القائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي للرواية شباب في دورتها الأولى -- الغلاف الخلفي للرواية:
صباح اليوم نبتت بقعة صغيرة خضراء في وجهي، ولم أعرف ماذا أفعل حيالها، حاولت تغطيتها بمساحيق التجميل لكنها ظلت ظاهرة كشمس أغسطس؛ فوضعت فوقها لاصقة طبية دون إعارتها انتباهًا حقيقيًّا، ثم اتجهت إلى العمل. سألتني سوزان مديرة الموارد البشرية: ماذا حدث لي؟ أجبتها بأن فرع الشجرة الممتد من نافذتي المفتوحة قد أصاب وجهي أثناء نومي. فطلبت مني قطع تلك الشجرة، وإغلاق نافذتي بإحكام، حتى لا تيقظني فراشات الصباح. سوزان تخاف الفراشات، ثم أعطتني إجازة في محاولة منها للسيطرة على ميولي الانتحارية، كانت تشك أنني أطعن وجهي كل مساء.. لحسن الحظ لم أكن أفعل! -- ملخص العمل: تحكي الرواية قصة "أنيس" التي تخطت منتصف الثلاثينات، وتعمل في إحدى الوظائف الروتينية، لتستيقظ يومًا وقد نبتت لها بقعة خضراء في وجهها، وتبدأ رحلتها باحثة عن علاج لبقعتها مارة بعدد من المواقف المضحكة المبكية في حياتها وعملها.
كاتبة مصرية ما بعد حداثية، قضت سنة في كلية الآداب بجامعة عين شمس قسم الحضارة الأوروبية ثم حولت دراستها إلى كلية دار العلوم جامعة القاهرة. تخرجت في كلية دار العلوم، ثم بدأت طريقها كباحثة بالكلیِة ذاتها. حصلت على لقب باحثة في الأدب والنقد بتقدير جيد جدًا، والآن تتابع دراسة الماجستير في الكلية ذاتها بقسم الأدب. بعیًدا عن الكتابة، ضحى تعمل في كتابة الإعلانات والترجمة، وكتابة المقالات، وتقضي وقت فراغها في قراءة قصص الأطفال وتعلم اللغة الیابانیة. الجوائز الأدبية: - حصلت قصتها "رحیل" على جائزة "قصة الأسبوع"، الخاصة بجماعة القصة بكلیة دار العلوم جامعة القاهرة، ثم نالت بعدها لقب "قاص دار العلوم" عام ٢٠١٠. - جائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى عن روایتها "سهم غرب" ٢٠١٥. - الترشح في القائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي ٢٠٢١ عن روايتها "لون مثالي للغرق". - القائمة القصيرة لجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع عن روايتها "طريق مختصرة إلى الفردوس". - القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية لأفضل عمل أدبي فرع شباب الأدباء عن روايتها لون مثالي للغرق ٢٠٢١ Known in the literary community in Egypt as Doha Salah, Doha was born in 1989. She holds a bachelor's degree in Arabic sciences and Islamic studies and a diploma in literature criticism and comparative literature. She worked as an editor for a number of publishers in Egypt and has been working as a copy writer and editor for an Egyptian advertising and media company since 2016. She has published 5 works in Arabic. Vanilla, her first book, included 3 novellas and was published in January 2012. Dear Mr. G (in Arabic: Azizi Al Sayed G) also included 3 novellas and was published in May 2013. Later in January 2014, her novel Messenger of the Moon (in Arabic: Rasool Al Qamar) was published. She was also awarded one of Akhbar Al-Adab national prizes for her novel An Unexpected Arrow (in Arabic: Sahm Gharb) in 2015. The novel was published later in January 2016. Earlier this year, Doha’s A Shortcut to Paradise (in Arabic: Tareeq Mokhtasar Ila Al Ferdaws) was shortlisted for Rashid bin Hamad Al Sharqi Innovation Award. She was invited to attend the Fujairah Cultural Forum in the UAE, where she met and conversed with the literary elite in the Arab world. Apart from writing, Doha is interested in reading, learning foreign languages and cooking. She also seeks inspiration in children’s stories.
