Jump to ratings and reviews
Rate this book

كنت شابًا في الثمانينيات: سيرة ثقافية واجتماعية

Rate this book
يُقدم لنا الناقد المرموق محمود عبد الشكور، بأسلوبه الممتع، سيرة ثقافية واجتماعية لمصر في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك من خلال عينيه. شابٌّ يبدأ حياته الجامعية واستقلاله عن عائلته، فينتقل إلى العاصمة، وينغمس بكل جوارحه في الثقافة بمختلف أشكالها من أفلام وكتب وموسيقى وغيرها.
نقرأ عن الحياة في المدينة الجامعية، وبداياته الصحفية الأولى، وانتشار الجماعات الإسلامية، وأحداث الأمن المركزي، ومأساة بليغ حمدي، وظهور الأغنية الشبابية الجديدة ورموزها، واختطاف طائرة مصرية وسفينة إيطالية، وأحداث أخرى مثيرة نسيها كثيرون، وربما يقرأ عنها آخرون لأول مرَّة.

يُعد هذا الكتاب استكمالًا لما بدأه ناقدنا في كتابه الناجح «كنت صبيًّا في السبعينيات»، بعيدًا عن التأريخ الأكاديمي الجاف، ليجعل القارئ يعيش داخل عقل ومشاعر شاب طموح يتطلع إلى المستقبل في مصر وقتها. كتاب لا غنى عنه في التأريخ الاجتماعي لمصر يربط بذكاء بين الخاص والعام.

304 pages, Paperback

First published January 22, 2020

15 people are currently reading
491 people want to read

About the author

محمود عبد الشكور

18 books175 followers
محمود عبد الشكور، ناقد سينمائي وأدبي مصري من مواليد ديسمبر 1965، تخرج في كلية الإعلام قسم الصحافة عام 1987، وكان أول دفعته شعبة صحافة... تدرب في جريدة «الوفد»، وعمل في مكتب جريدة «الأنباء» الكويتية، نشرت مقالاته في عدد كبير من الجرائد والمجلات العربية والمصرية، مثل «القبس» الكويتية، «اليوم السابع» الباريسية التي كانت تصدر في نهاية الثمانينيات، جريدة «روز اليوسف» اليومية، مجلة «روز اليوسف»، جريدة «التحرير»، مجلة «السينما الجديدة»، مجلة «الهلال»، جريدة «اليوم الجديد»، موقع «عين على السينما»، وموقع «الكتابة»... اشترك في لجان المشاهدة لمهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الإسماعيلية للأفلام الوثائقية، وكان عضوًا في لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، وهو عضو نقابة الصحفيين، وعضو جمعية نقاد السينما المصريين، ويشغل الآن منصب نائب رئيس تحرير مجلة «أكتوبر»، له مؤلفات أدبية وسينمائية مثل: «كنت صبيًّا في السبعينيات»، «كنت شابًّا في الثمانينيات»، «سينمانيا»، «ونس الكتب» بجزأيه، «داوود عبد السيد سيرة سينمائية»، «محمد خان سيرة سينمائية»، رواية «حبيبة كما حكاها نديم»، ورواية «ألوان أغسطس» الصادرة عن دار دوِّن عام 2022

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (8%)
4 stars
65 (48%)
3 stars
43 (32%)
2 stars
15 (11%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 30 of 34 reviews
Profile Image for Odai Al-Saeed.
943 reviews2,920 followers
March 16, 2020
يحتاج العقل أحياناً إلى استراحة تسلي خاطره وتنعش ذاكرته المنسية لحقبة عاش فيها من ذلك الزمن الجميل ، على السبيل الشخصي قد كنت صبياً في الثمانينيات وحول ما حكاه الكاتب والناقد الجميل ( محمود عبدالشكور) مختزن في الذاكرة المنسية وقد أنعشها بسرده الجميل وإن غلب على ذاكرته إبان تلك الفترة الحدث السينمائي كونه متخصص به وخاصة في الأعمال المصرية التي اشتهرت آنذاك
الثمانينات هي حدث مارادونا بكأس العالم وإقصاء البرازيل من إيطاليا بمشهد ابكى العالم
تلك الحقبة التي لمعت بها الفنانة شريهان وغرد الفنان عادل أمام خارج السرب في مسرحيته ( الواد سيد الشغال) ، عصر الاغنية الخفيفة التي برز فيها عمرو دياب ومحمد فؤاد
تلك الفترة التي نال فيها نجيب محفوظ جائزة نوبل عن مجمل أعماله وشهدت مصر استقراراً سياسياً في عهد مبارك لا بأس به، عموماً هذه نبذة من ذكريات من فيض سرده لنا الصحافي المبدع بتشويق مبدع ... كتاب جميل
Profile Image for Sherif.
231 reviews13 followers
December 31, 2021
خفيفة ،لذيذة مرحة..وان كنت اختلف مع الكاتب كثيرا..ولكنها سردية لتاريخ مصر الثمانينات والتسعينات..وبداية الالفية...ايام واحداث عشتها بنفسي
Profile Image for Mai M Ibrahim.
Author 1 book347 followers
November 23, 2024
عجبني صدق الكاتب كالعادة ونوستالجيا أفلام ومسلسلات وأغاني الثمانينات وأبرز الأحداث السياسية طبعًا

