التربية هي المهمة الأقدس و الأهم و الأصعب والتي يتحمل مسؤوليتها الوالدان بالدرجة الأولى، من هنا تأتي أهمية وعي الوالدين لمسؤوليتهما و دورهما في تربية و تنشئة أطفالهما تنشئة سليمة متوازنة و متكاملة، وهذا لا يأتي إلا من خلال فهمهما لخصائص و حاجات أطفالهما، و امتلاكهما وعيا باستراتيجيات و أساليب التربية الإبداعية و الملهمة و الإيجابية، و تكبر هذه المسؤولية في ظل التحديات الكثيرة و الكبيرة التي تواجه عملية التربية.
الكتاب بسيط جداً ولكنه مفيد بشكل كبير، وأنصح بقراءته لأنه جاء بلغة بسيطة سهلة ومختصرة وكما ذكر هو في خاتمة الكتاب بأنه اقتصر على ما هو مهم ومفيد.
هي 130 صفحة أو أقل لذلك كان الكلام مختصر وبسيط ولكنه كان كافي بالنسبة ليي حتى لا يكون الكتاب حشو كلام فيتملل القارئ من قراءته، هذا الكتاب يناسب حتى المبتدئين بعالم القراءة أو الوالدين اللذين لا يقرأون لأنهم سيستفيدون منه، ولغته سهلة ومبسطة لهم أي سيكون خفيف لديهم عند قراءته.
تحدث الكاتب في البداية عن تعريف التربية وكما يقول ذكر ذلك ببداية الكتاب حتى يعرف الآباء والأمهات معنى ما يقومون به. ثم قال بأن التربية تؤثر عليها عوامل المكان والبيئة المحيطة، وكما تختلف التربية حسب العمر، الجنس ونمط الشخصية. وتحدث عن ظرف كل مرحلة عمرية وخصائصها.
ذكر في الكتاب شخصيات الطفل مما يجعلك تفكر يا ترى ما هي شخصيات أطفالنا ومن هذه الشخصيات: المغامر العنيد، العاطفي الاجتماعي، الهادئ المنظم والقائد فذكر بعد وصف كل شخصية الحلول للتعامل مع كل شخصية.
وكان الفصلين الأخيرين عن أبعاد التربية (أي ان الوالدين يهتمون بمأكل ومشرب ودراسة الطفل ويهملون الأبعاد الأخرى التي هي: العاطفية، الروحية، الاجتماعية والأخلاقية. وهذه الأبعاد تكمل بعضها الأخر فتكون التربية تكاملية) واستراتيجيات تربوية. اختتم بكلام مختصر أهمه هو إن الوالدين بحاجة لتثقيف وتطوير مهاراتهم التربوية بالقراءة والورش والمحاضرات المختصرة.
وأخياراً التربية تحتاج إلى صبر حتى نجني ثمارها.
أعجبني الكتاب وأحببته وكما يصلح ان تنشر بعض من مقاطعه كنصائح تربوية في وسائل التواصل الاجتماعي.
اسم الكتاب:التربية الملهمة ، المؤلف: احمد العلوي ، عدد الصفحات ١٣٤ صفحة ..
كان هذا الكتاب هو كتاب القراءة الجماعية المخصص للمناقشة في مجموعة قارئات البحرينية - حديثة التأسيس - عندما توجهت لإقتناء الكتاب تصفحته أولا ..ربما لقلة عدد صفحاته قلت في نفسي ماذا سيضيف لي هذا الكتاب فمجال التربية واسع وعميق .. ولأني قرأت لنفس المؤلف كتبا قصيرة لكنني وجدتها قيمة قررت شرائه وبدأت قرائته في نفس اليوم الذي اقتنيته وكان هو اول كتاب لي في عام ٢٠٢٠ ..
عندما أتممت قراءته وجدته يختزل عشرات الكتب ويأتي بزبدة البحوث إن صح التعبير ..
أعجبني الكتاب صغير في حجمة ، كبير في محتواه ومضمونه ،، ينقلك من محددات التربية إلى أنماط الشخصية للأطفال وسمات وطرق التعامل معها مرورا بأبعاد التربية والفصل الأخير هو التربية الملهمة وهو عبارة عن ١١ أسلوب من أساليب التربية التي وجدت اغلبها يتوافق مع الأساليب القرآنية كالتربية بالقصص والتربية بالقدوة وغيرها..
كنت أتمنى لو أن الكاتب أشار في الفصل الأخير إلى مدى تلائم كل أسلوب من هذه الأساليب المذكورة مع أنماط شخصيات الأطفال سابقة الذكر في الكتاب ..
