هناك دائما بدايات لكل شئ ، وهناك أصول قد أمتدت منها الفروع ، وقد أضحى الفراغ ممتلئا ، و صار العدم وجودا لكن البدايات ستنتهي ، الفروع ستتساقط ، و الوجود الممتلئ سيصير فراغا . ليعود الأمر حينها لسيرته الأولى ، و يضحى الكون عدما ، لتبدأ سيرة النهايات فليهتدي الكون لمصيره الذي قدر له من البدايات وليعود من حيث خلق ، ليعود إلي البداية وإلى الأصل عندها تنقلب الآيات و يصير الموجود واجد...
روايه متوسطه من كاتب كبير بحجم الزيني كانت أول مشترياتي في المعرض وكنت مستني عمل قوي بس بدء يخيب ظني كل ما اتقدم في الروايه انا ممكن اشوف ودي وجهة نظري أنها ممكن تكون معالجه فليم بروميثيوس بس وانا كشخص محب للكاتب من زمان اتمني تقديم الاحسن
تصارع نفسك التي تتساءل دائما عن هوية الرب ، عن مكان تواجده ؟ ، تسعى روحك لقيادتك إلى التدبر والتفكر في وجود الخالق ، حينها تتوقف ، تتذكر ما جاء بدينك حول معصية الشرك بالرب وجزاءها الأكبر ، فتعود سريعا عن تساؤلاتك تلك ، تخش من جزاء الشرك والكفر ، لكنك لا تعلم أنك تغفل هنا عن الحقيقة الأكبر ، لقد خلقك الرب للتدبر ، للتعلم ، لا يكفي أن تعلم بوجوده ، بل لابد أن تؤمن جوارحك بأكملها بذلك ، وحتى تنال هذا ، عليك أن تتبع ما قرره ، أن تفكر ، أن تـتدبر ما حولك ، أن تتأكد بنفسك من وجود الخالق ، عندها فقط سيصل الإيمان قلبك ولا يفارقه) من وحي هذه الكلمات يظهر علينا الكاتب العبقري احمد الزينى مجددا في رائعة الجديدة الرب ليحاول بكل جرائه جعلك تتفكر و تتدبر و تترك ورائك كل تابوهاتك السابقة من خلال ابحارك معه من قديم الأزل في غياهب التاريخ في حقب مجهوله لكثير مننا محاوله منه في البحث و التفسير و التفكر في كل ثوابتك الجامدة بقلم متطور متمكن جدا من أدواته ووضح جدا مدى تطور الاسلوب وإتقان الروايه من حيث ترابط الأحداث او وصف الشخصيات ببراعه و عمق نفسي محترم ورسم الأحداث و ترابطها بسلاسه عبقرية . فلسفة جريئه جدأ تحاول ان تجاوب عن تساؤلات عديدة و قديمه منذ فجر التاريخ في فلسفه جديدة و غير عادية و التبحر عبر العصور في محاوله فهم ماهيتنا و سبب خلقنا و لذلك قبل بدايه القرائه انصحك بترك كل اعتقاداتك السابقه والتجرد من كل افكارك و لتنظر و تتدبر و تفكر بحياديه في كل ما هو قادم لعلك تصل الي ما خلقك من اجله الرب .
