Jump to ratings and reviews
Rate this book

في الحب والحب العذري

Rate this book
"قبل هذا الكتاب، كان العشاق العذريون في تصورنا أنقياء كالملائكة، معصومين كالقديسين.
ويأتي صادق جلال العظم في هذا الكتاب ليمزق القناع عن وجوه العشاق العذريين، وليكشف بالمنطق والفكر الفلسفي العميق، أنهم كانوا في حقيقتهم نرجسيين وشهوانيين..."
نزار قباني

104 pages, Kindle Edition

First published January 1, 1981

27 people are currently reading
725 people want to read

About the author

صادق جلال العظم

17 books251 followers
صادق جلال العظم المولود بدمشق هو مفكر وأستاذ فخري بجامعة دمشق في الفلسفة الأوروبية الحديثة كان أستاذاً زائراً في قسم دراسات الشرق الأدنى بجامعة برنستون حتى عام 2007.درس الفلسفة في الجامعة الأميركية، وتابع تعليمه في جامعة يال بالولايات المتحدة، عمل أستاذاً جامعياً في الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى سوريا ليعمل أستاذاً في جامعة دمشق في 1977–1999 انتقل للتدريس في الجامعة الأميركية في بيروت بين 1963 و1968عمل أستاذاً في جامعة الأردن ثم أصبح سنة 1969 رئيس تحرير مجلة الدراسات العربية التي تصدر في بيروت.

عاد إلى دمشق 1988 ليدرس في جامعة دمشق، وتمت دعوته من قبل عدة جامعات أجنبية ثم انتقل إلى الخارج مجدداً ليعمل أستاذاً في عدة جامعات بالولايات المتحدة وألمانيا، كتب في الفلسفة وعن دراسات ومؤلفات عن المجتمع والفكر العربي المعاصر، وهو عضو في مجلس الإدارة في المنظمة السورية لحقوق الإنسان.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
62 (16%)
4 stars
122 (32%)
3 stars
120 (32%)
2 stars
50 (13%)
1 star
17 (4%)
Displaying 1 - 30 of 88 reviews
Profile Image for ميّ.. قارئة كتب.
361 reviews155 followers
October 17, 2019
دراسة تستحق القراءة وتقبل النقاش.
بدأها الكاتب بالتعريف بالحب وبنزعتيه المتضادتين للامتداد والاشتداد.

ثم ناقش الشخصيات الممثلة لكلا الاتجاهين:

الأزواج الأوفياء الذين يختارون استمرارية الحب بطريقة شرعية تراعي أخلاقيات وقوانين وعادات المجتمع.
وما ينشأ عن ذلك من روتين وملل ورتابة ورغبة في كسر الأطواق الاجتماعية تُقمع بالكبت والضغط النفسي.

ثم الشخصية الدونجوانية التي تفضل اشتداد الحب وفورته اللحظية فلا تقيد نفسها بأي رابط بل تهرب وتنفلت بأية ذريعة.
وما ينشأ عنه أيضاً من عدم استقرار و شبه ازدواجية في علاقة المحب بمحبوبه سماها الكاتب الوجدان الشقي.

ثم أفضت الدراسة إلى موضوع الحب العذري.
وهنا كان الأسلوب هجومياً وعنيفاً.
فالعظم يرى أن أشباه جميل بثينة والمجنون وقيس بن ذريح هم مجرد شخصيات دونجوانية يختلفون عن إطار التعريف العام للدونجوان بأنهم يعشقون امرأة واحدة، ويهتمون بعقشهم لها أكثر من اهتمامهم بها. ويرى في هذا شيئاً من النرجسية.

كما يبين بأنهم أصحاب نفسيات مريضة تنهج السلوك السادو-مازوخي فيستعذبون تعذيب أنفسهم وتعذيب الآخر ويتجاهلون خيارات الحلول المطروحة رغبة في استمرار الألم.

ثم يعرج على الشخصية الدونكيشوتية الحالمة التي هي من مفرزات الحب العذري في وقتنا الحاضر.


كان أسلوب الكاتب قوياً واستشهد في دراسته بالأدباء والمسرحيين ولم يلجأ إلا نادراً جداً إلى آراء الفلاسفة وعلماء الاجتماع ولو فعل لجاءت دراسته أوسع وأشمل.

وأرى أن حججه قوية في هجومه على العذريين إلا أنه بالغ في رمي اللوم عليهم واتهامهم بالزنا والفجور.

وإذا أردت مناقشة جميع نقاط هجومه فعلي أن استزيد قراءاتي حول ظروف عشقهم والقيود القبلية المفروضة على أهل الهوى آنذاك لأتوصل إلى وجهة نظر متوازنة ومنصفة لأيقونات العشق العربي تكون "كفافاً لا عليهم ولا لهم".

كتاب مفيد وممتع جداً.
Profile Image for Rana Shenashen.
46 reviews80 followers
March 10, 2016
كانت إضافة حقا جيدة جدا .

الكتاب يحاول أن يغوص في بحر الحب ، ومشاكله الكبيرة والمعقدة جدا ، فكانت دراسته حول شريعة الامتداد – أي دوام الحالة العاطفية واستمرارها عبر فترة معينة من الزمن – وشريعة الاشتداد وهو يدل علي مدي عنف الحالة العاطفية وحدتها في لحظة ما في الزمان .

فشريعة الامتداد تقوم في حضاراتنا العربية تحت مسمي الزواج ، علي أنه المؤسسة الوحيدة التي تضمن الاستمرار في العلاقة .
أما شريعة الاشتداد متمثلة في شخصية الدونجوان كما يرسمها موليير في مسرحيته ، الذي يجول دائما حول مخاطر جديدة ، ومغامرات عدة ، ويجد المعني ، والمغزي ، لحياته فيها .

يحلل جلال العظم شخصية الدونجوان تحليل جميل وممتع .

