أحداث رواية "ملح" في كوريا أثناء عصر الاحتلال الياباني، لتصور لحظة من تاريخ جنوب شرق آسيا ذات خصوصية، ولكنها -مثل أي أدب حقيقي- تتجاوز حدود الجغرافيا الضيقة لتصور للقارئ معاناة الإنسان وهمومه في أي مكان وزمان.
강경애 (Kang Kyeong-ae) was a Korean writer, novelist and poet involved with the Feminist movement. She is also known by her penname Kang Gama.
She was a Korean writer whose stories are remarkable for their rejection of colonialism, patriarchy, and ethnic nationalism during a period when such views were truly radical and dangerous. Born in what is now North Korea, Kang wrote all her fiction in Manchuria during the Japanese occupation and witnessed the violence and daily struggles experienced by ethnic Koreans living in the Japanese puppet state of Manchukuo. Kang's riveting stories are full of sensitivity, defiance, and a deep understanding of the oppressed people she wrote about.
الروايه جيده ولكن الترجمه تفتقر الى الهوامش فكثير من اجزاء القصه غير واضحه وحتى لو حاولت البحث عنها لم اجد معلومات نهائيا من هم جماعه بوي وي وجماعه ال جاX وجماعه ماجوك ؟!! وماهو شكل علاقتهم بالاحتلال الياباني او بالحزب الشيوعي لم يتم توضيح اي شي او على اقل تقدير وضع اسم الجماعه باللغه الانجليزيه ليتسنى للقارئ البحث بنفسه
مراجعة للرواية الكورية #ملح ل#كانج_كيونج_آي ،ترجمة #محمد_جلال و #كاهو_كيم الصادرة عن #دار_صفصافة 📝:
إقتباسين من الرواية:
"إن حياتي بلا طعم مثل ذلك الطعام الذي لا يوجد فيه ملح.لا ،بل حياة مؤلمة،هكذا مؤلمة" "إن الجوع مرعب ومخيف أصعب من الموت،بل أكثر من أي شيء آخر، و الأصعب على الإطلاق هو تحمله"
رواية موحشة ومؤلمة كثيرا،أحببتها لوصفها الدقيق للأم بكل ما تحمله من معاني وبكل ما تمثله من رموز و الترجمة بدت لي وفية لأنها حملت كل تلك الأوجاع والآلام الموجودة بالرواية بشكل رهيب❤️
في هذه الرواية سيعيش القارئ مع "الأم"،هكذا قدمت الروائية شخصيتها الرئيسية.طوال السرد والأحداث لا نتعرف على إسمها،بل نعرفها كزوجة وأم لإبن بونغ تشيك وأم لإبنة بونغ يووم. تقع أحداث الرواية في كوريا أثناء الإحتلال الياباني في أراضي فلاحية ،حيث الحقول الشاسعة والأراضي الزراعية. تروي قساوة الحياة لأناس يستميتون للحصول على لقمة عيشهم.كانت بطلة الرواية "الأم"قد غادرت مسقط رأسها مجبرة وإنتقلت للعيش مع زوجها وإبنها وإبنتها في بلدة سانتاكو الفلاحية ،جاءت بسبب الملح وسبب غلاء الملح،ففي بيوت الفلاحين لا يستطيعون شراءه وكانت أغلب أطباقهم التي بحاجة إلى الملح غير مالحة وكان الأكل بدون طعم.تمكنت وعائلتها الحصول على أرض أحد الصينيين وكانت أملهم الوحيد في تحسبن وضعيتهم،لكنهم عانوا الأمرين من التهديدات التي تقع عليهم من الجيش الصيني الذي يطلق عليهم بووي والذين كانوا يسلبونهم أموالهم لذلك أصبحوا مجبرين على ترك نصيب لهم حتى إن لم يتوفر،ثم صعد النظام الشيوعي بدوره وأصبح مالكو الأراضي وجماعة بووي خائفين،إثر ذلك ومع تغير الأوضاع الدائم للبلاد طرد الحزب الشيوعي وظهر ت جماعة جاX.فكان عيش أغلب الفلاحين كمعجزة تحت التهديدات والطلق الناري والهجوم والإقطاعيين وفي فوضى دائمة بين الصراعات الدائمة للشيوعيبن والعصابات كجاX و ماجوك وبووي ويقضون أوقاتهم مرعوبين يختبؤون في حفر سرية في بيوتهم خوفا من كل هذه الجماعات. الأم كانت واحدة من بين هؤلاء الفلاحين البؤساء ونتبع رحلتها بعد أن قتل زوجها وهرب إبنها بعده.فبقيت وحيدة مع إبنتها وغادرت بيتها ومكانها مرة أخرى بعد أن فر الجميع عقب حملات الإبادة وتبدأ رحلتها ونتابع معها رحلة عنائها وشقائها. فنروح نشاهد الحقول والمزارع والأراضي ومختلف المدن كلونغ جينغ وكوك جاكا ومانشوكو.،جوسون.. ونكتشف تلك المأكولات البسيطة لشعب مقهور كالنيجو وصلصة الصويا والشطة والكوتشو جانغ،حساء المي يوك.. ونشهد معاناة مختلف شرائح الفلاحين وشقائهم. لكن الأهم شقاء هذه الأم وإستماتتها وتشبثها بالحياة،نرى حنانها وحبها لأطفالها،وفاءها لزوجها وتفانيها في إسعاد بيتها،حزنها وإشتياقها وحنينها لأرضها،حبها للزراعة والتربة،نرى ذلك البؤس والجوع الموجعين فكم مرة تمنت وإشتهت الأكل. الجوع من أهم ملامح هذه الرواية،الأوضاع المزرية والأعمال اليومية الشاقة. يشهد القارئ صمود المرأة ووضعيتها في ظروف لا توصف لكثرة بشاعتها. الكثير من الأحداث المتتالية،مأساة وراء مأساة وفاجعة وراء أخرى وألم وراء آخر،كانت المرأة هي محورها.
