وُكِل إليَّ مسؤوليةُ شَعبٍ كاملٍ في أرضٍ لا أنتمي إليها من الأساس؛ شَعبٌ عجيب، تاريخه لا يُماثل أيَّ تاريخٍ دَرَستُه أو قرأتُ عنه في القاهرة. لم تكن العلاقة بين الشعب ورئيسه علاقةَ رَعاعٍ وديكتاتور، ولم تكن لجمهورية النَّعام حكومةٌ مستبدة أو ديكتاتورٌ فاشٍ، بل على العكس، الهَمَّاسُ الأعلى يخدم شعبه بكامل قُواه، ويُوفِّر لهم ما يريدون من موارد الكذب والأمان. تتفانى الحكومةُ كاملَ التفاني في تحقيق العدالة للشعب، وكان ذلك هو الخطأ الوحيد؛ فما إن تَعَوَّد الشعب على رتمٍ عالٍ من الإفك والكذب، حتى بدت له أكاذيبُ الحكومة الجديدة تافهةً ولا تُلَبِّي احتياجاته، خصوصًا مع تقدُّم السنِّ بالهَمَّاس الأعلى الذي يحكم منذ يومٍ عرَفوا فيه جمهورية النَّعام. _______________ بعد ماضٍ لا يتمنى عاقلٌ نبشهُ، وجد "خالد يحيى" نفسه مجبرًا على كتابة ما يُعبِّر عن هويته الآخذة بالتلاشي وهو قابع وحيدًا في زنزانته البيضاء، بعدما جرت أقداره نحو بصقهُ إلى عالمٍ مصبوغ بالديستوبيا، نزل فيه وسط بقعة فائرة، ثار سُكَّانها طلبًا مزيدًا من حصص الكذب بعدما جفَّت أقلام كتَّاب الأكاذيب وخُصحصت أغلب مصانع الكذب في "جمهورية النّعام" لجهات غير معلومة.
اختارتها قناة الروائي من أفضل روايات الشباب عام 2021. ____________________ الجزء الثاني قادم في معرض القاهرة 2026– تابع الكاتب لمزيد من التحديثات.
محمد الدمرداش بدر، مهندس وكاتب مصري، وُلد في المدينة بالسعودية عام 1994. تخرّج في كلية الهندسة، قسم الميكانيكا، وبرز في نادي الأدب بالجامعة. في عام 2018، فاز بمسابقة عصير الكتب للقصة القصيرة، التي أشرف على تحكيمها لجنة مكوّنة من الدكتور أحمد خالد توفيق، والدكتور بهاء طاهر، والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد. أصدرت له دار الكنزي في عام 2020 روايته الأولى «زمير طائر النعام»، التي اختيرت ضمن أفضل الروايات الشبابية بقناة الروائي. وفي عام 2023، حصل على الإقامة الذهبية في دبي، تقديرًا لموهبته الأدبية المتميزة.
تجربة جديدة حبيتها جدا.... و اظن هتكون من الروايات الي ارشحها اصحابي او لحد بيدر علي تجربة جديدة بردو... حبيت اوي انه لعب علي واقعين.. يعني مش مجرد انه اتحرك بالاحداث في زمن مغاير.. لا و خلاها بالتوازي مع كون مغاير.... فكانه لغي الثوابت او اقوا حطها علي الهامش كقشة اخيرة ليا كقارئ علي ايه اللي صح و ايه اللي غلط ايه واقع و اصل و ايه الي غريب... و دا كان لطيف جدا.. ...
" معرفة الحقائق تقتل " " من تمرد علي نفسه وجسده يستطيع التمرد علي العالم "
في عالم موازي وبالأخص في " جمهورية النعام " كما وصفها الكاتب تُصيبك الحيرة في بدء الأمر ، ما تلك الاختراعات المبهرة في ظاهرها والمرهقة في داخلها ؟
رحلة بين عوالم شتي أكثر ما هو مؤلم بها هو " الفقد " رغم ما تركته لنا الأجهزة من مطالعة افتراضية يمكن أن نتواصل معهم ولكن يبقي وجع البُعد قائم يلوح لنا ..
