ماذا لو لم يذهب هتلر إلى ستالينجراد؟ ماذا لو ذهب وانتصر؟ ماذا لو لم يذهب اليابانيون إلى بيل هاربور؟ ماذا لو منح السلطان عبد الحميد تيودور هرتزل ما أراده؟ ماذا لو انتصر العرب في حرب فلسطين؟ لو انتصر جمال عبد الناصر في الخامس من يونيو؟ لو هُزِمَ الجيش المصري في أكتوبر 73؟ أو انتصر ولم يوقّع السادات اتفاقية السلام؟ ماذا لو لم يجتاح المغول بغداد في القرن الثالث عشر؟ لو لم يدخل العثمانيون القاهرة عام 1517؟ لو لم تحتل بريطانيا الهند، وفرنسا الجزائر، وأسبانيا شمال المغرب، وإيطاليا ليبيا؟ ماذا لو امتلكنا فرصة العودة بالزمن وتغيير مسار التاريخ؟ هل حقًّا سيتغير ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا حينها للأفضل؟ هل لو تحققت كل المسارات السابقة كان حالنا سيصبح كما نتمنى؟
مهندس مصري تخرج من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وحاصل على ماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد البريطانية. يكتب في عدة مواقع منها ساسة بوست، هافنجتون بوست، إضاءات، تركيا بوست، عربي 21، مدونات الجزيرة، رقيم. عضو في فريق بصمة البحثي وشارك مع الفريق في كتاب "التاريخ كما كان" الذي صدر عام 2016.
تتحدث النظريات عما يسمى "بأثر الفراشة" للدلالة على أن تغيراً طفيفاً في المعطيات قد يؤدي إلى نتائج مختلفة تماماً، ولكن هذه النظرية أظنها أكثر ملائمة للتجارب العلمية والمعملية، ففي تلك التجارب يمكن توفير نفس البيئة والظروف عشرات بل مئات المرات والمقارنة بين النتائج، لكننا لا نمتلك هذه الرفاهية في تقصي أحداث التاريخ والحكم عليها، فلا يمكننا إعادة انتاج هذه الأحداث ولا الحكم على مساراتها البديلة، لا يمكننا الجزم من الأساس بوجود هذه المسارات البديلة، فما أدرانا بأن هذه المسارات المتعددة في خيالنا ليست في الحقيقة إلا مساراً واحداً بِعدَّة مداخل.
وحيث أن التاريخ لا يسير في خطوط ومسارات متوازية وإنما يدور في حلقات متداخلة فإن أي شخص يستطيع أن يرسم آلاف السيناريوهات لأحداث تاريخية مضت وانقضت، ومن هذه الأفكار ينطلق مجموعة من المؤلفين في كتابنا باختيار لحظة تاريخية ويخلق فراشته الخاصة به التي سَتُغيِّر أحداث التاريخ الأصلية ويأتي بمسار بديل قد ينشأ ونهاية مختلفة عما أنبأتنا به كتب التاريخ.
هل ممكن تنفيح التاريخ أو تغييره؟ 🤔 هل ممكن نغير حدث معين في التاريخ يحصل بعدها تبعات تغير الحاضر؟ إيه إللي هيحصل لو أمريكا لم تذهب إلى بيرل هاربور؟ مصر لم تهزم في يونيو؟ روسيا لم تنتصر في الحرب العالمية الثانية؟ تعالى نشوف مراجعة #مسارات_بديلة #كوكب_الكتب https://youtu.be/bHj0ghluHhM
ايه اللي انتوا عملتوه ده؟ ايه؟ ايييييه؟ ايييييييييه؟ عارفكوا وهجيبكوا 😅 ماذا لو كان مسارات بديلة متكتبش من أساسه؟! كان زمان دماغي ف مكانها..أو كان زماني قريت كتاب شقلب دماغي برضه.. في رواية مسارات بديلة هتعيش حياة انت كان نفسك تعيشها كمسلم مهتم بالتاريخ...أو هتسأل نفسك ماذا لو انا عيشتها فعلا؟ أول ما بدأت قراءة كنت خايف يصيبني الملل..لكني بصيت لنفسي بعد تلات أربع ساعات وانا بقرا في النهاية وبسأل نفسي برضه نفس الأسئلة اللي مسابتش عقلي ف حاله..وبعدين؟! هه وبعدين؟! في كل مسار كنت بعيشه ويعيش الافتراضية بتاعته وبسرح بخيالي واتغاظ فعلا وأقول لنفسي فيها ايه لو كان حصل كده فعلا؟! ايه الغلاسة التاريخية دي؟!
