ولا غالب

by عبدالوهاب محمد الحمادي

والتففت بجذعي أنظر، وإذ بلوحة إطارها ذهبي مشابه للوّحة قبالتي، تصوّر فارساً تهندم بثوب عربي رملي اللون له غطاء رأس غطى عمامته البيضاء مثل ثوب مغربي، عليه عباءة سوداء، لحيته بطول الكف في وسطه سيف فضّي المقبض، يمتطي حصانا بنيا وتحته سرج أحمر، كان الفارس ينظر للوراء مرتاعا ملتاعا..

عبدالوهاب الحمادي، روائي كويتي، وصلت روايته "لا تقصص رؤياك" إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية - بوكر 2015

301 pages, Paperback

First published January 22, 2020

About the author

عبدالوهاب محمد الحمادي

مواليد الكويت-1979

مؤسس باب للرحلات

www.babtravel.net

كتب في صحف كويتية و ولديه موقع شخصي


لديه 5 اصدارات:

دروب أندلسية . دار الفراشة/الفارابي| أدب رحلات.2011

الطير اﻷبابيل . دار مدارك |رواية.2012

لاتقصص رؤياك. المركز الثقافي العربي | رواية.2014

ولا غالب، المركز الثقافي العربي | رواية 2020

أصواتٌ تشيّد الذاكرة، مركز البحوث والدارسات الكويتية | كتاب 2023

Reviews

[Selim Batti · Rating 4 out of 5]

رحلة مجنونة من لندن إلى الكويت وقصر الحمراء...


هي سمرة الكويت، عبق الأندلس وصقيع الغربة في لندن. ولكن ما هي الغربة في هذه الرواية؟ أهي مأساة الكويت باحتلال العراق لهم؟ أهي الأبراج الثلاثة تبكي دخانًا أسودَ سُخّمت به سماء تلك العاصمة المسالمة؟ هل الغربة تقبع في تلك اللليلة البائسة لسقوط الاندلس وسقوط العرب والعروبة معها لينتهي مجد العرب ويبدأ تحقيرهم عبر القرون؟
للكاتب قدرة غير مطروقة من قبل على ربط حادثين غيّرا سير الحياة، ليس فقط بالنسبة للعرب بل وللعالم بشكلٍ عام. سقوط الأندلس وتحرير الكويت. قد يبدو الموضوعان غير مترابطين فما علاقة حادثة احتلال العراق للكويت في مطلع تسعينيّات القرن الماضي وسقوط الاندلس على يد فرناندو وإيزابيلا؟ ما العلاقة بين حادثين تفصل بينهما ستّة قرون؟
هذه الرواية تعالج أزمة العروبة المتأسلمة والأسلام المتعرّب. تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الماضي. هل كان للماضي أن يتغيّرلو كتبته أقلام أخرى؟ عُبوّة ناسفة من التي تستعمل كلّ يوم في العراق وسوريّة ولبنان غيّرت مصير الأندلس في القرن 21. تلك العبوّات الناسفة التي درّبونا على استعمالها لنقتل بها أهلنا وهم يتفرّجون على سذاجتنا كانت كافية لإنقاذ الأندلس... كانت كافية لإعادة الله أكبر إلى مآذنها، وصبّ الدماء المنهوبة مجدّدًا إلى أجسادها التي لا تموت.
بين الماضي والحاضر قصّة حبّ وشال معتّق برائحة ليمون لزوجة كويتيّة ماتت جرّاء نقص الأدوية، فالكويت تحت أمرة صدّام وجيشه. إنّه الشال نفسه لأميرة أندلسيّة عاشت قبل ستّة قرون، شقيقة السلطان الأكبر. البطل يعيش القصّتين... بين الأمس وما قبل الأمس يتخبّط بين سرواله الجينز الحدائثيّ وقلنسوته الأندلسيّة. فمن ينتصر؟
بأسلوب فانتازي ذكي ولغة راقية يكتب عبد الوهاب عن أزمة التأريخ، والعرب وعن خيباتنا التي لا نعيها إلّا بعد أن تصبح صورًا يلتهمها الدهر.
رواية باذخة الجمال والصدق والأسلوب الجديد الذي لم أقرأه من قبل.

