هذه المجموعة الشعرية القبطية (الثيؤطوكيات ) مجهولة الكاتب, ولا نعرف على وجه التحديد تاريخ كتابتها , الا انها تمثل بعمق جمال العلم المريمي المبكر للكنيسة الجامعة, كما صاغه آباء الكنيسة الأجلاء في القرنين الخامس و السادس . وقد نظمت هذه الاشعار في الأساس باللغة القبطية ,اللهجة البحيرية, للاستخدام الليتورجي في أديرة مصر السفلى , خاصة أديرة نيتريا و القلالي و الاسقيط...
كتاب بحثي بنشوف من خلاله تطور الفكر المريمي≈الخريستولوجي من بدايات اللاهوت المسيحي قبل مجمع نيقية و حتي مجمع افسس، انا استفدت منه كتير و.
مثل هذه المدائح المزخرفة ( يقصد التسبحيات الشعبية مثال امدح في البتول) ، غير الدقيقة لاهوتيا، يجب مراجعتها وتنقيحها بواسطة لجنة الليتورجيات بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك من أجل الحفاظ على التقليد القبطي الأصيل.
عندما نسمي السيدة العذراء "والدة الإله" فإننا لا نعني إنها إلهة، أو أم الألوهة السرمدية، بل كأم الله المتجسد الذي وحد ذاته بالعجينة البشرية في داخل رحمها. . السلام لكِ يا مريم العذراء.. العبدة والأم العبدة إكرامًا لذاك الذي أخذ شكل العبد، والأم إكرامًا لذاك الذي حملتهِ بين زراعيك.