وتطبيقًا لنظرية الغلاسة التاريخية كان مسارات بديلة..عشان يطرح علينا سؤال مهم جدا..هل كان في الإمكان أفضل مما كان؟! هل فيه حاجة اسمها مسار بديل أصلا؟! عمومًا رد فعلي اللحظي كان جزء من الجنون اللي موجود جوه الرواية..وتحية كبيرة لعمرو يسري بصراحة لأني حبيت أسلوبه والفصل اللي كتبه جدا جدا جدا.. مفيش أي حرق..مفيش أي تلميح..لأن أي حد بيقرا كلامي ده بقوله وبكل بساطة وثقة اقرأ العمل ومش هتندم..
الرواية: مسارات بديلة الكاتب: فكرة أيمن حويرة ومجموعة من الكتاب "عمرو يسري_ معتز حجازي_ سحر نعمة الله_ أيمن حويرة_ عائشة عادل_نهى عودة_رباب أشرف_ لمياء عبدالسلام_ سامية بو بكر" غلاف: أحمد فرج دار النشر: كتوبيا للنشر والتوزيع __
أولًا بارك الله في هذه الأقلام التي تضافرت لتصنع هذا المجهود الذي وإن لم يكن وصل إلى درجة عظيم إلا أنه على الأقل حاول! رواية تاريخية لم تتخذ الشكل الروائي المعروف، بل كانت أقرب إلى كتاب ينقل مسارات بديلة معتمدة على نظرية أثر الفراشة. وإن كنت أعترف بجهلي بالمسارات الأصلية للأحداث لكن الرواية دفعتني للبحث وهو الغاية المرجوة من كتابتها أصلًا.. لذا لا يمكنني إنتقاد المسارات المتخذة في الرواية تفصيليًا فهي كتبت للخيال وأنا قرأتها كخيال. وفي أثناء قراءتي لها كنت أكتب ما أريد البحث عنه في ورقة وأبحث ثم أعود للرواية، بحثت عن تتابع الدولة الأموية تتابع الدولة العباسية أبو مسلم الخراساني من قتل تيمورلنك عبدالله بن الزبير الشريف حسين جمال باشا نظرية أثر الفراشة.
وربما بعدما أنهيتها أبدأ في بحث أوسع لما هو أشمل. في نهاية الرواية كتبتُ أن المسار الوحيد الذي كنت أرجوه رغم إستحالته هو ألا تراق كل هذه الدماء خاصة تلك الأعناق التي جُزت باسم الإسلام.. وهو منها بريء.
بالنسبة للكتابة برع الكاتب عمرو يسري والكاتبة سحر نعمة الله في سرد التفاصيل واستحضار الحدث التاريخي وجزالة اللفظ، وبرع الكاتب معتز حجازي في إعادة التسلسل الروائي بسرده إلى الرواية وإضافة عنصر التشويق بمواربة الأحداث ثم الكشف عنها. وكانت المشاركات القصيرة مميزة، وتغري ببحث أكثر.. عائشة عادل، رباب أشرف، نهى عودة، سامية بو بكر ولمياء عبدالسلام كل منهن برعت في مبحثها التاريخي.