معاناة الكاتب مع كسب الرزق من الصحافة في الوقت ده

عرفت كتب وشخصيات مكنتش اعرفها قبل كده

عجبني ف أخر الكتاب وجود مقال ل نجيب محفوظ و فتحي غانم .. اللي مكنتش اعرف اوي الحقيقة
Profile Image for Ayman Muhammad.
372 reviews48 followers
January 15, 2021
كتاب مسلي
، هناك أكثر من كتاب ورواية ترصد وتعلق على هذه الفترة بشكل أروع
Profile Image for مي مجدي.
Author 3 books975 followers
April 20, 2020
كتاب كنت شاباً في الثمانينات، كتاب خفيف يأخذك لأجواء ال80 الجميلة وبالتحديد الموسيقي والأفلام، من خلال السيرة الذاتية للناقد الفني والأدبي محمود عبد الشكور الذي ترك فرشوط في الصعيد وذهب ليدرس في كلية الإعلام جامعة القاهرة، يتناول الناقد مشواره الدراسي في الكلية وزملاء الدراسة الذين هم ضمن الشخصيات العامة حاليا مثل إبراهيم عيسي ومحمد الغيطي وغيرهم، يتناول الأحداث السياسية التي مرت بمصر في هذه الفترة وكيف تأثر بها،
الكتاب هو نوستالجيا لفترة ال80 بطريقة محببة، هذا الكتاب سيغير من نظرتك لكثير من الأفلام والأغاني، عندما تقرأ عن الأعمال التي كنت تسمعها وتقيمها بناء علي هواك الشخصي يختلف تماماً عندما تنظر إليه بعيون مختص.
ألطف مافي الكتاب، الحكايات المتنوعة عن شخصيات مشهورة من مطربين وفنانين وأدباء وغيرهم مما يتيح لك أن تري الجانب الآخر من الحكاية.
الكتاب لطيف ويناسب الاستراحات بين الكتب الطويلة والدسمة، وان كان يعيبه أن صفحاته متكدسة بطريقة لاتسمح للعين بالراحة، والصفحة الواحدة أشبه ب3 صفحات في كتب آخري.
تمنيت لو استفاض الكاتب في سرد تفاصيل أكثر عن حياته الشخصية ونشأته وأسرته، فهكذا نشعر بالقرب والتآلف، لأن الكتاب يمكن تصنيفه ضمن كتب السير الذاتية، وله جزء أولي يسمي كنت صبياً في السبعينات.
أرشحه
Profile Image for Shimaa Allam.
590 reviews81 followers
November 19, 2024
جزء جديد من السيرة الذاتية للكاتب في فترة الثمانينات ، جاءت كتأريخ لأحوال مصر في تلك الفترة ما بين أحداث سياسية ، إجتماعية ، سياسية ، و فنية بعيون الشاب الأسيوطي الذي انتقل للعاصمة للدراسة بكلية الإعلام ثم بداياته الصحفية على مدار تلك الفترة.
و كما الجزء الأول تميز الكتاب ببساطة الحكي و جاذبيته ، التركيز على أحداث ربما غابت وسط صخب الحياة ، نسترجعها معه و نراه بنظرته .

كتاب ممتع غنى بالموضوعات و الصور ، ربما كان الكتاب الأول أكثر ثراءًا في حكاياته و لكن ذلك يعود لما شهدته كل فترة من أحداث.

انصح بقراءته لمحبي السير الذاتية و الأعمال التاريخية .

#قراءات_٢٠٢٤
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#كنت_شابًا_في_الثمانينيات
Profile Image for Rana.
84 reviews385 followers
April 4, 2020
كتاب مسلي ودسم، بيقدم صورة واضحة عن مصر الثمانينات بكل ما فيها، مركز على الحياة الثقافية وبيستفيض عن أفلام الفترة دي بالذات. كنت أقرؤه بالتزامن مع مسلسل (بدون ذكر أسماء) اللي بتدور أحداثه في نفس الفترة، وده كان تزامن مدهش.
حبيت الكتاب.
Profile Image for Mohamed yasser.
82 reviews14 followers
April 11, 2020
كان ممكن يبقى احسن لو كان فيه رصد حقيقي للفترة دي لكنه رصد من برا ناقصه اي تفاصيل واحداث ... هي مجرد ذكريات غير مرتبة
Profile Image for آلاء فريد.
70 reviews11 followers
June 10, 2025
كتاب قرأته في وقته بدون قصد

بجانب إعجابي الشديد بغلاف الكتاب و محبتي في العموم للقراءة عن فترة الثمانينيات و بداية التسعينات، ذكر المحاولات والشجاعة في اتخاذ القرارات المصيرية والمغامرة في أحلك الظروف ونصيحة "ما من طريق الطريق يصنعه المشي " كان شئ مُلهم ومحفز الحقيقة بالنسبالي في وقت باخد قرار مهم في حياتي المهنية ..

جميل ومفيد وتبقى مش عايزه يخلص.
Profile Image for Heba Yousef.
118 reviews3 followers
December 2, 2021
الثمانينات والتسعينات واحلى ذكريات 😍😍
كتاب جميل يصف الحياة الفنية في 80
Profile Image for Mohamed.
49 reviews13 followers
June 19, 2020
كتابة جميلة ومميزة ، عن ذكريات طالب جامعى يدرس الصحافة ويحب السينما فى جامعة القاهرة فى الثمانينات.
استمتعت باسترجاع نمط حياة المصريين والقضايا التى تشغل الرأى العام وقتها وأجواء الجامعة والصحافة.
Profile Image for Abdullah Abdulrahman.
532 reviews6 followers
July 17, 2025

"تعوضني السينما كثيراً وتشغلني عن المستقبل، تجعلني تقريباً خارج الزمن".

