يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من الجرائم الغامضة والمثيرة التي هزّت الرأي العام في العالم، وتابعتها الصحافة، ودوائر الإعلام، وسارع جهاز الشرطة الدولي ( الإنتربول)، الذي يستعين بجهاز الشرطة المحلية في مختلف الدول؛ لكي يحقق في هذه الجرائم، ويبحث عن المتهمين وسط ظروف غامضة وصعبة.
- كاتب هذا العمل محقق متقاعد، قام باستخدام اسم مستعار خشية من محاسبته...!
الكتاب حلو و المعلومات الي فيه جميلة مشكلتي مع الترجمة و دار النشر الترجمة غبية و التدقيق الاملائي صفر الجمل داخلة ببعضها اكثر من مره اضيع ، مادري انا مازلت في نفس القصة ولا انتقلت للقصة الي وراها الفصول داخلة ببعضها بدون اي فاصل الصفحات تتكرر وتعيدنفسها يعني بسبب دار خطوة للنشر ، ضاعت معالم الكتاب وفقد الكثير من تأثيره
٥٠٠ صفحة تتحدث عن الإجرام والمجرمين وبعض القضايا الخطيرة التي عالجها الانتربول وخاصة بين الدول الغربية ، يبدا بتعريف الانتربول في مقدمته ومتى أنشئ ومن ثم يقوم هذا الصحفي بسرد القضايا التي وصلت اليه ، ويضع لكل قضية عنوان وأغلبها قضايا مخيفة ومزعجة من القتل وتقطيع الأجساد وغيرها ولكن أعجبتني قصة اختطاف الأطفال أولاد ألماس ونهايتها الجميلة ، والذي أحزنني قصة ارتياب الأضهاد تلك الفتاة المسكينة التي وضعت في مواضع متعبة ومرهقة بسبب ذلك الرجل الذي يراسل الشرطة كلما حدثت مشكلة في محيطها . وينتهي بعرض قصص جرائم حدثت في اليابان وكيف كان هناك مجرم تم سجنه وفي السجن تغلب على نفسه وبعد أن كان شديد الجريمة أصبح متعلقا بالرب واصبح مؤمنا واعترف بجميع جرائمة وحاول تنظيف نفسه قبل اعدامه. وقبل نهاية الكتاب يشرح الكاتب عن سبب تعلق النفس بالجريمة ولماذا يكون هناك مجرمون وهل السجون تكون اصلاحية أم تزيد في نسبة الجريمة وتعددها وتجعل المجرم أكثر اجرامية عندما يكون في السجن وماهي الطرق الكفيلة بأصلاح المجرمين على اختلاف أنواعهم.