ولا غالب إلّا الله

[Mohamed ندا) · Rating 5 out of 5]

ولا غالب لعبد الوهاب الحمادي
رومانسية العرب لن تغير التاريخ للأفضل!

هي قراءتي الأولى لأعمال الروائي الكويتي الموهوب عبد الوهاب الحمادي، كنت قد حرصت على اقتناء روايته "لا تقصص رؤياك" في أعقاب إدراجها في قائمة البوكر ربما في عام ٢٠١٥، ولكنها تاهت بين جداول القراءة ومشاريع الكتابة فلم أقرأها حتى اليوم، ولسبب ما لا أقدر على تحديده، جذبتني روايته الأحدث "ولا غالب" بشكل كبير، فسارعت بالحصول عليها، وشرعت في قراءتها على الفور دون تأجيل أو تسويف هذه المرة، بل إنني لا أبالغ حين أقول أنني كنت أجهل جنسية الكاتب بالأساس، ما بين ترجيحي لكونه سعودي أو كويتي أو مغاربي، وهذا لا يعد تقليلا من شأن الكاتب، بقدر ما هو إقرار ضمني بتقوقع الوسط الثقافي المصري داخل شرنقة الكتابة المحلية، وعدم الاهتمام بالأدب العربي في العموم، وهو الأمر الذي تحررت منه منذ سنوات والحمد لله. ولكن؛ بعد هذه المقدمة الطويلة، أنا سعيد وفخور باكتشاف قلم عبد الوهاب الحمادي، ككاتب كويتي مبدع ينضم إلى قائمة مبدعين كويتيين استمتعت بقراءتي لأعمالهم، بداية من الراحل إسماعيل الفهد، مرورًا بطالب الرفاعي وليلى العثمان، ووصولاً إلى بثينة العيسى وسعود السنعوسي.

تجربة سردية مختلفة:
نحن أمام تجربة سردية مختلفة، تمزج بين الميتافيكشن والفانتازيا وأدب المراسلات، وتدمج الحاضر بالتاريخ، وتجاور في إطار مزدوج بين صورتين يتلخص فيهما مشهدين للانهيار والسقوط العربي. وقد يتساءل سائل ما؛ ما هي أوجه التشابه بين غزو العراق للكويت، وما أسفر عنه من سقوط مروع لبغداد، وسقوط غرناطة منذ خمسة قرون؟ ما هي العلاقة التي قد تفرز عملا روائيًا يصهر الماضي بالحاضر حتى يقف على تخوم استشراف المستقبل، وما قد ينتج عنه تغيير التاريخ؟ الإجابة متروكة للقارئ ليغزل منفردًا صورته الخاصة، وإن سُألتُ عن إجابتي، فسوف تكون بكل أريحية؛ السقوط!
لدينا هنا العديد من العتبات السردية، والكثير من الشخوص والعناصر التي يجمع بينها كاتب قرر أن يكون محايدًا حد التلعثم والسعي الحثيث للحصول على مشورة كُتاب آخرين فيما يكتبه، الكاتب المحايد هنا لا يبدو واثقًا من عناصر روايته وكيفية تحديد مسارات السرد وتقنياته، فهو يبتدئ الأحداث على لسان الطبيب الكويتي المسافر إلى إسبانيا مطاردًا طيف الحبيبة الراحلة، ثم يستجيب إلى نصائح يتلقاها من كاتبين شهيرين على ما يبدو، فيقرر خلق الراوي العليم، ثم ينصاع إلى المزيد من التوصيات المتضاربة فيقحم تعدد الأصوات على نصه الآخذ في الاكتمال، حتى يتحرر نهائيًا من سطوة الأصوات التي تحاول مشاركته بناء النص، في الستين صفحة الأخيرة، لينهي منفردًا نصه المرتبك، كأفضل ما يكون.

