع بين أمهاتنا وزوجات نبينا وتحدو بنا نحو عالم أكثر رفقاً بالإنسان ومفعم بالعاطفة والإنسانية والحب.. ولا علينا إلا أن نسدد ونقارب.. فاللهم اللهم! رضى الله عن أمنا عائشة وجميع أمهات المؤمنين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن <\b>
"زواج النبي من عائشة مصدر فخر واعتزاز، نباهي به الأمم التائهة. نعلم به البشرية من جهل ونهديه من ضلال ، ونمحو به آثار الجاهلية المعاصرة في الأسر والمجتمعات. الجاهلية الحديثة وأبواقها الذين اغتالوا المرأة ونفسيتها، وسلبوها راحتها وسعادتها وأهدروا كرامتها ثم راحو يتطاولون على أنقى وأجمل نموذج في قصة محمد ﷺ وعائشة، حيث جعلوا من زواج النبي بها شبهة لصغر سنها عند الزواج! تزوجها صغيرة وعمل على مالديها من مقومات فصاغ منها أجمل نفسية أنثوية ..أكثر نفسية توازناً وطمأنينةً وقوةً ووثوقاً وإيماناً ورضىً وهدىً.. العجيب أن نقبل نحن المسلمين بتسمية أنجح وأجمل زيجة ((شبهة))..نضعها في خانة الشبهات ثم ندافع! وكان ينبغي لنا أن نسأل من البداية: أين الإشكال تحديداً حتى نرد عليه؟ وبأي حق تفترضون أننا نسلّم لكم بمعاييركم؟! من الغريب أن نحاكم ديننا وتاريخنا وسيرة نبينا بمعايير أعدائنا!..". بهذا ختمت القصة وكفى بها من كلمة.
كتاب راائع آخر للدكتور إياد قنيبي يعالج فيه قضية المرأة، ظننت أنه موجه للنساء وتبين لي بعدها أنه يخاطب به كل الرّجال. ولك أيضاً إن قرأتيه الراحة النفسية والأمان، هو جرعة حب تسكب في قلبك، يتذوقها ويذوب من حلاوتها وربما فاض حباً حتى يسكبه دموعاً على وجنتيك محبة وشوقاً لرسول الله ﷺ واعتزازاً بدين الإسلام. الكتاب عبارة عن حوار مفترض بين ندى وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها مصاغ من أحاديث صحيحة روتها السيدة عائشة.. ندى "الزوجة في عصر ينادي بحرية المرأة" .. اشتكت ما تجده من زوجها بثلاثة وعشرين نقطة جمعت أغلب مشاكل المتزوجات اليوم. ورأينا ما يقابل هذه النقاط في حياة أمنا عائشة وتعامل أشرف الخلق معها في كل حالاتها.. رأينا الاسلام الحق ونصرة المرأة حقاً لا تفيهقاً وادعاءً.. رأينا النموذج النبوي الراقي في التعامل مع الزوجة.. لنعرف أنها بحق أسعد زوجات العالم.. ثم يأتي إلينا من يعترض ويثور من أجلها على أنها المظلومة بزواجها صغيرة! وقد صنع منها ﷺ أفضل وأعلم وأكمل امرأة عرفتها البشرية. تضمن الكتاب أيضاً لفتات تربوية مهمة جداً في عصرنا الحالي انتقى منها أعم الأخطاء وأخطرها عند ت��بية ابناءنا في هذا الزمان. أنصح به الجميييع ومنهم الذين سيقولون قد قرأنا كل الأحاديث عن تعامل النبي مع زوجاته ولن يضيف الكتاب إلينا شيء، لكن لا.. لن تمل ولن تندم، طريقة جديدة بالمقارنة ومشكلات مهمة مطروحة تقتضي منا الاطلاع عليها ومحاولة تفاديها بالاقتداء بسيد الخلق ﷺ .. ويكفيك من ذلك جرعة محبة إضافية.
اختيار ممتاز لمن أراد العودة إلى القراءة بعد انقطاعه عنها . كتاب صغير الحجم تنهيه في جلسة واحدة ، كما أنه ممتع و ذو فائدة . شكرا للأخت : فقيرة لربها على هذا الترشيح
(أفيك يا رسول الله ﷺ أستشيرُ أبوي؟! بل اختارُ الله ورسوله والدار الآخرة) (... فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله ﷺ وأنا على هذا الحال؟ فقال: (لتفعلن).. فسابقته فسبقني،فجعل يضحك ﷺ وقال: (هذه بتلك السبقة)) (كنت لك كأبي زرع لأن زرع) (لما كان ليلة من الليالي قالﷺ: (عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي).. فقلت له: (والله إني أحب قربك، وأحب ما يسرك)...) (تُوفي رسول الله ﷺ في بيتي، على صدري بين سحري ونحري.)