الكثير من التساؤلات تنهش عقلي ذاك القابع بتلك الجمجمة الحمقاء وكثيراً من التغافل تمنيت لو لم أفتح الصندوق ، تمنيت لو أن صاحب العمل لم يلق بي هناك في " محجر ديجور " تركني اشعر بالخلاص ومن ثم اعادني لتلك الزنانة لاكتشف بالنهاية إني حبيسة نفسي رغم كوني حرة ولم اقيد يوماً .. دفعني للشعور أن كل ما نسعي إليه في الحياة ما هو إلا وهم يدفعنا بعيداً عن أشخاص وأهداف هي أفضل بكثير مما نلاقي أنفسنا به من أمور وهمية تحقيقها ليس بحاجة لتجاهل من هم أهم .. الحقيقة وربما المأساة أننا دوماً نلاحق سراباً وندعي أنه كل ما نريد ، ولكن نحن لا ندري ما نريد وما هي رغبتُنا الحقيقية ، تعودنا علي دفن رؤوسنا في الرمال كالنعام وكل ما نفعله " سمعاً وطاعة " لم نتعود التمرد ، وإن فعلنا فعقولنا بخنوع تخبرنا لن يحدث شئ ، نَبيع الوهم لأنفسنا بخنوع مغلف بالرضا نتمرد علي الأرض ونعتبر أن عالم أخر أفضل ولكننا علي يقين أنه لا توجد عوالم أخري نحن فقط هكذا تعلمنا .. وحين تدرك أعيننا في لحظة بصيرة إنه علينا ألا نخضع نجد أنفسنا حيارة نكمل فربما نموت أم نعود ولكن إن عدنا ؛ هل نكون نفس الأشخاص قبل أن ندرك الحقيقة ؟ لا ، من رأي الحقيقة من الصعب أن ينحرف عنها حتي وإن أراد .. رغم سلاسة العمل ولكنه مرهق للعقل لم اقرأ عمل يسبب لي من قبل ألم برأسي ، تلك الفلسفة التي يردُ عليا بها لم اتوقعها البته ، يقذفني ويحيريني ومن ثم يعاود الرد علي بما يتماشي مع مبادئ لوهلة توقعت أنه ينحرف عما تلقيناه من معتقدات ومبادئ ومن ثم يعود بي فيجبرني علي التوقف وكأنه يقول انتظري ليس الأمر كما تعتقدي بل أنا اتحدث بعقلكِ ولكني اطرح عليكِ نقيض الأمر لأعرف واجهتكِ عبث بعقلي كثيراً أخبرني إن مدينة الطاهرة لا بد أن اقتحمها ولكن عليا الحذر وحقاً كان علي حق فقد افقدني عقلي ومن ثم قال لا تنسابنا ليست لنا وحتي مدينة البقر والتي كانت سبب في وصولي لمحجر ديجور والالم التي لحقت بخالد هُناك وتلك الأمصال التي تدفعه للكذبذعلي نفسه كونهةبخير ، وحتي متلازمة الأرقام التي كان يعتقدها صدفة حتي تيقن أنها لم تكن كذلك بل كان كل شيء مقدر هنا دفعني يقيناً الا يتزعزع إيمانكِ أنتِ علي صواب .. لم اتخيل إن أكتب ثلاث ريفيوهات وبالنهاية اكتب ما اسرده الآن لك حين وصلت للنهاية توصلت إلي ما اكتُبه في تلك اللحظة .. الحقيقة احتاج لكتابة الكثير ولكني عاجزة عن سرد المزيد ، اخشي ان ابخس العمل حقه عالمك الفيزيائي ببدء الأمر غريب الأطوار وبالنهاية هو أنا وأنت وهم وهن بإختلاف مسعانا ولكن بالنهاية هدفنا واحد .. شكراً لكونك جعلتني أطلع علي عمل أكبر مني ومن عقلي البسيط ، كانت الحياة ابسط ولم يشغلني التوغل فيها ولا رغبة لي في كشف الستار وكشفته لي قدراً .. سعدتُ بقلمك