ولكن الذي لفت نظري وأوقفني في هذه الدراسة هي الجزء المخصص للحب العذري ، كان جديد عليَّ ، فأزال القناع المزيف الذي يرتديه هؤلاء المحبين ، قناع الطهارة والعفة ، ليرينا مدي قباحة نواياهم ، وأغراضهم ، وأنانيتهم الشديدة في الحب .
أنهم يحبون فقط لأنهم يحبون هذا الحب الذي فيهم ، يحبون ذاتهم ، يتلذذون بعذاب الفراق والشوق ، يضعون لأنفسهم عقبات أمامهم كي يجدوا الحياة أكثر إثارة ومتعة .
ووصفهم جلال العظم بأنهم يشبهون ( السادوماسوكيين ) .

واستلذ بلائي فيك يا أملي
ولست عنك مدي الأيام انصرف

_ شعرت وأنا أقرأ الدراسة أن الكاتب متحمس لفكرة الاشتداد في الحب ، رنة كلماته أشعرتني بهذا ...
وأيضا متحمس لفكرة التحرر ، تحرير الرابطة الزوجية من قيودها التقليدية ، وتحرير المرأة من الاستعباد التقليدي وإقرار حقها كاملا ليس في مجرد القبول والرفض وإنما في اختيار سبيل حياتها العاطفية والغرامية وهكذا...

_الكاتب جعل الهوة الفاصلة بين شريعة الامتداد وشريعة الاشتداد ، هوة سحيقة ، لا يمكن أن يتقابلوا ما حيينا ، فأنا يمكنني أن أقبل هذا في ضوء الدراسة ، علي أنها دراسة مجردة لا تمت للواقع بصلة .
ولكن أختلف معه لو تكلمنا من زاوية الواقع ، يمكن للشريعتين أن يتقابلوا ، في علاقة شد وجذب ، وهذه هي الحياة ، الحياة لا يمكنها أن تستمر علي وتيرة واحدة ، وعندما أقول هذا أتذكر المسيري رحمه الله وقدس روحه ...

كانت دراسة ممتعة وجميلة .
Profile Image for Sham Albaker.
51 reviews24 followers
November 26, 2022
هل هذا الحب فعلاً حب؟ هذا ماناقشه العظم في كتابه
عن طريق مراجعة قصص الحب الملحمية المشهورة وتحليلها ( قيس وليلى ، جميل وبثينة، آنا كارنينا ،يوسف وزوجة عزيز مصر …..

•مفارقة الحب الكبرى ،جمع النقيض،الاشتداد والامتداد
يتحدث عن شخصية الدونجوان التي تكره الوفاء والالتزام ومؤسسة الزواج ويحبها الجميع ولا يحترمها احد ويتمنى الجميع سراً ان يعيش هذا الاشتداد بالحب ونزعاته

والشخصية العذرية ( المازوخية) التي تستمتع بألم العذاب وتخلقه البعد والحواجز لكي يبقى الفراق سببا للعذاب ونرجسية صاحبها الذي يصب اهتمامه على نفسه فهو لايحب عشيقته بقدر مايجب عشقه لها

بشكل عام كتاب يستحق القراءة
النجمتين لان الافكار لم تكن اصلية يفضَّل ان يهدي الكتاب لابن حزم لكثرة مااستشهد باقواله
Profile Image for Abeer Al-Gailani.
116 reviews52 followers
September 5, 2016
قد يكون مصادفة هكذا نوع من الكُتب نعمة جديدة من نعم الله ، ان تجد من يصف ما تودُ ان تقولهُ فهذا من النوادر .
Profile Image for Esraa.
295 reviews359 followers
December 4, 2022
حاول الكاتب هنا البحث عن معنى الحب وتفنيد حالاته مع الإقرار في بداية البحث بأن الحب حالة وجدانية لا يمكن قياسها بشكل مطلق.
تحدث عن الحب في حالة الشخصية المتفاخرة بذاتها «الدونجوان» سواء الرجل أو المرأة وميولهم وتجاوبهم مع الحبيب في جميع مراحل الحب. كذلك الشخصية «المازوخية» وتعليل فكرة بعدها عن الحبيب وتعمد مجافاته لخلق حالة العذاب في الحب.

(وهو يفضّل، بصورة عامة، ألّا يخاطر بالطلب أصلاً، على الرغم من رغبته القوية لأن يطلب منها مراقصته مثلاً، لئلا يتلقى جواباً بالنفي ماسّاً بكبريائه. ويجد هذا العاشق نفسه في أقصى حالات البلبلة والعجز والحيرة والخجل، حين يواجه امرأة تأخذ هي زمام المبادرة العاطفية في التقرب إليه ومغازلته والتعبير عن عواطفها نحوه، فينسحب من أرض المعركة بسرعة متذرّعاً بألف حجّة، محافظةً منه على كبريائه بينه وبين نفسه
وأمام الآخرين.)
واستشهد الكاتب خلال بحثه بالكثير من افكار ابن حزم وابن تيمية والعديد من الاشعار.
الأفكار قديمة لكن لا بأس به كفاصل خفيف أو لشخص يحاول الخروج من البلوك✋🏻😅
Profile Image for شيماء فؤاد.
Author 2 books984 followers
Read
November 4, 2014
كتاب مش مكرر .. محتواه متميز .. بيفتح العقل
أسلوبه رائع مفصل و فيه بلاغة

أعجبني تحليل الشخصية الدنجوانية جداً ماقريتوش بالروعة دي في أي مكان تاني الى الآن
و بالنسبة لرؤية حضرتك لأصحاب الحب العذري و انهم بيحبوا شكل عشقهم و بيحبوا الوجد اللي فيهم أكثر من المحبوبة نفسها و انهم بشكل ما بيتلذذوا بالبعد و الهجر و الحول بينهم عشان تفضل حرارة الحب متقدة و متصاعدة .. أنا شخصيا صدقته بنسبة كبيرة ! .. و لكنها هتفضل رؤية شخصية قريبة أو بعيدة عن الحقيقة لان احنا مش عندنا معطيات كل قصة كاملة.

