"تعلمين عندما يريدك رجل ما فتتحرك عيناه إليك رغم أنه واقف في مكانه، عندما تصلك دقات قلبه وأنت في الطرف الآخر من الغرفة . ي عندما يخبرك كلاما وأسرارا من غير أن تتحرك شفتاه، عندما يأسرك حضوره فيفرغ المكان من الناس إلا منكما، رجل يعرف ما أحب و ما أكره دون أن أخبره بذلك، أريد رجلا بريدني أنا، رجل يقتلني و يحييني بنظرة منه، أريد رجلا يختصر فيّ نساء الأرض لأختصر فيه رجال الكون بأكمله."
"-ما أريد قوله هو أن تنظري إلى الحياة بتفاؤل لكي تجدي السعادة .. -لكننا لا نعيش إلا الواقع ولا نستطيع الهروب منه -لكننا نستطيع تغيير واقعنا."
"لولا ثقتنا بهذا الرب لما استطعنا الاستمرار في العيش."
"لست كأي من النساء اللواتي عرفتهن قبلي، أنا لا أشبه إلا نفسي!"
"الحب الذي لا يجلب لك إلا الحزن يضطرك لقتله قبل أن يقتلك"
"لكننا لم نعد نعيش زمن المعجزات."
"- إنها الأقدار التي لا نعرفها و الموت حق علينا، إذا جاءت الساعة فلا راد لها."
"سأنساك وأتذكرني لأنني قررت أن أحب نفسي."
"أدركت أنني أستحق أفضل منه، أنا أعطيته قلبي و ثقتي و هو لم يقدر ذلك،سأواصل حياتي، سأسجل في الماستر و أكمل دراستي، عندما يأتي من يستحقني و يبدل مجهودا للحصول على حبي ساعتها سأقبل به، أما غير ذلك فلن أرضى لأنني استحق رجلا يقدرني، أستحق أن أكون سعيدة."
"لم يعد يناسبني، أنا أستحق رجلا يطير فرحا لأني قدره و حبيبته، و إلى أن أجده، أنا أعيش حياتي، و من أجل ياسمين أحقق أحلامي و طموحاتي التي أوقفتها منذ زمن لأني ظننت أن الحياة رجل، و أن مصير كل أنثى أن تخدم زوجها و تنجب له أطفالا، أدركت اليوم أن الحياة مقاسمة و مشاركة و كي يحترمني زوجي يجب أن أحترم أنا نفسي أولا، هذا لا يعني أنني لم أعد أريد الزواج و انجاب أبناء، لكنني قررت أن أختار أبا مناسبا لأبنائي و ليس مجرد شخص يحمل صفة مذكر، قررت أن أختار زوجا يساعدني في طريق الفرح ومصاعب الحياة و لا يزيد همي بالانسحاب من مشاركتي الحياة ومسؤولياتها ليكون مجرد ستار و ظل رجل في حياتي"
"أحبك يا امرأة، لطالما ظننت أني أريد أن أوجعك لغرورك وقسوتك، لكنني أدرك الآن أني أريد فقط أن أحبك ثم أحبك وبعدها يمكن أن أحبك من جديد."
"الطريق إلى الفرح لم يكن سهلا، لكن أهم قواعده التي تعلموها أن السكينة لا تأتي من فراغ، إنما هي روح تطمئن إذا عرفت الله، الحياة لن تخلو من المصاعب، لكن ما خاب من تعلق بالله."
4.5☆
عواطفي في كل مكان، ليس لدي الكثير من الكلمات لوصف ما شعرت به عندما أغلقت هذا الكتاب. أنا سعيدة جدًا لأنني واخيرا قرأت هذه الرواية واخيرا اختي انتصرت انا منبهرة من الرواية خاصة الحبكة لا ينمل منها لأنها ليست فقط قصة واحدة.. سيترك هذا الكتاب انطباعًا في نفسي، هذا أمر مؤكد 🥺
"الحياة رحلة طويلة أهم ما يميزها وجود من يهون مرها بجانبنا ويشاركنا أفراحها حتى نتذوقها ونتلذذ بها، أحيانا تضع الحياة الفرح أمام عينيك، لكنك تتركه مكابرا وتسعى للبحث عن فرح لا يخصك ."
"لولا ثقتنا بهذا الرب لما استطعنا الاستمرار في العيش."