لو فكرت المستقبل شكله هيكون عامل ازاي بعد 40 ولا 50 سنة. هتقدر تتخيله؟. مع كل التقدم اللي بيحصل بسرعة، كل الاكتشافات، كل الجدالات الدينية اللي بتزيد لحظة ورا التانية، والأهم كل التعداد البشري اللي عمال يزيد ده والموارد اللي بتخلص بسرعة رهيبة. احنا هنبقى فين في المستقبل ؟. في المستقبل في الرواية دي، احنا هربنا لكل مكان ممكن نهرب له علشان ننجو ونستمر، ماعدا حاجة واحدة بس. الأبعاد الموازية لينا. وده تخصص خالد. بطل الرواية. " خالد يحيى " عالم فيزياء، بيدَرس في الجامعة في العاصمة الجديدة بعالمنا اللي في المستقبل، اللي كل حاجة فيه بقت مادية تمامًا، ممنوع تتعامل بالروحانيات، ممنوع تمارس دينك علني لإن الحروب كلها - على حسب السلطات اللي بتحكمك - نشئت بسبب اختلاف الدين، الإله غيبيات والغيبيات ممنوعة في عالم بيعافر علشان يفضل حي بعد حروب وانهيار وموت . في نفس الوقت مع اول صفحة في الرواية، " خالد " ميعرفش هو مين، مش فاكر حتى اسمه، مسجون في سجن في عالم غريب، بيتهموه بالكُفر، بالخروج عن الدين، بالتفكير الزائد عن الحد، بالهرطقة علشان " مفيش حاجة اسمها فيزياء" . وبنبدأ معاه نشوف هو وصل للنقطة دي ازاي. رواية " زمير طائر النعام " من ادب الديستوبيا، الرواية من اقوى الحاجات اللي قرأتها من فترة كبيرة جدًا فعلًا، مقريتش اي عمل من ادب الديستوبيا بالقوة دي من يناير اللي فات لما قرأت " تلاوات المحو ". اسلوب الرواية حلو جدًا، اللغة متماسكة، الشخصيات مرسومة بذكاء فعلًا وقليلة فالتركيز كان عالحبكة نفسها والأحداث والوصف. الرواية طرحت اسئلة كتير جدًا مهمة، فكرة احنا مين، اتخلقنا ليه، ايه الصح وايه الغلط في ايمانا، ايه الصح وايه الغلط في مستقبلنا، احنا مسيرين ولا مخيرين جوا حياتنا نفسها مش غيبي. بجانب ان رغم ان احداثها في المستقبل هتقدر بنفسك تشوف اسقاطات كتير جدًا على واقعنا الحالي. النهاية كانت سريعة حبتين بس وده ضايقني، لكن رحلة الرواية كلها على بعضها كانت تستاهل كل دقيقة قرأت فيها.
كان من الممكن تكون اقصر وافضل والاحداث اسرع ما اعلم ليه الكاتب حب يدخلنا في دهاليز من الوهم والخيال .
الرواية تبدأ من شخصية حصلت اوراق بالسجن ويقرأها وتتعرف على الاحداث والاماكن من بعدها وكلها من منظور شخصية واحده .
الغريب انه تنبأ بموضوع اللقاح يكون اجباري لكن في الرواية اللقاح عبارة عن لقاح لوهم يجعلك تتخيل ان كل شيء مثالي حولك بالشوارع هذا الشيء الوحيد اللي اعجبني لكن الاحداث والشخصيات ما اعجبوني وراح انسى احداثها وشخصياتها اول ما اضع الكتاب في رف المكتبه .