أما بالنسبة للمدرسة العشقية و المدرسة الإمتدادية
فأنا شايفة ان حضرتك وضعت العشق و الانفعال في الحب ، الزواج و الإلتزام
على مفرق طرق
اللي يختار دا هيخسر دا
في حين اني شايفة ان ممكن يكون في طريق تالت يجمع نسبة من دا و نسبة من دا و يبقى كدة حقق الاتنين و انا شايفة دا في الزواج اللي أصحابه بيقدروا يخلوه حي أغلب الوقت


و حسيت من خلال الكتاب ان حضرتك بتدعوا ان الانسان يتذوق الجمال و المتعة و يعيش حياته و انفعالاته و يحافظ على مستواها بأي طريقة .. بس أنا شايفة ان من يترك لجام نفسه لكل شهواته هيتجرد من صفات الانسانية .. و في كل الحالات الحياة اختيار .. و لو كانت كل الاختيارات مباحة لكانت الجنة و ليس الدنيا ..
و انما جعلت الاختيارات بين المباحات و اللا مباحات و بين ما يهوى الانسان و ما يرضي الله .. إلا للإختبار

و أنا عندي قناعة تامة ان الحدود اللي وضعها الشرع في مسألة العلاقات بين البشر .. هي أحسن و أكفأ منظم و هي أحسن وقاية و أحسن علاج .. احنا بيعجبنا التحرر الأوروبي أي نعم لأننا مش بنشوف الا اللذة الآنية .. لكننا مابنفكرش في التوابع الآجلة و النتايج .. فبنفتكر ان الأمر على ما يرام و هو ليس كذلك في الحقيقة


شكرا على مجهودك على أية حال ..
Profile Image for Giselle Odessa.
293 reviews
December 19, 2017


في الجزء الاول يحاول الكاتب شرح معنى الحب و يرّكز على مناقشة خاصتين متناقضتين منه, الإشتداد و الإمتداد, و شرح الصفات المميزة لكلا الشخصيتين الدونجوانية و المؤيدة للإرتباطات الطويلة.
في الجزء الثاني يتحدث الكاتب عن الحب العذري و يوضح كيف أن الفكرة المنتشرة عنه خاطئة تماماً.
الكتاب ممتع و لفت انتباه�� و اعجبني للغاية تنبيه الكاتب للقرّاء بكونه يقصد الرجال و النساء معاً بدون أي تمييز عندما يتحدث عن صفات المحبين, و بكون الصفات التي يذكرها تنطبق لحدّ ما لكن ليس لدرجة التطابق على الجميع.
بمعنى أنه اكّد على عدم وضع صور نمطية ثابتة و ركّز على حقيقة تميّز الافراد, متجنباً ما يفعله الغير من وضع كلّ جنس داخل صورة معيّنة أو تقسيم الناس لأنماط تقليدية معتادة.
Profile Image for Hayyan Jacob.
44 reviews14 followers
September 21, 2013
دراسة استنباطية و رؤية تحليلية لشعراء وعاشقين تاريخيين كنا نراهم المثل الأعلى للعاشقين العذريين ، وذلك من خلال تناول أحداث ومواقف مروا بها وتحليل طرق تعاطيهم معها ليعرّيهم ويظهر حقيقتهم بأنهم ليسوا بتلك الملائكية التي عرفناهم بها ، بل أحياناً على العكس تماماً...0
كتاب لذيذ ومشوق يركض بك لمعرفة الحقيقة ، يصدمنا بحقائق كنا نجهلها ، لكن لمعرفة الحقيقة متعتها الخاصة أحياناً...0
Profile Image for Ward Khobiah.
282 reviews162 followers
Read
October 8, 2023
يكتب المفكر صادق جلال العظم رأيه في موضوعة الحب، في كتاب صغير ينقسم إلى فصلين أساسيين، وفصلٍ إضافي أخير. ينطلق في تعريفه للحب مما أسماه "مفارقة الحب" وهو ما يصبو إليه المُحبين، ويتمثل بامتداد الحب وشدته، فيعرض لنا العظم الفرق بين الاثنين واستحالة اجتماعهما معًا رغم اللهاث والرغبة الشديدة في ذلك.

يعرّج أيضًا على شخصية الدونجوان وتركيبته النفسية، ويوضح الفرق بينها وبين من تتيح له ظروفه الخاصة "الاستمتاع بالحب" في أي ساعة يريد ووفقًا لأمره ومشيئته، ويذكر على ذلك أمثلة وأقوالا من التاريخ مثل الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك الذي تمتع بالنساء حتى ملّهنّ، فقال: "أتيتُ النساء حتى ما أبالي امرأةً أتيت أم حائطًا"، وفي مثال آخر الخليفة المتوكل الذي وطئ أربعة آلاف جارية، ويقول العظم في ذلك: "لا يعني أنه دونجوان من الطراز الأول، بل يعني أنه كان مجرد فاجر فحسب".

يتبنى العظم في كتابه مبدأ المساواة الجندرية، فيتناول في نظرياته الذكر والأنثى على حد سواء، ففي مثاله للدونجوان يتناوله كدونجوانة أيضًا، ويرفض النظريات التي تفرز التفاعلات العاطفية للبشر على أساس جنسيّ، وقد انتقد بضراوة نظريات العقاد حول "رياء المرأة أو استعصامها بالاحتجاز الجنسي عن الحب" ووصف هذه النظريات بأنها ترويج للخرافات، وخرافة الماهيات أو الطبائع الثابتة.