هذه الأم كانت في صراع مع الموت،مع الإشتياق، مع الشوق،مع الحنين،مع الغيض، مع الحنق،مع الحزن،مع القهر،مع الحب،مع الشهوة،مع الخوف،مع الفقد،مع الوحدة،مع الامومة،مع الفقر،مع الوحشية،مع النفس وخاصة مع الجوع. أخيرا كانت في صراع دائم مع المجهول وعلى أمل دائم في الحياة،ثائرة وصامدة.
رواية تجسد وتعكس واقعا مريرا،تجلى فيها عبث الأقدار وعبثية الحياة.
تذكرت عند قراءتي لهذه الرواية رواية "الأم"لبارل باك الكاتبةالنوبلية الأمريكية،كم بدى لي الصراع نفسه رغم إختلاف الأحداث.تلك الأم المناضلة التي أيضا لا نعرف إسمها إلى آخر الرواية،أم صينية وقت صعود الشيوعية، أيضا أم مكافحة،تستميت للعيش ولتوفير لقمة العيش والحفاظ على بقاء عائلتها.
نفس المآسي ونفس المعاناة.الأم في كل مكان وزمان هي الحاضنة،وهي الملجأ وهي الإستقرار وهي الوطن الذي لا نستطيع الإستغناءعنه مهما قست الظروف فهي رمز الصمود والبقاء كالأرض والوطن♥️ بدأت الرواية سعيا وراء الملح وإنتهت بالمثل،ذلك الملح الذي يجعل الحياة لها طعم وليس الأكل فكان رمزا لإستمامة أم و لإستماتة شعب من أجل الحياة.
رواية #ملح هي نوفيلا قصيرة تحمل معاناة الشعب في صورة الأم التي ثكلت و شردت و عانت و ما تزال في زمن الاحتلال الياباني وسط سيطرة الشيوعين و العصابات . رواية #ملح من الأدب الكوري .. هذا العمل جاء ناقصاً لم يكتمل نضجه هل هو نص الأصلي أم الترجمة؟! لا أعلم .. فكلاهما وجهان لعملة واحدة.
❞ إن حياتي بلا أي طعم مثل ذلك الطعام الذي لا يوجد فيه ملح. لا، بل حياة مؤلمة ❝
قصة تدور أحداثها في فترة الاحتلال الياباني علي كوريا وتحكي قصة أسرة توفي والدهم قتلاً علي يد الشيوعين و اضطرت الأم " أم يونغ يوو "للعمل في تهريب الملح وتوفت ابنتيها بالتيفويد و أنضم أبنها الوحيد للشيوعيين ..
عنوان الرواية ملح وهو عنوان معبر فكل ما في هذه الرواية مر،هذه رواية تقطر بؤساً لدرجة لا يوجد لحظة سعادة واحدة حيث ان حياة بطلة الرواية سلسلة متصلة من المصائب
إن الآخرين يحملون الملح على ظهورهم لتحصيل قوت من يعولون، أما هي فلمن؟ ومع إدراكها الإجابة بأنها ستفعل ذلك لتقتات وحدها فقط شعرت بالخنوع والوحدة بشدة، ولكن حتى وإن كانت وحدها فإن لم تبذل ما بوسعها لكسب قوتها فمن ذا الذي يعطيها ولو ملعقة واحدة من ماء الأرز دون مقابل؟ ان الجوع مرعب ومخيف أكثر من الموت، بل أكثر من أي شيء آخر، والأصعب على الإطلاق هو تحمله فحتى قبل تلك اللحظات كانت مشتتة الوعي منهكة القوى أما الآن، أفلم يتغير كل شيء بمجرد وضعها ملعقة الطعام في فمها أولم يتحول ذات الهواء الذي بدا كأنه يطبق على صدرها إلى هواء خفيف؟ إذا حييت فلا مفر، يجب أن آكل
"ملح" هي قصة قصيرة من الأدب الكوري للكاتبة "كانغ كيونغ إي"، تُعد من أبرز أعمال الأدب الواقعي النقدي في كوريا خلال فترة الاحتلال الياباني.
كُتبت الرواية عام 1934، وتروي قصة امرأة فقيرة ومهمشة تسعى جاهدة لتحسين حياتها وحياة عائلتها (ومن مصيبة لمصيبة 😅🙈).
الرواية تعكس بصدق جوّ الفقر والقمع الذي عاشه الشعب الكوري تحت وطأة الاستعمار الياباني، وتُظهر التمرد الصامت الذي نشأ نتيجة الصراعات السياسية الكبرى في تلك الحقبة.
خانقة لأبعد حد كأنّ يدًا تحكم خناقها على عنق المرء طيلة قراءته لها، تكاد تمسّ بؤسها المُسيطر بيديك من كثافته. الترجمة جامدة للغاية وأفهمتني بشكل عملي لم لا يُنصح بأن ننقل إلى لغة غير لغتنا الأم.
من الروايات الجميلة التي قرأتها العام الماضي. تسلط الضوء على أوضاع القرويين المأساوية وعلى أوضاع النساء بشكل خاص من خلال أم عانت من غياب الرجل سواء كان زوجا أم ابنا. الرواية قصيرة لكن مشحونة بالأسى.