يبدو أن أزرقي في النهاية يشبه أزرقكم. ربما هو عادي مثله مثل زرقة البحر أو السماء. أزرقي أنا لا شيء سوى أجنحة كبيرة مكونة من الفلورايد لمعجون "كريست" . لكن الفرق أن أزرقي لا يبتلع أحداً غيري. الفرق هنا أن أزرقي يكون دوماً ممزوجاً باللون الأحمر لروحي. تدق الساعة معلنة انتهاء الوقت. انتهى الوقت، لا أحد محاصر في روايته غيري أنا.
خلصته بيوم، اسلوب الكاتبة يساعد على الانغماس بأحداث الرواية اللي تتكون من منظور أكثر من شخص، زينب و حوراء والاباء والامهات والاهالي، جميعهم تحدثوا بهذه الرواية من منظورهم الخاص، كئيبة، سوداوية، مؤلمه ولن أنكر أنها أحزنتني، أنا فعلًا أحب اقرا الأدب السوداوي بس هذي أحس أنها كانت مختلفة نوعًا ما .. لحظة فتحي للرواية وقرائتي لها حسيت أني دشيت الأحداث والمواقف وشهدتها على أرض الواقع بأم عيني، تارة أكون بعام 2011 وتارة 1987, وهكذا أتنقل من تاريخ لآخر أتقدم وأعود بالزمن حسب أزمنة الأحداث، أن سألتني عن تقييمي، سأقول لك بكل صراحة أنها ليست عمل أدبي عظيم وتقشعر له الأبدان ولكن، هناك وصف يعطيها حقها، "مُمتعة" و "عميقة"، أن صح القول
قرأت هذه الرواية بجلسة واحدة ، الكاتبة جعلتني قادرة على الانغماس مع مشاعر الشخصيات بأسلوبها. رواية كتبت بأسلوب تهكمي و على عكسي كانت تشر للاحباط والخذلان باللون الأزرق.