كل ما فى هذا الكتاب بقية من أحاديث كانت تذاع لى من دمشق قبل أكثر من خمس وثلاثين سنة.استمرت إذاعتها أعواماً,تعبت فى إعدادها كثيراُ,واستمتع بها واستفاد منها(من السامعين)كثير,بلغت ثلاثمئة حديث أو تزيد,ضاعت فيما ضاع مما كتبت,وأرجو ألا يضيع عند الله ثوابها,إن كتب الله لى بكرمه الثواب عليها.
ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.
وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب
"ولو أني استمررت أحدث عن أبطالنا وعظمائنا خمسين سنة، في كل أسبوع حديثاً، وجاء مئة مثلي يصنعون مثل صنعي، لما نفدت أحاديث هؤلاء الأبطال العظماء. وأنا لست من المولعين بجمع الكتب ورصّها في الخزائن لأُزهى بها وأفخر بكثرتها، ولا أقتني إلا الكتاب الذي أحتاج إليه؛ أرجو النفع به أو المتعة بقراءته"
في أسلوب أدبي شيق ، وبسرد قصصي بسيط ، يصطحبك الطنطاوي برحلة مختصرة جدًا مع رجال ونساء من تاريخ الإسلام تركوا بصمة وعظمة لا تنسى ، يفتخر بها الجيل السابق واللاحق ، ويصنعون قدوة حسنة لأبنائنا وأطفالنا وشبابنا ، وكتلك الكتب التي ينتقي بها المؤلف شخصيات من التاريخ أعجبته أو أثرت به كان كتاب رجال من التاريخ حيث بدأ مع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (سيد رجال التاريخ ) ومن ثم (معلمة الرجال ) عائشة رضي الله عنعا وأتبعها بأختها أسماء رضي الله عنها فالبخاري ويوسف بن تاشفين وغيرهم العديد .
الكتاب رائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى بيتكلم عن ناس عظماء فى الاسلام ناس عمرى ما سمعت عنهم زى يوسف بن تاشفين والمظفر بن محمود وناس التاريخ ظلمهم زى قارقوش وناس كنت اعرفهم بالاسم بس زى قتية بن مسلم والاسد بن الفرات وناس عرفت عنهم جوانب تانية كتيرة زى الحسن البصرى والامام احمد بن حنبل والامام ابو حنيفة والخليفة عمر بن عبد العزيز الرائع فى الكتاب انه عبارة عن مجموعة قصص مكتوبة باسلوب شيق وبعيدة تماما عن الملل ومعظم الشخصيات مذكور فيها الجانب الايجابى والسلبى ومفيهاش تعظيم مطلق ودا جزء من جماله لان بطريقة او باخرى الانسان هو خليط من الخير والشر رحم الله الشيخ على الطنطاوى
كتاب اسلوبه ادبي جميل و بسيط, يسرد مجموعة من اخبار و قصص رجال الامة, كل قصة او خبر لا تتعدى العشر صفحات, فهو يصلح للمطالعة السريعة او حتى ان تسمع الكتاب في طريقك للعمل
في البداية لم يشدني ولم ارى فيه كتاب يحمل لي جديد بدأت أتنبه له عندما حكى عن مناقب ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بمنتهى الحيادية والشفافية وبعدها تحدث عن قادة وعلماء ومواقف لم اسمع بكثير منهم من قبل وبعضهم شوههم التاريخ الكتاب أسلوبه ممتاز ممتع وشيق انهيته بيوم واحد لشدة اعجابي بقصص امرائنا وائمتنا وذلك الزمن الذي كنا فيه أسياد العالم كنا نظن ان خلفائنا كانو زاهدين مؤمنين يخافون بالله لومة لائم لكن اوضح الكتاب ان صفات الحكام لا تختلف كثيرا بين العصور ربما كلما تقدم الزمن ازدادوا سوءً الحمدلله كان حيادي وايجابي ويذكر محاسن ومساوئ كل شخصية يتناولها ولو بموقف اول تجربة لي مع الشيخ الطنطاوي ولن تكون الاخيرة مناسب جدا لليافعين والاطفال الكبار
خلاصة قراءتي للكتاب : لما كنا أمةً تولي الوعّاظ والقضاة والعلماء قدراً يفوق قدر الحكّام والسلاطين، وكان الله أكبر عند الفقهاء من السلطان والحاكم ، دانت لنا الروم والفُرس ، وتقرّبت منا الأمم وعلونا في الأرض علوّا ًكبيراً ... رغم كلّ المفاسد التي كان عليها بنو أمية وبنو عباس .. إلا أن الله كان أكبر في نفوسهم من عظمة سلطانهم !