الرب - البداية أحمد الزيني النوع : بحث تاريخ – مقارنة أديان دار النشر : ابداع للترجمة والنشر سنة الإصدار:2020م الطبعة الأولى عدد الصفحات574 صفحة الغلاف رائع ( الغلاف ليس من أدوات التقييم للعمل وإنما ابدي به إعجابي من عدمه فقط لا غير) مصمم الغلاف : محمد مجاهد العنوان : الرب – البداية .. اسم الكتاب على اسم بادئ الكون الأصل لكل شيء الله سبحانه وتعالى، البداية هو الجزء الأول اللغة والحوار : الفصحى الحبكة : تسلسل زمني تاريخي الكتاب مقسم لثلاثة اتجاهات الأول: البداية وتهيئة الأرض لاستقبال خليفة الله في أرضه الثاني: النهاية بعد ان دمر الانسان الأرض بأفعاله وحروبه ومحاولاته لاستعادتها الثالث: تسلسل لخط زمني من بداية خلق سيدنا آدم إلى نهاية حكم مملكة إسرائيل ليست رواية .. بل كتاب تاريخ مطعم بشكل روائي – بحث تاريخ ومقارنة أديان – موسوعة من وجهة نظري هي تبسيط للبداية والنهاية لابن كثير دخل المؤلف من مدخل لم اتوقعه والكثير منا متعطش للقراءة ومعرفه أسرار هذه الشخصية.. شخصية " الخضر" فهو الراوي وهو العنصر الموجود في الثلاث اتجاهات التي يسير عليها الكتاب تسلسل تاريخي بطريقة سلسلة سهلة الفهم ذات حبكة ممتازة لكن لم افهم لماذا استخدم الكاتب الأسماء العبرية لأسماء الأنبياء والرسل ولم يستخدم الأسماء العربية. تمت البداية لكن تظل لكل بداية نهاية فكيف ستكون النهاية تقيمي: 5/5 التقييم للعمل الذي قرأته ليس معناه تقييم للكاتب وهو تقييم شخصي من الممكن أن تتفق أو تختلف معي فيه
لم أقرأ للزيني من قبل إلا رواية واحدة، وهذا هو اللقاء الثاني مع الكاتب، وأظن مع المعدل الذي يسير به الزيني ونشاطه في الكتابة كمًا وعددًا، فسأبق دائمًا متأخرًا في قراءة أكثر من عمل من سائر أعماله.
يتخذ الزيني من الرواية المعلوماتية الفلسفية منهاجًا له في أغلب أعماله، بداية من جايا وانتهاء بالرب، وهو ذو مهارة بحثية فريدة والحق يقال أكاد أغبطه عليها، واصرار دائم وخطة واضحة، مع قدرة فائقة على مواصلة الحكي الروائي دون التعب أو الشعور بالاسترسال والسأم الذي يصيب أغلب الكتاب في منتصف العمل الروائي خاصة في الروايات كبيرة الحجم.
رواية الرب هي العمل الأخير للزيني المقترح لها أن تكون من جزئين الجزء الأول هو البداية وصادر عن دار إبداع للنشر والتوزيع.
(الرب البداية)
تندرج رواية الرب تحت تصنيف الخيال العلمي وهو مفتتح فكرتها الأساسية ومحرك أحداثها، وذلك النوع من الخيال في الرواية يناقش قصة بداية الخلق ونشأة الكون من جانبين أحدهما ديني يستسقي الكاتب فيه مصادرة من دمج الرواية الإسلامية والتوراتية للتكوين، وجانب علمي قائم على عدة مصادر مع بضع أساطير مختلفة لأكثر من حضارة، وفي خلفية ذلك مغامرة تحرك الأحداث لفريق من رواد الفضاء في مهمة لإنقاذ العالم.
(الرب وتقنية الافتراض)
على الرغم من تألق الزيني ومهارته الفائقة في الإلمام بخيوط العمل الروائي وأمانته البحثيه في بعض الأجزاء، فإنه يستخدم في أجزاء أخرى تقنية الافتراض لسد مسام نسيج النص الأدبي، والتفسير لكيفية حدوث القصة، ولجعلها مترابطة، كما في ذكر يوسف في الجزء المتعلق به وربطه بالخضر، وافتراض أن بطل العمل هو الموجود من البداية وهو ما لم يثبت بدليل قاطع أو جازم.