في غاية الجمال والعذوبة والخفة والتأثير بناء الشخصية الرئيسية أنيس محكم ومذهل بالنسبة لي، أما الظل الذي يظهر علىخدها ويكبر لتغرق فيه أوينقذها، فرمزيته بالنسبة لي خصوصية جداً..رواية جميلة
-و أنت عرفت الرواية من فين ... -من فيديو محمد عصمت و باسم الخشن و هما بيقدموا جوايز الترشيحات للناس،و العبرة أن لحد دلوقتي مخيبوش في أي ترشيح عرفته من ناحيتهم .. الرواية نفسها.. أنا من أحب الروايات إلى قلبي لحد دلوقتي هي الروايات إلي بتكون مركزة على حياة شخص واحد بعينة لو رواية زي ديه مكتوبة بأسلوب كويس بشوف أنها رائعة و في بعض الأحيان بكون منبهر بيها، و من النوع ده روايات كتير الي في دماغي دلوقتي (رجل يدعى أوف) و (الحالة الحرجة للمدعو ك) و روايات شادي لويس... روايات مهما تعقدت فمحورها الأساسي الشخصية، و المميز في الروايات ديه ان يمكن وصفها – بنسبالي – بروايات حياتيه للشخصية و مش نفسية- تعبيراتي مش مساعده -بس في شخصيات تحس معمولها بور بوينت و بتكون كويس جدًا بس مش حيه كده اما الروايات ديه بتكون حاجة تانية ،و يمكن عشان الروايات ديه واقعية جدًا فأنت ديمًا حاسس أنك شوفت أو تعاملت مع الشخصيات ديه قبل كده.. فكرة الرواية بسيطة بس مبتكرة السهل الممتنع،أول الرواية حسيت أن رسم الشخصية ورقة و مسطرة إلي في تعليمات لو مشيت عليها هتبتكر شخصية و ده كان من الحاجات إلي معجبتنيش بس أول ما الكاتبة مسكت روحه الشخصية –تعبيراتي متواضعة بس معلش :) - و الرواية تحولت بنسبالي من رواية عادية لرواية تحفة من وجهت نظري.. الأسلوب مش معقد بسيط و حلوة و واقعي جدًا أنت بتقرا تفكير الشخصية ديه مشاعرها و أفكارها مش مجرد كلام منمق و خلاص.. في الأخير الرواية كنت فاكرها حاجة كده هقراها ما بين الروايات التانية عشان أفصل، بس بجد انبسط بيها جدًا. مش لازم الروايات تكون عملاقة و بأسلوب مفيش زيه عشان تكون حلوة.. الرواية مش متكاملة وكان فيها بعض المشاكل و لو كان تقيم عقلي كانت هتاخد ممكن 3.5 أو 4 بس تقيم الاحساس و ده أهم بنسبالي هما خمسة :) و أكيد هقرأ للكاتبة تاني..
لا عجب أن تصل هذه الرواية إلى القائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي، فهي رواية تنقض عليك وأتحدى أن تستطيع الإفلات منها قبل أن تنتهي من قرائتها..في الواقع لن تفلت منها حتى بعد الإنتهاء من قرائتها. شئ بسيط وأحداث عادية ستؤرق بطلة الرواية (أنيس) والتي بالمناسبة أحببت اسمها جدًا وذكرتني ببطلة رواية (الخلود) لميلان كونديرا وبصراحة كانت هذه أول الأمور التي حفزت فضولي لإستكمال الرواية. ثم..ثم ببساطة وجدت نفسي اقرأ واحدة من الروايات التي تنتمي الى نوعية الكتابات التي أحبها جدًا، تلك الروايات المركزة في ساعات او أيام قليلة،ثم؟ثم الإهتمام بالتفاصيل الدقيقة أكثر من الإهتمام بالصورة الواسعة للحدث، ثم؟ثم عدم توجيه الكاتب لمشاعري لحب او كراهية البطل، بل ترك إنسانية الكاتب تتصالح مع همجية المشاعر بين الحب والسخط والتقزز والتعاطف….الخ. هذه الرواية هي إحدى الأعمال الأدبية التي توحدت مع أبطالها بعفوية قارئ لا يبحث عن خفايا فلسفية داخل أعماق الروايات بل يبحث عن المتعة في تفاصيل تدغدغ أطراف قلبه. أكاد أجزم أن الكاتبة قارئة نهمة ومتأثرة بالأدب الياباني فقد كانت روح هاروكي موراكامي وتحديدا تلك الروح التي تلبسته في رواية (ما بعد الظلام) تطل علي سطح أوراق الرواية كمعلم راضٍ عن تلميذته. مأخذي الوحيد على الرواية والتي أود مناقشة الكاتبة فيه هي واحدة من الأفكار التي أظنها غير مسموح بها في الديانة المسيحية وعلى الرغم من ذلك كان هناك من يخطط لفعلها في الرواية دون التطرق الى صعوبة فعلها وهي زواج الرجل من أخت زوجته المتوفية (فالمعروف في المسيحية أن هذا لا يجوز فأخت الزوجة أصبحت أخت ولا يحل له الزواج منها). كانت هذه أول قراءة لضحى صلاح ولن تكون أبدًا الأخيرة.
