Jump to ratings and reviews
Rate this book

عربي بين ثقافتين

Rate this book
"لقد أتيحت لمؤلف هذا الكتاب حياة ثقافية امتدت به منذ شبابه الباكر حتى انتصف العقد التاسع من عمره، ولبثت طوال هذه السنين مفتوحة النوافذ على الثقافة الغربية والثقافة العربية معًا...
اختار المؤلف مجموعة من الزوايا التي تصلح للإطلال منها على مواضع اختلاف جذرية بين الثقافتين أدت إلى مذاقين مختلفين لحياة الإنسان. وذلك تمهيدًا للنظر من جديد نظرة فاحصة، فربما تبين أن ما حسبناه اختلافًا يضرب إلى الجذور ويستحيل على المصالحة والتوفيق، إنما هو في حقيقته أكثر مرونة مما حسبنا؛ بحيث يصبح في حدود المستطاع أن نقترح صيغة تجمع الطرفين دون تضحية بما هو أساسي وجوهري في كل من الطرفين...
على هذا النحو أخذ مؤلف الكتاب ينتقل مع أطراف المشكلة طرفًا بعد طرف، وقد رأى أن يقدم إلى القارئ في الفصل الأخير بقسميه «صورة مصغرة» يلخص فيها تسلسل الخطوات الفكرية التي سار بها في أحاديثه المسهبة المليئة بتفصيلاتها".

370 pages, Paperback

First published January 1, 1996

23 people are currently reading
395 people want to read

About the author

زكي نجيب محمود

154 books1,435 followers
ولد زكي نجيب محمود عام 1905، في بلدة ميت الخولي عبد الله، بمحافظة دمياط. تخرج من كلية المعلمين العليا بمصر، عام 1930. في عام 1933 بدأ في كتابة سلسلة من المقالات عن الفلاسفة المحدثين في مجلة الرسالة. وفي عام 1936 سافر إلى إنجلترا في بعثة صيفية لمدة ستة شهور. وفي عام 1944 سافر إلى إنجلترا للدراسات العليا. وبعد عام واحد حصل على البكالوريوس الشرفية في الفلسفة من الدرجة الأولى من جامعة لندن (وكانت تحتسب في جامعة لندن آنذاك بمثابة الماجستير لكونها من الدرجة الأولى). عام 1947 حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن (كلية الملك) في موضوع (الجبر الذاتي)، بإشراف الأستاذ هـ.ف. هاليت. (وقد ترجم البحث إلى اللغة العربية الدكتور إمام عبد الفتاح بنفس العنوان عام 1973).

عاد إلى مصر عام 1947 والتحق بهيئة التدريس بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة (جامعة فؤاد الأول آنذاك). سافر عام 1953 إلى الولايات المتحدة أستاذاً زائراً ومحاضراً في جامعتين بها حيث قضى فصلاً دراسياً في كل منهما. وبعد عام اختير مستشاراً ثقافياً لمصر بالولايات المتحدة لمدة عام. في عام 1956 تزوج من الدكتورة منيرة حلمي، أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس. سافر إلى الكويت أستاذا بقسم الفلسفة بجامعتها لمدة خمس سنوات (حتى 1973). عام 1973 بدأ كتابة سلسلة المقالات الأسبوعية في جريدة الأهرام.

