إنها رواية تختلف، إنها تحمل في طياتها كل ما مررنا به جميعًا.. من ذكريات، أحلام، طموحات، حُب، ألم، و حتى خيبات الأمل... ظنت "زهرة" أن الحياة ما هى إلا أن تستيقظ في الصباح لتقوم بواجباتك الروتينية ثم تخلد إلى النوم حتى تنتهى حياتك! و إعتقدت أن حياتها ستمر كالنسمة و لن تشعر بها.. أرادت أن تعيش بدون مشاكل، بدون بشر، و حتى بدون أحلام؛ فقط تترك أمواج الحياة تقذف بها حيث مقدرًا لها أن تكون؛ و لكن ما حملته الأيام في طياتها لها لم يكن متوقع! لكل مِنّا مَاندَالاته الخاصة التي تروي قصته الفريدة و لكنك بالتأكيد ستجد ملامح حكايتك بين سطور هذه الرواية •• رواية : ماندالا للكاتبة : منار محمد رضا غلاف :أحمد فرج عن تشكيل للنشر والتوزيع
يمكن من احلى الروايات ال قرأتها بجد تفاصيلها حلوه و مش كتيره تزهقي منها بالعكس بتخليكي عايشه الموضوع ما زهره و لان حجات كتيره بتحصل مع زهره نفسها بتحصل معايا و دي اكتر حاجه عجبتني بردو انك بتشوفي حد بيعيش لحظات متشابه معاكي و تشوفي رد فعله يمكن تتعلمي حاجه جديده و فعلا كام حاجه افادتني في الروايه و في حته على ما اعتقد دا كان وصف محمد صلاح بالملي 😂❤ كنت مستنيه تقولي الاسم بس طلع اسم الشخصيه فريد 😂😂 يلا مش مشكله بس هيا حلوه اوي بجد و مستنيه روايتك التانيه ان شاءالله 💪❤❤
الرواية عظيمة فعلاً وحلوة وفيها كلام كتير ممكن نستفاد ونتعلم منه وإن بردو الإنسان مهما واجهته مشاكل وأزمات ف حياته ميقفش عندها ويكمل وربنا هيعوضه بالأحسن ان شاء الله وكمان منار كتبتها بشكل حلو جداً ومُبسّط وسَلس وتبقي مبسوط وانت بتقري الرواية كده وان شاء الله نشوف منك روايات كتير الفترة الجاية❤️❤️❤️❤️❤️
إلى حد تستطيع معه توقع الأحداث المقبلة ودعنا لا نطلق عليه توقع ولكن لنقل.. سابق معرفة؟ فالأحداث برمتها تكررت في مئات الأفلام والمسلسلات ليست العربية فقط ولكن بكل اللغات تقريباً. بطلة مريضة بالقلب لا ترى في الحياة أملاً ولا سبباً للعيشة ، إنطوائية لا تحب الحديث ولا تجمعات البشر وبالكاد لديها أصدقاء ولكنها تنطوي على عمق لا تجده فيمن هم في مثل عمرها ، ترى مالا يراه الآخرون ، مجتهدة طبعاً وموهوبة جداً ، تساهم في صنع القرار بعد بضعة أشهر من الالتحاق بالعمل وتصعد بإتجاه قمة السلم الوظيفي بسرعة البرق! تقع في حب طبيب ثلاثيني وسيم متفوق هو الآخر إذ ينقذها بإجراء عملية ناجحة في القلب لا نعرف تفاصيلها ولكنه يعيد لها الأمل المفقود ويكشف لها عن قيمتها الذاتية التي لم تعرفها من قبل فقط لأنه أحبها! يرتبط رسمياً بها في مشهد رومانسي غربي تماماً ولكنه مؤثر بالطبع إذ "يشبُكها" بخاتم ذي فص ألماس على شاطئ البحر يوم عيد ميلادها بلا أي فرد من العائلتين لأن العريس (قالهم وهم وافقوا)!
تتوالى بعد ذلك الأحداث المشبعة بالدراما التي باتت من كثرة تكرارها رتيبة جداً وبين كل حدث وآخر تتوقف البطلة لتلقي علينا حكمة وعظة توصلت لها خلال تأملاتها العميقة في الحياة. يبدو واضحاً جداً أن سرد تلك الحكم ربما كان السبب الأول لعملية الكتابة أصلاً لكن الأحداث كانت مختصرة بشدة جعلت الحكمة من وراء الحدث غير مبررة بل و(كبيرة عليه شوية)! ما أجده مثيراً للغيظ حقاً أن تلك الحكم والاكتشافات التي توصلت لها البطلة حقيقية فعلاً ، صحيحة جداً ، وربما توصل لها كلُ منا على حدى خلال رحلته وتجاربه الشخصية لكن السياق الذي وضعت فيه ، وأعني بذلك القصة ، ضعيف جداً.. مكرر جداً.. غير مشجع على الاستمرار أبداً!
كان العنوان هو ما لفت نظري وشجعني على القراءة لانني احب هذا الفن كثيرا واحب معناه وهو البهجة.. فتلك الدوائر التي تتزين بزخارف ورسوم تتداخل مكونة تحفة فنية على الرغم من بساطة تفاصيلها وخطوطها بحيث تتحقق هذه البهجة والجمال وان لم تكن تلك الخطوط مثالية او متقنة مئة بالمئة تمثل الحياة بكل الفوضى التي نشعر بأنها تكتنف احداثها..
في حين ان احداث الرواية بدت وكانها فيلم من الأفلام الرومانسية التجارية الذي تهرب فيه السعادة باستمرار من اصابع ابطاله باحداث ميلودرامية كارثية وسلسلة من مصادفات الأفلام الهندية إلى ان تتحقق بمعجزة ما في النهاية!!