وفي النهاية أشكر الكاتب أيمن حويرة على هذا الجمع اللطيف الذي حاول ألا يبرز نشازه رغم تباين عازفيه. واقتبس من الرواية "لا يمكننا إعادة انتاج هذه الأحداث ولا الحكم على مساراتها البديلة، لا يمكننا الجزم من الأساس بوجود هذه المسارات البديلة. فما أدرانا بأن هذه المسارات المتعددة في خيالنا ليست في الحقيقة إلا مسارًا واحدًا بعدة مداخل.. ولا يمكننا أن نختلق أحداثًا مغايرة، نرمم بها نكبات التاريخ التي هي بالضرورة واقعة وإن اختلف الزمان والمكان.. المسارات البديلة أسطورة يناقش أحدهم فيها أستاذه في فلسفتها ويتجادل مع زملائه في صحة أثر الفراشة مثلما نفعل نحن الآن ، ليصل في النهاية لنفس اللحظة التي نعيشها الآن"
رواية ممتعة، خيالية تدفع أولئك الذين لا يقرأون كثيرًا في التاريخ إلى البحث والتفكير.. وتدفع أولئك الذين يقرأون التاريخ إلى المناقشة والجدل. بالمناسبة، الغلاف رائع.
الفكرة رائعة والمسارات في سردها ظننت انها المسارات الحقيقية اعترف بكل اسف جهلي ببعض المسارات الحقيقية للمسارات البديلة وكنت اتمني ان يكون هناك توضيح للمسار الحقيقي في هامش صغير او فصل أخير في هذا الكتاب مسار الحسين يحكم رائع بكل المقاييس مسار مساعدة الدولة السعدية والخلافة العثمانية لإنتفاضة البشرات تمنيت أن يكون حقيقة مسار الشريف حسين لم يقنعني مطلقا ربما لإنطباعي السيء عنه مرة أخري كنت أتمني وضع المسار الحقيقي والذي حدث بالفعل حتي يتسني للقارئ الجديد للتاريخ معرفة الحقيقة وما تم بالفعل
“أسهل شيء في هذه الحياة هو نظرية المسارات البديلة ... نظرية سهلة جدا ومريحة جدا جدا. من السهولة أن نأتي بأي موقف نتيجته كانت سيئة ونفترض سيناريوهات بديلة لهذا الموقف.. سيناريوهات قد تكون قد طرحت في وقت من الأوقات لكننا سرنا في طريق آخر حينها أو سيناريوهات لم تكن أصلا مطروحة. المشكلة ليست في طرح السيناريوهات البديلة أو افتراض حدوثها أو حتى في افتراض نتيجة ممتازة لهذا السيناريو البديل، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في اليقين المدهش من النتيجة (المفترضة) والثقة المفرطة أن هذا المسار البديل كان أفضل بالضرورة. والمشكلة الأكبر أننا لن نستطيع أبدا إقناع الطرف الآخر بكونه على خطأ في الوقت نفسه الذي لن يستطيع هو أيضا أن يجزم بعظمة نتيجة مساره إن تحقق.” - الثالث من فبراير ٢٠١٣ *** “لذلك يبدو من العبث المحاولات المستمرة لإعادة استنساخ التاريخ وفرض مسارات بديلة عليه بل ومسارات وردية أيضًا، والواجب عوضًا عن ذلك الفحص الدقيق للحالة التاريخية واستخراج الدروس المستفادة وتدارك الأخطاء الواقعة “ -الثامن من مارس ٢٠١٤ *** “المسارات البديلة هي جزء من العبث الذي نعيشه، وكل المشاركين فيه يضيعون الكثير من وقتهم أحيانا في فرضية لن يستطيعوا إثباتها أبدا .. صحيح أن دراسة الاحتمالات الآخرى مفيدة للمستقبل كي نتعلم من أخطائنا، لكن الصورة التي تناقش بها المسارات البديلة في معظم الأحيان هي دوما أقرب للفانتازيا منها للدراسة والتحليل ..” - نوفمبر ٢٠١٤ *** بدأت القصة في بدايات عام ٢٠١٣، وقبل أن أبدأ الكتابة في رواية رحلة نصر الدين. راودتني فكرة رواية عن فلسفة التاريخ والتصورات التي يفكر بها أغلب الناس عن ماض أفضل - وبالتبعية حاضر ومستقبل عظيمين - في حالة تغير سيناريوهات أحداث تاريخية مفصلية، واختيار أفضل الاختيارات - من وجهة نظرهم طبعا - المطروحة حينها.
