Jump to ratings and reviews
Rate this book

قصة الضمير المصري الحديث: بين الإسلام والعروبة والتغريب

Rate this book

172 pages, Paperback

First published January 1, 1972

4 people are currently reading
136 people want to read

About the author

صلاح عبد الصبور

61 books1,626 followers
محمد صلاح الدين عبدالصبور.
ولد في مدينة الزقازيق (مركز محافظة الشرقية - شرقي الدلتا المصرية) وتوفي في القاهرة.
عاش حياته في القاهرة، وزار عدة عواصم عربية، ومدن غربية.
تلقى تعليمه قبل الجامعي بمدارس الزقازيق، وحصل على الشهادة التوجيهية (1947) ثم التحق بكلية الآداب - جامعة فؤاد الأول (القاهرة) فتخرج في قسم اللغة العربية (1951).
بدأ حياته العملية مدرسًا للغة العربية، مثلما عمل صحفيًا بمؤسسة «روز اليوسف»، ومؤسسة «الأهرام».
انتقل إلى وزارة الثقافة، فعمل بإدارة التأليف والترجمة والنشر، ثم رئيسًا لتحرير مجلة السينما والمسرح، ونائبًا لرئيس تحرير مجلة الكاتب، ثم عمل مستشارًا ثقافيًا بسفارة مصر بالهند (1977 - 1978)، فرئيسًا للهيئة المصرية العامة للكتاب حتى وفاته فجأة إثر استفزاز نفسي أثر في قلبه.
كان عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للصحافة، ومجلس اتحاد الكتاب، ومجلس أكاديمية الفنون، واتحاد الإذاعة والتلفزيون.
شارك في «جماعة الأمناء» التي كونها أمين الخولي، كما شارك في تكوين «الجمعية الأدبية» مع عدد من نظرائه من دعاة التجديد.
نال جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الأولى: «مأساة الحلاج» 1965، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1965، ومنحته جامعة المنيا (وسط الصعيد)
الدكتوراه الفخرية.
صدرت دوريات عدة عقب رحيله خصصت لإبداعاته: مجلة المسرح (أكتوبر 1981) - مجلة فصول (أكتوبر 1981) وعلى صدر الدورية عبارة: «الشاعر والكلمة». كما
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب: «وداعًا فارس الكلمة» - قصائد إلى صلاح عبدالصبور (1982).
أطلقت مدينة الإسكندرية اسم الشاعر على مهرجانها الشعري الأول.
قدمت عن شعره، ومسرحه الشعري، ونقده رسائل جامعية.

الإنتاج الشعري:
- صدر للشاعر الدواوين التالية: «الناس في بلادي» - دار الآداب - بيروت 1957، «أقول لكم» - دار الآداب - بيروت 1960 (الطبعة الخامسة - دار الشروق - القاهرة 1982)، «أحلام الفارس القديم» - دار الآداب - بيروت 1964 (الطبعة الرابعة - دار الشروق - القاهرة 1981)، «تأملات في زمن جريح» - دار الآداب - بيروت 1970 (دار الشروق - القاهرة 1981)، «شجر الليل» - دار الآداب - بيروت 1972 (الطبعة الثالثة - دار الشروق - القاهرة)، «الإبحار في الذاكرة» - دار الشروق - بيروت1983، نشرت الدواوين الستة مع كتاب «حياتي في الشعر» في مجلد واحد من «الأعمال الكاملة» لصلاح عبدالصبور - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1993، نشرت له قصائد
مختارة في ديوان بعنوان: «رحلة في الليل» - الهيئة العامة لقصور الثقافة - القاهرة 1970، ونشرت له قصائد في صحف عصره: «حياتي وعود» - مجلة الثقافة - القاهرة
1/12/1952، «انعتاق» - مجلة الثقافة - القاهرة 15/12/1952، «عودة ذي الوجه الكئيب» - الآداب - بيروت - يونيه 1954، «إلى جندي غاضب» - الآداب - بيروت - يناير 1957، «عذاب الخريف» - الآداب - بيروت - يناير 1958، «أحزان المساء» - المجلة - القاهرة - مارس 1961، «الطفل العائد» - الكاتب - القاهرة - أبريل 1961، «المرآة والضمير» - الأهرام - القاهرة 30/9/1966، «الضحك» - الأهرام - القاهرة 14/4/1967، أشعارهم عن الربيع: «الكواكب» - القاهرة 20/9/1969، «إنه قمري يا أصدقاء» - مجلة الإذاعة - القاهرة 4/10/1969، «عندما أوغل السندباد وعاد» - مجلة العربي - الكويت - أكتوبر 1979، وكتب خمس مسرحيات شعرية: «مأساة الحلاج» - دار الآداب - بيروت 1965، «مسافر ليل» نشرت في مجلة المسرح - القاهرة - يوليو وأغسطس 1969 - طبعت في دار الشروق - بيروت 1986، «الأميرة تنتظر» نشرت في مجلة المسرح - القاهرة - أكتوبر ونوفمبر 1969 - طبعت في كتاب: دار الشروق - بيروت 1986، «ليلى والمجنون» نشرت في مجلة المسرح - القاهرة - فبراير 1970 - (طبعت بالقاهرة - دار الشروق - وبيروت 1986)، «بعد أن يموت الملك» - دار الشروق - بيروت 1983.