الشروع مجدداً لإتمام القراءة في سيرة "عبدالشكور" جاءت بعد وقت ليس بالقصير منذ أن أنجزت الجزء الأول منها والذي كان عن صباه في السبعينيات الميلادية، بينما في هذا الجزء يتناول مرحلة شبابه ونضجه في الثمانينيات الميلادية، ويوثق المشهد العام للقاهرة بكل ما فيها، من محطة القطار، وشوارعها العتيقة والحديثة، وأحياءها القديمة والجديدة، ومقاهيها الصغيرة، والحرم الجامعي، ومواصلات النقل العام، وسكن الطلبة الجامعيين، وقاعات الدراسة الجامعية، ودور السينما والمسرح، ومباني الكليات على إختلاف تخصصاتها، والعديد العديد من الصور والمشاهد المختلفة من الشارع المصري، مؤرشفاً لتلك الحقبة الزمنية من تاريخ مصر والفرد المصري بكل تفاصيلها التاريخية وتطوراتها الثقافية والإجتماعية والسياسية، داعياً القارئ ليكون شاهداً على التاريخ الخاص والعام لحياة جيل كامل من مجتمع مصر والعالم العربي.

ينقل "عبدالشكور" كل تلك المشاهد من سيرته بشاعرية مطلقة، يعبر عنها بأسلوب فيه مزيج من الحنين والشجن لأيام مضت وتركت في النفس ذكرى جميلة، فينقل تجربته في الإنتقال من القرية إلى المدينة بعد أن عزل نفسه عن العالم الخارجي في قريته، ويشاركنا مسألة الإلتحاق بالجامعة وتخصصه في الإعلام، وتجربته في السكن الجامعي، ويعرفنا على زملائه في الدراسة الجامعية، ويأخذنا في صولات وجولات لإكتشاف وجه المدينة، ويحدثنا عن الفروقات بين القاهرة حينما كان يعيش بها وهو طفل قبل أن تنتقل أسرته إلى الريف وبين القاهرة التي يزورها وهو شاب مع عودته لها للإلتحاق بالجامعة، ويرسم لنا شكل المشهد الثقافي والإجتماعي في مصر في الثمانينات الميلادية مختزلاً كل ما فيه من أحداث وحكايات وذكريات ليبعث بها بين فصول سيرته هذة، ويصور لنا طابع الأفلام والمسلسلات والكتب والصحف والأغنيات التي ظهرت في تلك الفترة الزمنية، ويشير إلى أسماء ووجوه عديدة من أعلام الفن والأدب والثقافة والسياسة والسينما والغناء ممن كان لهم حضور كبير وواضح خلال تلك الفترة وكان لهم تأثير وإرتباط شديد بأبناء ذلك الجيل من شباب وشابات مصر وبالتحديد كاتب هذة السيرة وصاحبها.

ينغمس "عبدالشكور" في مناقشة أفلام عديدة بحكم تولعه بالسينما سواء صدرت في تلك الفترة الزمنية أو شاهدها خلال تلك الفترة في السينما أو النوادي السينمائية والثقافية ا��تي كانت يزورها خلال سنوات دراسته الجامعية، فيناقش الفيلم المصري "سواق الأتوبيس" من إخراج عاطف الطيب، وهو من الأفلام التي صدرت في تلك الفترة وذاع صيتها وحضيت على نقاد إيجابي من رواد السينما والنقاد الفنيين، ويتطرق لظروف مشاهدته للفيلم على شاشة التلفاز مع والده بعد طول إنتظار وتأثر كلاهما بالفيلم وقصته وجودة إخراجه، الأمر الذي دفعني لمشاهدته كذلك ووجدتني مبهوراً بذات العوامل التي تطرق إليها "عبدالشكور" في مراجعته للفيلم رغم مضي زمن طويل على صدوره إلا أن الفيلم ما زال محتفظ بجودته وتأثيره، كذلك يناقش أفلام غربية من بينها فيلم "كل هذا الجاز" لمخرجه "بوب فوس" وهو من الأفلام التي وضعتها منذ سنوات عديدة في قائمة المشاهدة ولم يسبق لي أن تحمست لمشاهدته إلا عقب إشادة "عبدالشكور" في الفيلم وإستعراضه لتجربة مشاهدته، لأجدني مفتوناً بكل عناصر الفيلم وطريقته الإخراجية ومضمونه والمواضيع التي يخوض فيها، كذلك دفعني لمشاهدة أفلام أخرى كثيرة وإكتشافها من خلال سيرته هذة، من بينها الفيلم الأمريكي "غيبوبة" لمخرجه "مايكل كرايتون"، وفيلم "فرانسيس" من بطولة الممثلة المتألقة "جيسيكا لانج" وهو من بين الأفلام التي أجلت مسألة مشاهدتها طويلاً حتى أشار إليها "عبدالشكور" وأشاد بأداء "لانج" في لعب دور البطولة مما دفعني لمشاهدته أخيراً، كذلك إعادة مشاهدة فيلم "الإرهاب والكباب" للفنان "عادل إمام" وإدراك كمية الإسقاطات السياسية الموجودة في سياق الفيلم عقب إشارة "عبدالشكور" إليها، إلى جانب أفلام أخرى عديدة بين العربي والغربي تعرفت عليها من خلال هذا السرد.