وواحدة من أطروحات الكتاب الملفتة ما تناوله بخصوص العلاقة الشائكة بين المُحبين وما يُعرف بالعذّال، وهم من ينصحون أو يرشدون المحبين.

كتاب مهم، بلغة وأمثلة عملية.
Profile Image for Noura.
26 reviews50 followers
Read
March 8, 2020
ردة فعل على محافظية مجتمعه السوري
Profile Image for Ali Ziraoui.
117 reviews53 followers
March 7, 2020
في هذا العمل الذي تحول دون خلع صفة البحث العلمي عليه عدة حوائل منها طغيان الأحكام القيمية و الانشداد إلى الخلفية الأدبية في بناء الطرح المقدَّم بما يذكرنا بأعمال كولن ويلسون الذي يرى العالم من خلال الأعمال الأدبية و كأنها حالات واقعية تصلح لأن تكون عينات دراسة

يجترح العظم ثنائية الامتداد و الاشتداد التي نجد لها أصداء عند ابن حزم لما يتحدث عن العقل و النفس تباعا و عند ابن قيم الجوزية لما يتحدث عن العقل و الهوى تباعا مع تسجيل الاختلاف بينهما و بين صاحب الكتاب الذي يدافع عن الاشتداد بينا يدافع القوم عن الامتداد
يمكن أن نعتبر شخصية دونجوان كما وردت في مسريحة موليير رمزا للاشتداد بينما شخصية رب الأسرة الصالح الذي يعمل و يعود للبيت رمزا للامتداد و من هنا يبرز التأثر بثنائية ابولون و ديونيسوس كما وظفها نيتشه و هو ما لم يغفل العظم عن التنكيت له كما يبرز تأثره بميشيل فوكو صاحب ثلاثية الجنسانية على مستوى مفهوم الانضباطية كأهم ملمح للنزعة الامتدادية
--

و الآن .. أين الحب العذري من هذه الثنائية ؟
ذلكم هو موضوع الجزء الثاني من الكتاب ، يقترح العظم أن الحب العذري إنما هو خير تعبير عن نزعة الاشتداد- الديونيسية - الدونجوانية بدليل تعمد عدم ابتغاء المحب العذري للزواج و تعمد اختلاق العوائق الماثلة أمامه باعتبار أن الشقاء هو جوهر العشق الحقّ اي الاشتدادي أما الحب الامتدادي فماهو بحب إنما هو مجرد لعب دور اجتماعي لا أكثر ، فالحب العذري إذن لا يعدو أن يكون مواجهة لمفارقة الحب الكبرى بإيثار النزعة الاشتدادية و هو مجرد عن صفات العفة و الطهارة الملصقة به باعتباره شهوانيا معبرا عن نزعة نرجسية تسكن طرفيه على حد السواء بما لا يأمنه من التلبس بالظاهرة المرضية
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Huda Ali.
130 reviews121 followers
June 16, 2020
الكتاب رائع وقيم بمعلوماتها الناتجة من دراسة تحليلية في المجال.. نتائجها مقنعة لحد كبير.. لكنها بالطبع تفتقر للشمولية.. موضوع كعاطفة الحب موضوع كبير جداً.. محاولة احاطته من جميع الجوانب.. ستكون محاولة فاشلة.. لذلك الكاتب أجاد في تركيزه فقط على بعدين مهمين في الحب.. بقاءه "الامتداد" والذي يتناسب عكسياً مع قوته "الاشتداد"
وكيف أنه ربط هذين البعدين بالحب العذري في أدبنا العربي القديم
نقدياً الكاتب أجاد في تناوله لهذين البعدين وحصر اهتمامه عليهما لذلك أرى أنه وفق في اختيار عنوان الكتاب "في الحب" ولم يقل "الحب والحب العذري"
النقطة الثانية أعيب على الكاتب أسلوبه في تخطيء الاخرين.. واظهار نفسه بأنه العالم ببواطن الامور.. كان بالأمكان أن يسرد أراء مضادة لرأيه ويفندها بلا اندفاع ولا هجومية.. ويترك للقارئ حرية الحكم.. والتي ستميل لصالحه لأن دراسته مقنعة ومنطقية..
ثالثاً ارى أنه لم يوفق باستشهاداته بروايات أجنبية لدعم موقفه.. ستظل الروايات روايات.. وستظل أجنبية ليست عربية.. في كتاب هو موجه للقارئ العربي والذي يتناول قضية من تاريخه كـ "الحب العذري"
رابعاً مصادره كانت محدوده للغاية.. حيث استقى من طوق الجمامة الكثير من الأفكار
خامساً أعيب عليه أنه لم يكن حيادي لا في طرحه ولا في موقفه

عموماً أستمتعت بالكتاب وأنصح بقراءته :)
Profile Image for Ahmed.
247 reviews12 followers
February 22, 2017
في الحب والحب العذري
صادق جلال العظم خلال كتابه الصغير هذا يختصر فكرة الحب وينسف كل الخيالات الوهمية حوله وينطيك الصورة الحقيقية عن الحب
احد ارقى اقسام الكتاب هو من يشرح سبب عدم زواج شعراء العرب مثل جميل بثينة ومجنون ليلى من حبيباتهم
الكتاب لازم يقراه كل شخص على الاقل مرة وحدة بحياته
Profile Image for Hamza Razzak.
129 reviews5 followers
December 23, 2025
في مقدمة الكتاب يقر العظم بالصعوبة البالغة التي يفرضها هذا الموضوع على تعريفه، ويكتفي بالتأكيد على أن من خبر تجربة الحب بكل تلاوينها فلن يفيده تعريف الحب في شيء، ومن لم يخبر هذه التجربة فمحال أن يفهم شيئا عنه لأنه رهين بالتجربة فقط.