الأعمال الأخرى:
- نشر ثلاث قصص قصيرة: «قصة رجل مجهول» - مجلة الثقافة - القاهرة 8/12/1952، «الشمعة» - مجلة الثقافة - القاهرة 29/12/1952، «فدَّان لله» - مجلة صباح الخير - القاهرة 18/12/1958، وكتب اثني عشر كتابًا بين السيرة الذاتية والمتابعات النقدية، والقضايا الحضارية: «أصوات العصر» - دراسات نقدية - القاهرة 1960، «ماذا يبقى منهم للتاريخ؟» - القاهرة 1961، «حتى نقهر الموت» - بيروت 1966، «قراءة جديدة لشعرنا القديم» - بيروت 1968، «حياتي في الشعر» - بيروت 1969، «علي محمود طه» - دراسة واختيار - بيروت 1969، و«تبقى الكلمة» - بيروت 1970، «رحلة على الورق» - القاهرة 1971، «قصة الضمير المصري الحديث» - القاهرة 1972، «النساء حين
يتحطمن» - القاهرة 1976، «كتابة على وجه الريح» - القاهرة 1980، «على مشارف الخمسين» - القاهرة 1983، وترجم الأعمال الإبداعية الآتية، عن الإنجل

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (11%)
4 stars
16 (38%)
3 stars
15 (35%)
2 stars
6 (14%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,648 followers
October 6, 2022