رواية قصيرة وفيها طابع من الحزن والكوميديا السوداء والسخرية في وجه مآسي الحياة.
بحب طريقة كتابة وتعبير ضحى صلاح عن الواقع والحياة، وفي الرواية دي بتستغل يوميات بنت عادية جدا بيحصلها في يوم من الأيام شيء غير عادي وهو أنه بتظهر على خدها بقعة خضراء بتبدأ تغيرها. من خلال يومياتها وأرقها بسبب البقعة دي وحياتها بين الشغل وبيت خالتها، بنشوف تساؤلات عن الدين والحياة في مصر أو خارجها ووضع الأنثى المسيحية وأفكار من داخل بيئة العمل ونظرة لمعايير الجمال وعلاقات الأهل وتروما الطفولة. الرواية دراسة شخصية قبل ما تكون رواية بتركز على أحداث مثيرة متتالية. نقاشات الدين كانت قوية في الرواية دي وحبيتها، البطلة كانت بتعاني من تروما بسبب والدها وتجاربها الحياتية السابقة، وكان نتاجها مقنع وواضح في طريقة تعاملها مع الناس.
البقعة نفسها بتاخد طابق من الواقعية السحرية وكأنها بتكون طريقة لبطلة أنها تكتشف بيها نفسها. وبطلتنا أنيس فعلا شخصية مميزة وفي نفس الوقت كتير مننا هيلاقوا ملامح من نفسهم فيها. لقيت ملامح من نفسي فيها زي حب الوثائقيات واليابان وحب العزلة والرغبة في البقاء في المنزل ومواجهة قسوة العالم بالسخرية والإحباط العام من البشر وخيبة الأمل فيهم.
رواية حلوة وقراءتي التانية لضحى، ولقيت أني حبيت أفكارها في الكتابات الواقعية زي ما حبيته في الكتابة الخيالية. ورغم أني حبيت طريق مختصرة أكتر، لكن دي كانت قراءة ممتعة كمان
عمل متميز جدا يستحق الوصول للقائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي بدون شك. العمل قائم على شخصية مركزية شديدة التميز مكتوبة بحرفية شديدة. في المعتاد إن القسم الأول من العمل يكون هو الأفضل على غير العادة النصف الاخر من العمل اكثر جمالا و حساسية من النصف الأول. تعاطفت و ابكتني شخصية أنيس منصور. مراجعة مرئية للعمل ضمن مكسرات ثقافية واخبار حصرية اخبار حصرية جديدة عن معرض الكتاب ٢٠٢١
ليس أجمل من الاكتشافات الجديدة الجميلة … وضحى صلاح اكتشاف جديد دائمًا، تعرفت عليها في مصادفةِ سابقة حينما فازت روايتها "سهم غرب" بجائزة أخبار الأدب .. هذه المرة تخوض بنا ضحى صلاح تجربة مختلفة مع بطلة روايتها "أنيس منصور"، والحقيقة أن واحدة من عوامل نجاح هذه الرواية وتميزها هو كيف عرفتنا على شخصية البطلة، التي تحمل ذلك الاسم الذي سيبقى بمثابة فرصة دائمة لتندر وسخرية الكثيرين من حولها، لكن أنيس تجاوزت ذلك كله، أو هو ما يبدو لنا أثناء التعرف عليها من خلال المواقف والأحداث التي تتعرض لها في الرواية، بعد حادثة غريبة ونادرة تمر بها، فتمنحها وتمنحنا معها فرصة تأمل حياتها بشكلٍ عام. تستيقظ أنيس ذات صباح لتفاجئ بوجود "بقعة صغيرة خضراء" على وجهها، بكل ما يحويه ذلك الاكتشاف الكارثة من تكدير لحياتها كامرأة في المجتمع الذي لن يلبث أن ينشب عليها سهامه وتساؤلاته حول مصدر تلك البقعة الغريبة وماهيتها، في الوقت الذي ستسعى فيه جاهدة للتخلص منها، ولكن ..