نال جائزة التفوق الأدبي من وزارة المعارف (التربية والتعليم الآن)،عام 1939. نال جائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة من مصر على كتابه الصادر بعنوان "نحو فلسفة علمية" عام 1960. نال جائزة الدولة التقديرية في الأدب من مصر عام 1975، وفي عام 1984 نال جائزة الجامعة العربية "للثقافة العربية" من تونس.1985 حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية بالقاهرة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
25 (30%)
4 stars
25 (30%)
3 stars
25 (30%)
2 stars
3 (3%)
1 star
5 (6%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for Ahmed Yousri ataweyya.
716 reviews41 followers
May 3, 2022
جاء هذا الكتاب ليتسبب في إرباك خطة قراءتي …ظننته كتاب يُقرأ في ثلاثة أيام فاستغرق اسبوعين كاملين …
كتاب شديد القوة و العمق و التأثير و ربما يكون وصية زكي نجيب محمود الأخيرة …فقد كتبه و هو في الثمانين و حاول التوفيق فيه بين التراث و الحداثة و رجع عن كثير مما كان يسخر منه وهو في الأربعين …
كتاب يستحق أن تتفرغ لقراءته و أن تحمل قلمك لتحدد معه معالم الطريق الذي تمني أن تسير فيه الثقافة العربية ..
Profile Image for Ahmed Abd elfattah.
5 reviews3 followers
March 27, 2013
يحاول الكاتب ان يصل الي الفرق في الثقافة بين الانسان الغربي والانسان العربي وما هو سبب هذا الفرق ويشرح ايضا هل الانسان العربي يستطيع ان يشارك في هذا العصر الجديد الذي يعتمد علي العلم دون الاعتراض والتداخل بين الدين والدنيا ويصور لنا الكاتب الحالة العربية ويوضح الاسباب التي تجعل العربي في الوضع الذي هو فيه. الكتاب مميز جدا لمحبي الفكر والثقافة والفلسفة فهو يعمل علي التجريد والوصول الي المصدر الاساسي لثقافة الانسان العربي بداية من البيئة التي ولد فيها ويحلل بطريقة موضوعية مظاهر الضعف والقوة اذا وجدت.
مقتطفات :
"فليست اسلامية العلم المعين او العلوم مجتمعة ان نبحث لكل علم معين كالطب او غيره عن مصادر في القران الكريم او في الاحاديث النبوية الشريفة بل ان اسلامية العلم هي في البحث عما يوحد قوانينه ومبادئه في اصل واحد ثم ان نبحث في مختلف العلوم عن مبدأ واحد يوحدها فاذا كشفنا عننه ولن يكشف عنه الا رجال العلم الذين الموا بقوانين العلم الواحد او مجموعة العلوم الماما يبين لهم موضع التوحد او قل مواضع التوحد التي نتدرج بها من الفرد الواحد اولا ثم العلم الواحد الي ان ننتهي الي توحد مجموعات العلوم في اساس واحد جاءت عقيدتنا في التوحيد عميقةوقوية وناصعة."

"فانفراد الفرد في عزلة مطلقة يقتله وذوبان الفرد في غيره ذوبانا مطلقا يفنيه فلابد له من اتصال وانفصال معا كالنقطة في الخط والخليه في الجسم الحي وكالجملة في الصفحة والصفحة في الكتاب."