الأصوات والرواة:
بخلاف الراوي العليم، الذي منحه الحمادي لقب "الكاتب"، لدينا ثمانية أصوات تقتحم النص عبر مراسلات، منها صوتين أساسيين مؤثرين في كتابة النص، كاتب كبير (سنًا) ومشهور مفاخر بمنجزه الروائي حد الادعاءد وهو هنا يمثل التيار القديم من الأدباء الملتزمين بتقنيات كتابية أكثر وفاءً للخلطات الجاذبة للقراء، هو واصل الشرقاوي، وكاتب آخر ينتمي إلى جيل جديد يميل إلى الحداثة، هو فرحان السيوفي، علاوة على أستاذ في التاريخ يسترشد به الكاتب فيما يخص القسم التاريخي من الرواية، ثم صديق عائلة قديم، وثلاثة أصوات أخرى يتضح لنا في نهاية النص أنها تمثل الأشخاص الحقيقيين الذين استحضرهم الكاتب لتأدية أدوار الشخوص الرئيسية في النص.

التناول الرومانسي للتاريخ:
يقر الحمادي في نصه بجنوح الشخصية العربية إلى العاطفة والرومانسية حال استحضار التاريخ العربي المندثر، نحن نناجي صفحات التاريخ كعاشق ينخرط في مناجاة معشوقة غائبة، ولدينا هنا نقطة تماس جليّة تتلخص في سفر الطبيب إلى غرناطة، وفاءً لتاريخ يجمعه بحبيبته التي راحت ضحية لنقص توفر الدواء إبان الغزو العراقي، كذلك هو حال العربي كلما فتح أوراق التاريخ، يتحسر ويخفق قلبه ويندم على تفويت الفرص وقلة الحيلة، ويبني في مخيلته قصور من خيال يصور له حال العرب المُشيد فوق فرضية "ماذا لو" التاريخية لنا نحن معشر العرب.

البناء الموزاي للنص:
الحمادي أبدع في خطواته حيال بناء الكاتب لنصه، كان القارئ شريكًا على التحولات التي طرأت على تكنيك السرد، عملا بنصائح انهالت على رأسه مستحضرة المزيد من التشتت، عبر آراء متعارضة ونقد متبادل بين جيلين من الكتاب، كان هناك نص يقرأه القارئ، ونص مواز يشيده الكاتب مسترشدًا قدر الإمكان بما يرد إليه من وصايا يظن صاحبيها أنها تفيد النص وتزيد من جماليته، في ظل تلعثم الكاتب وحيرته حيال نصه.

الحبكة المضفورة بالفانتازيا:
ثلاثة مسافرين من الكويت، طبيب لم يعرف عن التاريخ سوى ما تلته عليه حبيبته الراحلة، وداعية ديني عجوز يؤمن بقدرته على إدخال النصارى إلى الإسلام، وإذاعي قديم عروبي النزعة، ثم دليل وسائق فلسطيني يتولى تنظيم شؤون الرحلة، ويحمل في ميداليته صورة صدام حسين. ما يجمع الشخوص الأربعة هو لحظة الغزو العراقي للكويت، والتحولات التي أثرت بالسلب على حياة كل منهم، فالطبيب فقد حبيبته المريضة كما أسلفت، والداعية شهد اقتحام الجنود العراقيين للقصر الأمير واستشهاد الشيخ فهد الأحمد، والإذاعي فوجئ بخسارته لقطاع عريض من أصدقاء مثقفين أبدوا من الشماتة والتبرير ما يعارض ثقافاتهم، والفلسطيني فوجئ بطرده وأسرته من الكويت عقب التحرير، وقد اتهم الأب الممرض - كسائر الفلسطينيين وقتئذ- بالخيانة والانضمام إلى جند صدام، ظلمًا!
تنفتح في جوف الزمن كوة سحرية ينفذ عبرها الأربعة إلى لحظة سقوط غرناطة، ليجدون أنفسهم في بلاط الملك أبو عبدالله الصغير، إبان انتظاره لتحقق نبوءة تنجيه من حصار فيرناندو وإيزابيللا. يتصور الجميع مصير غرناطة إذا ما افلتت من الحصار، ويسهم كل منهم في حصر غنائمه حال النصر، المال والسلطة والجاه واسترداد الحبيبة الملتحفة بالغياب، وينخرطون في محاولات لإنقاذ العرب والإسلام، كل وفق تصوره، إذا ما تمكنوا من تغيير التاريخ! وارتكازًا إلى هذا التصور، يميل أغلبهم إلى الاستقرار في بطن التاريخ، عوضًا عن العودة إلى واقع تشظى فيه العرب وتشرذموا حتى انحسر مد الإسلام وانطفأت شعلة العروبة، وقد كان الظن أن القادم ليكون عظيمًا إذا عُصمت غرناطة من السقوط والذلل.