الرواية تصنف تحت فئة ال Dystopian Sci fi، تدور احداثها فى المستقبل بعد تغير شكل الحياة وخارطة الدول وتطور التكنولوجيا بشكل كبير وكذلك تغير شكل الحياة الاجتماعية فى المستقبل ده، د. خالد يحيى عالم الفيزياء بيحاول يصنع آلة للسفر عبر الاكوان المتوازية، وبيحارب تدهور حياته الاسرية، والده اللى على وشك الجنون ونزيل مستشفى الامراض العقلية وعلى طول بيحاول الانتحار، زوجته المهووسة بالأرقام المتشابهة ودايما فاكراها رسائل من الإله واخيرا حربه مع مشرفه فى الجامعة اللي بيحاول يوقفله مشروعه بأي شكل. خالد بينجح فى الانتقال لعالم موازي، تحديدا فى جمهورية النعام، وهناك بيشوف حاجة مخطرتش على باله ابدا
عالم سوداوي بيرسمه محمد الدمدراش فى جمهورية النعام، ومصير قاتم وبشع بينتظر بطله هناك والرواية بتمشي فى خطين، خط بيحكي قصة خالد يحيى فى العالم بتاعنا، وخط بيحكي ايامه فى جمهورية النعام.
الرواية بتطرح افكار فلسفية، تأثير التكنولوجيا على حياتنا وصحتنا النفسية، الدين والمعتقدات اللي بتحرك الناس، الخوف من الحقيقة، والبحث عنها
لكن ليا بعض المآخذ عليها أولا؛ الكلام عن الدين والعقيدة متناقض بالنسبة لبطل القصة البطل عالم فيزياء فى مجتمع بنسبة كبيرة لا ديني، مؤمن بان الاديان هى احد اهم اسباب الحروب والتصارع بين البشر، وهو نفسه مؤمن فى محاضراته بتعارض العلم مع الدين (حكايته عن حرب برونو مع الكنيسة واضطهادها ليه واعدامه حرقا لاتهامه بالهرطقة والكفر) كمان فى جمهورية النعام، بيتم السيطرة على الشعب بأكاذيب تحت مسمى العقيدة، والمتمردين الباحثين عن الحرية والحقيقة بتلاحقهم تهم الكفر والالحاد لكن فى نفس الوقت البطل متمسك بدينه هو وزوجته لدرجة انهم عايزين يسموا بنتهم ذات الدين فهنا انا مش فاهمة الكاتب عايز يوصل لايه.. المشكلة فى الاديان عموما؟ ولا فى اديان الآخرين فقط؟ ولو المشكلة فى اديان الاخرين، هل دي عقلية يفكر بيها عالم فيزياء عبقري؟ هل نفذت حلول الارض، فملقيناش قدامنا حل لايجاد المعادلة الجامعة اللي هتمكننا من السفر عبر الاكوان المتوازية غير رسائل إلهية على شكل أرقام متشابهات؟ اظن انه حل لا يتفق اطلاقا مع الثورة العلمية اللي الرواية بتتكلم عنها وقدرات العلماء العرب اللي فاقت التوقعات حتى ان بغداد بقت عاصمة العلم وتم تبديل جايزة نوبل بجايزة بابل.
ثاني المآخذ هي "كروتة" قصة د. يحيى.. أبو خالد.. حتما كان لازم يكون فى خيط يربط بين سر جنونه وقصة السفر عبر الاكوان.. والا مكانش له داعي اهدار الوقت فى وصف ازاي الرجل شايف انه الكون هالك لا محالة ومن غير العادل انجاب طفل اخر فيه برغم انها رواية ديستوبية، لكن لازم يكون للشخصيات دوافع، ولازم قصصهم تخدِّم على بعض.
برغم سوداوية الاحداث ومشاهد التعذيب البشعة، الا انها مكتوبة حلو، وتتابع الاحداث حتى النهاية كويس، برغم ان فى ناس حاسة ان النهاية جت سريعة لكني شخصيا حاسة انه النهاية حلوة، وانها مكانتش سريعة نظرا لان الرواية فى اساسها موضوعها (كيفية صناعة الاكاذيب، وازاي ممكن يكون شكل مجتمع بيشرب وياكل الاكاذيب دي كل يوم) والمقاومة كانت فى محاولة استعادة المرء السيطرة على عقله، اما مشهد تحرير الملايين فلم يكن بقدر صعوبة تحرير المرء لذاته. اخر مشهد فى الرواية كان على غرار افلام مارفل، يدي الفرصة لجزء تاني، لكن فى نفس الوقت يمكن انهاء الحكاية به بشكل تشويقي.. فكرة لذيذة وتليق بفكرة الر��اية ونوعها
فى المجمل كتابة محمد الدمدراش جيدة جدا، وافكاره كويسة ورسمه للعالم الغريب حلو، وان كان محتاج توضيح اكتر لدوافع وقناعات الاشخاص فى حكايته.