مرت السنوات، وفكرة الرواية تقلصت لسلسلة مقالات كتبت منها مقالا واحدا فقط. بعدها شرعت في كتابة نصر الدين وبدا أن فكرة المسارات البديلة لن تخرج أبدا للنور خاصة وقد شعرت أن المشروع ضخم ويحتاج إلى تفرغ وعمل دؤوب وبحث تاريخي طويل بالإضافة لخيال واسع وقدرة كبيرة على التنوع ربما لا أستطيع توفيرها. لذا اكتفيت ببضعة منشورات بين الحين والآخر كما يتضح في بداية هذه المراجعة تخفف عني وتمنحني بعض السلوى.
ثم جاءت الفرصة منذ عام، فكرت في تحويل الفكرة الوحيدة التعيسة لمشروع جماعي يشاركني فيه فريق عمل يجعل من حلم خروج الرواية للنور حقيقة. عام كامل مر منذ تم الإعلان عن مسابقة لاختيار المشاركين، ومراحل اختيار القائمة الأولية ثم القائمة القصيرة ليتبعها ورش عمل قضيناها في زرع الفكرة الرئيسية وفلسفة الرواية في خيال فريق العمل حتى تخرج الرواية وكأنها كتبت بنفس القلم ولنفس الكاتب..
رواية مسارات بديلة كانت من أكثر التجارب التي خضتها ثراء، استمتعت بها، وتعلمت الكثير منها ومن فريق العمل الذي كان رائعا وملهما. أتمنى ممن يقرأ هذه الرواية أن يستحضر في خاطره رحلتنا التي خضناها كي نوفر له تجربة مختلفة ... تماما كما تخيلتها منذ سبعة أعوام. **** “هناك خلط واضح جدا بين المستقبل باختياراته المتعددة وبين الماضي وحتميته واستحالة استحداث مسار بديل له. لذلك فمناقشة مسارات بديلة تقود لاحقا لتاريخ أكثر وردية يعتبر تحدٍ صارخ لعجلة التاريخ، وتحدٍ صارخ للسياق التاريخي الذي جعل من المسار الذي سلكه التاريخ حينها أمرا حتميا. لا يوجد من يستطيع الجزم بأن الناس كانت ستختار دائما الخيارات المثالية، فضلا عن عدم وجود مبرر لهذا ابتداء. ولولا أن البشر يخطئون في اختياراتهم لما كان هناك انكسارات وخطايا تاريخية أبدا.. لذا فادعاء الحكمة بأثر رجعي مرفوض وإجبار التاريخ على أن يسلك مسالك يوتوبية محض خرافة، ولولا إن الناس فعلا تستحق أقدارها لكانوا اختاروا الاختيارات الصحيحة حينها” الثلاثون من أبريل ٢٠١٥
رواية رائعة فى مقاصدها و بليغة فى لغتها مجموعة من قصص التاريخ تم إعادة أنتاجها فى صورة مختلفه حيث يحدث تغيير فى مسار القصة التى حدثت بالفعل يؤدي الى نهايه مختلفه تماما للأحداث . ثم يعود فى نهاية الكتاب إلى ابتكار قصه جديده ليعود بها التاريخ أدراجة إلى الأحداث المتعارف عليها فى تاريخنا . قصة جديده و جيده أعجبتنى جدا تانى عمل أقرأة لدار كتوبيا متعلق بالتاريخ و يعجبني جدا
" أيها الناس ، إن ربكم قد أرسل إليكم نبيه ليخرجكم من الظلمات إلي النور ، ومن عبادة العباد إلي عبادة رب العباد ، وان نبيكم قد مات دون أن يوص إلي أحد بالأمر بعده ، إن أولي عري الإسلام نقضا هي الحكم ثم تبعها باقي العري إلي أن يعود الإسلام غريبا كما بدأ غريبا "