ما هذا الحب! ما هذه المودة والرحمة! هذا هو "السكن" الحقيقي فعلاً.. فاللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.. :') ------- الكتيب ماهو إلا تفريغ لمقطع "ندى تشتكي لعائشة" للدكتور... وأعتقد أن في النسخة الورقية يوجد بعض النصائح التربوية في نهاية الكتاب، أما النسخة الإلكترونية فلا.
رائع رغم أني شاهدت المقطع ذو العنوان نفسه للدكتور إياد لكني آثرت أن أقرأ الكتاب و حسنا فعلت يا الله يالله ... جمع الكاتب جل الأحاديث التي فيها تعامل النبي عليه الصلاة و السلام مع زوجته عائشة بشكل خاص و صور لنا قصة رمزية لشخصية تعيش في عصرنا الحالي ب23 مشكلة مع زوجها هذه المشاكل الأكثر شيوعا لدى جل الأزواج، تذهب هذه المرأة و تتخيل حوارا مع أمنا عائشة و نرى الفرق الشاسع بين قدوتنا و نبينا و بين ما يحدث في هذا العصر لمن يستثقل القراءة هذا رابط المقطع المصور https://youtu.be/eE6d09Ak5xw?si=p8FY8...
في آخر الكتاب لفتات تربوية مهمة لم تكن حاضرة في المقطع على ما أذكر هذا الكتاب يصلح للجميع لكن للرجال بشكل خاص حتى يتعلموا كيفية التعامل مع زوجاتهم لكن ليت هذا المحتوى يصل إليهم خاصة من لا يحب القراءة أبدا أما النساء فأظن أن كتابي فاطمة و الرميصاء رضي الله عنهما للدكتور محمد حشمت كافيان إلى حد بعيد في ضبط البوصلة نسأل الله أن يوفقنا لحسن الإقتداء بنبيه عليه الصلاة و السلام على اله و صحبه أجمعين
كتاب خفيف و جميل.. ينتهي في جلسة واحدة ستتأثر بـخُلق النبي ﷺ زوجًا.. رغم انك قد تكون سمعت هذه الأحاديث مئات المرات، بل منها ما حفظتها من صغرك، و تُرددها أحيانا على لسانك، ولكن مع تقسيمها كأسئلة وإجابات، وعرضها على هيئة حوار، مع التفريق بين ما أصبحت عليه حياتنا وما كانت عليه حياته ﷺ.. ستدرك الفرق!
"زواج النبي من عائشة مصدر فخر واعتزاز، نباهي به الأمم التائهة. نعلم به البشرية من جهل ونهديه من ضلال، ونمحو به آثار الجاهلية المعاصرة في الأسر والمجتمعات. الجاهلية الحديثة وأبواقها الذين اغتالوا المرأة ونفسيتها، وسلبوها راحتها وسعادتها وأهدروا كرامتها ثم راحوا يتطاولون على أنقى وأجمل نموذج في قصة محمد ﷺ وعائشة، حيث جعلوا من زواج النبي بها شبهة لصغر سنها عند الزواج! تزوجها صغيرة وعمل على مالديها من مقومات فصاغ منها أجمل نفسية أنثوية.. أكثر نفسية توازناً وطمأنينةً وقوةً ووثوقاً وإيماناً ورضىً وهدىً.. العجيب أن نقبل نحن المسلمين بتسمية أنجح وأجمل زيجة (شبهة).. نضعها في خانة الشبهات ثم ندافع! وكان ينبغي لنا أن نسأل من البداية: أين الإشكال تحديداً حتى نرد عليه؟ وبأي حق تفترضون أننا نسلّم لكم بمعاييركم؟! من الغريب أن نحاكم ديننا وتاريخنا وسيرة نبينا بمعايير أعدائنا!..".
حوار خيالي بين ندي والسيدة عائشة عن المشاكل الزوجية المنتشرة وطريقه تفاعل الرسول والسيدة عائشة مع بعض في نفس المواقف، كتاب بسيط وصغير ومش ممل إطلاقا وكله أحاديث نبوية قوية ♥️
ندي : هل كان رسول اللّه يعبر عن حبهُ لكِ ؟ أم المؤمنين عائشة : تبسمت وقالت ، كان يُقبلني قُبلات عابره وهو صائم. ولما سألوه : من أحب الناس إليك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : عائشة. في مجتمع لم يألف من قبل التصريح بمحبة الزوجة!
★ لمحات ومواقف من حياة النبي مع أم المؤمنين عائشة. في حوار جميل ، بين ندي التي تشكو لعائشة رضي اللّه عنها من زوجها في معاملاته معها ، و تسأل كيف كان يعاملها رسول اللّه ؟ كيف كانت حياتها معه ؟
قرأت هذا الكتاب أثناء ذهابي لعمان وإيابي منها لمدينتي إربد، قرأته على قُرَّتي عيني، وحبيبتي قلبي أخواتي الصغيرات، والحق أقول أن الكتاب جدًا مناسب للأطفال اليافعين.