This entire review has been hidden because of spoilers.
عزيزي القاريء أنصحك لا تقرأ هذه الرواية وأنت سعيد أو تعيس، أسترخي، أفرغ عقلك، ألغى مواعيدك، لا تُعد كوب قهوة لأنك ستنساه، أحبس أنفاسك وأستعد لرحلة داخل العقل.. لكن أي عقل يا ترى؟ عقل خالد أم عقلك؟ هل حقًا كل ما يحدث حولنا ونراه حقيقي أم ألعاب خداعيه من العقل؟ هل كذبت يومًا، كم مرة بعمرك كذبت؟ ماذا يُخيفك، الخلود أم الموت؟ هل حقًا يوجد عوالم موازيه؟ وإلي أي مدى يتشابهون معانا؟ هل تأمن بالرسائل الإلهية؟ كل هذه الأسئلة وأكثر يطرحها الكاتب.. مع التقدم اللي العالم بيحققه ولسه هيحققه تخيلت المستقبل بعد 50 سنة على الأقل هيكون أزاي؟ التكنولوجيا في حياتنا هتطور لأي درجة؟ الحروب اللي بتحصل كل يوم أي نهايتها؟ الديانات هتندثر ولا هيكون في شخص واحد على الاقل لسه مؤمن أو متمسك بدينه؟ خالد يحيي عالم فيزياء أخر أمل للبشرية في الخلود واكتشاف الأكوان الأخري لعل الهروب إليها هو الحل في الخلود.. الرواية من الأدب الديستوبيا، رغم الدسامة وحجمها الكبير نوعًا ما لكن أوعدك أن مفيش لحظة ملل. أسلوب الرواية حلو جدًا، اللغة قوية ومش مبتذلة، الشخصيات قليلة ومرسومة بحرفنه عالية جدًا، كل شخص له خط درامي محدد هيوصلك لنقطة محدده، حسيت أنها شخصيات مسرحية بتدخل بشكل قوي ومؤثر وتخرج بشكل سلسل بدون ما تشعر عشان تبدأ شخصية تانية تدخل، السرد رائع وممتع، الوصف ممتاز تشعر أنك جزء داخل المشهد، بالنسبة لي النهاية كانت متوقعة قبل إنتهاء الرواية بفصلين لكن كملت لأن السرد ممتع كما ذكرت؛ إجماليًا الرواية جميلة وممتعة وأتبسط جدًا بكل دقيقة وأنا بقرأ.
This entire review has been hidden because of spoilers.
إن الدمرداش بدر صنع قيثارةً رشيقة ، جمع اوتارها وتراً وتراً ، الأول من الفلسفة ، و الثاني من السياسة ، و ثالثٌ من السيريالية ، و آخر و آخر ، و عزف عليها معزوفته الخاصة ، تلك التي تحاكي إلى حدٍ كبير .. زمير طائر النعام 🖤
رواية رائعة جداً اختلطت فيه المشاعر بين الحزن والقلق والحماسة نظرة الكاتب للمستقبل متوقعة فعلاً واعجبتني رغم فظاعتها رغم اخر صفحة في القصة لم افهم سبب وجود ثلاثة منه، ربما لاني لا افهم الفيزياء جيداً ولكنني اتطلع جداً لمعرفة السبب
This entire review has been hidden because of spoilers.
4.5 جمهورية النعام هي مكان لا وجود للحقيقة فيه..تصدر الأكاذيب و الأخبار على شكل لقاحات للشعوب.. أبدع الكاتب في وصف التطور الرهيب و المخيف للجمهورية و خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي عالم دستوبي تشعر فيه بالحزن على ما آلت اليه حياه البشر. ننتظر الجديد من هذا الكاتب المبدع