(١) في موقف في بداية آخر ٥٠ صفحة من الكتاب محتاج يتحرك لنص الكتاب تقريبا ، ومحتاجين نخليه من ٦٠٠ ل٧٠٠ صفحة تقريبا زي روايات كتير وصلت للحجم ده وكانت حلوة ، ومحتاجين نخلي المحاضر وتلاميذه هما الأبطال الحقيقيين ونخلي الحوار بينهم مدارسة تاريخية أدبية لا تفترض إن اللي بيقرأ عارف المسار الأصلي للأحداث بشخصياته بحواراته فيبقي في لمحة ولو سريعة عن الحدث الأصلي وازاي هنتخيل لو مساره اتغير ، وبما إننا كتبنا علي الغلاف رواية فممكن الاستعانة بواحد بيكتب تاريخ حلو زي ابراهيم أحمد عيسي مثلا يظبط الشعرة اللي بين عمل أدبي تاريخي ومقالة تاريخية علي شاكلة المسلسلات الدينية بتاعة زمان اللي بتتأرجح بين الأفورة في التمثيل والمعلومات التاريخية اللي بتتقال بشكل تقريري علي لسان الشخصيات علي عكس مابيحصل في الواقع ، في الواقع مفيش شخصيتين مشاركين في الأحداث بيقفوا يحكوا لبعض الحاجة اللي هما الاتنين عارفينها ده رأيي في اللي كان لازم يتعمل في الكتاب عشان يبقي حاجة ملهاش حل
(٢) طب هو ايه اللي حصل في الكتاب أو الرواية ؟ باين من عنوانه مجموعة من المسارات التاريخية البديلة لأحداث فارقة فاصلة في تاريخ الإنسانية ، زي ماذكر علي الغلاف ، ماذا لو انتصر الراجل الألماني أبوشنب اللي خوارزمية الفيسبوك مش بتحبه في ستالينجراد أو لم ينتصر الحلفاء في الحرب العالمية التانية عموما أو نابليون في واترلو ، مفيش في الكتاب لا الراجل ابوشنب ولا نابليون ولا الحلفاء ، ودي حاجة كانت سخيفة في البداية لإنهم وعدوا بكده وده اللي خلاني اشتريت الكتاب لأني فعلا بحب فكرة ماذا لو ومايترتب عليها بعد كده ، بس لما فكرت شوية لقيت إنه فكرة ماذا لو مع الحرب العالمية وغيرها اتقتلت بحث وتخيل في كتب وأفلام كتير وتقريبا دي واحدة من مرات قليلة جدا إن لم تكن الأولي فعلا اللي حد يعمل الفكرة دي عن تاريخ المسلمين من الشرق للغرب ودي كانت أكبر ميزة في الكتاب ، فكرته الجديدة نسبيا ، ده غير كتير من الأفكار اللي غالبا محتاجة بحث وراها
(٣) طب عيوب الكتاب ؟ هي مش عيوب قوي بقدر ماهي مجرد تعليقات سريعة كان ممكن تخلي الكتاب أفضل ، مثلا كون في أكتر من مؤلف خلي في تنوع ، ففي مسارات كانت قوية جدا فكرة وأسلوب ومعالجة ومسارات تانية حالمة بالزيادة علي طريقة كنا جبالا أوممكن تقول ضعيفة نسبيا مقارنة باللي قبلها واللي بعدها ، في حاجات طولت قوي وحاجات اتلمت بسرعة ، يعني فصل احتلال القدس تحسه اتكلفت بسرعة مش مفهومة ، توقيع الفصل الأخير كان بتاريخ ديسمبر ٢٠١٩م معرفش هو الكتاب اتجمع قبل المعرض فعلا ولا كان مجرد تتمة للمكتوب بس الفكرة ككل كانت محتاجة تنضج بشكل أكبر من كده ، الفكرة الرئيسية اللي تقريبا في اجماع عليها إنه التاريخ هيحصل هيحصل مهما حاولت تغيره أو تأثر في أحداثه ، مثلا لو الحسين متقتلش في كربلاء كان هيحصل حاجة تاني وكنا هنوصل لنفس اللي وصلناله ، ودي اتناقشت في مسلسلات وأفلام وكتب كتير بتفصيلة ، واتناقشت في الكتاب بشكل سريع مع إنها - في رأيي - المفروض تكون أكبر من كده.