الحيادية والنزاهة:
كان الحمادي مجيدًا ونزيهًا في حياديته إزاء تباين الشخوص في القالب الروائي لنصه المميز، هو لم يجرم العراق كوطن ولا العراقيين كعرب، ولم يجعل من سائر الفلسطينيين جناة استحقوا الطرد والعقاب، ولم يعمم خطيئة بعض المثقفين المصريين حيال الاحتفاء بالغزو وقبولهم بتوزيع الثروة النفطية على الجياع من الأمم، فعاد وأشار إلى الكرم المصري الشعبي في آونة الاحتلال، ربما احتفظ بصورة صدام كمجرم حرب، وهو في ذلك له كل الحق، ولكنه مع ذلك لم يظهر الشماتة عندما استحضر إعدامه صبيحة أول أيام العيد.

"ماذا لو؟"
هنا تتبلور الرسالة من هذا النص الممتع، وإن كنتُ لأكتفي بتحقق المتعة من القراءة دون ليّ أعناق الصفحات ليبحن بالمكنون من الرسائل. ولكن نصنا هذا استحق أن تتوّجه نهاية تتحقق من خلالها الرسالة. دون الخوض في تفاصيل الرحلة الفانتازية السردية للحمادي، يقذف بنا الكاتب إلى مستقبل أبطال روايته، الذي هو جزء من تاريخنا اليوم، تمكن الرباعي من تغيير التاريخ عبر عمل انتحاري فتت التاريخ مستخدمًا بارود المستقبل. وقذف بهم الزمن إلى ٢٠١١، فكيف وجودوا واقع العرب إذا ما تغير التاريخ؟
هل ظلت غرناطة صامدة عبر القرون الخمسة التالية؟ هل غزا صدام الكويت؟ وهل سقطت بغداد فيما بعد؟ هل تغير حال العرب والمسلمين فظلوا أمة عظيمة متطورة، متحدة؟ أم اختاروا السقوط مرة أخرى وصولاً إلى ذات المصير والمآل؟ هل يفيض مد الثورات العربية في ٢٠١١؟ أم يفقد العرب المتحضرين أسباب الثورة؟

تلك أسئلة لن أجيب عليها في قراءتي هذه، وقد أجاب عليها الحمادي بما يحرر التاريخ من مشنقة العرب التي يتأرجح فيها متحملاً مسؤولية الحاضر والقادم فوق كل ألسنة النثقفين والمحاضرين، أولئك المغرقين في الرومانسية كلما ذكر التاريخ فاستقرت كلمة الأندلس على شفاه مطبقة على الندم.

تحية وتقدير لعبد الوهاب الحمادي على هذا النص الحافل بالتجريب السردي الجرئ، على اللغة المتماسكة المغزولة بالصور والتشبيهات، على كتابة نصه بلسان كاتب مح��يد يسرد حكاية تفتح بطن التاريخ بمبضع سارد متمكن، دون أن يحولها إلى كتاب تاريخ يضج بالأسماء والتواريخ وجغرافيا الزمان والمكان.

رواية أتوقع أن أرى عنوانها في قائمة البوكر هذا العام، أو الشيخ زايد، وهو توقع مضفور بالتمني، والرغبة في إنصاف هذا النص المختلف، الممتع.

عبد الوهاب الحمادي ليس ضمن قائمة أصدقائي للأسف، لذا أرجو ممن يعرفه أن يرسل له تحيتي، أو أن يدعوه لقراءة الكلمات عاليه، والتي اثق أنه يستحقها.

