تدريجيًا يتضاءل خوفي من خسارة الأشخاص، وممَ كان ينبغي أن أخاف؟ من فقدان وجود كالعدم؟ من التفريط بظلام يكسو أيامي؟ من التنازل عن حُلم لا يأتي إلا بألم؟ من التخلي عن يدٍ ماعرفت يومًا كيف تُصافح متاعبي؟ فليذهبوا تباعًا إلى جحيم الفراق وإنني والله لستُ آسفة
أتنفس الحرف حين أريد أن ألفظ الوجع الساكن بصدري حين أريد أن أعيش الحب بين أوراقي حين أريد أن أترك وصايا لمن بعدي مما علمتني إياه الحياة أتنفسه لأنني بدونه لا أقوى على مُواصلة المسير إصداراتي طرف غترته قلب صام عن هوى الرجال عاقد الحاجبين تعاليت
ما أجمل شعور انتقاء الكتاب المناسب في الوقت المناسب! "صباح العيد لطفولتك التي لبست رداء الشيخوخة قبل أوانها" كلمات كفيلة لإبكاء المقلتين، عميقة بقدر الخذلان، صادقةٌ نقيّة كما الماء
سأعلق بإيجاز عن الكتاب، وأترك عباراته تبرر أغلب ما شعرت به تجاهه من مقت. وليحكم عليه من فكر في قراءته بشكل أفضل وأقرب إلى الصواب. أولاً: لا شك أن للكاتبه فناً وذوقاً رفيعين، وأسلوب الكتابة رصين وفيه من التشبيهات ما مكنني من تحمل قراءة الكتاب إلى نهايته. ثانياً: موضوعات الكتاب -إن قصد تمحور مواضيعه- كلها سطحية سخيفة. فكلها من نسق: تباً له ترك روحي التي استعبدتها عنده ولأجله. ولكن بلغة رائعة جداً. وكل المواضيع كما ذكرت حول هذا المعنى، عدى شذرات قليلة تتحدث عن الكتب أو المجد أو القراءة. ثالثاً: على جمال اللغة ومصداقية بعض العبارات فيه، إلا أني كنت دائم التوقف متسائلاً: ما المغزى وما الفائدة؟ وهل لهذا الهراء -وإن صح- معنى أو فكرة أصل لها؟ ولا أعتقد أن هناك ما يُتوصل إليه. العبارات شاعرية ومؤثرة أحيانا ولكن، وا حسرتاه لا معنى لها. كلها عواطف عائمة.
وهذه كل ما أعجبني، وكل ما دونته في الكتاب الذي لم يعجبني:
عرفت أخيرا معنى الانتصار! في اللحظة التي أتيتني فيها بكامل شعورك وصافحتك بكامل برودي في اللحظة التي تجردت من كل عواطفي الصارخة تجاهك في اللحظة التي ما عدت فيها أكره جراحك ولا غاضبة من خياناتك ولا نادمة على ماضٍ كان يجمعنا، وكان الدافع الأول لهلاكي. -------------------- البدايات دوماً تأتي مثالية لا يشوبها نقصان! لامعة كما نريدها حالمة كما نتمناها شاسعة تحتوينا كما الحياة دافئة تحمينا من ظلمة التخبُط مُشعة تسرقنا من مدائن العتمة البدايات دوماً تأتي أنيقة بكامل بهائها يأسرنا جمالها حتى لا نكاد نرى بصيص الحقيقة البدايات تأتي دوماً مكتملة البدايات فقط! -------------------- لا تقل بأن صفعات الحياة حينما مدت مخالبها لعقلك لم تعلمك! ولا تقل بأن التجارب المريرة حينما نالت من قلبك لم تلقنك درساً! الزمن يفعل كل ما بوسعه حتى يجترنا لمرفأ الصحو ولكن تحت من يحلو لنا الانغماس في سراديب الوهم والانسياق خلف رياح العاطفة حتى لا يتبقى فينا ما يمكن إصلاحه. -------------------- ...القراءة كما أراها سفر نحو الذات نحو إثراء الفكر سفر نحو عالم واسع وشاسع من المعرفة بمختلف التوجهات الثقافية... -------------------- وجوه عابرة، أصوات متعالية صراخ لا مبرر له وضحكات مترامية على أطراف المكان هدوء غاشم وخلف ستار سكونه فضاء شاسع من الكلام مواكب ضارية من الأمنيات، من الطموحات التي ما زالت تلاحق ركب الحياة لتكون كل تلك الأشياء الهزلية المؤسفة في آن واحد كل تلك التناقضات الجامحة لولا رحمة الله الواسعة التي تطوقنا من كل اتجاه لكادت أن تجعلنا أشباه أحياء على حافة الانهيار. -------------------- ثمة مشاعر تأتي كهزة عنيفة تأكل اخضرارك بوحشية وتستنزف كل طاقتك وتعيث في أمانيك الخصبة حتى تبقى سمومها كدرس قاس لا تنساه كلما ابتغيت الهروب لأرض لا يليق بك البقاء فيها! -------------------- كنت أرى حبي لك يموت رويداً رويداً وأحدق به وهو يفر من صدري وما فكرت قط في إنقاذه أو اللحاق به قبل أن يلقى حتفه فما كان في حكايتك ما يستحق محاولة إنعاش وعناء مقاومة. -------------------- لا تتصاغر إلى حد تحقير شأنك ولا تتعالى إلى حد الغرور وازدراء الآخرين كن مؤمناً بقدراتك، عزيز النفس، رفيع الخلق!
