عالِمٌ يخترع جهازًا للدمار، ثمّ يختفي، فتمضي بلادُه تفتّش عنه مخافة أن يفضي بالسرّ لأعدائها. وأخيرًا يهتدي إليه بطريقة عجيبة أحدُ مراسلي وكالات الأنباء، فيدور بين الإثنين حوارٌ طويل يتغلغل في أعقد مشكلات الوجود فينجرف القارئ انجرافًا وراء المؤلّف حتّى نهاية الكتاب، ويشعر أنّه ساح سياحةً مدهشة وأنّه عاد منها بصيدٍ وفير، وخيرٍ كثير.
Mikha'il Na'ima (also spelled Mikhail Naimy; Arabic: ميخائيل نعيمة) (b.1889 in Mount Sannine in modern day Lebanon, d. 1988) was a Lebanese author and poet of the New York Pen League.
He wrote 99 books, including drama, essays, poetry, criticism, short stories and biography.
Among his best known books is the Book of Mirdad, a mystical text first published in Lebanon in 1948, which was translated into English and published in London in 1962.
The mystic Osho had this to say about The Book of Mirdad. He said, "There are millions of books in the world, but 'The Book of Mirdad' stands out far above any book in existence."
Mr. Naimy was a biographer and longtime associate of Khalil Gibran, the Lebanese writer, artist, poet, and philosopher and he penned the first Biography about him (first published in Arabic) in 1934. The biography was later translated into English and reprinted in 1950.
He was fluent in three languages: English, Russian and Arabic.
ميخائيل نعيمة 1889 - 1988 مفكر عربي كبير وهو واحد من ذلك الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد واقتسمت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كتب حوله. فهو شاعر وقاص ومسرحي وناقد متفهم وكاتب مقال متبصر ومتفلسف في الحياة والنفس الانسانية وقد أهدى إلينا آثاره بالعربية والانجليزية والروسية وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية.
ميخائيل نعيمة ولد في بسكنتا في جبل صنّين في لبنان في شهر تشرين الأول من عام 1889 وأنهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانية بين عامي 1905 و 1911 حيث تسنى له الاضطلاع على مؤلفات الأدب الروسي، ثم اكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية (منذ كانون الأول عام 1911) وحصل على الجنسية الأمريكية. انضم إلى الرابطة القلمية التي أسسها أدباء عرب في المهجر وكان نائبا لجبران خليل جبران فيها.
عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي . لقب بناسك الشخروب، توفي عام 1988 عن عمر يناهز المئة سنة. وتعود جذور ميخائل نعيمه إلى بلدة النعيمة في محافظة اربد في المملكة الاردنية الهاشميه وهذا ما ذكره ميخائيل النعيمه في حوار مع الكاتب الاردني والمؤرخ روكس بن زائد العزيزي.
هُنا حوارٌ بين رجلين أحدهم شيخًا قام بإختراع أشعة الموت..الإختراع الذي أذهل العالم و جعلهُ يقدّسه و يمجده بسببه لكن في لحظة يستيقظ ضمير هذا المخترع أثناء خلوته في جزيرة نائية فيقرر الهرب و إعتزال العالم نادمًا على ما سببه من دمار للعالم بسبب إختراعه.. و الشخصية الأخرى هي مراسل لأهم الإذاعات أو الصحف في بلده.. يلتقي صدفةً بالشيخ المخترع ، بالأحرى لم تكُن صدفة فهو الآخر كان يبحث عنه بعد أن فقده العالم فجأةً. يلتقي الشيخ المنعزل الباحث عن جوهر الحياة مع الشاب الذي كان كغيره من الناس باحثاً عن الماديات و كماليات الحياة لا الحياة و جوهرها..فماذا سيحدث بينهم و ماهو الحوار الذي سيدور ؟ والذي بدوره سيغيّر المصائر و المفاهيم..و سيُعيد الأمور إلى نِصابها..
في هذا الحوار حديثٌ يطول و يطول و صدقاً لا تتمنّى أن ينتهي..عن الحياة و الموت..الموت الذي لولا وجوده لما وجدت فرصةً لحياتنا نحن.. عن الإنسان و ضميره و ذاته التي لا يعرفها ولا يفهمها ليفهم الحياة من خلالها.. في هذا الكتاب ستشعر بأنك صغير أمام حكمة و موعظة الشيخ..الذي إعتزل الحياة بكلّ مافيها ليجِد الحياة في مكان آخر الحياة التي يجب أن نحياها و التي لا تُتاح لكلّ شخص في هذهِ الحياة.مع هذا الكتاب ستشعر بسكينة و هدوء العالم تسكُنك ولا تتمنّى أن تُغادرك..