يخوض "عبدالشكور" في سيرته هذة في مناطق عديدة وتجارب مختلفة وجدت أنني تشاركت معه فيها في مرحلة ما من تاريخي الشخصي، عن مسألة العيش والتألف مع الغربة بعيداً عن منزل العائلة، الغربة التي ترافقك داخلياً في سنواتك الأولى في الجامعة بعد خروجك من محيطك المعتاد وقريتك الصغيرة إلى مجتمع المدينة والحرم الجامعي، والمفارقات العجيبة التي تبدأ بملاحظتها في قريتك وبلدك الأم عند عودتك لزيارة بيت الأسرة وتمضية عطلة الصيف معهم، كذلك يستعرض تاريخ المنطقة السياسي في تلك الفترة سواء في مصر أو العالم ويتطرق للأحزاب السياسية التي كانت متواجدة في حينها وكيف كانت تؤدي نشاطها السياسي، إلى جانب إستعراضه للحروب والمجازر التي حصلت في تلك الفترة في العالم العربي وتأثير "إسرائيل" وسياساتها على منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، كذلك يخوض بشكل موسع في مناقشة المشهد السينمائي والصحافي ومسرح الجامعة، مصوراً من خلال مشاهد متعددة من سيرته الشخصية شكل دور العرض السينمائية من الدرجة الثانية والثالثة، والمشهد في مسرح جامعة القاهرة ومسرح كلية التجارة، والمشهد الصحفي من خلال عمله متدرباً في جريدة "الوفد" الجديدة آنذاك وحضوره للعديد من ندوات حزب الوفد التي كانت مرتبطة بالصحافة بشكل أو بآخر.

يتابع "عبدالشكور" في سرد سيرته وينتقل إلى مرحلة جديدة بعد تخرجه من الجامعة، وحالة التخبط التي صابته حيال مستقبله ورغبته بالعودة إلى القاهرة بعد عودته إلى بلدته الأم في الريف عقب تخرجه، فيشرع في البحث عن وظائف في القاهرة حتى يتوسط له أحد زملائه في القاهرة للإلتحاق بالعمل في الصحافة من خلال صحيفة "الأنباء" الكويتية إلى جانب العمل متعاوناً مع صحف أخرى، فيعود للإستقرار في القاهرة ويسكن مع أحد أصدقائه في منطقة جديدة أخرى غير تلك التي سكنها أثناء فترة إستقراره في القاهرة للدراسة الجامعية، ونرى من خلال كل ذلك تقلبات "عبدالشكور" على الصعيد الشخصي والاجتماعي والمهني في حياته الجديدة في القاهرة بعد تخرجه، ويكمل لنا تصوير المشهد العام والخاص للقاهرة ومصر في السنوات الأخيرة من الثمانينيات الميلادية.

يؤرشف "عبدالشكور" في سيرته للمشهد الغنائي في الثمانينات الميلادية، ويناقش أسماء عديدة برزت في تلك الفترة إلى جانب الفرق الغنائية التي كان لها حضور بارز في الثمانينات، ويتطرق لسيرة إنطلاقة "أنغام"، و"عزيزة جلال"، و"عمرو دياب"، و"ميادة الحناوي"، و"لطيفة"، و أسماء أخرى عديدة بعضها ما زال معاصراً حتى يومنا الحالي، ويتطرق كذلك إلى أغنيات تترات وشارات المسلسلات والأفلام التي ذاع صيتها في تلك الفترة، ومن خلالها تعرف الجمهور على أصوات جديدة وأغنيات مميزة بقيت في ذاكرة ذلك الجيل، كذلك يناقش المشهد السياسي والأحداث والصراعات العسكرية التي عاصرها في تلك الفترة عقب عودته للقاهرة للعمل وتخرجه من الجامعة.