"لا حرية لجاهل في الميدان الذي هو جاهل بحقائقه ولا يكون الانسان حرا الا فيما قد عرفه وتتفاوت درجات الحرية بتفاوت تلك المعرفه نوعا ومقدارا"
Profile Image for أسامة التميمي.
31 reviews7 followers
September 3, 2016
الكتاب تجريدي ، بعض المقالات جميلة جدًا والأخرى ليست كذلك.
ميل الكاتب للفلسفة أثر على مؤلفه بشكل كبير.
أسلوب الكاتب الأدبي ساهم في تنكيه الكتاب بشكل ملحوظ.
قِدم الكتاب يؤثر في المواضيع التي تطرق لها الكاتب مما جعلها منفصلة عن واقعنا.
Profile Image for الشناوي محمد جبر.
1,332 reviews337 followers
August 8, 2023
مع الدكتور زكي نجيب محمود أنا لا أقرأ الكتب، أنا أجالسه واستمع إليه يتحدث ويشرح ما يريد أن يقول، الرجل ليس كاتبا عاديا بل هو رجل صاحب رسالة فكرية شديدة الوضوح في أهدافها وأغراضها.
لو أردت الحديث عنه بالتأكيد لن أوفيه حقه ولن أوفيه ما أتمني أن أقوله، لذلك أكتفي ببعض المقتطفات من كتابه الذي يتحدث فيه عن موقع ثقافتنا بين الشرق والغرب.
.................
إننا إذا لاحظنا أن حياة الثقافة العربية قد بلغت من الفقر حدا لا يجوز لها معه أن تطمع في أن تـكون ذات أثر في توجيه التيارات الفكرية في العالم، فلا هي تملك الأثر الفعال في سياسة ولا في اقتصاد ولا في عقيدة، فالسياسة توضع هناك في مخابئ الشياطين، ولا ندري نحن إلا أن نجد الكوارث قد حلت توقعنا في حبائلها وقوع الأشل العاجز، والاقتصاد يضطرب بموجه صعودا وهبوطا هناك في أوكار الأبالسة، فما نحن إلا وقد رأينا العالم قد انقسم إلي شمال غني بموارد الجنوب بعد أن يخضعها للعلم والصناعة، وإلي جنوب باع موارده بثمن بخس واشتري صناعات الشمال بثمن مرتفع، ولم يعد يملك سوي أن يمد إلي أبالسة الشمال أكف الضراعة يطلب العون والقرض والصدقات، وفي دنيا العقائد ترانا وقد اتسعت في حياتنا فجوات واسعة وعميقة بين "إيمان" نصوغه لفظا و"عمل" لا يكاد يمت إلي ذلك الإيمان بسبب من الأسباب، أقول مرة أخري: إننا إذا لاحظنا أن حياتنا الثقافية العربية قد بلغت هذا الحد من الضحالة والعوز، فليس يعني ذلك أننا أمام عقبة يستحيل علينا اقتحامها، بل الأمر فيها علي غير ذلك؛ لأن نقص الإدراك تعالجها في جيل واحد تربية سليمة وتعليم منتج،...
........................
وثقافة الفرد أو ثقافة الشعب في مجموعه، لم تخلق للزينة والزخرف والمباهاة والتفاخر، وإنما خلقت لتكون أداة فعل حقيقي علي أرض الواقع وتحت سمائه، فعلا يمهد السبيل نحو الصحة والقوة والعزة والعلم والإبداع.
...................
المفارقة التي تلفت النظر حقا، هو أننا قد نسرع إلي الأخذ بكل بدعة جديدة تظهر في الغرب، إذا جاءت في ميادين الأدب والفن، لا نقف لنري في تلك البدعة ما يمكن أن يلتئم منها بتيارنا بتيارنا الذوقي وما لا يمكن، في الوقت الذي نتردد ألف مرة إذا ما دعينا إلي الأخذ بالجانب المنهجي في الحياة العقلية العلمية عندهم، حتي لقد انقضي علي لقائنا الحديث مع الغرب نحو قرنين دون أن نفتح صدورنا وعقولنا للوقفة العقلية العلمية التي هي عماد الحضارة الحديثة.
.................
إننا نطالع القدماء لا لكي نكون عيالا عليهم، هم يأمرون ونحن نأتمر، كلا؛ فهم رجال ونحن رجال، لكننا نطالعهم لنشعر بطمأنينة من يعتصم بالحبل حتي لا تقتلعه الريح أو يبتلعه الطوفان؛ فالذي نطلعه حين نطالع القدماء، إنما هو ما أبقي عليه الدهر لجودته، بعد أن نفخ في الهواء كثيرا جدا من الغث كأنه هباء من الهباء، وإذا ما طالعت لأحد الأسلاف الذين خلدهم التاريخ، شعرت بصفاته إنسانا عملاقا ارتفع كما ارتفع لقدرات فيه، دقة علم، ونفاذ بصيرة، وقوة عزيمة، وفضيلة أخلاق... تحس بهذا كله، وتنطبع به، فيسري في شرايينك من دمائه ما يسري، وحسبك منه أن تشعر بعزة قومية، لكونك خلفا لهذا السلف.
........................
الذي نراه هو أن كتلة الشعب في مجموعها، قد وقفت _ من غير اختيار واع _ مع أي فريق يقف مناهضا لتحديث الفكر، سواء أطلق عليه من معارضيه اسم "الرجعية" أو "السلفية" أو "اليمين" فكانت خلاصة الموقف دائما هي أنن موجات من التغير الفكري قد يهتز بها سطح المحيط مع حركات الرياح، وأما أغوار المحيط علي عمقها واتساعها، فقد ظلت ثابتة أو كالثابتة، تساند جمود الفكر علي صورته السلفية، أيا كان الاسم الذي يطلق علي الناطقين دفاعا عن ذلك الجمود. وأما الدعوة إلي تحديث الفكر تحديثا يضع في الأدمغة أفكارا تلائم ظروف العصر مكان أفكار ذهب زمانها، فكانت دائما تقتصر علي قلة يكتب بعضها ليقرأ لهم بعضها الآخر، وكأنهم جماعة تنتسب إلي ناد يجمعهم وراء أسوار تحجبهم عن كتلة الجمهور.
........................
إذن فقد كان من المأمول من رواد حياتنا الثقافية أن ينفذوا بمبدعاتهم سحب الحاضر ليطلعوا الناس علي قبسات من مستقبل محتمل الحدوث، لكن مثلا هذا النفاذ بالبصائر خلال الحاضر استطلاعا للمجهول، كان يتطلب منا أن نكون علي بينة بما يحدث في يومنا، من وثبات في ميدان العلم، إلي تيارات خافية في دنيا السياسة والنظم الاجتماعية؛ لأنك لا تستطيع أن تستدل من الواقع إلا إذا كنت علي علم بهذا الواقع، وأعني العلم الذي ينتج عن ممارسة ومكابدة، وليس العلم الذي نتناقله خطفا عن إشاعة يذيعها زيد فيتلقفها عمرو، ولا عمرو عرف سر الأمور ولا زيد كان علي علم صحيح به.
...............