كتاب عظيم بالرغم من صغر حجمه إلاّ أنه يُقرأ على مهل .. سأعود لقراءته مراراً..
القراءة الأولى لميخائيل نعيمة و بإذن الله لن تكون الأخيره. أنصح به جداً..
( يا ابن آدم! حذار من الألفة، كأن تألف الأشياء فلا تدهش لشيء. كلّ مافي الأرض وفوقها مدهش وعجيب - عجيب منتهى العجب. وقد تكون أنت -بجسدك وروحك- من أعجب مافي الكون )
هذه الرواية أكثر عمقا من أن تكون حواراً بين رجلين بل هي حوار بين ابن آدم والحياة بكل مافيها.. ومازال يدهشني ميخائيل بموهبته في دس كمٍ هائل من التساؤلات الفلسفية عبر حوارات سلسة للقراءة. حين تنتهي من قراءة هذه الرواية لن تنظر لنفسك بالمرآة بذات العين التي تشاهد بها العالم قبل قرائته، بل ستبصرها بعين الحياة. كتاب يستحق - اذا لم يكن يجب - أن يُقرأ مرة ثانية وربما ثالثة.
الكتاب عبارة عن حوار بين رجلين و لكنه أعمق مما قد يكون كذلك، فهو حوار بين ابن آدم و الحياة، احببت اسلوب ميخائيل نعيمة و كيفية طرحه للأسئلة الفلسفية في الحوار، الكتاب يستحق ان يُقرأ مرةً ثانيةً و ثالثةً ايضًا . و انا اقرأ الكتاب اشعر بإنني اود اقتباس كل كلمةٍ منه، بعد هذا الكتاب احب ميخائيل نعيمة و لازم اقتني كل كتبه 🤍🤍.
ببراعة قلمه، وفلسفته الخلابة، يقودنا ميخائيل نعيمة في حوار بديع بين روحين من عوالم مختلفة. روح الذي بلغ من العظمة مراتبًا عُليا بإختراعه؛ فتنكَبَ عن كل المجد والجاه، ليختلي بنفسه ويتحد مع الحياة والطبيعة. وروح المراسل، الذي كان بطريقة ما مألوفًا، الذي يكمن فينا جميعًا، مرسوم بالطريقة التي ترى فيها نفسك؛ فيندهش لتآلف الحيوانات مع الدكتور، ولا يفهم النظرة المعقدة عن الحياة بسهولة، يدخل الرجلان في حديث طويل مثمر باحثين سويًا عن الحياة والموت ومعناهما
هل سبيل الإنسان الوحيد للظفر بالسّكون والطّمأنينة هو إعتزال البشر وضجيجهم؟ يزداد الدكتور صنبيم حِلْمًا وسِلْمًا وراحةً في قرارة نفسه فقط عقب النأي عن البشر. إنفرَدَ بنفسه مع شكل الحياة النقيَّ، الحياة التي يجب أن نعيشها جميعًا، حياة مختلفة عمَّا عهدناه، وتعرَّى من كل الأرقام والحواسيب والحسب والسلطة؛ فوجد السكينة في حاله الجديد. إلى أن وجده -بواسطة أرنب- المراسل الذي أستمر بالتفتيش عنه في كل بقاع الأرض، منذ أختفى الدكتور بشكل مفاجأ
كعادة ميخائيل نعيمة، يجرِّدُك من الأفكار المحتشدة، يُصوِّر لك الحياة بشكل مختلف، فلا سبيل أمامك سوى الإنجراف مع تيّار فلسفته والتبصر فيها. حديث مبهر عن الموت وثمرة حياة الشيخ وأفكاره، تجد في طيّات كل حرف وكلمة فكرة جليلة، يجسدها بأسلوب سلس ومبهر، رغم أني لا أتفق مع جميع الأفكار المذكورة في الكتاب، لكن هذه النقطة لاتنتزع من الكتاب حُسنَه ومتعة قراءته
كان يغمرني الحماس لاقتناء هذا الكتاب ولكن يا لخيبة الامل، لم أستطع إكماله لما يحتويه من اعتداء على ذات الله والكثير مما يخيّب الآمال، لكن حاولت أن أطّلع بشكل سريع على ما احتواه الكتاب من بعد صفحة ٦١
كنت أحب ان أقرأ لمخائيل نعيمة حتى أغفلت عن توجهه الديني والذي لا يعنيني طالما لم تقع عليه عيناي، أو أقتني أحد كتبه التي يتحدث بها عنه كما فعل في هذا الكتاب..
" كلنا عصافير مشدودة أرجلها بخيوط خفية في يد خفية هي يد الحياة التي نحسّ وجودها ولا نبصرها."