(هل الرب رواية تدعو للإلحاد كما قيل؟)
الأصل في الإلحاد هو إنكار الخالق والإتيان ببراهين تنفي امكانية وجودة، ولو نظرنا لرواية الرب من تلك الناحية فالرواية لا تنفي وجود الله ولا تدخله في الكون، بل تتابع وتتكلم عن سيرة رسله ورحمته وغضبه وعذابه للكافرين، ولذا فالرواية لا تندرج تحت تلك الفئة بقدر ما تندرج تحت تصنيف الأعمال ذات المرجعية والأسانيد الدينية سواء أكانت إسلامية ثابتة بنص أو تفسير، أو توراتيه بنص دون دليل انكار او استبعاد أو وقوع.
(الرب واستخدام الذات الإلهية في العمل الروائي)
ولو ارجعنا الرواية إلى الأصل ولبه وجوهر ما ترويه وهو الدين، فالمأخذ على الرواية هو استخدام الذات الإلهية في العمل الأدبي. سواء في حوار الخالق مع أنبياءه، أو في حواره مع الشيطان أو بطل الرواية الذي يندرج تحت بند الافتراض وهو فكرة الرواية الأساسية والذي إن اتجهت بعض الآراء إلى وجوده منذ بدء الخليقة إلا ان تلك الآراء تبق موضع خلاف ولم تثبت بدليل قاطع او حازم.
(الرب وجرأة الحوار والتفاحة المحرمة التي أكل منها محفوظ من قبل)
إذا نظرنا إلى الرواية كعمل أدبي، فرواية الرب رواية محكمة ماتعة، محفزة للبحث وراء نقاطها وعصورها العديدة، إلا أن تأويل حرمانية بعض اجزائها لا يحتاج إلى ناقد أو قارئ بل إلى أهل فتوى يقرأها وينظر لها نظرة ممحصة في جواز استخدام بعض ادوات الكاتب وجواز الافتراض من عدمه، وجواز ادراج الذات الإلهية من ضمن شخوص العمل الروائي من عدمه، وهو ما لا نستطيع التطرق لحرمانيه أو تحليله طالما ننظر إلى الرواية كحالة أدبية نفندها من حيث بنيتها وتوظيف أدواتها وفكرتها ومعالجتها وشخوصها وحبكتها ومدى جودتها أو ضعفها.
ونذكر ان استاذنا "نجيب محفوظ" قد وقع في اشكالية شبيهة من قبل في رواية "أولاد حارتنا" وإن اختلفت الأداة فمن الترميز في رواية محفوظ إلى افتراض الحوار في رواية الرب، وما تدور حوله كلتا الروايتين من فلسفة صراع الخير والشر. وإن اختلفت الروايتين في مدى الرسالة التي يريد كتابها ايصالها للقارئ، ففيما أراد محفوظ أن ينسف حقيقة الألوهية وأن يدعي أن الرب غائب لا يكترث لخلقه وما يدور في دنياه من أحداث وأن الدين قد انتهى من هذه الحياة ومات مثلما مات الجبلاوي، اتجه الزيني إلى العكس تمامًا وإن كانت الأداة مختلفة فجعل الله - جل وعلا عن الأهواء - محور لبعض الحوار، وبعض مشاهد العمل.
ورأيي الشخصي إن الكاتب ربما كان يمكنه تلافي تلك الإشكالية بجعل أحداث العمل تقع تحت معية الله المدركة لا المتحدثة في العمل، والاكتفاء بالحوار من طرف المخلوق دون الخالق حتى وإن كان تخيلي، وهو أهون الأمرين.