ينتهي المشهد في هذا الجزء من سيرة "عبدالشكور" مع نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات وتحديداً عام ١٩٩٠ م مع حدث زلزل المحيط العربي والخليج على وجه التحديد، وهو الغزو العراقي الغاشم للكويت ويستحضر المشهد كاملاً بكل تفاصيله وتبعاته، ويصوره من منظوره الشخصي، وينقل لنا توجهات الشارع المصري والعالم العربي والدولي حيال مخطط "صدام" آنذاك في إحتلال الكويت وسيطرته عليها، ويترافق مع ذلك ضبابية المستقبل على الصعيد الشخصي لحياة "عبدالشكور"، فقد كان يصارع في تلك الفترة أزماته الخاصة حيال مستقبله ومصيره المهني، والتفاعلات التي كانت تدور في المحيط العربي والعالمي وتأثيرها المباشر على خططه المستقبلية ونظرته للواقع وحالة اليأس والقنوط التي صابته شخصياً وصابت المجتمع العربي في تلك المرحلة، ومع تلك المرحلة الفاصلة يصل إلى نهاية سيرته هذة التي وجدت في قرائتها متعة مضاعفة تضاهي تجربة القراءة في الجزء الأول منها في السبعينيات الميلادية، ومتشوق لقراءة أجزاء أخرى من سيرته في مؤلفاته القادمة.
Profile Image for عمرو ماهر.
121 reviews6 followers
January 29, 2020
سرد سلس وجميل، وكتاب ممتع وهام.. بس كان الأفضل ان السرد يكون مترتب ومتسلسل زمنيًا.. للأسف طول الوقت الكاتب بينط سنين وأحداث ويتكلم عن حاجات في أخر أو وسط التمانينات وبعد كدة يرجع تاني لأول التمانينات.. أو يرجع لسنة ٨٣ بعد ما يكون وصل ل٨٩ أو يسرد حدث مرتين في موقعين.. كان الأفضل ان حد يراجع على الكتاب الأول ويساهم في إخراجه أو تحريره بصورة مرتبة منظمة
Profile Image for Rana.
24 reviews
July 23, 2021
ستدهشك قوة تذكر الكاتب لأدق التفاصيل وكثافة المعلومات التى قد تظن أنها قد تدفعك للملل ولكن على العكس، فمن سلاسة الأسلوب ودفءه،فستفاجأ بعدد الصفحات التى قرأتها دون أن تشعر. هذا الكتاب هو أشبه بذاكرة مصر السياسية والسينمائية والغنائية فى هذه الفترة.
Profile Image for الخنساء.
410 reviews871 followers
Read
December 22, 2024
كتاب لطيف، ألطف من سابقه عن السبعينات، وإن كرر فيها أفكاره حول التدين والحجاب والصحوة، وتكلم عن الغزو الكويتي بحياد، لكنه وضح موقف الصحفيين العرب تلك الفترة، ذكرياته عن السينما والندوات والجامعة كانت لطيفة وجميلة، ثم صراع البحث عن وظيفة وهو جزء أليم ..
Profile Image for Ghada Labib.
178 reviews5 followers
Read
December 26, 2025
كتاب السيرة الذاتية ( كنت شابا في الثمانينات-سيرة ثقافية وإجتماعية) للكاتب/ محمود عبد الشكور . الصادر عن دار الكرمة عام ٢٠٢٠ و الذي وثّق فيه سنوات شبابه في الثمانينيات،والذى وجدت فيه امتدادًا طبيعيًا لما بدأه في الجزء الأول من رحلة الذاكرة كتاب ( كنت صبيا في السبعينات) الصادر عام ٢٠١٥
ما يميز هذا الجزء هو تمازج العام بالخاص ، فبينما يرسم لنا الشاب الجامعى تعرفه على التيار اليسارى الذى كان قويا فى ذلك الوقت، قبل ظهور وتضخم الجماعات الإسلامية المتشددة. التجربة الأولى في العمل الصحفي، والتحولات الثقافية والسياسية التي مرت على مصر في تلك السنوات، من تخبطات بحث عن عمل، إلى أجواء التغيير الاجتماعي والسياسي، مرورًا بإغتيال السادات وبأحداث كتمرد الأمن المركزي عام 1986، وصدمة وفاة الأديب الكبير توفيق الحكيم في منتصف الثمانينيات، والغزو العراقي للكويت 1990
تطرق أيضا إلى مجال الأغانى وظهور موجة جديدة من الأغانى الشبابية. كرة القدم وعصر المدرب محمود الجوهرى وظاهرة مارادونا. والكثير من المواضيع والمجالات الرائجة فى الثمانينات.
يقدم لنا الكاتب أيضاً تفاصيل يومياته، أحلامه، شكوكه، طموحاته، وحتى استسلامه في لحظات ضعف. وهذا المزيج بين تجارب فردية وتحوّلات وطنية جعل السرد غنيًا وحيويًا.
الأسلوب الأدبي للكاتب يتميز بالصفاء والتأمل . لقد جذبني خصوصًا الجزء الذي تحدث فيه عن حياته بعد التخرج، وعن محاولاته وتخبطه في مهنة الصحافة، وعن تجربته في الكتابة والنقد والمقابلات الصحفية. هذا الصدق مع جرعة من الحنين، جعل قراءة الكتاب شبيهة بجولة في تاريخ شخصي واجتماعي في آن، حيث تشعر بأنك تعيش معه محطات شباب مصر في الثمانينيات.
من بين ما أعجبني أيضا، تحليله عن السينما والتلفزيون. وتحليله لأعمال يوسف شاهين وخاصة ثلاثيته في الإسكندرية، التي أعاد من خلالها إحياء روح تلك الحقبة. فقد أضاء لي زوايا فنية وثقافية لم أفهمها من قبل. كما أن الحوارات التي أدرجها مع رموز أدبية كبيرة في بداياته الصحفية، أضفت بعدًا يجعل الكتاب ليس مجرد مذكرات، بل وثيقة ثقافية عن مرحلة من تاريخ مصر وحياة مثقفين.
أنصح بشدة بقراءة هذا الكتاب، وخاصة للقارئ المهتم بتاريخ مصر الاجتماعي والثقافي، أو لمن يود أن يعيش تجربة شاب مصري في الثمانينيات. تجربة طموح، شك، وصراع. وأدعو كذلك إلى قراءة الجزء الأول «كنت صبيًا في السبعينيات» أولًا، للاستمتاع بالرؤية كاملة، من الطفولة إلى الشباب.
Profile Image for Ahmed Roshdy.
180 reviews17 followers
April 4, 2020
استمتعت في عام ٢٠١٦ بقراءة السيرة الذاتية الاجتماعية "كنت صبيا في السبعينيات" التي عرض فيها الكاتب الصحفي والناقد السينمائي الأستاذ محمود عبد الشكور لسنوات صباه في عقد السبعينيات، وعرض خلالها مشاهداته (وقد أصبح رجلا ناضجا) عن تلك الفترة فيما يخص التطور الفني والثقافي والسياسي في مصر خلال تلك الفترة.
كان الأستاذ محمود عبد الشكور كريما بما فيه الكفاية ليمتع قراءه بسرد جزء ثان من سيرته الذاتية عن سنوات شبابه في عقد الثمانينيات، فجاء هذا الكتاب الممتع الفريد.
انتهج الكاتب في هذا الكتاب نفس نهجه في الجزء الأول، فجاء السرد شائقا يختلط فيه الشأن العام في مصر فنيا وثقافيا وسياسيا بالشأن الخاص لحياة الكاتب أثناء سنوات دراسته الجامعية وبعد الانتهاء منها في محاولاته للعمل الصحفي لدى مجلات وصحف مختلفة.
صيغ الكتاب بأسلوب أدبي جميل، واستمتعت كثيرا بسرد الكاتب لخواطره المتعلقة بحياة ما بعد التخرج وما يشوبها من تخبط وتجريب وتلك المتعلقة بتمرد جنود الأمن المركزي عام ١٩٨٦ م وأصداء وفاة الاديب الكيير توفيق الحكيم في منتصف الثمانينيات وغزو العراق للكويت في أغسطس ١٩٩٠ م ورحلة الغناء والسينما والتلفزيون في عقد الثمانينيات.
بشكل عام، أحسست من انطباع الكاتب في مشاهداته لأحداث عقد الثمانينيات أنه يرى فيه أفولا مقارنة بالروح التي اعترته وهو يسرد أحداث عقد السبعينيات في الجزء الأول من مذكراته "كنت صبيا في السبعينيات".
لا يفوتني الإشارة لاستمتاعي واستفادتي بشكل شخصي من تحليل الكاتب لثلاثية أفلام الاسكندرية للمخرج يوسف شاهين ""الإسكندرية ليه" و "حدوتة مصرية" و "الاسكندرية كمان وكمان"، لأنني حاولت مشاهدة بعضها ولم أفهمه، وهو بتحليله لها أضاء لي جوانب وزوايا مختلفة لإدراك محتوى هذه الثلاثية.
سعدت أيضا بقراءة نص حواري الكاتب مع الاديبين الكبيرين الأستاذ نجيب محفوظ والأستاذ فتحي غانم الذين أجراهما في مقتبل نشاطه الصحفي بعد التخرج ووردا في الملحق المضاف للكتاب.
أرشح للقراءة بشدة هذا الكتاب وجزئه الأول "كنت صبيا في السبعينيات" الصادرين عن دار الكرمة.
شكرا أستاذ محمود عبد الشكور.
Profile Image for Sayed.
155 reviews
July 2, 2022