قد يبدو اعتماد الكاتب على التجربة وحدها معيارا لفهم الحب دليلا على عدم قدرته على تقديم تعريف خاص به، لأن تجربة شيء ما لا تكون بالضرورة اساسا لفهمه، ومن لم يجرب هذا الشيء لا يكون بالضرورة عاجزا عن فهمه.

المهم ان الكاتب لا ينفي كون الحب يسير جنبا إلى جنب مع الجنس، لكن لا يمكن لهذا ان يكون بديلا عنه. فالجنس، باعتباره حالة فيزيولوجية تلح على صاحبها ان يفرغها، لا يفرق بين مواضيعه، بخلاف الحب الذي يكون موجها لشخص واحد دون بقية الأشخاص من الجنس الاخر. اي ان هذا النوع من الحب هو الذي يميز بين الجنس غير المكترث لموضوعه والجنس الذي يصبح حاجة عاطفية إلى وصال المحبوب قبل ان تكون جسدية. لكن كيف السبيل إلى التمييز بين هاتين الحاجتين عند الإحساس بلقاء المحبوب؟ ينفي الكاتب إمكانية التمييز بينهما بالنسبة لمن تغلب عليه الحاجة الجنسية. ففي مثل هذه الحالات يصبح كل طرف من الجنس الاخر موضوعا للحب/الشهوة لدى ادنى اهتمام منه بالطرف الأول، بالرغم من ضعف نسبة ��وافق إمكانياتهما الذاتية والمعنوية.

وينتقل الكاتب للحديث عن الشخصية الدونجوانية التي افرد لها حيزا كبيرا من الكتاب، سواء كانت ذكرا او أنثى، حيث يؤكد على ان نمط هذه الشخصية لا تؤمن بالحب الأبدي او بمؤسسة الزواج. فهي تحتقر الأزواج لأن نفسها الزائغة تعتبر أن أهداف الزواج الطويلة المدى هي تهديد مباشر لأهدافها قصيرة المدى، حيث تنقض الشخصية الدونجوانية بمهارة خارقة وسرعة فائقة على فرائسها قبل ان تكمل بنفس السرعة عملية البحث عن فرائس أخرى بعد الإنجاز الذي تحققه كل مرة. لكن المفارقة التي يحيط بها الكاتب الحب هي أن الدونجوان/ة لا يكاد يفكر في اتباع صراط المتزوجين حتى يفشل في ذلك، ببساطة لأنه يرفض التخلي عن الصفة التي تميزه. ونفس الأمر ينطبق على المتزوجين عندما تنطفئ او تنقص جذوة الحب وتشتد سطوة الألفة بينهم، حينئذ قد يحس أحدهما او كلاهما بانجذاب نحو شخص اخر غير شري��ه، لكنهم لا يقدمون على شيء خوفا من فقدان شخصيتهم ومسؤولياتهم الأخلاقية.

كما يتطرق الكاتب الى الشخصية الدونكيشوتية التي تتميز بقدرتها التخييلية العالية على التعلق بمحبوب ما، لكنها عاجزة عن التقرب منه في الواقع. وخوف الدونكيشوتي من الاقتراب ينبع من إحساس متضخم بالأنا، فهو يعتبر رفض الفتاة له او تمنعها هجوما مباشرا على شخصيته، وليس مجرد إقرار بحق الفتاة في أن تقبل من تشاء او ترفض من تريد

وبعد ذلك يتطرق للحديث عن الحب العذري من منظور مغاير. فهذا النمط من الحب يدفع بالعاشقين الى فعل المستحيل للقاء. لكن بعد ان يلتقيا وتستتب لهما الأمور لشرعنة علاقتهما، يبدآن في التحايل في سبيل ان يظلا عاشقين فقط. فهما يعلمان ان حالتهما الراهنة تمنعهما من فقدان ذلك الانفعال المتوهج بالمحبوب، ويدركان أنهما لا محالة سيفقدانه في اللحظة التي تتأطر فيها علاقتهما بالزواج. هذا هو الحب الذي يظل عذريا، في نظر الكاتب، الى ان يتم القضاء عليه تدريجيا بعد الزواج. وللاستدلال على هذا الطرح يضرب لنا أمثلة من التراث الأدبي العربي من قبيل جميل وبثينة وقيس وليلى

هذا المبحث رائع جدا، والكاتب لا ينفي فيه مسؤولية الفرد في اختياراته سواء كانت دون جوانية او معتدلة او دون كيشوتية. كما يدعو الى تحرير الفرد من سطوة الاعراف المجتمعية الموروثة التي تحد من التعبير عن عواطفه. لكنه مع الاسف لم يتطرق لكل انواع الخبرات العاطفية المؤطرة في سياق الحب، كالذي يكلل بالزواج، او الصداقة التي تتطور وتصبح حبا

