اطورحة جيمس في بدايته صحيحة إذا ولد الانسان في بيئة دينية معينة سوف يشعر حتى لو ترك ما امن به الناس هو قابل للصراع و الاختيار مراح ينزح عن ما تركه من ايمان و يبدا محتار هل هذا الصحيح او تلك العقيدة و جيمس طرح مثال و قال للمسيحين و يجب ان نركز انه خاطب المسيحين لو طرحت عليكم تواجد المهدي المنتظر هل سوف تشعرون بصراع نفسي مصور على صورة 50% لا مراح تشعرون بهل الشعورن لكن لو طرحت عليكم تواجد الطقوس المسيحية و النار المسيحية هل سوف تدخلون في رهان باسكال و احتمالية الوسط بين صحة القضيتين نعم سوف تدخلون بتلك الحالة النفسية نفس الشيء معنا نحن لا نشعر ان القضية الهندوسية او المسيحية داخلة في الاحتمالات الصحيحة فقط القضية الاسلامية الي لو كان عربي مسيحي تلك القضية مختلفة لكن نتكلم عن العربي المسلم و من هناء جيمس يقول على حسب ما فهمته ان علينا ان نعتنق القضية الدينية دام ذلك الصراع النفسي مراح يزول و هو العقل بطبيعته يحب الراحة و الكامل النفسي و الوضوع لا يحب في موضوع الصراع اتفق مع جيمس لكن لا اتفق مع النتيجة في ضرب قيمة العقل على حساب قيمة النفس , خاصة كيف اقبل اني قبلت فكرة لا منطقية حتى ارتاح نفسيا كيف سوف اتعامل معه بكل الطاقات ممكنة قد اتفق مع جيمس في حرية الاعتقاد بحيث لو كان هناك مسلم مؤمن بتواجد الخالق و لديه براهين و اعتاد شامل بصحة فكرته من حقه ان يستمر في اعتقاده حتى يجد ما هو نازع للشك و نقيضه نفس الشيء مع الملحد عليه ان يستمر في اعتقاده العقلي حتى يجد ادلة واضحة تزحزح عقله و تجعله يذهب للجانب الديني و لكن ان اختار فقط من جانب الراحة و اهمل العقل لا اتفق تماما بسبب الكذب على النفس هو شيء لا اخلاقي و العقلية تتبع هل النوع من النمط التفكير اجده سوف تستلم في النهاية الي النزوات و الشهوات و لا اكتراثية بالاخرين و حقوقهم الانسانية انا ارى ان نظام التفكير اهم شيء في تكوين السلوك لا قرارك نفسه لماذا اتخذت القرار و كل ما وجد ان قرارك كان منطقي و عقلاني و نابع من كل قدراتك الفكرية كل ما وجدته قابل للتحسن و التبديل و ليس تمزمت صارم لا يقتبل المخالف و لا يسمع هذا لا يعني الميوعة في القبول بل وضع المخالف في اعلى درجات الاختبار و الفروض و الامثلة حتى تحقق صحة المخالف عندك و ليس ميول نفسي و قبول هروبي معنك ترى عدم صحة ما انت معتنق فيه او ما تريد قبوله لكن تجد هروب من الفروض العقلية بل بالعكس اجد ان الواجبات العقلية هي الساعدة لنك تكون صادق مع نفسك و تقبل انك كيان مختلف و لديك حرية بالتالي انت بطل حياتك الشخصية و لست مجرد شخصية ثانونية رضت ان تكون في حالته فقط من اجل الراحة النفسية