تدريجيًا يتضاءل خوفي من خسارة الأشخاص، وممَ كان ينبغي أن أخاف؟ من فقدان وجود كالعدم؟ من التفريط بظلام يكسو أيامي؟ من التنازل عن حُلم لا يأتي إلا بألم؟ من التخلي عن يدٍ ماعرفت يومًا كيف تُصافح متاعبي؟ فليذهبوا تباعًا إلى جحيم الفراق وإنني والله لستُ آسفة
لست آسفه عن ظلم أُرتكبَ فى حقى لست آسفه على خاطرى الذى تَهشم لست آسفه على كل دمعه ذرفتها لست آسفه على عمرى الذى ضاع هبأً منثورا لست آسفه لست آسفه و لكن كل شئ يمر و انا التى وضعت نفسى فى تلك المتاهه و انا من عليا اخراجى منها .
صراحة ... أحببت بعض من كتاباتها جد لكن المشكل الاساسي هو تداخل المواضيع أحيانا تتحدث عن الام وأحيانا عن الفراق بشكل غير متناسق بالاضافة إلى أن بعض نصوص سطحية لا معنى لها مع الاسف ...
تدريجيًا يتضاءل خوفي من خسارة الأشخاص، وممَ كان ينبغي أن أخاف؟ من فقدان وجود كالعدم؟ من التفريط بظلام يكسو أيامي؟ من التنازل عن حُلم لا يأتي إلا بألم؟ من التخلي عن يدٍ ماعرفت يومًا كيف تُصافح متاعبي؟ فليذهبوا تباعًا إلى جحيم الفراق وإنني والله لستُ آسفة
نسخة من كتاب على متن حقيبة نفس الأفكار حتى التشبيهات تكاد تكون متماثلة التشابهات بين الكتابين في نظري تفوق كونها مجرد الهام بل انها إعادة صياغة واضحة لمحتوى الكتاب الآخر
رواية “لستُ آسفة” للكاتبة نجلاء حسن بعمق تأملي فريد إذا تعالج الكاتبة تجاربها ومشاعرها بشجاعة وصراحة تتحدث عن الأسف والندم والخسارة والفقدان لكنها في الوقت ذاته تسعى إلى التصالح مع الذات واستكشاف السلام الداخلي ومن بين مقتطفات الرواية التي تعكس هذه المشاعر العميقة “في واقعي أنت لست لي ولن يجمعنا طريق، ولن نتقاسم البطولة في رواية حُب… وفي حلمي أنت كل ما أحلم به ”وكذلك “ثمة كلمات كلما قرأتها تساءلت تُرى بأي وجع كُتبت؟ وكم نوبة نزيف أصيب بها قلب كاتبها قبل أن يلفظها على حقول الورق؟” هذه الكلمات لا تكشف فقط عن الحزن والفقد بل تعكس أيضًا القوة للكتابة
يغدو جسدك هشًا خفيفًا كورقة خريف تتناثر في زحام الحياة تلوكها العثرات من كل اتجاه بينما قلبك مُثقل مُشوش متأجج بانقباضات الخوف والأسى وقد كان ذنبك أنك مُفرط الإحساس مكتظ بالوعي تستنزفك التفاصيل حتى آخر رمق ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ "سألتك بالله أن ترد قلبي إليّ ولن أقتطع مُضيك في طرقات الغياب!"
بعض الإقتباسات : - تخيفني الأوقات الضائعة التي تتسرب من عمري دون أن أكون فيها كما طمحت دوما أن أكون. - الرسائل والصور والتسجيلات الصوتية هي تلك الذخائر التي نعتد بها كلما زارنا الحنين ليلا وغرس حوافره في قلوبنا الذابلة. - أنا والله لايعنيني إن خسرت العالم بأسره مقابل أن أكسب مبادئي وشرف ضميري. - لست أودعك حين اقول وداعا ، فاللقاء بقلبي يتجدد، في واقعي، انت لست لي ولن يجمعنا طريق ولن نتقاسم البطولة في رواية حب وفي حلمي انت كل ما أحلم به. - من السهل ان يعجبك كتاب ما ولكن من الصعب جدا ان يكون قريبا لروحك الى حد تشعر فيه وكأنه كتب من أجلك. ذلك الإحساس هو ما يتفرد به الكاتب الحقيقي فقط. حين تصل لأقصى وجع فيك ، لذروة التعب ، لا تخف ، لأنها هي تلك اللحظة ذاتها التي ستجعلك تقرر من يستحق أن يبقى في حياتك ومن لابد أن يرحل . بكل ما أوتي هذا القلب من نبض تمنيتك ، وماعلمت بأن بعض الأمنيات هلاك. الإنهيارات التي تتراكم في صدرك في احلك الظروف ، سوف تظهر لك على هيئة صمود فلا تقلق بشأنها كثيرا .