Jump to ratings and reviews
Rate this book

العقل الذي وجد نفسه

Rate this book
كان كليفورد وتنجام بيرز فى الرابعة والعشرين من عمره حين تم الزج به في مستشفى للأمراض العقلية، وأمضى هناك سنواته الثلاث مصارعا مرضه العقلي، وفي سيرته الروائية "العقل الذى وجد نفسه" ينقل كليفورد صدى الحروب الكثيرة التي كانت رحاها تدور في عقله وانتهت بمحاولات كثيرة فاشلة للانتحار وتجارب ناجحة في تذوق مرارة اليأس والألم والسير ففي حياة بلا هدف أو غاية، بحسب ما كتب.
وأثار هذا الكتاب ضجة حين صدر عام 1904 وفتح النافذة لطرح أسئلة كثيرة تتعلق بالصحة العقلية للإنسان، وانتهت تجربة كليفورد بتأسيس حركة الصحة النفسية في أمريكا والتي لاقت ترحيباً كبيراً من أبرز علماء النفس، ووجدت رواجاً في أمريكا تلك الفترة.
لكن رغم ذلك لم تنجح رؤى كليفورد فى تخليص عقله من نيران حروبه التي كان يخوضها مع ذاته، فانتهى به الأمر نزيلاً مرة أخرى في مستشفى الأمراض العقلية في رود آيلاند سنة 1943 ليموت هناك تاركاً وراءه أسئلة كثيرة.

284 pages, Paperback

First published January 1, 1908

183 people are currently reading
1795 people want to read

About the author

Clifford Whittingham Beers

94 books16 followers
The founder of the mental hygiene movement, Clifford Whittingham Beers (1876–1943) launched one of the earliest client-advocate health reform movements in the United States. A former patient who was institutionalized for three years, Beers led national and international efforts to improve institutional care, challenge the stigma of mental illness, and promote mental health. His efforts resulted in a major shift in attitudes toward mental illness, as well as the introduction of guidance counselors in US schools and the inclusion of evidence of a defendant's psychological state in law courts.

Beers was born in New Haven, Connecticut, in 1876, to Ida Cooke and Robert Beers. The couple suffered a series of tragedies, including the death of one child in infancy. A second child, who began having seizures as a teenager, also died early, and as a young man Clifford worried that he would develop the same condition. Although he and three other siblings lived into adulthood, all died in mental health institutions—two by committing suicide.

Beers graduated from Yale University's Sheffield Scientific School in 1897, after experiencing frequent bouts of depression as a student. Over the next three years, he worked as a clerk in New York City, gradually becoming increasingly anxious and distressed. In June 1900, he returned to the family home and tried to kill himself by throwing himself from his bedroom window. While in the hospital recovering from these injuries, he experienced hallucinations and paranoia. As he convalesced at home, his mental state deteriorated further and he gave up speaking, convinced that he and his family were in grave danger. His family decided to place Beers in an institution for the care of the mentally ill.

Between 1900 and 1903, he was hospitalized at Stamford Hall, The Hartford Retreat, and the Connecticut State Hospital at Middletown. He was mistreated by staff, experiencing physical abuse and degrading treatment, and resolved to campaign for reform. After his release, he returned to New York City but suffered a relapse and spent the last few months of 1904 back at the Hartford Retreat. In January 1905, he left the institution and completed a book about his experiences, A Mind That Found Itself (1908). The book made an immediate impact and helped to launch the mental health reform movement in the United States. By acknowledging the seriousness of his condition as well as highlighting the brutal practices that may have slowed his recovery, Beers' example helped to remove the stigma of mental illness among the general public. Psychiatrist Adolf Meyer wrote an enthusiastic review and united with Beers in his campaign for reform.

Two months after the publication of his book, Beers joined with Meyer, physician William H. Welch, and philosopher William James to found the Connecticut Society for Mental Hygiene to improve standards of care and attitudes toward the mentally ill, and to prevent mental illness and promote mental health. In 1909, Beers launched the National Committee for Mental Hygiene, which spearheaded legal reforms in several states, provided grants for research into the causes of psychiatric disorders, and funded training for medical students. The organization also published the quarterly magazines Mental Hygiene and Understanding the Child to raise public awareness of mental health issues.

Beers received great recognition during his lifetime for his pivotal role in the mental health movement. He was awarded an honorary degree by Yale University for his contribution to humanity and in 1933, Welch presented him with a book of tributes from hundreds of leading figures involved in mental health care. In 1950, the International Committee joined with the National Mental Health Foundation and the Psychiatric Foundation. Known today as Mental Health America, the organization continues Beers' mission to raise awareness and promote the highest standards in mental health services.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
140 (27%)
4 stars
178 (35%)
3 stars
131 (26%)
2 stars
37 (7%)
1 star
16 (3%)
Displaying 1 - 30 of 60 reviews
Profile Image for Magdi.
282 reviews86 followers
February 19, 2023

في كتابه "العقل الذي وجد نفسه" يستعرض "كليفورد وتنجام بيرز" سيرته الذاتية ورحلته مع المرض العقلي والنفسي الذي اتخذ عدة تطورات من ذهان إلى هوس إلى اكتئاب، وما عاناه وواجهه من سوء المعاملة الصحية والنفسية، خلال فترات العلاج في مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية للأمراض العقلية الخاصة منها والحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن ثم موقفه الصارم وسعيه الدؤوب والحقيقة في إصلاح تلك المؤسسات ومساعدة المرضى الذي يعانون تحت وطأة سوء الرعاية الصحية والمعاملة الإنسانية.هذا الكتاب هو وثيقة إنسانية عظيمة، تكشف الجانب المظلم للأطباء والممرضين داخل المصحات النفسية وسوء تعاملهم مع المرضى، وتكشف عن رجل عظيم سعى جاهدًا في مساعدة إخوانه في الإنسانية.

