"أرتشيبولد فوردو مبشّر بريطاني سافر عام 1891 بصحبة زوجته إلى القدس، وتوجهاً منها إلى الكَرَك عاصمة مؤاب في شرقي الأردن، حيث عُيّنا مشرفين على مدرسة للصبيان، وبقي الرجل هناك حتى عام 1897 حيث انتقل إلى القدس. كان حلم فوردر أن يزور جزيرة العرب، وهذا ما حاول القيام به نهاية عام 1899 ولكن من دون جدوى، ثم أخيراً واتته الفرصة لتنفيذ حلمه في ختام عام 1900 فانطلق إلى الجوف بطريق جبل العرب، فوصل بعد رحلة شاقة إلى بلدة كاف ثم قرية إثرة، ومنها توجَه إلى الجوف التي كان يحكمها آنذاك أحد رجال أمير جبل شمّر - وعلى الرغم من أنّ مهمّته التبشيريّة مُنيت بالفشل الذريع، فغنه تبقى لها قيمتها كمهمة إستكشافية، وكوثيقة تاريخية تضمّ رواية حيّة ممتعة، وصف بها أخبار رحلته وعلاقته الشخصية مع البدو وشيوخهم، والمغام&
لاول مرة اقرا كتاب اشعر ان المترجم ينتقد الكاتب بشدة ارتشيبولد فوردر مبشر مسيحي و رحالة جاء مع زوجته الى مناطق فلسطين و الاردن و عاش مغامرات عديدة مع العرب في احدى المغامرات طلبوا منه ان يكون مسلما و مرة رموه في مكان مخصص لمرضى الجذام ماتت زوجته الاولى و تزوج بالثانية