قصة الضمير المصري الحديث .. هي قصة الوعي الوطني. و الإدراك لحركة التاريخ. و البعد بالمستقبل .. و هي أيضا قصة تيارات الثقافة العصرية الوافدة .. و هي أخيرا قصة الرجال الأذكياء الذين ساهموا في صناعة العقل المصري الحديث. أمثال رفاعة الطهطاوي و جمال الدين الأفغاني و عبدالله النديم و محمد عبده و لطفي السيد و طه حسين و غيرهم.
هذه القصة يجلوها لنا بقلمه الرشيق و رؤيته الجديدة الشاعر الكاتب: صلاح عبدالصبور.
انها قصة ممتعة .. و تفاصيلها أكثر إمتاعا.
اختار عبدالصبور لحظة مفصلية ليبدأ بها كتابه و هي اللحظة التي أجمع أغلب المثقفون انها البداية الحقيقية لتشكل الوعى المصرى الحديث أو كما يسميه هنا الضمير المصرى الحديث
و كما يحدث في الحواديت أراد علماء أوروبا أن يكشفوا لعلماء مصر عن تقدمهم و ذكائهم .. فدعوهم إلى زيارة المجمع العلمي ثم أخذوا يعرضون عليهم فنونا من إبداعهم .. صب أحدهم سائلا أبيض ثم ألقى فيه ببعض السائل الأخضر. فصار و يا للعجب أحمر. ثم أخذ هذا السائل فوضعه على النار فصار حجرا. و دق هذا الحجر بمطرقة في يده فسمعت له طرقعة هائلة و دوي عظيم. و ارتجف علماء مصر. فلما استردوا وعيهم لم يملكوا الا أن يهرشوا ذقونهم و يستعيذوا بالله من شر السحر و السحرة.
كان الصراع عبثيا بين جيشين أحدهما يمثل الماضى و الأخر يمثل المستقبل
كان جيش المماليك أنيقا رشيقا. يلبس أحدهم قميصا من القطن الناعم الأبيض فوقه ثوب من القماش الهندي الخفيف. و فوقه قفطان من حرير مزركش تمتد أكمامه حتى أطراف الأصابع. ثم كرك بأكمام قصيرة و حول رقبته فراء من السمور. و فوق ذلك كله طيلسان يلف به جسمه جميعا. و في يده سيفه و في وسطه خنجره. و رووا أن مقبض الخنجر الذي يحمله أحدهم كان يقدر بمائتي ألف جنيه.
هذا الجيش من الفرسان .. كان يواجه جيشا آخر من المدفعية. ملابسه متواضعة. و حركته خفيفة. و زاده قليل. حتى أن شيخنا الجبرتي يحدثنا بلهجة مليئة بالعجب عن أن نابليون حين أراد الخروج إلى بلبيس للاستكشاف لم يصطحب معه طباخا .. بل لف دجاجتين في كيس و انطلق مع ياوره.
و حين التقى الجيشان قال قائل المماليك: ما لهؤلاء الفرنجة المخنثين و القتال؟ سنمزقهم بسيوفنا. و قال قائل الفرنسيس: ما لهذا الجيش يخرج إلى القتال و كأنه يدعى إلى وليمة؟ سنمزقهم بمدافعنا. و هزمت المدافع السيوف.
حدد ثلاثة مراحل في حياة النخبة لتشكيل الوعى و الضمير الجمعى للمجتمع المصرى عن طريق هذه النخبة
و هناك ثلاث مراحل في حياة النخبة. أولاها النظر في الواقع الذي نشأت فيه. و استبانة عيوبه و نقائصه. و ثانيتها الإعتزال للتأمل في هذه العيوب و النواقص. و اكتشاف سبل تجاوزها. و ثالثتها العودة إلى المجتمع بهذا الإحساس الثقيل السعيد بالحمل الملقي على عواتقهم. إذ يطمحون إلى تغيير المجتمع باستعمال العقل و الحوار حينا كما يفعل الفلاسفة و الأنبياء أو باستعمال القوة و تجميع خيوط السلطان حينا كما يفعل الثوار و المشرعون.
يبدأ بقصة رفاعة الطهطاوى أول علامات النهضة و تشكل الوعى
و أبحر رفاعة مع البعثة على باريس. و ركب السفينة الحربية لاترويت من الأسكندرية. و من ذلك الحين أصابته الدهشة. لقد أصابته دهشة متواصلة لمدة ست سنوات. هي سنوات رحلته و إقامته في فرنسا. و سجل يوميات دهشته في كتابه العظيم: تخليص الإبريز في تلخيص باريز.
مؤكدا بكل الطرق على الجذور العميقة لهذا الوعى و هذا الضمير. تلك الجذور الضاربة في التاريخ لا يجبها أي حدث عارض أيا كان حجمه
و نحن الأن نحس جميعا بالتوق العظيم إلى الحديث عن مصر. و السياحة في أيامها الحالية. و لعلي أذكر الأن زيارتي لأحد بلدان أوروبا بعد النكسة بشهور. و هذا الشاعر الذي التقيت به في أحد المؤتمرات هناك. حين بادرني بالسؤال:
إذن أنت مصري .. كيف حال مصر؟
فأجبته:
حالها متى يا سيدي؟ حالها الأن أم منذ سبعة آلاف سنة؟ إن هذه اللحظة المريرة هي مجرد دقيقة من تاريخها الأزلي. دقيقة من الألم العميق. تستأنف بعدها ابتسامتها الخالدة.
نعم .. لا شك أنكم تغلبتم على الكثير من الصعوبات و لكن ماذا ستفعلون الأن؟
أتعرف قصة العنقاء؟ هذا الطائر الخرافي الذي يحترق بالنار كل حقبة من الزمان. ثم لا يلبث أن يعود من جديد بريشه الزاهي و عنقه الأصيد المائل.
ما أشد تفاؤلكم.
لأننا رأينا كثيرا و عرفنا كثيرا. حين تموت و تحيا مئة مرة في التاريخ تعرف أن الموت عارض و أن الحياة هي الحق. أنت لا تدرك هذا لأنك لا تستطيع أن تنظر في تاريخ بلدك أعمق من مائتي سنة. و بعدها قد ترى القراصنة العراة. أما أنا فلدي فرصة باهرة. إنني أستطيع أن أتجول في تاريخي إلى عشرين ألفا من جدودي فأجد أحدهم يهندس الهرم الأكبر و أحدهم يفتح الجمجمة فيداعب جراحها بأصابعه الحساسة ثم يعيد تسوية الشعر في تواضع حبيب. و ثالثهم ينشد أغانيه الرقيقة و تأملاته العذبة.
إلا أنه يتوقف كثيرا عند حالات الخذلان التي يتحول فيها البطل المهزوم إلى العوبه في يد عدوه و يورد حديث عربى حال عودته من منفاه بعد فشل ثورته
قال عرابي في حديث له بالمقطم عدد 3 أكتوبر 1901: سألت الذين قابلوني بالعريش من أفراد أسرتي: أصحيح أن السخرة ألغيت من عندكم؟ قالوا: نعم صحيح. قلت: و الكرباج؟ قالوا: أبطل من زمن طويل. قلت: و كيف تحصل الأموال من الأهالي؟ قالوا: بالحق و العدل. و كل انسان يعرف ما له و ما عليه. و قد شاء الله أن ينعم على وطني و لكن لحكمه له جل جلاله قضى ألا يتم ذلك على يدي. بل على يد الذين نازلناهم في ساحة القتال و كانوا لنا أعداء فصاروا لمصر خير الأصدقاء. و قد قضى الله أن أكون واسطة هذا التغيير. فأنال وطني كما كنت أتوخى و أتمنى له من الخير. بحسن تدبير جناب اللورد كرومر الإداري المصلح الكبير. انتهى كلام عرابي.
لقد هزمت أوروبا مصر. لا في أرضها فحسب. بل في روحها أيضا.
يتعرض لبعض القضايا الشائكة التي دارت أثناء تشكل الوعى و منها استبدال العربية الفصحى بالعامية و هي الدعوة التي استنكرها موضحا الواقع المرير وقتها
و الواقع أن اللغة العربية لم تكن في تلك السنوات البعيدة القريبة .. في أوائل القرن التاسع عشر. في حال تستطيع فيها أن تقاوم هذا التيار الوافد. فقد كانت العربية الشائعة لغة ركيكة فقيرة محصورة في بعض الألفاظ و العبارات. و من البديهي أن اللغة الفقيرة هي سب للفكر الفقير و نتيجة له في الوقت ذاته. فاللغة الفقيرة لا تستطيع أن تتجاوز الآفاق الكسول المتوارثة في آفاق جديدة. إذ يعوزها اللفظ و التعبير. من مدخور اللغة و مكنوزها. لكي يعيد بعثها بالاستعمال. و يزيل عنها صداها حين تدور على الألسنة و الأقلام.
و مدللا بخطاب ركيك اللغة من محمد على باشا لموظفيه منتقدا انحدار لغتهم و عدم وضوحها فجاء هو نفسه بلغة لا تقل انحطاطا
التحقيقات التي يصير استكتابها حسب الإيجاب بقبول الحسابات بيصير ترقيمها بالرقم الهندي و بداعي عدم دقة و رغبة بعض الكتبة و غشومية و عدم اعتنا البعض منهم. فبكل وقت بيصير وقوع السهو و السقامة منهم بتحرير الأقلام.
و قضية أخرى يستحضرها لنا و هي قضية الإصلاح هل يكون ثوريا أم تدريجيا
و حين فشلت الثورة المسلحة ارتفعت نبرة الإصلاح البطيء أو المعارك الجزئية. فوجدناها عند محمد عبده ترويجا للتعليم. و عند قاسم أمين مطالبة بتحرير المرأة و عند لطفي السيد مطالبة بالدستورية. و عند مصطفى كامل و سعد زغلول تنظيما لأول جامعة مصرية.
كتاب قيم يصور مرحلة تاريخية مهمة بكل رموزها الملهمة التي تركت في تاريخنا بصمات لا يمكن انكارها
Profile Image for احمد عبد الفضيل.
814 reviews127 followers
December 30, 2018
الثورة وحدها هى التى تصنع للحق لسانُا يتكلم به .