كيف؟! تقسّم ضحى روايتها إلى ثلاث أجزاء كبيرة، يحمل كل واحدٍ منهم عنوانًا خاصًا، ويبدو معبرًا عن مرحلة من مراحل تعامل بطلة الرواية مع مشكلاتها وعالمها، لم تبدأ مشكلة أنيس مع البقعة الخضراء التي فاجأت وجهها، ولكننا سنتعرف بسلاسة على عدد من المشكلات التي تحيط بها، وتؤثر فيها، ولكن كل ذلك سيأتي تدريجيًا حتى نصل في نهاية الرواية مع مشكلتها/عقدتها الكبرى التي ما إن تواجهها حتى يبدو أن العالم يتغيّر من حولها. "باهت كطبق من السباغيتي" .. " صيد الأبيض" .. إلى " درجة منسية وسط درجات قوس قزح" "وصولًا إلى الأزرق لون مثالي للغرق نتعرّف على عالم أنيس وحياتها مع خالتها، وزملاء العمل، وكونها تلك المسيحية التي يتعامل معها الكثيرون بحذر، ثم كونها نباتية أيضًا، وكيف يتعامل الناس مع اختياراتها الخاصة تلك وكأنها شيء غريب وشاذ! (أنا على الأرجح ضفدع يستمتع بوحدته، أو سمكة برتقالية اللون أصابها مرضٌ ما جعلها تسبح مقلوبة الرأس، أنا سمكة برتقالية تغرق في حوضٍ زجاجي، أو بطة نعم، ربما أكون بطةً تعود بهدوء فوق سطح الماء بينما تتحرك قدماها القصيرتان بسرعةٍ شديدة في محاولةٍ منها للنجاة. أو لعلي ذبابة .. ذبابة محبوسة بداخل سيارة ترتطم بالزجاج مرة تلو الأخرى غير مدركة أن هذه هي حدود عالمها في الوقت الحالي، ولايمكن أن تتخطاها إلا إذا أذن أحدهم بفتح الزجاج!) . هل ننتظر المنقذ إذًا، أم نسعى جاهدين بأنفسنا للخلاص؟ ماهي طرقنا للمواجهة، وهل تجدي في هذا العالم الذي يحيطنا بكل ما من شأنه أن يعيق حركاتنا؟! هل كانت مشكلة أنيس في كونها امرأة في مجتمع ذكوري، أم مختلفة في مجتمع يألف المتشابهين؟ هل جاءتها فرصة المواجهة قدرًا في البقعة الخضراء على وجهها، أم استغلت تلك الحالة الاستثنائية النادرة للوقوف للحظة وتأمل حياتها والسعي نحو تغيير مصيرها؟!
استطاعت ضحى أن تعبّر عن بطلتها ببساطة وأن تنقل إلينا حياتها وممارساتها اليومية التي تبدو معتادة، ربما تتطابق مع كثيرٍ من الفتيات العاملات بذكاء وسلاسة، ربما كان ما ينقص الرواية هو فقط التركيز على شخصياتٍ أخرى غير البطلة الرئيسية حتى نتعرف عليهم عن قرب. ولكنها في النهاية تمكنت من كتابة رواية جميلة ومميزة. بالفعل . في الرواية الكثير من الأفكار التي تحتاج ولاشك إلأى قراءات متعددة وكشف عن جوانب أخرى من الثراء فيها، خاصة أن حكاية البطلة والحكايات الجانبية التي جاءت فيها كانت تأتي بسلاسة شديدة، جعلت الرواية تنتهي بسرعة :) . شكرًا ضحى صلاح، وفي انتظار رواية "طريق مختصرة إلى الفردوس" التي كانت قد وصلت للقائمة القصيرة في جائزة راشد بن حمد، وتمنياتي بالتوفيق دومًا. #القائمة_القصيرة_لجائزة_يحيى_حقي
تأسرني ضحى مرة أخرى بسردها الجذاب لحياة فتاة عادية تلتقي بها مئات المرات في صراعنا اليومي مع الحياة في القاهرة قابلت "أنيس" في عملي وفي المترو وجلست على طاولة تجاورني في مطعم في الزمالك وأستطاعت الكاتبة ببساطة ان تأخذني في رحلة ممتعة تمنيت لو تطول في حياة تلك الفتاة صراعات "أنيس" ومشاكلها وطقوسها اليومية جائت بكوميديا لم أعهدها في كتابات ضحى صلاح من قبل وهي مفاجأة سعيدة وجعلت تلك الرواية واحدة من أكثر الروايات المفضلة لي
بداية أعتقد أنه برغم وجود نكهة ضحى المعتادة في الكتابة إلا أن اتجاه هذه الرواية يختلف عن سابقاتها لها. وهو شيء جيد جدًا.
الرواية بداية صغيرة وحلوةة وبسمسم. ومع ذلك فإن الحجم لم يؤثر على الأحداث، لم تكن بحاجة للزيادة أو النقصان. وهو شيء لو تعلمون عظيم.
