هو السيد عبدالرزاق بن محمد بن عباس بن حسن بن قاسم بن حسون بن سعيد بن حسن بن كمال الدين بن حسن بن سعيد بن ثابت بن يحي بن دويس بن عاصم بن حسن بن محمد بن علي بن سالم بن علي بن صبره بن موسى بن علي بن جعفر بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام).
مولده:
ولد السيد في سنة 1316 هـ في النجف الأشرف في بيت علم وتقوى وسيادة.
من اساتذته:
جده لأمه السيد حسين المتوفى سنة 1334هـ . الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء المتوفى سنة 1366هـ. السيد محسن الحكيم المتوفى سنة1390هـ. آغا ضياء الدين العراقي المتوفى سنة1361هـ. السيد أبو الحسن الاصفهاني المتوفى سنة 1365هـ. الشيخ محمد حسين النائيني المتوفى سنة 1355هـ. الشيخ محمد جواد البلاغي المتوفى سنة 1352هـ. الشيخ محمد حسين الاصفهاني المتوفى سنة 1361هـ. الشيخ عبد الرسول الجواهري المتوفى سنة 1389هـ. الشيخ حسين الحلي. السيد أبو القاسم الخوئي.
من مؤلفاته:
1 ـ « زيد الشهيد عليه السلام ».
2 ـ « مقتل الحسين عليه السلام ».
3 ـ « المختار بن أبي عبيد الثقفي ».
4 ـ « السيدة سكينة عليها السلام ».
5 ـ « الصديقة الزهراء عليه السلام ».
6 ـ « علي الاكبر عليه السلام ».
7 ـ « الشهيد مسلم بن عقيل عليه السلام ».
8 ـ « الامام زين العابدين عليه السلام ».
9 ـ « الامام الرضا عليه السلام ».
10ـ « الامام الجواد عليه السلام ».
11ـ « قمر بني هاشم ، العباس عليه السلام ».
12ـ « يوم الاربعين عند الحسين عليه السلام ».
13- « سر الايمان في الشهادة الثالثة » ( وهو بحث في الشهادة بولاية أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ في الأذان ».
14ـ « محاضرات في الفقه الجعفري ».
ومن الكتب التي لم تطبع للسيد:
1 ـ « المنقذ الأكبر محمد صلى الله عليه وآله ».
2 ـ « الحسن بن علي عليه السلام ».
3 ـ « عاشوراء في الاسلام ».
4 ـ « زينب العقيلة عليها السلام ».
5 ـ « أبو ذر الغفاري ».
6 ـ « عمار بن ياسر ».
7 ـ « نقل الأموات في الفقه الاسلامي ».
8 ـ « الكني والألقاب ».
9 ـ « نوادر الآثار ».
السيد والشِعر:
وكان العلامة السيد عبدالرزاق المقرم يقيم كل سنة عددا من المجالس في مواليد المعصومين عليهم السلام ووفياتهم ، وقد ضم كتابه « نوادر الآثار » طائفة من القصائد التي ألقيت في تلك المجالس . وله أبيات في التوسل بأهل بيت الرسول الأكرم ـ صلى الله عليه وآله ـ والتمسك بأذيالهم ، منها هذان البيتان يخاطب بهما أبا الفضل العباس ـ عليه السلام ـ :
لأول مرّة أقرأ مقتل الحسين عليه السلام، و كنت قد سمعت بأن كتاب المقرم هو المنقح عن التحريفات و الروايات المشكوك فيها. أما أنا فلم أقرأ المقتل برواية أخرى حتى أتمكن من المقارنة. نعم هناك روايات مما يقرأ على المنابر لم يرد ذكرها هنا، مثل زفاف القاسم، وجود ليلى أم الأكبر في كربلاء و حتى قصة وفاة رقية في الشام.
قراءتي للمقتل هي إحدى الخطوات فقط من مسيرتي لمعرفة الحسين، و أنا لم أطلع كثيراً في هذا المجال و أشهد أنها مسيرة طويلة.