في كِتَابهِ هذا يتناول ميخائيل فلسفته عن الحياة، ورؤيتها، وكيف يجب أن تُعاش، على شكل حوار بين شيخ اعتزل العالم، ومُراسل جائع لكلمات وفلسفة هذا الشيخ.
كيف هو الرضى، وحقيقة الوعي، سحر الحياة وجمالها، والبشرية التي أخطأت استعمال الحياة!
بقلم شاعري لذيذ وسلس ومذهل سحرني، وأذهلني، وسرق الكثير من وقتي. أحببت كل دقيقة قضيتها مع هذا الكتاب وكل صفحة!
لن تتفق مع جميع آراء ميخائيل حتماً.. وللأسف الشديد فالكتاب يحوي بعض الاعتداء على الذات الإلهية.. -وهو ما كان متوقعاً نوعاً ما، نظراً لديانة ميخائيل- لكن، ستلازمك المتعة خلال صفحاته، وستغرق في كلماته، والكثير من فلسفته، وشاعرية قلمه الفريد..
بعد أسابيع من القراءة المتأنية، يؤسفني أن أفارق إحدى أمتع وأعقد الكتب التي قرأتها وأنا محبوس هنا في منزلي، بعيداً عن العالم الخارجي: أسمه "يا ابن آدم" وهو للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة. اشتريت هذا الكتاب بعد أن قمت بقراءة كتاب آخر لنفس الكاتب يدعى ((أكابر))، الذي نال إعجابي بالرغم من الصعوبات التي واجهتا مع أسلوبه الكتابي والأخطاء المطبعية. فبناءً على أول تجربة لي مع كتبه، كنت متشوقاً لأتم مسيرتي مع هذا المفكر العظيم. فبدأت الرواية مع التقاء مراسل بشيخ جالس داخل كوخ معزول عن العالم. فسرعان ما أتضح له أن هذا الشيخ الوحيد هو العالم دكتور صنبيم ذاته، الذي اختفى يوماً من الأيام من بلاده من دون أن يترك أثراً.
بعد أن جلس هذا المراسل بجوار العالم أخذهم حوار طويل وعميق فيه تناقشا في معنى الحياة والإرادة البشرية، وتدهور أحوال العالم "المدني". فبدى للشيخ أن العالم "المدني" و"المتحضر" في ورطة كبيرة، وهذه الورطة ليس مسؤولاً عنها غير الأنسان، الذي بغروره راح يعصي "أمه الحياة" وإرادتها المليئة بالحكمة. جراء ذلك، عم الكراهية والنفاق والخبث بين ذوي آدم، وصار الإنسان يخدر ضميره لينجوا من عتابه المؤلم. فكاد المراسل بمدنيته لا يصدق ما يسمعه من نفس العالم الذي كرس حياته لتطوير العلوم وترقيتها؛ فلم يتوقع أن يسمع منه كل هذا الكلام عن الحياة اللانهائية والأزلية، وعن "صفوة" الحياة و"رغوتها".
فأخذت حكمة الشيخ تزرع بذور الشك في عقل المراسل، الذي بدأ يرى عيوب الإنسان ونمط حياته المشبع بالحقد والأنانية التامة التي تجعله يرتكب أبشع الجرائم ضد الحيوان وحتى أخيه الأنسان. فلم يكن هذا الحوار بين رجلين فحسب، بل كان حوار بين الجنس البشري والحياة الأم (أي الطبيعة)، التي باتت علاقتهم في حالة سيئة بسبب كبرياء الإنسان وعنجهيته. فغاية هذا الحوار توعية الإنسان عن مخاطر الثقافة "المدنية" التي قسمت بين الناس شر تقسيم، وجعلت من المعرفة سلعة معلبة لا فرق بينها وبين علبة طعام على سبيل المثال. وهذا التعليب جرد الإنسان من صبره، فراح يأخذ طرق مختصرة للحصول على المعرفة، حتى وإن لجأ إلى عصيان ربه ومخالفة نظام الطبيعة.
كما نرى من هذه الرواية، أسلوب ميخائيل نعيمة الروحاني والديني في الكتابة جعل من هذا الكتاب أداة فعالة للنقد الاجتماعي. فأستطاع طرح مخاوفه ومشاعره عبر لسان الشيخ الحكيم، الذي – مثل الكثير في عالمنا المعاصر – رأى العالم متفككا بسبب الكراهية والنزاعات العارمة. ورأى الناس يظلمون أخوتهم في سبيل تحقيق "المدنية". فمن الستينيات (تاريخ نشر كتاب "يا أبن آدم") حتى هذا اليوم، يرى الكثيرون أننا نعيش هذه الحقيقة االمحزنة. فمع أن أفكار الكاتب مبهمة وفلسفية فوق قوتي الاستيعابية في بعض الأحيان – وهذا أكبر نقطة انتقاد لدي على الكتاب – استطعت أن أستوعب خلاصة الموضوع والدروس المطروحة بسهولة.