"أنا لم أعرف الحب قبلا، لكن ما أعرفه أن الحب اهتمام و تفهم و مراعاة الحب احتواء وسكنى ."
"شكرا لأنك لم تنخل عني."
"اغفري لي يا لبنى عودي إلى طارقك الذي أضاع دربه دعيني أمحي كل الألم الذي تسببت لك فيه، اغفري لي و دعيني أحتمي بحبك من هذا الوجع الذي سكنني بعدك."
"ما أصعب أن تموت الروح ويبقى الجسد حيا، تلك أصعب حالات الموت على الإطلاق، أن يتشبت جسدك بالحياة بينما روحك وافتها المنية، فتحيا أنت جسدا بلا روح ...."
وقعت عيناه على الورقة المطوية على الطاولة تلقفتها يده يفتحها بسرعة يقرأها مسابقا لحروفها: ( أكتب هذه الرسالة إليك و لا أعرف بما أناديك لقد كنت زوجي، لكنك لم تمثل لي يوما ما يمثله الزوج لزوجته، الزوج دفء، حب واحتواء، الزوج عطف وتفهم وسكينة، وأنت لم تكن يوما لي شيئا من كل هذا. أتخيلك الآن تدور في أنحاء البيت كالثور الهائج تبحث عن أسيرتك، لكنني لست هناك، لقد رحلت، أنت لم تؤمن يوما أنني قادرة على فعلها لكنني فعلتها. لقد رحلت عنك إلى نفسي.. سأنساك وأتذكرني لأنني قررت أن أحب نفسي، فهي تستحق ذلك أكثر منك، سأتركك لنسائك، لكنني أريدك أن تعلم أنك لو عشت ألف عمر بعد عمرك وعرفت ألف امرأة في كل عمر، فلن تجد امرأة تحبك مثلما أحببتك، لقد منحتك كل ما أملك، أعطيتك قلبا عشقك وروحا هامت بك وعقلا جنَّ بك ولم تعطني أنت إلا الوجع والألم والذل والمهانة.. دعني أخبرك أنك رجل أناني أخذت وأخذت ورفضت يوما أن تعطي، رجل خائن لأن الخيانة يمكن أن تكون في كلمة أنا أحق بها من امرأة غريبة عنك، يمكن أن تكون بنظرة شوق تحرمها عن زوجتك لتلقي بها هنا وهناك تصطاد بها نساء أخريات، يمكن أن تكون بلمسة اشتاق لها عمري معك وأنت توزعها على نساء في شباكك عالقات، يمكن أن تكون كل لحظة قضيتها ترسم شباكا لنساء في بحورك غارقات، بينما كنت أنا أحترق أمامك أذوب وأنطفئ وأنت غير آبه بموتي، أنا اليوم انتفضت من تحت الرماد رافضة الموت بسهام غدرك. سأنساك، نعم سأنساك ثم أعود لأنظر في عينيك وأنا أطلب الطلاق، لأني ساعتها سأكون قد انفصلت عنك، ستكون روحي قد شفيت منك وعافتك، سأعيش بعدك وسأحب بعدك، لأنني أستحق أن أعيش مع رجل يبادلني الحب والتقدير. لقد سكنتني في غفلة من كبريائي الذي سجنته، لكنني اليوم أسترد منك كرامتي وكبريائي، ستستفيق أنت يوما لتبحث عني، لكن الوقت سيكون قد فاتك لأنني سأكون قد نسيتك. إمضاء أنثى ظننت غافلا أنك ملكتها وجعلتها امرأتك) لم يكن طارق يصدق الكلمات التي كانت تلج إلى داخله تمزق أحشاءه كمشارح جراحة صغيرة لكنها حادة جدا، قاطعة تدمي داخله، انهار على الأريكة ولم تعد قدماه قادرتان على حمله، لقد فعلتها، لطالما هددته بها، لكنه كان يعلم أنها غير قادرة على تنفيذ تهديدها، كانت أضعف من أن ترحل لتعيش بعيدة عنه، لكنها فعلتها التقط مفاتيح سيارته وخرج مسرعا من البيت، قاد سيارته بسرعة جنونية متجها إلى بيت شقيقة زوجته... تحميل الرواية https://foulabook.com/ar/book/%D9%88%...