أما الآن ، فالأنا أكبر من الله -في نفوسنا- والعُرف أكبر من حكم الله .. و لا حول ولا قوة إلا بالله .
الكتاب لذيذ ياخد بايدك لاول الطريق بيجيبلك مقتطفات من حياة كل خص بحيث يفتح لك الطريق عشان تدور انت عليها فى المراجع وتتعمق فى دراستها جاب شخصيات كتير فى لللى اعرفها واعؤفها عنها معلومات كتير وفى اللى معرفهاش وكنت اول مره اسمع عنها منه وفى اللى مكنتش معلومات كتيره عنهم وهو زودنى بمعلومات جديده وللامانه خلانى عاوزه اقرا اكتر عن بعض الشخصيات وبعض العصور وباذن قريب اوى حبدا فى الحث عن كتب خاصه بيهم
اول كتاب لعلى الطنطاوى ولن يكون الاخير .. الكتاب جيد ومسل ..كما انه تناول شخصيات نادره ومعظمها غير معروف ،ولكن اسلوب الكتابه في سرد القصص والاحداث صعب في بعض المواطن وخصوصا للقارئ المبتدئ ..
"ولو أني استمررت أحدث عن أبطالنا وعظمائنا خمسين سنة، في كل أسبوع حديثاً، وجاء مئة مثلي يصنعون مثل صنعي، لما نفدت أحاديث هؤلاء الأبطال العظماء. وأنا لست من المولعين بجمع الكتب ورصّها في الخزائن لأُزهى بها وأفخر بكثرتها، ولا أقتني إلا الكتاب الذي أحتاج إليه؛ أرجو النفع به أو المتعة بقراءته"
في أسلوب أدبي شيق ، وبسرد قصصي بسيط ، يصطحبك الطنطاوي برحلة مختصرة جدًا مع رجال ونساء من تاريخ الإسلام تركوا بصمة وعظمة لا تنسى ، يفتخر بها الجيل السابق واللاحق ، ويصنعون قدوة حسنة لأبنائنا وأطفالنا وشبابنا ، وكتلك الكتب التي ينتقي بها المؤلف شخصيات من التاريخ أعجبته أو أثرت به كان كتاب رجال من التاريخ حيث بدأ مع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (سيد رجال التاريخ ) ومن ثم (معلمة الرجال ) عائشة رضي الله عنعا وأتبعها بأختها أسماء رضي الله عنها فالبخاري ويوسف بن تاشفين وغيرهم العديد .
كتاب ممتع وشيق، يتناول شخصيات من التاريخ الإسلامي، بعضها مشهور جدا وبعضها قد لا تكون سمعت به من قبل، بأسلوب أدبي حسن ولغة قريبة وسهلة.
ربما كان مما عمَّق الأثر الجميل للكتاب في نفسي شيئان، الأول: معرفتي أن كل شخصية منه كتبت لتذاع كحلقة في برنامج أذيع في رمضان، والثاني: أنني سمعت الكتاب على تطبيق للكتب المسموعة فكأنني كنت أسمع البرنامج. هذا السببان أدخلاني في جو رمضاني محبب ودافئ.
أول قراءة للشيخ علي الطنطاوي، وعساي لا أتأخر كثيرا في قراءة بقية كتبه.
أحببت هذا الكتاب كثيرًا، وأبحث عنه لاقتنائه في مكتبتي بعد أن قرأته إلكترونيا..كان أول قراءاتي لصاحبه الجليل وأصبح سببًا قويًا بأنها لن تكون الأخيرة أبدًا بإذن رب كريم..