اصطحبهم في إحدى الليالي، ودفع لهم ثمن العرض مهما غلا، شاهدوا ما مزق عيونهم من التحديق، وأجهد قلوبهم من كثرة الدق.. منتهى التحرر، منتهى الإبهار، منتهى الإعجاز، منتهى الجمال، منتهى قوة الفن.. شيء خرافي وفظيع ورائع. لم ينم لآي منهم حديث سواء مع الناس أو مع نفسه طوال أسبوع كامل غير ما رأى وما سمع. تحولت عقولهم وتوترت أعصابهم وأحتشدت حياتهم بالأحلام والخيالات، بهذه العوامل غير البشرية
ولد الروائى فؤاد قنديل قي 5 أكتوبر 1944 قي مصر الجديدة بالقاهرة لاسرة تنتمى إلى مدينة بنها ـ محافظة القليوبية حاصل على ليسانس الاداب قسم الفلسفة وعلم النفس من جامعة القاهرة وعمل منذ عام 1962 قي شركة مصر للتمثيل والسينما
كتب ست عشرة رواية، وعشر مجموعات قصصية، وعشر دراسات وتراجم وأربع روايات ومجموعة قصصية للطفل من قصصه
* الســـقـف * الناب الأزرق * أشجــان * عشق الأخرس * شفيقة وسرها الباتع * موسم العنف الجميل * عصر واوا * بذور الغواية * روح محبا * حكمة العائلة المجنونة * الحمامة البرية * رتق الشراع * قبلة الحياة * أبقى الباب مفتوحاً * كسبان حتة * المفتون (ســيرة ذاتية ـ الجزء الأول)
مجموعات القصص
* عقدة النساء * كلام الليل * العجز * عسل الشمي * شدو البلابل والكبرياء * الغندورة * زهرة البستان * قناديل * رائحة الوداع * سوق الجمعة * كلب بنى غامق (مترجمة)