حبيت تطور شخصية أنيس من البداية حتى النهاية. إدراكها للعالم من حولها وإدراك العالم لها. فالسؤال المهم فعلًا هل العالم يضطهد أنيس أم أنيس هي اللي تضطهد العالم؟
حبيت فكرة البقعة الخضراء المائلة للزرقة، والتغيير الذي إن لم تبحث عنه سيأتيك غصبًا مع كل محاولاتك لمقاومته.
ان تكون عاديا و بسيطا للغاية فى هذا العالم اصبح شىء ملفت و نادر
#الفكرة
حكاية بطلة بتشتغل فى السوشيال ميديا و الديجيتال ماركتنج مسيحية تستقيظ من النوم فى يوم ما لتجد بقعة غريبة بلون غريب فى جانب وجهها لتصبح هذه معاناتها الاكبر فى الحكاية و نعيش معاها يوميتها و نتعرف عليها اكتر مع الايام لتثير فضولنا للنهاية لمعرفة اذا كانت سوف تتخلص البطلة من هذه البقعة و ما هو سرها بالاساس
#اللغة كعادة الكاتبة تمكنت و تطورت كثيرا فى هذه الرواية فجاءت اللغة سلسة و بسيطة مع رواية عدد صفحتها قليل مما يساعدك على الانتهاء من الرواية دون ملل
#السرد و الحوار
السرد كان جيد جدا و غير ملل و ركزت الكاتبه على التفاصيل المهمة للغاية دون الزيادة فى السرد مع اجادة توصيل كل مشاعر الكاتبة و الدخول الي عقلها و نفسيتها دون اى تعقيدات
و الحوار على الرغم من قلته الا انه كان مهم وكان بيعكس دايما تفكير البطلة بشكل كبير ومدى اختلفها عن من حولها
#الحبكة
كانت بسيطة للغاية حيث ان الرواية تميل بشكل كبير الى التعرف و الدخول بشكل كبير الى الجانب النفسي للبطله ومعاناتها مع من حولها بالاضافة لتلك البقعه التى تؤرق حياتها بالاضافة الي وجود بعض الرمزية فى الاحداث
#الشخصيات
كان الاهتمام علي شخصية البطلة و نفسيتها والتعرف على ماضيها و حاضرها بشكل جيد جدا
#كلمة اخيرة
رواية جديدة من الكاتبة بشكل مختلف و طريقة مختلفة فى الكتابة عن الاعمال السابقة و اري فيها تطور كبير والرواية ممتعة بها بعض الرمزية والفلسفة الخاصة من الكاتبه بداخل الاحداث
. 3.5 نجوم لرواية قصيرة. قلم الكاتبة رشيق يعبر ببساطة وجرأة عن واقع فتاة مسيحية سوداوية تعاني من شعورها بالتجاهل والتحاشي. برغم براعة الكاتبة إلا أن هذا اللون القاتم ليس لوني المفضل في القراءة، أصابني بالاكتئاب وأنا أتجول في حذاء البطلة وأرى الدنيا من نظارتها القاتمة الرافضة للجميع. أحسنت الكاتبة في عرض الكثير من معاناة فتاك مسيحية تنتمي للأقلية في المجتمع وما تتعرض إليه من مضايقات وسخافات. لحظة التنوير جاءت في مشهد مواجهتها لأبيها القاسي بعد سنوات من الهجران. هذا المشهد أروع ما في الرواية، وصفته الكاتبة باقتدار شديد جعل قلبي ينخلع مع البطلة. ولكنها لم تكن لحظة تنوير كافية، بل كانت بصيصا خافتا من الضوء. جاءت النهاية في رأيي مفاجئة ومبتورة وغير كافية لتعويض كل السوداوية التي تفيض بها الرواية... خاصة وأن البقعة الخضراء ذهبت كما ظهرت فجأة. وهي المفروض محور الأحداث كما فهمت 😅
أغرمت باسم الرواية.. "لون مثالي للغرق" اسم شاعري بديع، وكذلك أغرمت بعناوين الفصول.
This entire review has been hidden because of spoilers.
لون مثالي للغرق رواية لكاتبتها ضحى صلاح التي تعرفت عليها مؤخرًا عن طريق الصدفة ويا لها من صدفة سعيدة! عمل بسيط في فكرته وحكايته قليل الأحداث ورتم سير العمل هادئ إلى حدٍ ما ،إلا أنه عمل مُدهش!