أتابع مع الكاتب رحلة حياته التى قام بتقسيمها لعقود ؛ وبعد أن انتهيت من كنت صبيًا في السبعينيات: سيرة ثقافية واجتماعية قرأت جزأه الثانى – وأظنه الأخير – " كنت شابا في الثمانينات " لأسترجع معه ذكريات تلك الفترة التى عشتها معه ومع ملايين شعنا المصري ، وإن كان الكاتب يسبقني في العمر قليلاً .
الكتاب مختلف عن الجزء الأول المبهر ؛ فقد كان الأول عن براءة الطفولة والصبا ، بينما نحن هنا في معرض بداية حياته العملية ، و الكتاب بجانب كونه ممتعاً كتاب رائع الطباعة والإخراج ككل كتب " الكرمة " يكاد يخلو من الأخطاء ؛ مثل ذكر تاريخ اغتيال " يوسف السباعي " أنه عام 1987 وليس 1978 ، وأن أغنية " محمد ثروت " ( جدو علي ) – ذكرها الكتاب " عم علي " – مأخوذة عن أغنية لألفيس بريسلي ! وليس عن أغنية Old MacDonald Had a Farm.
لم يستغرق الكتاب سوي يوماً وبعض يوم ، و بدأ الكتاب بمفاجأة جميلة هي توقيع الكاتب على صفحته الأولي ، ثم سرد الكاتب نظرته لثمانينات مصر الملتهبة ، وإن غلب عليها هذه المرة حياته الصحفية وولعه بالسينما ، ليذكرنا بأشياء عديدة مثل : باب ( العصفورة ) في جريدة " الوفد " وأوتوبيسات " كارتر " و " مارادونا " و كاريكاتير " مصطفي حسين " و " نوبل " " نجيب محفوظ " و نوادي الفيديو وتمرد الأمن المركزي و معرض الكتاب والقناة الثالثة وعودة " هيكل " للكتابة بعد الإفراج عنه وما حدث من ضجة لدي صدور كتابه خريف الغضب ودورة الألعاب الأوليمبية المبهرة في لوس أنجيليس عام 1984 وكأس العالم الرائع في إسبانيا عام 1982 وفضيحة " سميرة مليان " وضجة كتاب " اعتماد خورشيد " وغيرها .
يعيب الكتاب تكرار بعض المقاطع بالنص وهو ما كان يمكن تلافيه بسهولة .

