كتاب جيد لرفعت السعيد، يتعرض فيه لبنية الفكر المتأسلم، ويفرق بين التطرف والتطوير من خلال مشايخ حتى لا يكون للإسلاميين عليه حجة، فيعرض لآراء الأفغاني ومحمد عبده وفي إطار آخر أبو الأعلى المودودي وسيد قطب، يعود في التراث لمشايخ السلطان وتوظيف الدين من أجل السلطة، اختلاط أحاديث لدعم معاوية وأخرى لدعم علي في خلافهم الشهير، تفكيك فكرة الهلافة، وأنها سياسية دنيوية ليس لها سند ديني، أو إنها قائمة على وحي من السماء، يبين نقاط مضيئة لشيوخ تصدوا للسلطان، مثل العز بن عبد السلام وصفحاته المشرقة في التاريخ الاسلامي، وغيره .. يسلط الكتاب الضوء على قضية المرأة في الإسلام، مساحة الحرية التي كانت حاصلة عليها مع ظهور الإسلام وفي صدره، وبداية توغل العنصر الفارسي وطغيان هذا الفكر على ملابس النساء وإصباغ القدسية على ما هو عادة ليسير التشريع، كما يوضح أهمية عمل المرأة من خلال نماذج لمقاتلات وممرضات وفقيهات في الإسلام والدولة الإسلامية.. كتاب جيد.
كتاب جيد و مختصر يقوم الكاتب من خلاله بتفكيك المفاهيم الاساسية التي يقوم عليها الإرهاب المتأسلم. ينصح به لكل من يتصدر الحديث الي هؤلاء الذين يتبنون الأفكار المتطرفة