أنيس منصور بطلة الحكاية التي قد نجد الكثير منها بيننا وفي عالمنا شخصية معقدة بعض الشيء و مختلفة إلا أنني أحببتها في بعض الجوانب. بين طفولة بائسة و حياة رتيبة مليئة بالوحدة و بين العمل و مشاهدة الأفلام الوثائقية كانت حياتها لكنّ حدث طارئ يقلق حياتها ويقلبها حدث لم يكُن كارثة على أي حال لكن هذهِ طبيعة البشر التي تخشى كل شيء مجهول ولو كان صغيرًا
تبدأ أنيس تفكر بحياتها وتحكي لنا تفاصيل من حياتها نكتشف من خلالها شخصيتها
بنهاية العمل نكتشف الرسالة التي يدور حولها العمل تقبل الذات والقبول بكل مافينا ومايحدث لنا فعندما نتقبل أنفسنا ونتقبل كل مافينا وما نكره حينها لا يعود ذلك الشيء الكريه موجودًا ويحلّ محله كل ماهو جميل.
عمل بديع جدًا ،ممتع ،خفيف لطيف أحببته و استمتعت بقراءته جدًا. و اتشوّق لقراءة عمل آخر للكاتبة في أقرب وقت.
إقتباس: "لم يكن هناك أي شخص يبصرني في الحقيقة،يُبصر جوهري"
رواية جميلة وخفيفة جدا ومسلية مش مرهقة للأعصاب إلا جزء بسيط قبل النهاية... لكن الرواية بشكل عام واخدة طابع الكوميديا السوداء وبعض السيريالية... عجبني جدا تميز الأسماء فى الرواية وديما دي آكتر حاجة بركز فيها لانها اكتر حاجة بتلخبطني،وفعلا الأسماء مميزة ومش متشابه... عجبني شخصية أنيس والففاعة إللي هي عايشة فيها عشان تحمي نفسها من العالم الخارجي بطريقتها (الاجريسيف 😂) وفكرة العلامة الخضرا إللي ظهرت فى وشها فجأة وصلتي رسالة انها شئ بيطردها من الماضي هي بتحاول تخفيه وتدفنه جواها لحد ما ظهر فى هيئة علامة خضرا ومش حقول تفاصيل عشان محرقش الرواية... لكن هي بشكل عام مميزة واللغة جميلة جدا والفكرة جديدة... مناسبة جدا لأي حد فقد الشغف بالقراءة لفترة فا هي حتستعيد الجزء ده بنسبة كبيرة ❤️ ودلوقتي حنبدأ فى طريق مختصر إلي الفردوس 😍
" هناك بعض الأشياء لا يمكن تفسيرها مثل أن نشعر بالوحدة فى وجود من نحب "
"تعلمين ما المؤسف حقاً يا أنيس ؟"
المؤسف أنك لا تعرفين أى شىء عن زملاء عملك لم تفكرى يوماً فى تقديم الدعم لأحدهم أو حتى السؤال عنه من أجل السؤال فقط"
المؤسف أنك عيشتى نفسك فى "وحدة" 🐚
" الشعور بالوحدة يشبه الشعور بالجوع … التهمتنى التهاما "
فى وهم أنك متستهليش حد يلاحظك أو يهتم بيكِ … عيشتى فى جو الوحدة مجبورة ومتعقدة ومعقدة نفسك لأسباب واهية … حلوة واهية 😀
عقدة نمبر 1️⃣
اسمك اللى شايفة أنه اسمى ذكورى ميلقش ببنت اسم باباكى اللى لما يقترن بإسمك يصبح اسم كاتب مشهور واللى انا شوفته ميزة رهيبة ويا سلااااااام الله 😍 هو حد يطول انتى شوفتيه نكتة سخيفة بسبب تريقة البعض من مدعي خفة الظل عليه وانتى صغيرة !!!