يتناول الكتاب حوارًا افتراضيًا بين ندى التي تعيش حياة ملؤها الكآبة والحزن مع زوجها، وبين عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وذلك من خلال تَطلُّعِ ندى صفحات من سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، لتجد كيف عاشت أمنا عائشة رضي الله عنها أفضل وأسعد وأكمل وأرقى وألذ حياة زوجية مع رسولنا صلى الله عليه وسلم.
تعانى ندى من مشاكل فى زواجها فتبحث عن الحل عند احداهن فتجد معظم زميلاتها تعانى ولكن مع اختلاف المشاكل وحجم التوتر فتبحث فى سنة النبى صلى الله عليه وسلم وزيجته بأم المومنين السيدة عائشة رضى الله عنها عن الحل فتكتشف عن طريق احاديث ترويها السيدة عائشة بنفسها مدى حب ورحمة الرسول بأمنا وكيف تزوجها صغيرة وعمل على ما لديها من مقومات فصاغ منها أجمل نفسية انثوية
★كتاب جميل وبسيط ويعم بالفائدة ان شاءالله على من يقراه ★ختم الكتاب بالمقولة الرائعة... عظم حق الله واجعله قضيتك التى تحب الناس عليها وان ظلموك ونقصوا من حقك وسيعظم هو سبحانه حقك فى نفوسهم حينئذ💙🌷
دا اكتر ��تاب مميز بالنسبالي مش بس عشان خلص بسرعه لا عشان اول كتاب يلمس قلبي اوي لدرجه اني اعيط من الكلام المكتوب كتاب بيحكي عن ندي اللي بتعاني مشاكل زوجيه مع جوزها في حدث حوار بينها وبين السيدة عائشه رضي الله عنها وبدأت ندي تسأل السيده عائشه مجموعه اسئله عن علاقتها بالنبي صلى الله عليه وسلم وازاي كان بيتعامل معها كتاب خفيفه وجميل وفيها كميه مشاعر جميله بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين السيدة عائشه رضي الله عنها وفي آخر الكتاب د. إياد حط لفتات عجبتني جدا انه نصح الآباء بالاهتمام بأولادهم ويحسسوهم انهم ذو قيمه عندهم.
حوار لطيف تخيّله الكاتب بين ندى و أمنا عائشة الصدّيقة رضي الله عنها و أرضاها.. طرحت ندى مشاكل عدّة تمرّ بها في حياتها الزوجية وهي مشاكل العصر الحالي لتجد الإجابة الكافية و الشافية في السنة النبوية بالدليل الصحيح.. كتيّب لطيف يُقرأ في جلسة واحدة ليُنفّذ محتواه ما حيينا.. ليت دار الإمام المازري تكمل معروفها بعد طبعه بجعل بعض النّسخ وقفا و تهديها للرجال حديثي الزواج.. لعلّ بين دفّتي هذا الكتاب بوصلة لحياتهم الجديدة مما قد يساهم في تقليل عدد قضايا الطلاق في المحاكم.. ثم يأتي من الأغبياء من يدّعي أن زواج أمنا عائشة بالنبي صلى الله عليه وسلم وهي حديثة السن شبهة تستوجب البحث والشرح و التوضيح ... والله المستعان على ما يصفون .
بين ندى التي تعيش المادية المعاصرة، وبين عائشة التي روي عنها ربع الشريعة، أجدُ قلبي يهفو لمثل تلك الأحداث، أجدني أتشبث بحياة عائشة وطيفها بجوار النبي صلى الله عليه وسلم، أجدني قائلةً "كيف كانت عائشة تترك النبي لزوجاته؟ ألا تغار عليه؟ كيف تبقى وحيدةً لليلةٍ واحدة وهي زوجة سيد الخلق؟
كيف حال النبي عندما أوقعت عائشة طعام أم سلمة؟ فوجدته مبتسمًا يقول"كلوا، غارت أمكم؟ لا أجدني إلا أبتسم لقول النبي وغيرة عائشة جمعنا الله بها في جنته.
على الجانب الآخر، هل من الشباب في ظل المادية والجاهلية المعاصرة يقتدي بأفعال النبي؟ هل منهم من حقًا يرفق بزوجته؟ أو حتى يشعر بذنب إن أخطأ تجاهها؟ منهم من يعتذر؟ أم جميعهم ينادون بالمساواة ومظلومية المرأة وحقوقها من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الإجتماعي أم جميعهم في البيت "كائنات باندا" لا يفعلون شيئًا سوى الجلوس والأكل؟
هل كان عليّ أن أنهي هذا الكتاب سريعًا سريعًا أم أُعيد قراءته تارة أخرى.
أتمنى من الأصدقاء ترشيحات لكتب عن حياة النبي مع زوجاته.