#محمد_سمير_ندا

[ناصر البراعصي · Rating 4 out of 5]

ولا غالب.. إلا الله!
عمل فخم

[عبدالعزيز مال الله · Rating 4 out of 5]

مشروع رواية. تاريخ ومراسلات. الاندلس وغرناطة. وردود اقل ما يقال عنها واقعية وممتعة، خاصة من الدكتور واصل الشرقاوي وفرحان السيوفي. عبدالوهاب الحمادي تفوق على نفسه وقدم لنا عمل مميز ومختلف وجرئ كعادته دائمًا

[Shaima Faisal · Rating 5 out of 5]

ماذا لو كان عند الإنسان القدرة على تغيير لحظة تاريخية محورية من اختياره؟ ولو تسنت له فرصة الرجوع بالزمن، كيف سيتصرف في تلك اللحظة المحورية؟

يمتزج التاريخ بالفانتازيا والكوميديا أحيانًا في هذه الرواية التي تتخذ من قصر الحمراء مكانًا للأحداث. عنوان الرواية مقتبس من شعار بني الأحمر الذين حكموا الأندلس، أما صورة الغلاف فهي -كما فهمت- لأبو عبدالله الصغير آخر حكّام مملكة غرناطة ملتفتًا للوراء في آخر لحظات سقوط غرناطة. اختيار ذكي للعنوان والغلاف.

في سياق الرواية يلتقي أربعة أشخاص من الكويت بالصدفة في الأندلس، ويشاء القدر أن يجتمعون في جولة سياحية في قصر الحمراء. كل واحد من هؤلاء جاء من خلفية اجتماعية مختلفة جدًا عن الآخرين، تظهر شخصياتهم في آرائهم حول تاريخ الأندلس العريق وأسباب انتهاء حكم بني الأحمر لكنهم يتفقون على أمر واحد وهو إن سنحت لهم الفرصة فحتمًا سيغيرون مجرى التاريخ. فهل من غالب!

[تسنيم الحبيب · Rating 4 out of 5]

لا نستطيع اعتبار الرواية التي تتكئ على التقنيات و الفنيات دون أن تقدم حكاية مُحكمة عملا متينا ، و قد نتواضع أمام الحكاية المُحكمة في عمل مباشر ، غير أن رواية و لا غالب تطير بجناحين .
لم يكن استدعاء التاريخ فيها بكاء على الأطلال ، إنما نوع من هزة النائم لُصنع يقظة ، و لم يكن تضمين الرسائل النقدية على لسان الناقد واصل الشرقاوي أو السيوفي أو غيرهما ضربا من الترف إنما نسيجا أصيلا في حبكة الرواية .
في الرواية تعدد أصوات و تعدد أساليب بين السرد المشهدي و الخطاب الوجداني بين الدكتور و روح زوجته غادة و أدب الرسالة ، و الراوي العليم الذي عنونت فصوله بالكاتب و غير ذلك الكثير .

[Muntaser Ibrahim · Rating 4 out of 5]

جميلة جداً وإن عابها بعض المباشرة في الثلث الأخير.

[iljowder Abdulla Khalid · Rating 3 out of 5]

اقتباس : ( لكل عربي أو مسلم تاريخه الخاص الذي يبصر به العالم )
ماذا لو لم تسقط غرناطة ؟
لماذا حدث غزو الكويت ؟ ألأن غرناطة سقطت قبلها بخمسمئة سنة ؟؟
ثم السؤال الأوسع ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟
الإجابة الموضوعية والجارحة لا شيء.

———————-
في رواية ولا غالب كان غزو الكويت في عام 90 لحظة تاريخية خلفت انكساراً شخصيا وخيبة لأبطال الرواية وفي المقابل كان سقوط غرناطة غصة وخيبة تاريخية لكل الأمة وبين الخيبة والخيبة تدور أحداث رواية ولاغالب. 

للعرب مزاجية في التعاطي مع التاريخ وبحسب الرواية يكون تناول التاريخ في الذهنية العربية إما بالإشادة أو الإدانة. وكذلك لهم نظرة نرجسية تبجيلية للذات في النظر إلى لغتهم وعمرانهم و أمجادهم و أما خيباتهم هي صنيعة الآخرين المتآمرين.

هذه الرواية تحاول نزع غطاء هذه المزاجية وتعرية هذه النرجسية في قراءة تاريخ العرب والمسلمين والنظر إلى الذات. الرواية ليست رسالة إدانة إى الذات أو محاكمة بأثر رجعي للتاريخ. و إنما منهاج في القراءة الموضوعية للتاريخ. وقبل ذلك كله والأهم أنها عمل إبداعي أدبي مصنوع بحرفنة وجهد.