. الفكرة ككل تستحق الإعجاب والتقدير وربما التشجيع كمان علي أمل تلاقي أفكار أقوي وأفضل في المستقبل
-إذا كنت من عشاق القراءة التاريخية لاشك أنك سوف تجد الكثير من الأحداث التاريخية التي سوف تثير إهتمامك في هذا العمل ولكن ما أكسب هذا العمل قيمة إضافية أن الكثير من الأحداث التاريخية ذكرت هنا ولكن بطريقة منعكسة كأن تقوم بتغيير إحدي المسارات وذاك التغيير سوف يقود إلي تغيير الحدث بأكمله.
- رحلة جديدة نحياها عبر سطور وصفحات التاريخ ولكنها رحلة غير تقليدية فهي لا تنقل الأحداث فحسب ولكنها تضع سيناريوهات ومسارات مختلفة عن طريق طرح سؤال (ماذا لو) ماذا لو إمتلكنا فرصة العودة بالزمن وتغيير مسار التاريخ؟ هل حقا سيتغير وقتها ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا إلي الأفضل؟ هل في حالة تحقق كافة المسارات السابقة كان حالنا ليصبح كما نتمني؟
*أن توغل في دروب التاريخ تتمعن في الأحداث فتحاول التدقيق لإستلهام بعض الأحداث التي تساعدك في محاولة خلق مسار آخر فربما تنقلب الأحداث وتؤدي تلك المسارات لطريق جديد يغير مجري الحدث بأكمله.
لم تكن تلك الرحلة بهينة علي الإطلاق فقد تطلبت قراءة متمعنة حتي يتسني لي التفرقة بين المسار الأصلي والمسار البديل،تطلب الأمر في كثير من الأحيان التوقف عند بعض الأحداث والبحث عبر شبكة الإنترنت لفهم بعض الأحداث بشكل أكثر عمقا.
-ربما تبدو الفكرة هزلية للبعض فالتاريخ مضي وإنقضي وتلك المسارات لن تغير من الحقيقة شيئا فالواقع يقول أننا تجاوزنا هذه الأحداث بالفعل ولا يمكننا أن نختلق أحداثا مغايرة نرمم بها نكبات التاريخ التي هي بالضرورة واقعة وإن إختلف الزمان والمكان.
-ربما يبدو هذا الطرح صحيحا فعقارب الزمان لن تعود للوراء حتي نتمكن من تغيير تلك الأحداث محل البحث ولكن بالتأكيد أن فكرة المسارات البديلة تلك هي فكرة جديدة تستحق المعرفة فمع الإعتراف بأن هذه الفكرة هي ربما خيالية أو أسطورية إلا أن هذا لم يقلل من قيمتها حيث يعد ذاك المؤلف نواة للمعرفة التاريخية للكثير من الأحداث الهامة التي يمكننا القراءة عنها بإستفاضة في مؤلفات أخري أكثر تخصصا.
*ربما المأخذ الوحيد لهذا العمل أنه قام بالتركيز علي العديد من الأحداث التاريخية ذات الطابع الإسلامي أو التي إصطلح علي تسميتها تاريخيا بالتاريخ الإسلامي فسطور التاريخ مليئة بالعديد من الأحداث الهامة والتاريخ الحديث كذلك،ربما كان هذا العمل هو جزءا أوليا فقط من فكرة المسارات البديلة وربما نري فيما بعد مؤلفات أخري تندرج تحت نفس الفكرة تحاكي أحداثا معاصرة وتضع مسارات بديلة بشأنها.