كان من المفيد لو خصص مساحة لمناقشة السبل العملية التي تمكن الأزواج من الحفاظ على جذوة الحب حية بينهم، وتجاوز الفتور العاطفي والسقطات التي قد تعتري حياتهم الزوجية!
Profile Image for Maher Razouk.
779 reviews249 followers
July 5, 2019
هذا الكتاب عظيم في تحليله و مضمونه ، أنصح به
Profile Image for أسماء عبد الغني.
48 reviews6 followers
March 21, 2023
الاسم مُضلِّل قليلاً .. هل يقصد الحب بمعناه الأعمّ أم تغذية الجانب الجنسي منه؟! أميل للثانية.
مفارقة الحب الكبرى كما أسماها وهي الميل في الحبّ للاشتداد والميل الآخر للامتداد واستحالة التوفيق بينهما؛ مع موافقتي للفكرة إلّا أنه عرضها بشكل مبالغ فيه كما أني لا أرى استحالة في التوفيق بينهما إلّا في الحالة التي ذكرها وهي أن الاشتداد يتطلب المغامرات الدائمة مع شركاء متعددون وليس واحداً!
في القسم الثاني يُحلّل الكاتب حب الشعراء العذريين ويعرّيه من ثوب العفة والحياء والصدق مستعرضاً بعض قصصهم وتصرفاتهم.
Profile Image for Mohamed Al-Moslemany.
199 reviews98 followers
December 24, 2015
دراسة متميزة تقوم على مفارقة الحب بين الإشتداد والإمتداد فى الزمن فيقدم لكل منها تحليلاً جيداً
حيث تمثل العلاقات الزوجية شق الإمتداد فى الزمن فامتداد العلاقة هو حالة شعورية متجانسة لا تطرأ عليها التغيرات النوعية عادة إلا ببطء وبشكل تراكمى.
ويمثل الدنجوان شق الإشتداد الذى نحسه على صورة كم تشتد حدته أو تنقص من لحظة لأخرى أى انه قابل للوصف بلغة التدرج صعوداً أو هبوطاً.
تحليله للشخصية الدنجوانية فى دوافعها ومحركاتها واتجاهه الدائم إلى شريعة الاشتداد هربا من قيود المجتمع وعاداته التى توجهه لعلاقات ممتدة مستقرة, فنجد لذته الكبرى فى فتوحاته الغرامية بالإضافة إلى شعوره الثورى على المجتمع وأخلاقه.
بذل العظم جهد كبير ليبين بأن الجمع بين الإمتداد فى الزمن والاشتداد فى الحب مستحيل وأن المجتمعات التى تقبل الإمتداد كصورة للحب فيها هى ضد الاشتداد بكل صوره وتعمل جاهدة لقتله.
يأخذ الكاتب جانب الحقيقة حيث أن الجمع بينهما صعب ولكنه بعيد عن الإستحالة فعلاقة ناشئة عن اشتداد أولى ثم إمتداد فى إطار علاقة أكثر نضجًا يتخللها فترات اشتداد وحدة فى العاطفة تبدوا عندى أفضل الحلول.

يعرض فى الفصل الثانى جانب آخر للحب العذرى مخالفاً فيه القدماء والمحدثين فيقول بأن:-
-العشق العذرى هو مجرد محاولة لمواجهة مفارقة الحب الكبرى والتغلب عليها بالإتجاه لنزعة الاشتداد عن طريق رفض العلاقة الدائمة المستقرة خوفا من أن يؤدى الرباط المقدس إلى اضمحلال الحب وخفوته.
-العاشق العذرى لا يحب فى الحقيقة شخص حبيبته بل يحب عشقه لها فهو يفضل البعد لأنه يؤجج نار العشق ويترك المجال للذة على عكس القرب.
-الحب العذرى حالة مرضية فى نفس فالعاشق العذرى هو "مازوخى" يستمتع بالسقم والهزال والحرمان ويتلذذ بالشقاء والتعاسة والألم.
-الحب العذرى شهوانى نرجسى حيث يعمل صاحبه على تزكية نار شهوته ثم يمسكها فتزيذ الشهوة وتستعر.

يجنح فى حلوله إلى طرحات ماركس وأنجلز الإشتراكية عن الأسرة والمجتمع ويقدم الحرية الجنسية كحل لتحقيق التوازن عن طريق تحرير جسم الانسان من النظرة التقليدية التى تربطة بالخطيئة والذلة والشهوة وتحرير الرابطة الزوجية من كافة الارتباطات الاجتماعية والاقتصادية..الخ وخلق اوضاع اقتصادية واجتماعية تؤدى لتحرر العواطف والرغبات المكنونة تحت غطاء قبول المجتمع.
تحطيم شريعة الإمتداد غير ممكن والإتجاه إلى تحريرها أكثر واقعية وأفضل نتائج.

دراسة مميزة استمتعت بها للغاية.
Profile Image for روعه سنبل.
94 reviews21 followers
October 21, 2016
في الحب و الحب العذري – صادق جلال العظم
ينقسم الكتاب إلى فصلين أساسيين ، الأول بعنوان : مفارقة الحب ، و الثاني بعنوان : الحب العذري .
- مفارقة الحب الكبرى : يرى العظم أنّ الحب بطبيعته ينطوي على نزعتين مختلفتين تماماً ، بل متضادتين حسب رأيه ، و يستحيل الجمع بينهما و هما : الامتداد و الاشتداد . و لكل منهما ثمن قد يكون باهظاً ، قد نحسب أننا نحصل بصيغة (كالزواج مثلاً ) على امتداد الحب ، و لكننا عندها في حقيقة الأمر نفقد اشتداد الحب ، و توهجه ، و اشتعاله . وهنا تكمن المفارقة و يظهر الصراع . إذا كان الزواج يحقق الامتداد ، فالتجربة الغرامية تحقق الاشتداد . من اختار الامتداد فليهنأ به بمباركة من الشرائع الدينية و الأعراف الاجتماعية ، و من اختار الاشتداد فقد رفض الاعتدال و التعقل و التوازن ، و انجرف في المغامرات و الأخطار! .
برأي العظم يختار غالبنا الرضوخ للقيم الاجتماعية و الدينية ، فيختار الامتداد ، و يبقى في النفوس توق خفي للمغامرة و الانعتاق ، و ما أدبنا الشعبي المتوارث ( ألف ليلة و ليلة كمثال ) بكل ما يحمله من قصص حافلة بالمغامرات العاطفية و الجنسية التي لا تكاد تصدق إلا تعويض عن كل صراعاتنا.
يتناول العظم هنا أيضاً تعريف الشخصية الدون جوانية ، فيحدد صفاتها و يضرب أمثلة من التراث العربي و الغربي .
- الحب العذري : هذا الجزء من الكتاب جميل ، و جريء ، يمزق الكاتب الصورة التقليدية للعشاق العذريين كما نعرفها ، فبدل أن يظهروا كما اعتدنا عليهم أشخاصاً عفيفين مخلصين في الحب، يقدمهم لنا بصورة جديدة ، فهم أشخاص نرجسيون شهوانيون ، بل و حتى يعانون برأيه من خلل نفسي (سادوماسوكيون) ، و يقدم أدلة على آرائه من كثير من القصص المروية عن العشاق العذريين ، و من شعرهم أيضاً .
في نهاية الفصل يصف الكاتب ما اصطلح على تسميته ( الشخصية الدونكيشوتية ) و هي نسخة عصرية مشوهة عن العشاق العذريين .
الكتاب سلس ، يتضمن قصصاً و أبيات شعر تجعل قراءته ممتعة ، مما يعاب عليه برأيي الإطالة و التكرار ، و كذلك فهو يفتقر لعمق الطرح و المعالجة . في نهاية الكتاب فصل صغير بعنوان خواطر أخيرة ، جاء هذا الفصل سريعاً سطحياً على الرغم من اهميته، فبعد أن طرح الكتاب إشكالية ( مفارقة الحب الكبرى ) و توسع و استفاض فيها بشكل مبالغ فيه ، أدرج ما يشبه الحلول في فصله الأخير بسرعة و بشكل سطحي .
Profile Image for AlHALAH  Al.
141 reviews66 followers
February 3, 2012
الصبي الذي كتب على الحائط الحب عذاب كان أختصر كل هذه الدراسة : الحق يقال إن من عرف الحب بالتجربة والمعاناة فهو بغنى عن كل التعريفات الفلسفية والتحديدات النظرية لماهيته مهما دقت في عبارتها واتسعت في شمولها كما أن من حرم هذه النعمة, بما فيها من مرارة وخيبة , لن تجديه النظريات المجردة نفعًا ولن تزيده الشروح الفلسفية علمًا بطبيعة الحب . لأن العلم به قائم على التجربة الحية والمعاناة الوجدانية الشخصية المباشرة .*

