بوابة درامية جسدتها ثلاثة أطراف، الراوي، دفتر مذكرات، وغضاضة أحلام وكوابيس متعثرة. بدأت الرواية بحلم "فايزة" وقد تكرر عشرات المرات، لينغِّص حياتها وحياة من حولها، في كل مرة تنفض الأحلام الغبار عن جزء من تفاصيل السر الدفين، ذلك السر الذي ظنت والدتها "أم أحمد" أنه مات مع من ماتوا، إلا أنها اكتشفت أن موتهم ما هو إلا بوابة جديدة فُتحت لتكشف عن خطايا وظلم عمره خمسة عشر عامًا.
في صفحات الرواية، يستطيع القارئ تقليب الأحداث بحثًا عن صراعات متعددة، حول القيم، حول المجتمع والعلاقات الإنسانية... بين جدران البيت وساكنيه، بين الشارع والجيران، بين تضاد المجتمعات وصراع الهويات المستمر في أروقة الرواية، يمكن للقارئ أن يقف على حوارات متنوعة، أن تذرف عيناه دمعًا من ادعاء الفضيلة وارتكاب الخطيئة معًا.
جبرت على العمل كخادمة وهي في الخامسة عشرة من عمرها بعيدا عن أخواتها،حلمها ودراستها في أرض لم تطئها قدمها يوما في أرض تكمن فيها العنصرية فهل ستسمح لضعفها بتغلب عليها؟ أم أنها ستكمل ما بدأه والدها؟
الكتاب مشوق واذا بديتوا فيه ماراح توقفون حبيت صور الحياه الموصوفه في الكتاب عن قطر وتطابقها مع الواقع خلاني اقدر اتفاعل معاها .. رواية جميله حزينة مخيفه 🤓
" سنية " أجبرت على العمل كخادمة و هي في الخامسة عشر من عمرها ،، لم تكن قد عرفت الحياة بعد ،، تغلبت على مخاوفها و قررت أن تخوض التجربة ،، ولكن القدر ساق لها من التعب و المعاناة ما كاد يودي بحياتها و ينهيها ورغم العناء حصل ما كانت تحلم به.. تفاصيل الرواية لا يمكن صياغتها في تلخيص يجب عليكم قراءة الرواية لكي تتعرفوا على سنية و قصة حياتها..