Profile Image for أحمد السكري.
Author 1 book264 followers
August 30, 2020
كنت سعيد الحظ أن ألتقيت الكاتب محمود عبد الشكور في جناح دار الكرمة برفقة المبدع سعيد الشيمي وقت معرض الكتاب الأخير قبل أن تتغير الدنيا و تغلق بسبب الكوفيد اللعين ، و حرصت على أن أشكره على الجمال الموجود بالجزء الأول من الكتاب و تأكيد بأن الجزء الثاني سيعجبني ، فهل أعجبني فعلا ؟
الكتاب يرصد حياة الكاتب خلال فترته الجامعية و مطلع شبابه بالثمانينيات ، سبق و أن قولت في مراجعة أحد كتب عمر طاهر الأخيرة المعتمدة على سرد تلك الأجواء النوستالجية و أكرر هنا نفس المقولة أنه يجب شكر الكاتب على إعطائه تلك (التذكرة) للسفر عبر الزمن لنعايش وقت شباب و طفولة آباؤنا ، أنت عملت جميلة !
بالتأكيد لن نقارن بما عاشوه و ما ،عيشه فلا مجال للمقارنة العالم تغير بالكامل عن الشكل الذي كان عليه ، و لكن لنا أن نقول أن زمنهم كان أقل حدة و أكثر روقانا حتى مع الأحداث الموجودة وقتها .
ينعكس ذلك كله في الفن المقدم وقتها حتى و إن كان المنتج المتفرد فيه قليل مقارنة بما كان في السبعينيات و الستينيات و لكن انظر لكل تلك العلامات الفنية التي لا تزال حية معنا للآن !
الكتابة هذه المرة زاد فيها التشويق واستخدام الـcliffhanger بآخر كل فصل ، مما جعل قراءة الكتاب سريعة و ممتعة في نفس الوقت.
اعجبت جدا بالمقالتين الواردتين بآخر الكتاب و فيها بيان عظيم للفرق بين مدرستين كبار في الكتابة ( نجيب محفوظ و فتحي غانم ) و أقدر جدا مدى مهنية و حرفية الكاتب على سنه الصغيرة وقتئذ .

بالتأكيد أعجبني الكتاب ، و لكن لنقل أنه اصطبغ بالأجواء العامة وقتها .

فات دار النشر فقط هذه المرة عمل Playlist بالأغاني الوارد ذكرها بالكتاب و أتمنى أن يعدوها قريبا.
Profile Image for Bahaa.
48 reviews1 follower
March 2, 2020

كنت شابا فى الثمانينات
المؤلف : محمود عبد الشكور
عدد الصفحات: 295
الغلاف : احمد عاطف مجاهد
سيره ذاتيه و ثقافيه
التقييم : جيد جدا
سيره ذاتيه ثقافيه لفتره الثمانينات من القرن الماضى
اعجبى الكتاب و اشتريته من معرض القاهره الأخير
السبب الرئيسى اننى ايضا كنت شابا فى تلك الفتره
وكل الاحداث المذكوره عشتها و تفاعلت معها
سواء بجامعه القاهره او المدينه الجامعيه و حتى نفس الاهتمامات الثقافيه
حتى مركز الثقافه السينمائيه بشارع شريف و يمكن كنت موجود فى نفس وقت وجود المؤلف
و اعجابه مثلى بيوسف شاهين و عاطف الطيب ونور الشريف و احمد زكى و اثار الحكيم و يوسف شريف رزق الله
يوجد خطأ فى تاريخ اغتيال يوسف السباعى حيث كان فى 1978 و ليس 87 اعتقد غلطه مطبعيه
تكلم باستفاضه عن افلام الثمانينات لكن اعتقد انه بعض الافلام انتاج بدايه التسعينات
لم يذكر السينما الاجنبيه فى الثمانينات كانت توجد افلام مهمه مثل صمت الحملان وافلام انديانا جونز و رجل المطر و غيرهم و افلام خفيفه مثل امرأه جميله لجوليا روبرتس و بداياتها
كنت اتوقع بعد مرور هذه الفتره الزمنيه معلومات غير معروفه لحوادث اثارث الجدل و لا نعرف الحقيقه على وجه التحديد مثل موضوع لوسى ارتين و موضوع سليمان خاطر
و كنت انتظر مساحه اكبر لموضوع فرج فوده و مساحه اكبر لفيلم زوجه رجل مهم
ملاحظات بسيطه يوجد بعض التكرار ’ كنت افضل ان يكون مرتب زمنيا
تكلم عن ضعف اللغه العربيه لخريجى مدارس اللغات فما بالنا الان
الغلاف : متوسط
Profile Image for Ayman.
360 reviews3 followers
January 30, 2021
استمتعت كثيرا بالجزء الأول "كنت صبيا في السبعينيات"، لذلك قررت قراءة الجزء الثاني واستمتعت به أكثر لأنني في الثمانينيات كنت صبيا وأعي وأدرك الكثير مما حكاه الكاتب عن هذه الحقبة، من أفلام ومسلسلات وبرامج تليفزيونية وإذاعية، وحتى الأحداث السياسية الأبرز في هذه الفترة سمعت عنها عندما كبرت وقرأت عن بعضها في الكتب مثل أحداث الأمن المركزي والحرب العراقية الإيرانية واجتياح بيروت واحتلال صدام للكويت وغيرها.