إشتريت هذا الكتاب عبر النت وأنتظرت قدومه بالبريد بلهفة، وإنتيت منه في أربع ساعات وملامح الخيبة تملأ وجهي.
كانت الفكرة غير مطروقة كثيرًا في الكتابات العربية، وإن كانت قد طرحت كثيرًا في الكتابات الغربية، ماذا لو إتخذ التاريخ مسارًا بديلًا عندما تتغير بعض وقائعه، طرحها من قبل د. أحمد خالد توفيق في عجالة سريعة في إحدى قصصه، مسها مسًا، حين إفترض أن هتلر سيحصل على القنبلة الذرية قبل أعدائه ويضربهم بها، ثم كروت ما بعدها في صفحتين !!. كتاب مسارات بديلة عبارة عن عشر قصص منفصلة تناولها تسع كتاب، جميعها يعتمد فكرة تغير بعض الوقائع وتداعيات ذلك، واحدة فقط من العشر قصص تحتوي على الشمول والتراكب والتطور، وهي القصة الأولى التي تفترض نجاح سيدنا الحسين في السيطرة على المدينة عقب وفاة سيدنا معاوية (بديلًا عن هجرته للكوفة والتي إنتهت بمأساة كربلاء)، وأنه نجح في السيطرة على مكة والمدينة بمساعدة سيدنا عبد الله بن الزبير، ثم تصديا معًا لجيوش يزيد القادمة من الشام وهزماها، وبويع للحسين فحكم وعدل وتتابعت الفتوحات الإسلامية، ثم توفي فبويع من بعده لمصعب بن الزبير فحكم فعدل، وتتابعت الأحداث. بإستثناء تلك القصة كاتب باقي القصص ضعيفة، تتناول حدثًا واحدًا، وخمس من تلك القصص كانت أقل من عشرين صفحة، ماذا لو قتل أبو مسلم الخرساني ؟!، ماذا لو تم تسميم هولاكو على أبواب بغداد ؟!، ماذا لو قتل تيمولنك في موقعة أنقرة ؟!، حتى القصة الأولى كانت فيها بعض الهنات التاريخية التي تدل على أن الكاتب كان عليه أن يبذلك جهدًا أكبر - ناهيكم عن القصص الأخرى - فعلى سبيل المثال ما كان يزيد بن معاوية لينطق لقب (زياد بن أبيه) خاصة في حضور إبنه عبيد الله بن زياد، بل كان إسمه المعتمد في الدولة الأموية (زياد بن أبي سفيان)، ولم يكن عبيد الله بن زياد واليًا للكوفة وقت تولي يزيد بل واليًا للبصرة، وقد سيره يزيد للكوفة ال��وفة لاحقًا بعد أن ثارت، ولم يكن عبدالله بن الزبير لينادي محمد بن الخنفية بإبن الحنفية !!، بل كان ليناديه (محمد بن علي). وعلى ذلك ففكرة الكتاب جميلة جدًا، لكنها فكرة موؤدة، كانت جديرة بجهد أكبر بكثير لم يبذل إلا في القصة الأولى فقط، وكل ما بعدها كان أقل من رونق الفكرة. سامحكم الله يا فريق ورشة الكتابة.
