تروى لى جدتى حكايات الشاطر أبو الشامات. يأخذنى صوتها إلى عالم أحبه . عالم يمكن للبطل فيه أن يكون شابًا ضئيل الحجم أو حتى طفلًا ضعيفًا غير مكتمل البنيان. أجوب أروقة القصور الخرافية. أترجل فى بلاط الملوك الغابرة بكل حرية أصادق أشجار الرمان المتكلمة. أمشى فوق الماء. أهزم ملوك الجن. أعتلى ظهر طائر الرخ. وأحارب جيوش الأقزام الشرسة.. وأقبل الحسناء فى كل مرة، فتبلغ سعادتى ملبغ الطيران . تنسحب الأرض من تحتى فأتقافز فى الهواء وأصطدم تقريبا بكل شئ .