يقدم صادق جلال العظم دراسة عن الحب , مقسم إلى ثلاث فصول : الحب والحب العذري وخواطر أخيرة . في البداية ممتع لكنه بدأ مملًا في المنتصف وفي الحب العذري شعرت بتكرار واطاله في الكلام من دون الحاجه , حتى أني بدأت أقرأ لانهيه فقط . يقول في بداية النهاية : "أن تحقيق الحل المثالي لمفارقة الحب مستحيل بالنسبة للإنسان مدام كائنًا يحيا ضمن نطاق الزمان والصيرورة , وكل إنسان يعي الإشكال الذي ينطوي عليه الحب ويدرك أهميته وطبيعته يعرف بأن عليه أن يواجهه , في نهاية الأمر , منفردًا وحيدًا "*


لا يوجد أي فارق أساسي أو نوعي بين المرأة والرجل بالنسبة لعاطفة الحب , وذلك بخلاف الأفكار الموروثة الخاطئة كافة حول هذه الحقيقة وبخلاف التصورات المسبقة المغروزة في عقولنا وقلوبنا أجمعين .* الجدير بالذكر أن هناك دراسة تقول أنه لا فرق بين الأنوثة والرجولة الفارق الموجود فارق كمّي يتحدد بنسبة سيطرة عناصر معينة على بنيان الفرد .


جميل , لكنه ليس جميل جدًا .
Profile Image for Abrar.
88 reviews100 followers
November 5, 2011
كتاب قصير و امتعني في قراءته، كُنت أحاول قراءة شيء بشكل سريع لصادق العظم لكي أكوّن فكرة على عجالة عنه قبل مشاهدة لقاءه الذي أخبرتني به صديقة. أحببت تعريضه بالحب العذري المُغالى في تمجيده، لا لشيء إلا لأنني أحُب التحليلات الممعنة في مخالفة السائد و المُقنعة في نفس الوقت.
أحببت ما قاله عن أن الحب العذري حُبٌ زنى لا لأنه هم بالزنى جسديًا بل لأنه اسمتع و استمد قوته من زنى العين و القلب بالمفهومين الإسلامي و المسيحي.

«طبعًا بغض النظر عن الفصل الختامي الذي فيه ما فيه.»
Profile Image for Shaher Ashraf.
41 reviews
January 26, 2018
كتاب محير بدرجة كبيرة!!
الكتاب ينقسم ل 4 أجزاء، التمهيد، مفارقة الحب، الحب العذري، والخواطر الأخيرة ..

أما التمهيد فيستهله الكاتب بتوضيح الفرق بين الحب والإنجذاب الجنسي، ويقول ان الرغبة الجنسية هي الشرط اللازم في الحب، ولكنها بدون ريب ليست الشرط الكافي لبزوغه وازدهاره في قلب الانسان، وان جميع الموضوعات الجنسية تقف علي قدم المساواة، ما دامت قادرة علي إشباع تلك الرغبة. أي أن الرغبة الجنسية غير مميزة، ولكن الحب يميز ويفرق وينتقي. أي أن الانسان العاشق لا يحب أي كان أو كيفما أتفق، بل يصطفي المحبوب عن بقية الأشخاص ليركز عليه أحاسيسه وعواطفه وغرامه. وعليه فإن الإنسان المكبوت جنسياً ليس بوسعه التمييز بين مجرد الإنجذاب الجنسي والحب، فهو كالجائع، كل الطعام في نظره سواء، وما يهمه هو إشباع نهمه فحسب. ولكن المحب أو العاشق تكون إنفعالاته تلقائية وعفوية ويجيش قلبه بدون تكلف أو جهد، ولذلك قد تعجز الألباب عن تعليل حبه لشخص ما، يري فيه هو ما لا يراه غيره من الغرباء. وذلك لأن الحب لا يتناسب تناسبا معقولا أو موزونا مع محاسن المحبوب وفضائلة ومفاتنه، وبخلاف الآراء الشائعة يبدو أن الجمال الجسماني، بحد ذات، لا يلعب الدور الأكبر في الهوي والعشق. وأتفق مع الكاتب في هذا الطرح، غير أني متحفظ علي قوله أن الرغبة الجنسية هي الشرط اللازم في الحب، وكيف ان هذا يتناقض بشدة مع ما ذكره لاحقا!