آه ما يمنعش أنك اتعقدتى من معاملة الاب السيئة ليكى وحملتيه سبب موت والدتك ببخله عليها فى علاجها بشكل أفضل … اذا كان كده ماشى💁🏼♀️ … لكن الاسم اعذرينى أنا حبيته 😍 أما الأب فخلاص … ارمى طوبته زى ما ييقولوا ربنا عوضك بخالتك اللى كان ليكى أم تانية … سلبية آه … بس حبيتك واحتويتك وربيتك ولغيت حياتها علشانك 🥰
عقدة نمبر 2️⃣ عقدتك بسبب ديانتك !!!! what the …..???? وأن صعب تلاقى حبيب فى العمل أو بين الأصحاب بسهولة يبقى نفس الملة 🤦🏼♀️🤦🏼♀️ لو ��صيتى لنص الكوباية المليان 🥛… كنتى شوفتى أن فيه فرص كتير تلاقى فيها الحبيب 💙 وبعد ما تلاقيه هتضربى نفسك أنك لاقتيه 😂 عاااااادى بتحصل 🤷🏼♀️
طيب نيجى للشكل 🤦🏼♀️ عقدة نمبر 3️⃣
كنتى دايما شايفة نفسك وحشة … ياااااااما وشوش كتير حلوة ولابسين الsigné بس فارغين من جوا … حلاوة من غير روح … وديه بتبان مع تعاملك وتصرفاتك مع الناس … هيشوفوا الحلو اللى جواكى وهتلاقيه بينعكس عليكى ظاهريا وهتشوفى ساعتها نفسك حلوة الحلوات كمان 😍 خاصة أن مفيش حد حواليك كان بيكسر مجاديفك ويحبطك ويقولك انك وحشة ومتستاهليش تتحبى مثلااااا…. لكن أنتى اخترتى تبعدى وتنعزلى فى اعتقادك علشان متسمعيش 🧏🏼♀️🙉 ولا تشوفى 👀🤦🏼♀️ نظرة نفور من اللى حواليكى…
مش هنكر ان فى بداية قراءتى للرواية كنت شايفة ايه الاحباط والعقد ديه …. مالك يا بنتى فيكى ايه … مش كده … يمكن طريقة السرد مساعدتش فى توصيل الفكرة غير مع اخر صفحات للرواية … لكن فى النهاية فهمت انتى عايزة توصلى لإيه …
الرواية مفيهاش قصة وحدوتة وأحداث تشوقك أو تسعدك حتى 😀 …. هى يوميات فتاة بائسة فى الثلاثين 🤦🏼♀️ ده من وجهة نظرى 🙋🏼♀️ واسفة لو الريڤيو صادم ☹️
بس دايما هحاول اطلع اى حاجة حلوة استفدتها من العمل ومش هنكر فى منا كتير تفكيره زى بطلة الرواية للاسف بسبب عقدة يا اما من اقرب الاقربين او الاصحاب فى صورة هزار او هى/هو خافوا يواجهوا نفسهم ويرموا كلام الناس ورا ظهرهم …
بس فى الاخر حاولت من بين السطور اطلع منها بحاجة حلوة برضه 💙
"نهاية زرقاء صافية كلون مثالى للوقوع فى حب كل شىء من جديد… للغرق… للإيمان بأن كل شىء سيكون على ما يرام". 🤲🏻💙
ليس لون مثالي للغرق بل هي روايه مثاليه للغرق بين صفحاتها روايه جميله جدااا تتمتع باسلوب رقيق ولغة بسيطة وسهلة واحداث غير ممله وشيقة أحببت أنيس وحياتها وبقعتها الخضراء المائلة للزرقة ورحلتها للتخلص منها احببت اسلوبها السلس البسيط فعلا رحله ممتعه جدا ❤❤
لغة جيدة جداً و قصة مثيرة للإهتمام لكن لم أشعر بوجود حبكة او حدث رئيسي او إستنتاج. أنا لا أمانع النهايات المفتوحة و لكن أفضّل ان تكون هناك فكرة رئيسية.
في بداية قرائتي لسهم غرب و لون مثالي للغرق شعرت بالإختناق برغبة ملحة للهرب و ترك الكتاب. تصبح جملي قصيرة و أنا أقرأ لضحي، أنكمش و يتضائل شعوري بما حولي تدريجياً حتي يزدهر حزني و يصبح عملاقاً. أعتقد إن لضحي قلم يخرج ما بي من آلام، أقرأ لها و أنا أشعر بذاتي في كل حرف تكتبه، أراني، أبصرني و أبصر أوجاعي التي هربت منها، تعود بي لماضي و لذكريات ظننتُ أنني دفنتها و ما عادت موجودة بعد الآن.
لذلك بداياتي مع ضحي دوماً قصيرة و مؤلمة تخرج أسوأ ما بداخلي. فمن يريد أن يبصر إنعكاساً لأوجاعه؟ ثم رويداً رويداً أجدني أهدأ، و ربما أبكي أحياناً، أتذكر و يتحول بكائي لضحكات ساخرة. شيئاً ما في كتابة ضحي يجعلني أشعر بأنني أبحر معها، أغرق في أحزانهم و أحزاني حتي تلمس أرجلنا الرمل سوياً، كأن يد خفية تمسك بيدي لتواجه حزني معي.
هي رحلة تأخذني إليها ضحي أعيد فيها اكتشاف آلامي و حزني.