.......................................

اصدرات الهيئة العامة سلسلة الفكر

كتاب قصة الضمير المصرى الحديث

صلاح عبد الصبور .

.................................................

إن الحاكم إذا أشبع فضول الشعب العقلى إلى التعليم فقد أيقظ الفضول الروحى إلى الحرية .

..........................................................

ما هى قصة الضمير المصرى ؟

أولا : الإنتماء هل هو دينى إلى الإسلام أم قومى إلى العرب أم مصرى فقط ؟!

ثانيا ما هو طريق الإصلاح؟ هل هو الطريق السلمى ام الثورة وتوابعها ؟

ثالثا العلاقة مع أوروبا ؟ هل نتجنبهم ام نقتدى بهم ؟

لك أن تتخيل ان هذا الكتاب كان بخصوص فترة فى القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ويبقى السؤال ونحن مررنا بفترة ليست بالقليلة فى القرن الحادى والعشرين هل تغير شىء ام ان الضمير المصرى مازال حائرا؟!!!!

كتاب مهم جدا ولكن مختصر جدا جدا .

....................................................

وفى النهاية أنقل عن الكاتب :

" لا تنمو البذرة إلا فى الأرض الصالحة و لا تورق الكلمة وتصبح فعلا إلا إذا كانت الأسماع متأهبة فعلا لا ستقبالها وكانت الأيدى متأهبة لإعطائها سلطانها وفاعليتها ".
Profile Image for Abdallah Ragab.
43 reviews26 followers
June 10, 2021
الكتاب مهم ويسرد بشكل ما التحول الذي حدث في مصر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين
على المستوى الشخصي أشعر بحب وقرب لتلك الفترة وأرى أن فيها ما يستطيع جيلنا الحالي الاستناد اليه والتعلم لتعدد واختلاف الآراء والأفكار والأحداث لكن الكتاب للأسف يسرد أغلب القصص دون الإشارة الى مرجع ‘ مشكلة مؤرقة جدا أن أقتطع قصة عن شخص ما دون إشارة لكتاب أو مرجع لأستزيد إن لم يرد الكاتب الإطالة خاصة في أحداث تاريخية.
كتب هذا الكتاب كما ذكر الجليل صلاح عبدالصبور بعد النكسة وكان همه شحذ الهمة والتذكير بالماضي ومقاومة المحتل الخ
حاولت نزع هذه الروح الذي أرادها الكاتب لأستطيع الوصول بشكل ما لرأي بعيد عن التحيز ولم أستطع
بالتأكيد يفتح الباب لعوالم رائعة أخرى وهو المهم
شكرا أ صلاح
Profile Image for Seif Kamel.
25 reviews4 followers
August 21, 2023
كيف بدأت رحلة الوعي المصري المعاصر؟ ومتى انتبه المصريين لثقافتهم الخاصة التي لا تنتمي قصرا إلى ثقافة أخرى، شرقية أوغربية؟
كيف واجه أجدادنا قرون الاستعمار؟ وهل كل من تذ��رنا بهم كتب التاريخ وأسماء الشوارع والميادين هم خير مطلق؟

هل طول الوقت خطاوينا كانت عارفة الطريق؟ عارفة مين العدو ومين الصديق؟

إجابات كثيرة لأسئلة ربما لم تفكر بها من قبل!
Profile Image for حسين إبراهيم.
18 reviews1 follower
September 7, 2025
تمنيت لو تطرق اكثر للثورة العرابية. لكن الكتاب ممتاز وممتع من شاعر كبير.
Profile Image for Muhammad Nida.
150 reviews105 followers
January 28, 2015
يعرض لأهم المنحنيات التاريخية منذ تأسيس مصر الحديثة في عهد محمد علي والتي رسمت شكل النضال المصري من أجل الحرية..

تبدأ الأحداث بمحمد علي الجندي الذي يتخذ من مصر عزبة له ولأبنائه ويعمل على تطويرها ويرسل البعثات ليوفر المتعلمين الذين يديرون له عزبته، فإذا بهم يحلمون بمصر العلم والحرية.. والمحرك الأساسي لأحداث تلك الفترة كان الطلاب الوافدين من بعثات الخارج، الفلاحين ممن التحق بالجيش المصري والأعيان الطامحين والطامعين في الحفاظ على ممتلكاتهم.. تبدأ رحلة هذا الضمير بالشيخ حسن العطار الأزهري الذي اهتم بالعلم، وتلميذه رفاعة الطهطاوي المندهش بباريس، والوافد جمال الأفغاني الذي أفاد واستفاد من مصر، وأحمد عرابي الجندي الذي تراجع، وعبد الله النديم الثائر الصعلوك، وسعد زغلول الذي دعا للحريات ثم قمعها، ومصطفى كامل الطالب ذو العاطفة الجياشة ثم التفكير المنظم.

ربيع الأول 1436 هـ
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.