أما الجزء الثاني مفارقة الحب، هو رائع بشدة من حيث تصوير الامتداد والإشتداد في الحب والشخصية الدونجوانية والمحافظة، ولكنه غير موفق في أن الميل لطرف منهما لا يصح إلا بكبت الطرف الآخر!

أما الجزء الثالث وهو الحب العذري ، لم تعجبني أبدا طريقة الكاتب المقصية للرأي المخالف، فهو يعتد برأيه بشدة وكأنه الصواب المطلق دون غيره، وهذا واضح في كلامه عن العقاد وطه حسين و الدكتور خليف وتحيزه لإبن حزم والجاحظ وتوفيق الحكيم وشعرت وكأنها معركة أدبية.

وأخيراً في الجزء الرابع الخواطر الأخيرة، في الحقيقة لم أفهم إصرار الكاتب طوال الفصول الثلاثة الأولي علي وصف الزواج بإنه مناخ غير مناسب وخانق للحب، وكأنه يسير في إتجاه واحد فقط وهو الإمتداد كما ذكر آنفا، ولوحظ أيضاً ميله الشديد لطرف الإشتداد علي غير حجة! .. غير في هذا الفصل الذي يتوجهه الكاتب ببزوغ الهدف من هذا الكتاب، وهو التشجيع علي الإندفاع وجموح الهوي والثورة ضد الأعراف والتقاليد والمجتمع والدين، بحثاً عن سراب "حب العمر" وحتي لو بوسائل ليست لها أدني علاقة بالحب!
Profile Image for Mahmoud Abo obia.
26 reviews3 followers
September 14, 2022
يوضح الدكتور جلال العظم زيف الحب العذري الذي انتشرت سيرته في عهد العرب قديمًا ويسأل متحيرا في قصة جميل بثينة، هل عجز جميل عن أخذ بثينة والزواج منها بكل هدوء؟ وكأنه يريد أن يقول بدل وجع الدماغ والانفعالات والبهدلة الغرامية بين العاشقين، كان ممكن يقررا الزواج وراحة بالهما وراحة بال من بعدهما من قراءة قصتهما لكن الدكتور العظم يقول الحقيقة أن جميل لم يرغب في الزواج من بثينة ولا بثينة رغبت الزواج من جميل لأنهما ببساطة أرادا نسج حالة من الهيام والغرام المتبادل الذي يشتعل من جانب كليهما كلما ابتعدا لأن الوصال بينهما يعني نهاية عشقهما لذلك هذه الدوافع جعلت جميل يقول:

"يموتُ الْهوى مني إذا ما لقِيتُها،
‫ ويحيا، إذا فارقتها، فيعودُ
‫ لئن كان في حُبَّ الحبيبِ حبيبَهُ
‫ حدودُّ لقد حلَّت عليّ حدودُ"

بوضوح أكثر، تخيل لو عنتر تزوج عبلة وعاشا حياة عادية، أو أن جميل أخذ بثينة وتزوجا، أو كل عشاق التاريخ قصة حبهما بدأت بالزواج هل كانت ستبقى؟ يناقش الدكتور العظم من خلال هذا السؤال فكرة عدم وجود حب عذري، لذلك يقول:

"العاشقين العذريين يريدان، في الواقع، البعدَ، أكثر مما يريدان الوصال، ويرغبان في الفراق أكثر مما يرغبان في العناق، لأن حبّهما ليس موجهاً إلى شخص المحبوب وذاته أصلاً، بل إلى واقعة الحب نفسها"
308 reviews32 followers
May 27, 2020
دراسة صادمة وطرح قوي يستدل ويستنتج ويفلسف الأفكار من ناحية منطقية ونفسية وأدبية، بعد قراءة هذه الدراسة سندرك أن فكرة (الشعر العذري) هي خدعة، وأن العفة هي ادعاء أمام استغلال الحب المشتعل المتوقد في الحبيبة المُلهمة، فالشعراء العذريون يدركون أنهم بتغزلهم يخسرون المستقبل ويقطعون عن أنفسهم فرصة الارتباط المشروعة والتي حتماً ستطفئ لهيب الشعر وإبداعه، فهم يستغلون ثنائية الوصل والقطع وعذابات البعد والحرمان لكتابة أعذب الأشعار وأحزنها.

Profile Image for Hossam Mahmoud.
12 reviews1 follower
February 27, 2024
التقييم 2.5
عندي مشكلة في تقبل الدراسات الفكرية/الفلسفية عن الحب، فالحب هو الشعور الوحيد الغير قابل للتعريف لاختلافه من شخص لآخر ومن تجربة لأخرى عند نفس الشخص أصلا، فمحاولة تدوين أفكار صلبه عنه هو شيء من العبث.
ولكن كتاب صادق جلال يستحق القراءة- النقدية- والنقاش على الأقل، خصوصا الإفكار المطروحة حول ظاهرة الدنجوان والحب العذري ولكن يعيب على الكاتب الخلط بين شعور الحب والعادات الاجتماعية خصوصا في الفصل الأول.
Profile Image for رنا داود.
13 reviews7 followers
March 3, 2022
حفريات معرفية في موضوع صعب وجدلي بأسلوب مبسط ومختصر وماتع وبأدلة تاريخية ونفسية
لن تعرف من الكتاب إلا بقدر تجربتك وخبراتك في الحب ومخالطتك لأهله!
Displaying 1 - 30 of 88 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.