(الرب ودمج الرواية التوراتية بالإسلامية)
الغالب والأفضل إن العمل الروائي عمومًا لا يصح أن يبقى سند لأصل القصة الدينية طالما توجد كتب شارحة موضحة للأمر، أما رواية الرب خصوصًا فبعض أجزائها لا يمكن الاعتداد بها كأصل للقصة خاصة لتضارب الروايتين اليهودية والاسلامية للحدث الواحد ، ففي قصة يعقوب مثلًا المروية على لسان بطل من أبطال العمل، المفترض صدق حديثه استعان الزيني بما ذكر في سفر التكوين كسند لقصته (27/18-29) الذي يزعم أن يعقوب عليه السلام احتال لأخذ النبوة والبركة من أبيه إسحاق عليه السلام لنفسه، وقد ذكروا أن إسحاق عليه السلام لما كبر وكف بصره دعا ابنه عيسو، وهو الأكبر، وحسب التقليد لديهم فإن البركة تكون للأكبر، وطلب منه أن يصطاد له جدياً ويطبخه حتى يباركه، فذهب عيسو للصيد كما أمره أبوه، إلا أن أمهما كانت تحب يعقوب- وهو الأصغر- أكثر من أخيه عيسو، وأرادت أن تكون البركة له، فدعته وأمرته أن يحضر جدياً فيطبخه، وأن يلبس ملابس أخيه، ويضع فوق يديه جلد جدي حتى يبدو جسمه بشعر مثل جسم أخيه عيسو، فيظن إسحاق عليه السلام أنه هو فيباركه، ففعل يعقوب عليه السلام ذلك ثم دخل على أبيه، ففي ذلك قالوا:
( فدخل إلى أبيه وقال: يا أبي. فقال: ها أنذا، من أنت ؟ فقال يعقوب لأبيه: أنا عيسو بكرك قد فعلت كما كلمتني، قم اجلس وكلْ من صيدي؛ لكي تباركني نفسك. فقال إسحاق لابنه: ما هذا الذي أسرعت لتجد يا بني ؟ فقال: إن الرب إلهك قد يسر لي. فقال إسحاق ليعقوب: تقدم لأجسك يا ابني أأنت هو ابني عيسو أم لا ؟ فتقدم يعقوب إلى إسحاق أبيه فجسه، وقال: الصوت صوت يعقوب، ولكن اليدين يدا عيسو. ولم يعرفه؛ لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه، فباركه وقال: هل أنت هو ابني عيسو ؟ فقال: أنا هو. فقال: قدِّم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي. فقدم له فأكل وأحضر له خمراً فشرب، فقال له إسحاق أبوه: تقدَّم وقبِّلني يا اب��ي. فتقدم وقبله، فشم رائحة ثيابه وباركه، وقال: انظر رائحة ابني كرائحة حقل، قد باركه الرب، فليعطك الله من ندى السماء، ومن دسم الأرض، وكثرة حنطة وخمر، ليستعبد لك شعوب، وتسجد لك قبائل، كن سيداً لإخوتك، وليسجد لك بنو أمك، ليكن لاعنوك ملعونين، ومباركوك مباركين)
وما ذكر في سفر التكوين جعل الزيني الجزء لا الكل أصل القصة المروية من البطل المصدق حديثه، وهو ما يتضارب مع الرواية الإسلامية التي تنفي الأمر، وتؤكد افتراء هذا الرأي على نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يعقوب خاصة أن تلك ليست من شيم الأنبياء، وخاصة أيضًا النبوة ليست بيد إسحاق ولا بيد غيره من الأنبياء، بل هي محض تفضل من الله عز وجل، وإن كنت أثق طبعًا أن الافتراء لم يكن قصد الكاتب، بقدر ما كان قصده الاستعانة بالرواية التي تخدم النص.
(ما المميز في رواية الرب؟)
دسامة العمل، وابتكارية الفكرة، وسلاسة الأسلوب، وجودة الوصف أكثر شيء أمتاز به الزيني في رواية الرب، فالعمل دسم من النوع الموسوعي الذي يمتلئ بالكثير من الدروس والعبر والمعلومات والحقائق والذي لم يتجاوز فيها الكاتب الحد المسموح له للسرد المعلوماتي فلم تصل إلى مرحلة التقرير الأدبي، ولا الدراسة التي تفقد الرواية صفتها الأساسية القائمة على عنصر الدراما والخيال، كما أن الفكرة جديدة من نوعها تحتمل أكثر من جزئين إن أراد الزيني ذلك، كتب بأسلوب سلس بسيط ليس معقد لغويًا تصل إلى العقل مضمون عبارتها بسهولة دون تعب، كما أعجبني وصف الأماكن والتنقل بين الأزمنة المحكم الشيق وهو أحد أدوات الزيني المميزة.