فمع ذلك، نفذت لدي الكلمات للتعبير عن شديد امتناني لميخائيل نعيمة وسحره الكتابي. ففي ١٣٤ صفحة، استطاع نقلي من روتيني الممل إلى عالم مدهش ومليء بالغرائب. فمع أنني أختلف معه من ناحية فكرية وفلسفية، رأيت جوهرة الحكمة والموعظة في كلماته ونصائحه. لذا أعطي هذا الكتاب أربعة من خمسة نجوم، وأنصح جميع القراء بقراءة هذا الكتاب، مهما كانت أذواقكم الأدبية، فهذه الرحلة إلى أعماق العالم الفلسفي والفكري، وباطن فكر الإنسان رحلة لا تفوت.
إلى الذين حياتهم حوار دائم مع الحياة" عالم يخترع جهاز "أشعة الموت " يسلط على أي بقعة في الأرض فيقضي على كل حي فيها ويدمرها ، ثم يختفي ، فتبحث عنه دولته التي كرمته ، وتضع جائزه قيمة لمن يجده مخافة ان يفشي بأسرارها لأعدائها. فإذا بمراسل لوكالة اخبارية ، يعرف العالم جيداً من قبل يعثر عليه في ظروف عجيبه ومصادفه غريبة ، فيجري حوار عميق بين الإثنين يجرف المراسل للشفاء من علته التي أوصلته للعالِم. • • رأيي الشخصي: هذا الحوار يذهب بالقارئ الى شاطئ عاصف بالأسئلة الوجودية فيضرب به موج من الافكار والمعتقادات فهل يرجع القارئ من رحلته واعياً من هو وما هي الحياة! هي يصحى الضمير من الخدر ويصرخ فتسمع صوته فتدرك عظمتك يا ابن آدم؟
• • إقتباسات:
هنالك يا صاحبي أشياء تنضج في نفوسنا عن غير وعي منّا. فلا نحسها إلا ساعة يتم نضجها - ساعة تفور فتطغى على كل شيء عداها. وفجأة شعرت كما لو أنّ باباً كان معلقًا داخلي فانفتح. أما اتفق لك أن انسدت أذناك لفترة من الزمان ثم انفتحتا بغتة؟ أو أم امتلأ رأسك ضجيجاً وهديراً ثم توقف الضجيج والهدير ولو للحظة؟ هكذا كان شعوري عندما انفتح ذلك الباب فجأة في داخلي.
عالِمٌ يخترع جهازًا للدمار، ثمّ يختفي، فتمضي بلادُه تفتّش عنه مخافة أن يفضي بالسرّ لأعدائها. وأخيرًا يهتدي إليه بطريقة عجيبة أحدُ مراسلي وكالات الأنباء، فيدور بين الإثنين حوارٌ فلسفي وجودي. حوار عميق جداً يجعل المراسل يغير رأيه ويتبع العالم. في البداية كان العالم يرى بالسلاح الذي اخترعه فخراً وتقدماً لبلاده اما اليوم فهو يشعر بالخزي لانه اخترعه وليته يستطيع ان يدمره. يتحدث عن البشر ونمط حياتهم وعيشهم المدنية المعلبة. ورؤيتهم انهم اذكى من الطبيعة الام فيحدثوا تغييرات والمشكلة هي هم. ويتحدث عن الحياة والمحبة والضمير والاخلاق والايمان. يقتنع المراسل بفكر العالم ويندم على اسلوب حياته ويقرر البقاء معه. فيدخل عليهم ثلاث اشخاص احدهم عسكري يقبض على الاثنان بتهمة الخيانة وافشاء اسرار الدولة.
من أجمل و أحلى و أفضل الكتب اللي قرأتها في حياتي. كتاب يتكلم عن الحياة بطريقة فلسفية جميلة جدا. شعرت في كل كلمة في الحوار اللي دار ما بين الشيخ و المراسل. فيه مختصر بسيط للعبة الحياة و طريقة عيشها بالطريقة السوية و السليمة. إذا فيه كتاب واحد أنصح فيه الناس تقرأه، بيكون كتاب يا ابن آدم لميخائيل نعيمة.
وكالعادة عند بداية قرائتي لأي كتاب اجهز قلما لتأشير المهم من الكتاب لكن هنا! لم استطع ولو اردت تحويط كل شيء ذات اهمية بالقلم لنفذت مني الاقلام، كتاب عميق يقرأ لأكثر من مرة