لا أجد ما يمكنه وصف كتابة ضحي سوي عظيمة و مؤلمة.
أنهيت الرواية في جلسة واحدة مثل كل روايات ضحي السابقة و في إنتظار قراءة باقي أعمالها.
الشيء الوحيد الذي لم يعجبني هو صغر الخط بعض الشيء و أتمني ان تتوافر منه نسخ بخط أكبر.
"أنا على الأرجح ضفدع يستمتع بوحدته، أو سمكة برتقالية اللون أصابها مرض ما جعلها تسبح مقلوبة الرأس، أنا سمكة برتقالية تغرق في حوضٍ زجاجي، أو بطة، نعم، ربما أكون بطةً تعوم بهدوء فوق سطح الماء بينما تتحرك قدماها القصيرتان بسرعة شديدة في محاولة منها للنجاة أو لعلي ذبابة، ذبابة محبوسة بداخل سيارة ترتطم بالزجاج مرة تلو الأخرى غير مدركة أن هذه هي حدود عالمها في الوقت الحالي، ولايمكن أن تتخطاها إلا إذا أذن أحدهم بفتح الزجاج".
أعجبني اسلوب الكاتبة و استخدام الفصحى، تعالج الكاتبة في روايتيها شخصيات نسائية تعرضت للاساءة البدنية و الحياة التي يعشنها نتيجة لتلك الإساءة، في هذه الرواية لدينا شخصية منطوية عصبية سهلة الاستفزاز و لكنها تحاول أن تعيش، ما اقلقني هو أصداء لرواية النباتية التي الفتها هان كانج لم أستطع تجاهلها كما أن نهاية الرواية فيها تفاؤل لم يقنعني.
تطور شخصية أنيس في الصفحات القصيرة دي مكتوب بطريقة جميلة جدًا. وصفها للوحدة بس مش بصراحة "أنا وحيدة" و طريقة تفكيرها هي دي قد تبدو حاجة تافهة بس أنا بحب اختيارات ضحى لأسماء شخصياتها جدًا <3
"في الماضي كنت أكثر تأثرا بالوحدة تغذت علي .. التهمتني التهامآ أن الشعور بالوحدة .. يشبه إلي حد كبير الشعور بالجوع .. وكنت في الماضي أحشر في فمي كل أنواع الطعام كي أقتلها أو أقتلني ولكني لم أعد افعل هذا !"
تتناول الروايه القصيرة قصه أنيس .. فتاه مسيحيه تعاني من الحياة . وتسرد حكايتها بمنتهي البساطه ومعاناتها مع زملاء العمل وأبوها وانانيته وسلبيه خالتها التي تربيها بدلا عن أمها المتوفاة وصعوبه ايجاد شريك مناسب يشاركها الحياة "أنيس منصور" تجاهد بالعمل لتؤمن مستقبلها تجاهد بالحياة لتحارب الوحده والحزن .. ماذا يستطيع أن نفعل لنجعل من حولنا يشعرون بمعناتنا بدلا من تجاهلنا ... ماذا نفعل لنعيش بسلام دون تدخل من المحيطين لإحباط كل محاولاتنا للتعايش ؟!!! لقد قدمت لنا ضحى صلاح بالرواية اسهل شخصيه واعقدها ع الاطلاق احببت أنيس وتعاطفت معاها كثيرا 💙💚
"ينبغي أن تكوني ممتنة للأشياء المجانية التي تعطيها لك الحياة دون سبب" من الصعب أن يصنفك الأخرين من الأقليه بسبب شكلك أو أفكارك أو حتي دينك، ولكن من الأصعب أن تصنف نفسك بنفسك، أن تكن حبيس أفكارك المظلمه، ماضيك المؤلم، أن تضع نفسك في زاوية منغلقه حتي لاتري أو تُري من قبل أي أحد. أنيس فتاه مسيحية لاتعبر عن مكنوناتها بالرغم من تخيلها لآلاف السيناريوهات في أفكارها، لم تعبر عن غضبها أو استيائها من أحداث حياتها المؤلمه، تحاول التأقلم لعل لايلاحظها أحد، حتي تستيقظ يوماً ببقعة صغيرة خضراء في وجهها لاتختفي ولكنها تكبر، لتجعلها فجأه مرئيه. تفاجأت بوجود الرواية في مكتبتي من فترة وتحمست لقراءتها بعد ترشحها للقائمة القصيرة لجائزة يحيي حقي. روايه لطيفه جداً من نوعي المفضل حيث تكون الفكرة الطاغية في الروا��ة الصراع الداخلي.