الكتاب فكرته خياليه للأحداث التاريخيه المنصرمه لم تعجبني فكره الكتاب في تغير الاحداث التاريخيه السابقه لانها احداث حدثت وانتهت ولنا منها عبره وعظه لكن تغير الاحداث لمسار معين طبقا لنظره الكاتب وتفكيره وانتمائه اعتقد فكره غير صائبه لماذا مثلا لم تطرح فكره تشاؤميه كانتصار مسيلمه الكذاب واندثار رقعه الاسلام تبقي ملاحظه من يقرأ الكتاب لابد ان يكون ملم باللاحداث التاريخيه الحقيقيه قبل قراءات المسار البديل جهد مشكور في محاوله لسرد التاريخ بشكل جديد بعيدا عن الكتب القديمه كبيره الحجم كثيره المراجع صعبه القراءة
هل كان بالإمكان أفضل مما كان! حول هذا التساؤل تدور أحداث رواية - أو بالأصح مجموعة روايات - مسارات بديلة، حيث نتخيل لو أن أحداث التاريخ التي نعرفها اتخذت مساراً مغايراً عما حدث، هل كان ذلك سيؤدي لنتائج أفضل أم أسوأ؟ مشاركتي في هذه الرواية كانت تجربة ثرية جداً؛ حيث أثارت بداخلي الكثير من التساؤلات والخيالات والأفكار، وجعلتني أنظر لكثير من الأمور بشكل مختلف، بالإضافة لتعاوني مع عدد من الكتاب الأفاضل من دول مختلفة، وبالطبع التعامل مع دار نشر نشيطة وشبابية مثل كتوبيا التي أرجو التعاون معها قريباً في أعمال أخرى. وأرجو أن تنال الرواية إعجاب القراء.
استبدال لوقائع تاريخية مؤلمة بأخري مثالية مغالية في المثالية و كأن الملائكة حلت محل الاشخاص و هذا التعليق الابرز علي الكتاب الذي جذبتني فكرته لكن تنفيذه لم يكن كما توقعت بل يمكنني القول اني لم استفد بالجانب التاريخي كما ان الناحية الروائية كانت متواضعة جدا لربما يكون هناك تعديل في المرات القادمة اذ ان الفكرة جميلة و تستحق التعديل
فكرة جيدة و مناقشه فكره تأثير أبسط المعطيات التاريخية في التاريخ لهو أمر جلل و لكن مناقشة النظرية في فتن جليلة تتعلق بأمر صحابة وآل بيت ما هو بأمر صواب.
مسارات بديلة مجموعة مؤلفين النوع: خيال علمي & تاريخ دار النشر : كتوبيا سنة الإصدار: 2020م الطبعة: الأولى عدد الصفحات (304) صفحة الغلاف: جيد (الغلاف ليس من أدوات التقييم للعمل وإنما أبدى به إعجابي من عدمه فقط لا غير) مصمم الغلاف: أحمد فرج العنوان : مسارات بديلة .. اسم شيق للكتاب ومتضمن فكرته الأساسية اللغة والحوار: جيد جدا الحبكة: يتضمن مسارات بديلة الفكرة الأساسية لتأثير الفراشة أو ماذا لو، فلكل حدث تاريخي مليون احتمال آخر، ولكن السؤال الذي يطرح نفسة هل لو تم تغيير هذا الحدث هل ستكون النهايات مختلفة، هل سيتغير المستقبل الذي هو حاضرنا اليوم؟ ومن هنا طرح الكتاب وجهتين متناقضتين، الأولى: نعم سيحدث تغيير كبير في المستقبل بمجرد تأثير صغير في الماضي، والاتجاه الثاني: لن يحدث إلا ما حدث حتى لو تم تغيير الأحداث فسوف يحدث شيء لتعديل المسار إلى النهايات التي حدثت بالفعل، لتقرر انت مع أي اتجاه لابد أن تتناول الفكرة مجردة غير متحيز لها، بالرغم من ان النبذة المكتوبة على غلاف الكتاب من أحداث تاريخية كثيرة ومؤثرة مثل هتلر أو حرب اتوبر او هزيمة 67 إلا أن كل المقالات المذكورة تمحورت حول التاريخ الإسلامي فقط. ودمتم مثقفين – شغوفين بالقراءة 3.5 /5 التقييم للعمل الذي قرأته ليس معناه تقييم للكاتب ولكن تقييم لعمل له وهو تقييم شخصي من الممكن أن تتفق أو تختلف معي فيه