Profile Image for Alexand.
220 reviews8 followers
September 20, 2025
اكرت من المققالات لحد وصلت فيه الي عدم التعود على الكتب البحثية الكتاب ثقيل جدا و فيه جفاف في بعض الفصول ما تعودته لكن مع ذلك اضاف كثير لفكري
اجد الدكتور زكي نجيب , في جانبه الاجتماعي هو اضعف الجوانب لكن مع ذلك اجد فكرته تحل الاشكال و المشكلة لا يوجد فيه مشكلة اساسا
و هي مشكلة التراث , كنت اردد هل الحل في بالي بس كنت مستحي ان اتهم بسطحية , فالناس تحب التعقيد المزيف و تكره التبسيط , و هي مشكلة ماذا نفعل بتراث و كان الجواب بسيط جدا التراث ليس شيء واحد بل افراد داخله و بالتالي على كل فرد ان يتلقاء مع من يأثر فيه من تراثنا لا اكثر و لا اقل يعامل التراث
مثل معاملته عندما يحب صديق او كاتب معاصر
112 reviews10 followers
June 16, 2023
الكاتب يتحدث عن تجربته الفكرية وبعض من تجاربه الشعورية اتجاه إلمامه واطلاعه وعيشه بين ثقافتين مختلفتين ليستخلص مواضع الاتفاق والاختلاف. يضع الفروض ثم يطرح الأسئلة ويبني أجوبة فوق هرم التجريد ثم يحاول النزول ليضع الاحترازات. يستوقف الكاتب قارئه في بعض مقالاته على مفردات درجت على الألسنة ولكن معناها اتسم بالكثير من الغموض فما هو (الفكر) و(الثقافة) وغيرهما. وفي مقالات أخرى يتحدث زكي عن مرتكزات الشخصية العربية ويتحدث عن أزمة الفكر التي يواجهها العربي المعاصر.
Profile Image for Shaoola.
195 reviews14 followers
February 25, 2020
سأقتبس من كلمات الكاتب عبارة أوجزت هدف الكاتب من هذا الكتاب

"فلا يكون الذي بين أيدينا ورق بارد في كتاب، بل يتمثل لنا إنساناً يتحدث إلينا بما يتحدث، لا لكي نقول له: نعم، صدقنا، بل لنحاوره فيما يعرضه علينا، فيعود هو إلى الحياة عن طريق حوارنا معه، و نزداد نحن حياة على حياة."
Profile Image for Mohamed Shorepagy.
30 reviews4 followers
September 21, 2021
اعلم الآن أنني لا اقوم مقام الناقد على المفكر ولكن فقط اود الإفصاح عن ما جعل إدراكي لمشكلة نعاصرها كعرب بصفة عامة وكانت تجربة القراءة لهذا الكتاب مفيدة ..
Profile Image for Hamed.
320 reviews13 followers
Read
April 23, 2022
من أقوى وأمتع كتب الفيلسوف الكبير
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,605 reviews50 followers
June 22, 2023
«لقد أُتيحَت لمؤلف هذا الكتاب حياةٌ ثقافية امتدت به منذ شبابه الباكر حتى انتصف العَقد التاسع من عمره، ولبِثَت طَوال هذه السنين مفتوحة النوافذ على الثقافة الغربية والثقافة العربية معًا.»

دائمًا ما تُثير تجربة الدكتور «زكي نجيب محمود» عقولَ المثقفين؛ فهي أحد جوانب شخصيته الفريدة وعقليته المُتقدة؛ فهو في هذا الكتاب يُعرِّفنا على مراحل تطوُّر تكوينه العقلي وثقافته، من خلال طرح إحدى أهم زوايا هذا التطوُّر وتفرُّده، وهي الجمع بين التعمُّق والاطلاع الكثيف والانتماء إلى الثقافة العربية، وبين اطِّلاعه وتَفاعُله مع الثقافة الغربية؛ فهو لم يجد في ذلك غضاضةً في أي مرحلةٍ من مراحل حياته، فاختار المؤلِّف أول ما اختار فكرة «المبادئ»، ومفهومها في كلتا الثقافتَين العربية والغربية، مُناقشًا فكرة التوفيق بين المفهومَين على الرغم من اختلافهما. وكانت الزاوية الثانية التي نظر منها المؤلِّف هي زاوية النظر العلمي إلى أوضاع الحياة، مُحللًا باستفاضةٍ طريقةَ التفكير التي مارسها العربي في شتى ميادين الحياة، ومُقارنًا إيَّاها بالنظرة الغربية الحديثة للعلم ومكانته في الحياة
Profile Image for Laila Semeda.
185 reviews19 followers
January 22, 2022
يشرح لنا الكاتب من أين جاءت ثقافتنا، فهل هى مصرية أم عربية أو هى مزيج بين الأثنين؟
ويشرح الفرق بين ثقافة الغرب و الشرق وإذا كان هناك نقطة إلتقاء، وكيف نطور من ثقافتنا.
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.