(الرب والمكوك الذي يسير بمحاذاة فلك نوح)
لرواية الرب ثلاثة خطوط أساسية لأحداثها، خط ديني يحكي القصص الدينية في العمل، وخط يروي أساطير الشعوب، وخط علمي خلفية أحداثه المغامرة الرئيسية لأبطال الفريق، وكل الخطوط تسير معًا بمحاذاة بعضها البعض حتى نهاية الجزء الأول من الرواية. وهنا أحب أن أشيد بالجانب العلمي في الرواية، والذي بدأ كثيفًا في بداية الرواية وعمد الكاتب إلى التخفيف من وتيرته كلما تقدمت الأحداث ليطغى الجانب الديني عليها، طرح النظريات العلمية في الرواية كان مميزًا، أغلبها نظريات غير معروفة وجديدة على البعض، واعطت دفعه قوية للرواية وكانت إضافة جوهرية للغاية.
عمومًا الرواية اعتبرها اضافة كبيرة لمسيرة الزيني الأدبية، والجهد المبذول فيها واضح للغاية وتحمل عنصري التشويق والإمتاع بين ثناياها. تصلح للقراءة أكثر من مرة وفي كل مرة لابد من أنك ستكتشف تأويل جديد للعالم المعقد الذي صنعه الزيني.
رواية تجمع بين أكثر من نوع أدبي مُترابطين بطريقة مُختلفه عن أي روايه قد قرأتها قبل ذلك وبعبقرية واضحة مُنذ بدايتِها وحتى كلمة النهاية،،،، وحتى بداخل أحداثها وهيكلِها تأتي من قبل التاريخ وحتى مُنذ أن كان لا يوجد غير العدم ثُمَ تنقلُنا معها عبر أزمانٍ مُختلفه وبغير ترتيب حتى يتضح جلياً كم أن الكاتب أحمد الزيني بإمكانياته العقليه والموهبه الكبيره المتطوره يتحكم بالتاريخ وكأنه دُميه موصولةً بخيوط مُرتبه بينَ أصابعه وقلمه يُحرِكُها بسلاسه كيفما شاء دونَ أن يشعُر القارئ بالضياع بينَ طيات هذا الكم الهائل من الحِقب الزمنية،،،،الرب هي موسوعه تاريخيه كبيره تجعلها محط التَوجُهات لكُل باحث ومُتعطش لمعرفة الكثير من الأسرار،،،، الرب هي وِعاء غايةً في الاتساع يحمل الكثير من الحِكم والدروس المُستفاده التي من شأنها أن تؤثر في نفوسِنا وعقولِنا،،،، الرب هي شُعاع نور قد تم تسليطه على الكثير من القضايا التي كُنا نغفل عنها والتي إكتشفنا أنها جُزء لا يُمكن الإغفال عنهُ،،،، لقد كُنا على موعد معَ نوع مُهم ومُختلف من الميثولوجيا التي سُرِدت على طريقة الروايات الاجنبيه المُترجمه،،،، الأجزاء الروائية بها تُعد قواعد أساس قويه جداً لكي يتم فيما بعد إقامة عليها بناء سيناريو فيلم هوليوودي عالمي.... ⬅️الرب: أنا الحِكمه التي تسيرُ على قدَمين،، إحداهُما التدبُر والأُخري التعلُم،، أسيرُ عليهِما واتقدم نحوَ التاريخ الذي يفتح لي أبوابُهُ على مصرَعيها ويقول " أُعبُر من بينَ أبوابي وخُذ ما يكفيكَ من أسراري التي لا أمنَحُها إلا لمن أرادَ حقاً الحكمه" لازلتُ أتقدم وأتعلم وأتدبر وأنا أري العقول المُظلمه واقفه كالأصنام على أول الطريق ولا تراه رغمَ أنه مُمتد أمامهم وهذا بفعل الظلام القابع على عقولهم.... ⬅️ الرب: رسالةٌ مقدسةٌ نوقِعُ على عقد إتمامها مُنذُ بداية خلقنا وحتى النهاية الحتمية،،، رسالةُ المعرفة والعلم تِلكَ البحور المتنوعة والمُختلفةَ الالوانِ والأشكال،،، وتأتي قدسيتُها من الاستمرار في نيل كُل ما نستطيعَهُ من العلوم لإفادة أنفُسَنا والآخرين لا أن نتباهي بما نحوذُهُ مِنَ المعارفِ،،، تعلَموا وعلِموا.....