مقتل الحسین اثر علامه مقرم، یکی از بهترین مقاتلی است که تا به حال خوانده ام. کتابی که به خوبی در عین بیان سیر کلی اتفاقات پیش، حین و پس از واقعه عاشورا، مطالب تحلیلی بسیار خوبی در شرح کارها و تصمیمات امام و اطرافیان و دشمنان نوشته است. به خصوص فصل اول این کتاب، فقط بیان تحلیل های مختلف از شخصیت حضرت و مسائل گوناگون است و ارزش بالایی دارد. از نظر صحت تاریخی نیز، متن کتاب تا حد خوبی قابل اعتماد و اطمینان است
أحاول في كل عام في شهر محرم قراءة كتاب عن حياة الإمام الحسين ع ومأساة كربلاء بهدف الحصول على معلومات جديدة وقد وقع الاختيار في هذا العام على مقتل الحسين للسيد عبد الرزاق المقرم وفي الحقيقة هو ليس المقتل الأول الذي أقوم بقراءته خصوصاً بعد بروز العديد من الاشكالات على الموروث الذي طال واقعة الطف
تناول المقرم قبل البدء بالمقتل العديد من المواضيع منها استيجاب لعن قاتل الحسين وكيف تعامل الانبياء ورسول الله ص وأهله بيته مع مقتل خبر الحسين وهم العالمين بالأمور كذلك ناقش المقرم هل العلم القتل من باب ايراد النفس إلى التهلكة أم لا كما أنه تناول مدى أهداف ثورة الامام الحسين ع وهل يعد قتله فتح ونصر إلهي أم انهزام كما أنه ذكر موقف أصحابه الأبرار وتوثقه منهم رضوان االه عليهم
في المقتل لم يورد المقرم معلومات مغايرة عن ما قرأت سابقا توقعت المزيد من التعليقات إلا أنني لم أجدها بالكم الذي تصورته. المقرم لم يناقش الكثير إنما بعض المواضيع مثل زواج القاسم بن الحسن ووجود ام البنين بعد مقتل الامام الحسين ع جاءت العديد من الهوامش مختصه بالشعر الذي طرز به المقرم المقتل وقد لفت نظري في احد الهوامش مناقشته لطلاق زهير بن القين زوجته مردفاً معها صلاحيات الأئمة في التطليق كتطليق الامام علي لبعض زوجات النبي وتطليق الامام الرضا لأم فروة زوجة الامام الكاظم كذلك تحدث عن دفن العباس منفردا لابراز مقامة على سائر الشهداء
الجدير بالذكر أن لغة السيد المقرم لغة باذخة في القسم الاول من الكتاب واجهت فيها القليل من الصعوبة ولكن بمجرد الدخول في المقتل بدأت اللغة تميل لتكون سلسلة اكثر
تمنيت أن أقتني مثل هذا الكتاب منذ زمن بعيد حيث طالما راودتني التساؤلات عن مدى التحقيق والتدقيق في السيرة الحسينية المتداولة على المنابر في الليالي العاشورائية.
وضع المحقق آية الله عبدالرزاق المقرم (١٨٩٨-١٩٧١م) قلمه وجهوده البحثية لآخر يوم في حياته في مراجعة سير أهل البيت المتداولة لتنقيتها من الشوائب والاضافات التي يدخلها الزمن في كل تراث ديني.
أستمتعت كثيرا" بهذا الكتاب والتمست حرقة الكاتب ونقده بأن سير أهل البيت (ع) لم تنال حقها من التحقيق والتدقيق كسائر العلوم الشرعية الأخرى.
تفاجأت أن للكاتب مؤلفات أخرى عن أعلام أهل البيت كزيد الشهيد وعلي الاكبر (ع) والشهيد مسلم بن عقيل والسيدة سكينة وزينب العقيلة (ع). أتمنى من اطلع عليها أن يوافينا بكيفية الوصول اليها.