———————-

يعاب على الكاتب العربي أحياناً بأنه يود قول كل شيء  ضمن العمل الواحد واستعراض مهاراته السردية و اللغوية فيه مما يخلق أحياناً فوضى في العمل الروائي ولكن عبدالوهاب الحمادي في رواية ولا غالب أخذ هذا التحدي بجمعه بين عدة تقنيات وأشكال سردية وأنتج رواية تجمع بين الواقعية والتاريخ والفنتازيا وأدب المراسلات. وكانت النتيجة عملاً رصيناً ومتماسك من حيث البناء وخصب أدبياً من حيث الجمال والذوق.

بدأت الرواية بداية عاطفية موفقة حيث شجن الذكريات ولحن الفقد. وانتهت بفنتازيا مثيرة. وبين البداية والنهاية كانت رحلة قرائية ممتعة.

سيظل الواقع العربي كابوس حتى لو لم تسقط غرناطة سيظل يتردى بل حتى غرناطة سيعمها الفوضى والتخلف السائد شأن أي من مدننا .

[Zahraa Alkhateeb · Rating 5 out of 5]

هذه ليست رواية .. إنها تحفة أدبية نادرة .. تخالف الآراء بين الشخصيات وانسحامها وتبادلها الأزمان والآراء لم أقرأ مثله قبلاً .. ٣٠٠ صفحة تقرأ على مهل تعيد نقاش التاريخ بأجمعه من سالفه وحتى اليوم .. ماذا لو أتيحت لك الفرصة لقلب ميزان التاريخ؟ وهل فعلاً كل تغيير هو مطلب بالضرورة؟ ماذا خسر العالم بفقدان المسلمين وماذا كسب؟ وإلى ماذا ستصير الأمور لو فرضنا جدلاً انتصار المسلمين في الأندلس؟ .. رواية متشعبة متباعدة متقاربة رصينة عميقة جداً .. نهايتها غير متوقعة اطلاقاً .. ألم الفقد يجبرنا على التغيير ضرورة لا رغبة .. نجح الكاتب في اجباري على طرح العديد من التساؤلات طوال رحلة القراءة الشيقة جداً.

[Talal Almuhanna · Rating 5 out of 5]

الذي قرأ للحمادي يكتشف صعود مستواه بين رواية وأخري . فكرة كتابة تاريخ بديل ليست جديدة لكن التاريخ البديل في رواية {ولا غالب} كان علي العكس من المتوقع . الذي يكتب تاريخا بديلا دائما يكتبه علي حسب رغبته وتمنياته لكن الحمادي كتب تاريخا بديلا حقيقيا حد الازعاج يكتشفه القارئ اخر الرواية
احببت الشخصيات كلها علي الرغم من تناقضاتها و الجميل انك تتعرف علي الشخصيات من خلال الحوارات الشيقة و ليس من حديث البطل عنهم
الغلاف من اجمل الاغلفة

[منصور · Rating 5 out of 5]

رواية ذكية فيها الكثير من المفاجات
تشعر ان الشخصيات حقيقية تندمج في حواراتها وتتعرف عليها وتضحك معها وعليها
قرأت لعبدالهادي الحمادي كتاب الرحلات دروب اندلسية
والان قرأت له رواية أبطالها عرب في اسبانيا الحديثة والقديمة
رواية مليئة بالاسقاطات السياسية والدينية
شكرا مكتبة صوفيا على توفير الكتاب اول صدوره

[Alanoud84 · Rating 5 out of 5]

قرأت للحمادي دروب اندلسية والان هذه الرواية
تطور جميـــل في الكتابة
اعجبتني النقلات في الرواية وفاجأتني !

رواية صريحة جداً جداً بعيدة عن التشفير الذي يتبعه الأغلبية اليوم
جمعت شخصيات مختلفة ومتناقضه مثلما جمعت الماضي بالحاضر بالمستقبل ! أتمنى اني فهمتها بالشكل الذي يقصده الكاتب

شكراً للاستاذ عبدالوهاب الحمادي على هذه الرواية الممتعة وان كان واقعها مُتعب

[Fahad · Rating 5 out of 5]

"التاريخ هو حشيشكم الحلال!"