لفت إنتباهي إغفاله ذكر أسلوب التربية بالثواب والعقاب ومن وجهة نظري ربما لأنه من الأساليب البديهية أو لأنه لايتوائم مع ماعنونه الكاتب بالتربية الملهمة حيث الأساليب المذكورة إبتعدت عن الإسلوب المباشر في النصح الى الاساليب الإبداعية الملهمة ولكن بوجهة نظري بالإمكان دمج هذه الأساليب بأسلوب إبداعي كأن ندخل أسلوب الترهيب والترغيب أو أسلوب الثواب والعقاب بداخل الأسلوب القصصي مثلا ليتحول الى أسلوب إبداعي في التربية الملهمة..
الكتاب خفيف قرأته في ٣ جلسات في يومان فقط ..اصبحنا نحتاج لهذه النوعية من الكتب بسبب إبتعاد كثير من القراء عن الكتب العلمية الثقيلة وتوجههم للكتب الروائية أو المختصرة ربما لتلائم ذلك مع عصر السرعة الذي نعيشه ..
الكتاب غني أنصح بقرائته حتما سيغير فيك شيئا أو سيزيد من وعيك وينقل معلوماتك من اللاوعي الى الوعي عندك أوعلى أقل تقدير سيبوب معلوماتك السابقة بإسلوب إبداعي متسلسل ..
إقتباسات من الكتاب #اي شخصية مكسورة ومهشمة نفسيا يمكن أن تنتج كل السلوكيات المتسمة بالجفاف والتصحر العاطفي/ ص ١٠٤
#على الوالدين ان يتركو مساحة لتفاعل أطفالهم مع الأحداث والمواقف كي يتعلموا منها ولا يبادروا بشكل مباشر إلى حلها عنهم /ص١١٩
مع إن الكتاب صغير في حجمه، إلا أنه يحتاج إلى تركيز لاستيعاب مضمونه، أعجبني سرد النقاط السلس فهي ليست موضوعة على شكل نقاط بل عنوان وشرح مختصر، أعجبتني أيضًا القصص الواقعية من حياة الكاتب، الرسومات التوضيحية كذلك وجودها مهم واعتقد انها تحتاج بعض التطوير، لم يعجبني وجود الأخطاء المطبعية الكثيرة، عمل كهذا يستحق المزيد من التأني ، اتمنى أن تصدر طبعات جديدة له مع تدقيق أفضل، ينفع هذا الكتاب ليقرأه من لا يحبون قراءة الكتب وكمدخل وبداية لكتب تربوية أعمق.
الكتاب مفيد لغته بسيطة و لكن يحتاج تركيز لإستيعابه ، يتحدث عن التربية المُلهِمة و التي هي برأي الكاتب ابعد من التنشئة التقليدية للطفل.. افادني الجزء الذي يتحدث عن الأنماط الشخصية للأطفال، سماتها و طرق التعامل معها و الجزء الذي يتحدث عن استراتيجيات التربية الملهمة و لكنها كما قال الكاتب في الخاتمة أن ما ذكره لا يشمل كل الاستراتيجيات التربوية في التعامل مع الاطفال و لكنه اقتصر على ما يراه مُهماً.
اقتباس من الكتاب : " يمكن للعب أن يلهم أطفالنا و يعلمهم كثيراً من القيم و العادات و السلوكيات التي قد نعجز عنها نحن من خلال النصح و التوجيه بالكلام فقط"
" إن محبتنا لأطفالنا يجب أن لا تقف حائلاً بينهم و بين أن يعيشوا التحديات التي تصنع منهم رجالاً و نساءً قادرين على تحمل المسؤولية"
كتاب صغير في حجمه قليل في عدد صفحاته .. الا انه مختصر مفيد .. يطرح استراتيجات ابداعية لتربية الطفل والتعامل معه .. كنا يشرح بعض المفاهيم والعناصر المهمة للتربية و كفية التعامل مع مختلف شخصيات الاطفال وبعض الامور الواجب القيام بها لاحصول على تربية ملهمة .. اعجبني بسلاسته انتهيت منه في جلستين لاهتمامي بهذه المواضيع الخاصة بالتربية .. كل التوفيق للاستاذ أحمد العلوي ...
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب مفيد ، بلغة سهلة، خالٍ من المبالغات. يحتوي على العديد من الأفكار الجميلة والمفيدة في التربية بطريقة ملهمة، لعمر الطفولة و عمر المراهقة.
الكتاب ليس على شكل نقاط ، بل هو عناوين بشروحات مُبسطة، و هذا يُضيف للكتاب الكثير.
من خلال قراءة الكتاب تستطيع التوصل إلى أن الكتاب يُجيد حقاً التعامل مع الأطفال.
يُركز النصف الأول من الكتاب على المراحل العمرية و نمو الطفل و التغيرات الجسدية والعقلية التي يمر بها، فيما يتناول النصف الثاني من الكتاب شخصيات الأطفال و أساليب التربية الملهمة.
توقعت من عنوان الكتاب أن يُسهب أكثر في التحدث عن أساليب التربية، و أن يتناول بشكل خاص عمر (الطفولة).