هناك كلمات إذا أعدت كتابتها بعد مرور الزمن، تختلف معانيها وإن تطابقت حروفها
لم يتردد ولو لوهلة بأن يضيف خطاً هنا ولوناً هناك للوحة التي كان يرسمها، فتلك الخطوط والألوان لم تكن من وحي خياله أو لجعل اللوحة أكثر روعة وجمالاً؛، بل كانت لإرضاء أناس رأوا اللوحة وقالوا رأيهم فيها، ظل يضيف خطوطاً وألواناً حتى طمست اللوحة كلها. وباتت شيئاً مشوهاً قبيحاً. يصبح الإنسان مثل هذه اللوحة عندما يتخلى عن أفكاره وآرائه لإرضاء الآخرين.
الأعاصير في أصلها، نسمة هواء لطيفة غضبت، فإجتاحت كل شيء قابلها.
في مواجهة الواقع شجاعة، وفي التمرد عليه حرية، وفي الإستسلام له ضعف، وفي محاولة تغييره إرادة.
في زيارتي الأولى للقاهرة يحدث أن أسكن المعادي وأثناء تجولي في الحارة في يومي الأول أتصادم وجهًا لوجه بالكتب خان، يوسف البائع هناك مان لطيفًا حدًا ورشّح لي الكثير من الكتب التي اقتنيتها في آخر يوم لي لكن هذا الكتاب وقعت عليه عيني باليوم الأول ورجعت من أجله فقط.. لطيف جدًا، تكتب ما يخطر على بالك لكنها ترتبه بشكل تغريدة في تويتر أو بوست فيس بوك، مقاطع قصيرة أو "قصاقيص" كما تقول مي. لطيفة وتجعل من قلبك عش عصافير