الكتاب شيق وممتع جدا بالأخص لمن هم في الأربعينيات والخمسينيات من عمرهم اليوم، أما أبناء العشرينيات والثلاثينيات فربما شعروا بالملل أثناء القراءة بسبب الفجوة الزمنية بينهم وبين الفترة التي يحكي عنها الكتاب.

عشق الكاتب للسينما جعله يعطي لسينما الثمانينيات أكثر من ثلث الكتاب تقريبا وهذا مما لم يعجبني في الكتاب لأن الإفاضة في الحديث عن السينما والأفلام جعلني أشعر أن الكتاب أقرب إلى السيرة الفنية منه إلى السيرة الثقافية والاجتماعية! والكتاب لأنه يصنف من كتب التاريخ الاجتماعي التي نادرا ما يهتم بها المعنيون بكتابة التاريخ، فقد كنت أنتظر أن أقرأ الكثير عن الناس في هذه الفترة؛ الناس في كل مكان وليس في السينما فقط!

لكن في المجمل الكتاب جيد وممتع وانتابني أثناء القراءة الكثير من مشاعر الحنين لأيام الطفولة والبراءة والبساطة ليتها دامت!
Profile Image for Khaled.
68 reviews1 follower
March 24, 2021
كنت قرات الجزء السابق من هذا الكتاب واعتقد انه سيكون كتاب تقليدي لكن كان افضل من توقعاتي حيث المواضيع او الاحداث التي تمت كانت في عصر مبارك حيث الكاتب غير راضي تماما عن ادارته وخصوصا في ولايته الاولي وذكر احداث السفينة و الطائرة المخطوفة وكان اغلب الكلام عن السينما و المسرح حيث شغف وتخصص الكاتب حيث هذه قد تكون عقبة لدي القراء الغير مهتمين بتفاصيل السينما مثل حركة الكاميرا والمونتاج لكنها مناسبة لي ولا زهق منها نظرا ان هوايتي المفضلة وعجبني الملحق في اخر الكتاب الخاص بالحوار الذي تم مع نجيب محفوظ. مشكلة الكتاب عدم رصد شكل الشارع وتفاصيل الموصلات والملابس والموضه في هذه الفترة كان اغلب الكلام عن السينما وعدم ترتيب الاحداث
2 reviews
October 28, 2022
كتاب اكثر من رائع من الاستاذ محمود عبد الشكور !!

قراءة ممتعة و خفيفة بالرغم من ثقل الاحداث و دقة التفصيل.

العيب الوحيد و هو من وجهة نظري ميزة هو اهتمام الكتاب بالسينما
بطريقة كبيرة فمن وجهة نظري الكتاب ممتع للغاية لمحبو السنيما و لكن هذا لا يمنع ان الكتاب رائع جدا في المطلق.

اتمنى ان يكون هناك جزء ثالث من الاستاذ محمود عن ما بعد 1990.
Profile Image for salmaramadan__.
25 reviews
April 5, 2021
مش بحب اكتب تعليقات سلبية ويمكن العيب في سقف توقعاتي . أسلوب كتاب حلوو جدا لكن كتاب كان محتاج يكتب اكتر عن فترة ثمانيات بشكل واسع وممتع ومليء بالتفاصيل و الغلاف حلو جدا جدا ويشد اي حد بيحب يقرأ عن التاريخ والفن . اتمني في يوم أقرا كتاب مليان تفاصيل عن فترة الثمانيات والسيتينات والسبعنيات
Profile Image for Harith Alrashid.
1,048 reviews80 followers
August 9, 2021
الكتاب افضل من كتاب المؤلف الاخر كنت صبيا في السبعينات لانه انتقل الى القاهرة واصبح شاهد عيان على الاحداث
الكتاب عبارة عن ذكريات الكاتب عن فترة الثمانينات وهي ليست رصدا لجميع الاحداث وانما منوعات سينمائية وادبية وايضا سياسية من تلك الفترة ويعتبر نوعا من النستولوجيا والحنين الى الماضي
Profile Image for Ahmed Yousri ataweyya.
717 reviews40 followers
March 16, 2024
كتاب أكبر أن يكون مجرد نوستالجيا …هو توثيق اجتماعى لجيل كامل عاش شبابه في الثمانينيات ..جيل ممكن نعتبره نحن مواليد هذا العقد، اخ اكبر …
احببت رحلة الضياع هذه و احسست بالقلق الذي بثّه الكاتب في الصفحات.
Profile Image for Nivin Samir.
80 reviews2 followers
April 3, 2020
كتاب ممل خالص الحقيقة
انا عايزة فلوسي
Profile Image for Dina Sarhan.
512 reviews49 followers
December 22, 2021
بالنسبالى الجزء الاول كان افضل من الثانى لكن هذا لا يمنع استمتاعى بالكتاب وحالة النوستالجيا ...
Profile Image for Ayman Dorgham.
107 reviews18 followers
July 9, 2022
الناقد السينمائي محمود عبد الشكور يتحدث عن فترة الثمانينيات من خلال سيرة ذاتية سينمائية الى حد كبير يتخللها بعض اللمحات السياسية والرياضية عن تاريخ مصر فى تلك الحقبة
Profile Image for Ahmed Samir.
214 reviews21 followers
September 10, 2022
هو كان ماشي تمام جدا لحد ما تحول لكتاب في النقد السينمائي
ففقد هويته
Displaying 1 - 30 of 34 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.