الليل جدايل شعرها متحني لون طيفها الكحيل والنور بشاير طرحها.. تشرق تبدد أي ليل والنظرة تشبه للنجوم تهدي اللي تايه فـ الفلا تصبح دليل كل اللي قال المستحيل في الكون تلاتة ما كانش شايف وقتها إن الشفايف وحدها.. أجمل وأغرب مستحيل مخلوق يا صاحبي ما تشبهوش كل البنات الخمرة تذهب بالعقول.. وعيونها كل المذهبات وانا اللي عمر ما مس قلبي المسكرات باعشقها سكر وعربدة عاجبك كدا؟؟
يتميز الشاعر بأسلوب جميل ممتع كما أنه أجاد فى توصيل ما يحس به من مشاعر الى القارئ ومما يزيد من تميزه أنه قام بتطعيم شعره العامى بكلمات من اللغة العربية الفصحى على استحياء ليظهر لنا مقدرته العالية وجادته ومهارته واتقانه لما يقدمه مما يدل على اننا امام موهبه لها مستقبل كبير فى عالم الشعر ومما يلفت النظر فى هذا الكتاب وللكاتب ايضا انه اهتم فى عدد من المواضع ان يختار كلمات مناسبة دون غيرها حتى يوصل المعنى الذى يريده دون وقوع القارئ فى لبس وفى النهاية اتمنى من الشاعر ان يستمر فى تقديم نفس المستوى الرائع فى كتاباته القادمة
ديوان ينبئ بشاعر يملك أضعاف ما سطره بإحساس وصدق، القصايد معزوفة فريدة ما بين شجن وحب وفلسفة الحياة، كل قصيدة تحيلك لما تليها فتجد نفسك تلتهم كلماته التي تمس شغاف القلب وتترك في وجدانك أثرًا ممتد، فإذا ما انتهيت صرت متشبعًا بالجمال ودفء المعاني، ولازلت متعطشًا للمزيد، أحمد خليفة شاعر إستطاع بديوانه الأول أن يحفر اسمه في ذهن كل من قرأ له ليتركنا منتظرين بلهفة كل ما يجود به قلمه في الدواوين القادمة.
أحمد خليفة من الشعراء الموهوبين اللي فاتهم قطر الحظ وبدأ « متأخر في نشر أول ديوان «في البدء كان الليل تجربة جميلة أرجو إنها تستمر وخليفة عنده من الافكار والكلام اللي يقدر يصوغ مواضيع كتير متنوعة ويمتعنا بيها