ظننت اني بصدد قراءة رواية تاريخية تقليدية لكني وجدت رواية بديعة كتبت بقلمٍ رشيقٍ وحبكةٍ درامية مليئة بالتشويق جمع فيها بين التاريخ والخيال وفاجأنا الكاتب من خلالها بتحولاتٍ عجيبة في السياق حتى آخر صفحة أضفت جمالاً وإبداعاً للرواية.

كاتب تطور كثيراً حتى أصبح من طينة الكبار مما جعلني متشوق لقراءة جديده.

[منيرة المهندي. · Rating 5 out of 5]

أحببت كل تفصيل في هذه الرواية. سردية جديدة مذهلة. وربط بين الماضي والحاضر. بين النصر والهزيمة. بين الكويت وغرناطة. بين الواقع والخيال في سؤال وحيد يُلخص كل شيء: "ماذا لو؟"
وتأتي الإجابة في مقدمة الرواية وخاتمتها.
"ولا غالب إلا الله".

أتمنى أن أنصفها بما أكتب يومًا.

[ناديا · Rating 4 out of 5]

رواية في ظلال احب الامكنة الى قلبي التي زرتها في ترحالي ، بحثت عنها في بلدان عدة حتى توفرت أخيرًا في الاردن!

العنوان يشي بالمكان، فهو حيثما تقع عينا السائح والمترقب للتاريخ في مدن الأندلس، والرواية تعكس روح كاتبها الشغوف بالسفر والتاريخ .

"مثلما ضاعت أحلامي بوطن عربي واحد من المحيط للخليج شاركتها يومًا مع أصدقاء ما عادوا أصدقاء"
"المنطق معدوم في العقل العربي ويبدو أننا في النهاية مجرد بدو وأعراب كما في قصيدة الأمير خالد الفيصل"

تأسرني الروايات المتكاملة، لغة و سردية متنقلة مابين الواقع الحاضر والماضي المتخيل، والأهم احتواءها على شخص الكاتب بافكاره وهواجسه.

تظهر ثقافة الكاتب بين ثنيات الحكاية، لكن ماقصده من الرسائل المتبادلة بين الكاتبين أربكتني ولم استطع استيعاب سبب اقحامها لكن الاستاذ وضح ذلك في ملتقانا به ، وان لتواضعه اتفق مع ما رأيت ..

أربع شخصيات من عدة بادان، لأهداف مختلفة، أحدهم يزور الأندلس تليية زوجته الراحلة، فتطهر الاختلافات الفكرية بينهم ، ولعل الأبرز شبه غياب العنصر النسائي :)

رواية تبقى، وتعاد …

#التاريخ نهر جارف وان اي سد لن بحور مجراه، بل يفيض ويجري مجددًا، لم يساد أحد التاريخ ألا غلبه، بما فيهم أولئك المؤدلجين من الأصوليين.

لمن يهوى الروايات التاريخية فهذه له بالتأكيد .

[شعاع · Rating 4 out of 5]

#اقتباس "أيصنع الواقع أحلامنا أم تصنع أحلامنا واقعنا؟ قنعت بأن التاريخ الذي كرهته وهربت منه طوال حياتي لا يتغير بل يغيرنا". ربما هذه الجملة تلخص الرواية.

تتناول الرواية 4 أشخاص يحاولون عبثاً منع سقوط غرناطة.. أما نهايتها فكانت ساخرة جداً فعلاً ينطبق عليها اسم (لا غالب).
الرواية خليط بين واقع وتاريخ وفنتازيا ومراسلات تخللت الرواية. في الحقيقة شعرتُ أني لا أقرأ “رواية” فقط، بل أقرأ عملية صناعة رواية.

الشخصيات في الرواية كانت رموز لطبقات في المجتمعات العربية، لم يعطها الكاتب أسماء واضحة وأعتقد أن الكاتب بذلك كان يقول أن هذه ليست قصة أشخاص، بل قصة منظومة من الأفكار المتصارعة.

(ولا غالب) رواية ممتعة، مختلفة، وذات بناء ذكي، وتكشف عن كاتب يملك وعياً عالياً، بالتأكيد سأقرأ المزيد من أعمال عبدالوهاب الحمادي.