ولكن يؤاخذ عليها كثرة الأخطاء الاملائيه في بعض الأحداث لم تأخذ حقها في السرد وحضرتك اخذتنا من جو الأرض و ظهور المسيح والفريق العلمي الي حكايات الخضر وسيرة الانبياء وفي المجمل الرواية روووووعة منتظر الجزء الثاني
لقد حان الوقت لي انتهي من اكثر روايه كنت برشحها ف المعرض واكثر روايه كنت منتظرها هل كانت ع القدر الكافي وهل تستحق هذا الاهتمام؟!!
الرب روايه ودعنا لا ننسي كلمه روايه
التصنيف : روايه تاريخيه ممزوجه بطابع ديني وهي بعيده عن الاديان بشكل تام
اللغه : لغه عربيه فصحي بلغه سلسه
الموضوع : روايه تجمع تاريخ الانبياء كما هوا معروف عنهم وتتكلم ف كيفيه نشأه الخلق طبقا للحضارات المختلفه وتتكلم عن نهايه الزمان ولكن هذا ف الجزء الثاني وبها اجزاء علميه لاشياء اخري روايه يوجد بها كل شئ
المناقشه : روايه رائعه جدا الشئ الممتع جدا والي انا حبيته جدا موضوع نشأه الخلق الكاتب يشرحه بطريقه سلسه وممتعه وهذا كان رائع فيه جدا
اما الشئ الذي لم احبه هو جزء الانبياء هذا كان فيه بعض من المملل وبه اشياء انا لم احس ان الكاتب ضاف جديد فيه او لم يتعمق ف الشخصيه مثلا النبي جاءه الرسول ويقول له انت نبي وثم لم يؤمن به قومه ثم يموت وهذا ف معضم الانبياء من الاخر جزء الانبياء كان سيئ جدا وبالاخص من عهد يعقوب وانته طالع
والروايه بها اشياء كانت تحتاج الي توضيح ولكنه سوف يتأجل ف الجزء الثاني وهذا ما انا لا استطيع تحمله من كثر الشغف الي انا منتظره من الرب و قصص النهايه ومن ارض العدم من الاخر الجزء الثاني هيبقا مشوق اكثر من الجزء الاول بمراحل
وف الاخر الروايه كانت ع القدر الكافي من الي كنت متوقعلها بعيدا عن الانبياء وانصح بها بشده ومازلت ارشحها
رواية :الرب الكاتب:احمد يحيي الزيني 《《《《《《《《《《 طبعا قبل ما ابدا كلامي انا هظلم الكتاب بكلمة رواية لانى كنت امام صدد فيلم 3d
قدرت تتحرك بقلمك من عصر لعصر وترجعنا تاني فى ثواني اللى هو نقف شوية هو اللى حصل لالا اكيد دا استاذ احمد الزيني
رواية بيها جميع الاداب فى كتاب واحد فلسفي وتاريخي وديني وعلاوة عن ذلك جميع العلوم الحديثة توفرت فى تلك الكتاب حتى الغلاف كانت احدهم سالتنى فى المترو الرواية مترجمة ردت عليها قوللتها لا الكاتب مصري رايت فى اعينها الانبهر وقاللتي بالحرف ربنا يباركله بيعلم الشباب دينهم
وماشاء الله كمان انى الشيخ كان بيقول الخطبة الجمعة النهاردة عن اول حاجة بدات بيها الرواية
الرواية مستندة على وثائق وحقائق علمية واحب اقول لحضرتك انى من بعدك مش هعرف اقرا مصابة بصداع رهيب من اثر الجمال اللى رايته اعيني