[Yniz · Rating 3 out of 5]

فانتازيا تاريخية شيقة تعتمد على التساؤل الفضولي الكلاسيكي: ماذا لو؟! تفضي بي الرواية إلى التسليم بأنه لا غالب بين من يعيش زمن الماضي في حاضره، أو من يتمسك بغلاف هوية فُرِّغت من لبها، ولا مَن يعيش أسير لحظة نكبته ينتظر معجزة منجدة، والأدهى منهم ذلك الذي يعيش حاضره فقط منبت الصلة عن ماضيه .. لا غالب بين هؤلاء.

راقني إقحام مراسلاتٍ مع نماذج لشخصيات أدبية وجهت كاتب الرواية أو أفراد عاديين شكلوا إلهاما استقى منه شخوصه، وكأن عبد الوهاب الحمادي يشرك قراءه معه في عملية الخلق الروائي

اللغة جيدة بما يكفي، ليست بالعالية الرائقة ولا بالركيكة المبتذلة

نصيحتي لمن يبدأ بقراءتها ألا يمل من الإيقاع في بدايتها، وتيرة الأحداث تتسارع مع تقليب الصفحات .. فصبر جميل :)

[Dalal Musallam · Rating 5 out of 5]

إلى نصف الرواية لم أكن أعرف إلى أين تأخذني الأحداث فقد كنت مستمتعة بالحوار بين الشخصيات الرئيسية
حتى مشهد التحول في الرحلة الزمنية ثم لم أستطيع أن أترك الرواية
عبد الوهاب الحمادي أبدع في هذه الرواية وأعد نفسي بقراءة ثانية لأن بعض التفاصيل كانت غير مهمة أثناء القراءة ثم فهمت أهميتها مثل شخصية السائق والحقيبة

أول قراءات حظر التجول بسبب وباء كورونا

[muhameed Shehata · Rating 4 out of 5]

غرناطة ، ما أجملها ، وما أجمل الروايات التي تتحدث عن غرناطة والأندلس .
هذا الكاتب صاحب السرد المُختلف في تقنيته ، والجديد علي كُلياً ، ما هذا الجمال ، يعيب الرواية فقط بطئ في الإيقاع في اول ٨٠ صفحة ثم من بعد ال ٨٠ صفحة تبدأ الأحداث الرتم التصاعدي .
رواية جميلة من كاتب سوف انتظر كتاباته الجديدة ان شاء الله

[Shuaa Altami · Rating 4 out of 5]

ربط الماضي بالحاضر بطريقة ذكية جدا ، والإسقاطات في الرواية أبداع ، الشخصيات والحوارات بينهم جميله 👏🏻 ، أجمل تشبه في الرواية تشبيه زفرة العربي الاخير بالشيخ جابر رحمة الله وأسكنه فسيح جناته ، أستمتعت وانا أقرائها .
صفحات النقد والحوارات بين الكاتب والادباء كانت تقطع علي الاندماج بالقصه لو كانت بنهاية الكتاب كانت اجمل .

[Arwa Helmi · Rating 4 out of 5]

فوجئت في وسط الرواية بالأحداث وهذا من متة الرواية بلا شك

[Noha · Rating 4 out of 5]

ولاغالب رواية للكاتب عبد الوهاب الحمادي
رواية رائعه بكل المقاييس

[Ahmad Almansoor · Rating 4 out of 5]

أسلوب جديد و مبتكر. يبدو أن الفصل الأخير كتب على عجالة.

[Fajer Kh. · Rating 2 out of 5]

ملاحظة- أو تهديد- مني لي: لا تحاولين مع روائيين كويتيين مرة ثانية

[كريم جمال · Rating 5 out of 5]

لعبة زمنية ممتعة، ولغة عذبة نقية.

[Dr. Bader Alzaid Altraiji · Rating 3 out of 5]

الرواية حبكتها فيها إشكالية... لا أستطيع أن أضع يدي عليها
استخدام باب الزمن موضوع مستهلك بعض الشىء

[Gaida. J · Rating 4 out of 5]

بالرغم احتشاد الأساليب الروائية في هذا النص
رسائل نقاد، تعدد رواة، فانتازيا ، تاريخ بديل
إلّا أن جمال لغة الرواية و سلاسة أسلوبها تجعل القارئ مشدوداً من أول سطر استوى عليه قصر الحمراء لآخر أحداثها