واخيرا انا بطالب وزير التربية والتعليم انى كتابك يدرس كالكتاب علمي فى المدارس لانى هيكون كتاب شامل كل شئ وبلا ممكن يلغوا الكتاب الدراسة اصلا بسبب اني كتابك بيها كل شئ
الكتاب المفروض يبقى عمل سينمائى صخم فريد من نوعه وهكون اول من يدخل الفيلم واكون اسعد المخلوقات انى قراتها وشفتها فيلم هبقي بشاهده مرتين
اللغة سهلة جدا جدا مستوقفنيش كلمات ربنا يباركلك استاذي يارررررب
ما انا الا عقل يسبح في نسيج افكاره اول من سكن الارض لست بآدم ولست بشخص انا انسان خلقت قبلكم اصابتني الكثير من الوحده وهي اشد من المرض هناك سؤال عالق في ذهني لماذا خلقت انا وكل هؤلاء وكيف ولماذا اشكالنا مختلفه ولكن تتراكم الكلمات وتتجمع من خلال طيف ملائكي وكان جوابه الاوحد انني شبه آله انا مؤدي الرساله انا حكمه من حكمه انا الاقرب الي اشكالكم انا الشاهد عليكم وعلي جميع الخلق انا معاصر كل الازمنه انا من يراقبكم في الخفاء كنت اسأل نفسي دائما لما انا ومن انا ليس لي اسم وليس لي عمر مر الكثير ولكن لا اعلم ما المتبقي اتمني قيام الساعه دائما انتظر يوم القيامه بفارغ الصبر حتي ارتاح واري صانعي مره اخري اتمني ان اري وجهه وليس نوره فقط ولكن عندي مهمه واحده هي ان اكون معكم دائما انا المسافر وانهكني السفر في محاوله لحمايتكم ولكن يقودكم غرور القوه الي حتفكم دائما انا من سكب روحه وحواسه بالكون انا ضعيف الجسد وقوي العقل ولكن انهكني الطواف حول الارض حتي اصبحت منبع المعرفه حكمه من حكم الرب ولكن كلما فاضت الحكمه بداخلي اعلم انه يوجد الكثير بعدما مرت الملايين السنين ومازلت اجهل الحقيقه ولكن كل ما اعرفه حق المعرفه انني صنع الرب
في البداية قامت السلطات الجديدة بتنفيذ ما وعدوا به دون مقابل ، فقط أتبعهم لتنل الطعام و الشراب و الحماية ، لكن رويدا رويدا بدأوا في إظهار طلباتهم كان طلباتهم شديدة القسوة حتي انها 🔥👏👌 وصلت إلي حد السادية .. #أبدعت
ان هذه الرواية لا��داع حقيقى من الكاتب فهى مليئة بحقائق علمية اذا كنت تريد التبحر فى علوم الحياة و مليئة بالاحداث الشيقة المترابطة فى تناغم بديع و حبكة درامية عالية الجودة اذا كنت تتمنى ان تقرأ رواية.... تسلسل الاحداث و طريقة السرد الرائعة تجعلها من احسن و افضل ما قرأت
رواية الرب دار ابداع رواية عبارة عن رحلة عن تكوين الكون في الاديان السماوية و الغير سماوية . الرواية بها معلومات مهمة جدا و الكاتب ابدع في التنقل بين الاحداث لدرجة ان في اخر الرواية عرفت حجم التعب الي عملة الكاتب العبقري أحمد الزيني هتفضل عبقري و دايما بتبهرنا برواياتك تاجر المرح ده اسمك الحقيقي