"إن ما يسمى بالمجانين غالباً ما يكونون صنيعة من الإنسان ذاته، وأن الذي من المحتمل أن يكون مجنونًا قد يكون في وسعه المحافظة على عقله إذا كان محظوظًا بما يكفي لتلقّي معاملة طيبة وعلاجًا متميزًا وهو على شفا الفوضى العقلية."

"التأخير يعني الموت. أما التواصل مع أشخاص عاقلين، إذا لم يؤجل طويلًا، يعني استعادة شبه فورية للحياة الطبيعية. هذه حقيقة واضحة. وبما أن المرضى لا يمكنهم عادة أن يكونوا أحرارًا ليستوعبوا الأمر، كما هو الحال في الصحة العقلية في المجتمع، فواجب أولئك الموكلين برعايتهم أن يعاملوهم بأقصى درجات الرقة والاعتبار.
(مهما يكن الأمر) قال طبيب نفسي كرس حياةً طويلة للعمل بين المرضى العقليين، بصفته طبيبًا مساعدًا أو بعد ذلك مديرًا في العديد من المستشفيات الخاصة والعامة (فكل ما يحتاجه المريض العقلي هو العديد "صدیق")!

"حينَ لمحت رسالتي في يد أخي، تغيّر كلّ شيء. الآلاف من الانطباعات الخاطئة المحفوظة خلال السبعمائة وثمان وتسعين يومًا من اكتئابي بدأت على الفور تصحّيح نفسها. أصبح الكذب حقيقة. عاد جزء كبير من عالمي القديم مرة أخرى إليّ. في النهاية، يبدو أن عقلي وجد نفسه، لأنّ الشبكة الهائلة من المعتقدات الزائفة التي كان كل شيء فيها مختلفًا على نحو ميؤوس منه، أدركت على الفور أنها كانت شركًا من الأوهام. إنّ معضلة التّعذيب العقليّ الذي يجب أن يتمّ استئصاله والتخلّص منه بالنظرة المجرّدة للعين الرّاغبة هو مثل المعجزة. ومع ذلك، عدد ليس بالقليل من المرضى الذين يعانون من أشكال معيّنة من الاضطراب العقلي، يستعيدون درجة عالية من البصيرة في حالتهم العقليّة فيما يمكن وصفه بوميض من التنوير الإلهي…

…. لقد شبهت خلاصي بعملية غرق مطوّلة. آلاف من الدّقائق السّبعمائة وثمانية وتسعين يومًا- كان من هناك أكثر من مليون منها، وقد تحمّلت خلالها الأوهام المرهقة التي كنت أتوهّمها، مثل الدّقائق الأخيرة من الوعي التي يختبرها الأشخاص المقبلون على الغرق. العديد من الذين نجوا بصعوبة من هذا المصير يمكن أن يشهدوا على الحماسة التي تنطلق من خلالها الانطباعات الطيّبة والسّيّئة لحياتهم بأكملها في عقولهم المشوّشة، ويقبضون عليها في رعب حتّى يغلّفها اللّا وعي اللّطيف. عشتُ مثل هذه اللحظات، لكن اللّا وعي الوحيد الذي قضى على عقلانيّتي خلال هذين العامين البائسين كان النوم ذاته. على الرغم من أنني نمت جيّدًا في معظم الأوقات، كان من النّادر أن يكون نومي بلا أحلام. كانت الكثير من أحلامي أشدُّ صعوبة من تحمّل أوهام النّهار، ولأن القليل من التّعقّل الذي كان لديّ هو العطل أثناء النوم. في كل ليلة تقريبًا كان عقلي في مباراة مع الأفكار الغريبة. وإذا لم تكن كل أحلامي مرعبة، فإنّ هذه الحقيقة بدت فقط لأنّ العقل المنحرف والمرتدّ، حتى لا يفقد صاحبه القدرة على المعاناة، كان يعرف كيف يبقي الأمل حيًا برؤى تدعم التباين الضروري للتقدير الشديد.

لا يمكن لأيّ إنسان أن يولد مرة أخرى، لكنّني أعتقد أنّني اقتربت من ذلك كما لم يفعل إنسان من قبل أن تترك خلفك ما كان في الواقع جحيمًا، وعلى الفور تحصل على هذه الأرض الخضراء الجيّدة بانتصار أكثر مما يراه معظم البشر، كان أحد الامتيازات التعويضية التي تدفعني إلى الشعور بأن معاناتي كانت تستحقُّ ذلكَ."
Profile Image for Eman.
344 reviews104 followers
October 7, 2021
توثيق لرحلة شاب عانى من انهيار عقلي بالرغم من ذلك كان يتأرجح بين الوعي واللاوعي يمثل هذا الكتاب توثيقاً لمعاناته في مصحات العلاج النفسي التي هي أبعد ما تكون عن هذا الهدف واتجاهها إلى مايشبه السجون في القسوة والتعنت والتعذيب حيث يتضح أن هدفها الأساسي هو الربح المادي من أسر رعاياها واعطاء المريض أقل ما يستحق من رعاية وعلاج حقيقي..بل ويتطور الأمر لحد الضرب والإهانة والعنف.

يستعرض بيرز بداية من طفولته التي كان يميل فيها للعزلة والغرابة والمواقف التي شكلت شخصيته وأسهمت ربما مع الاستعداد الوراثي ليصبح مريضاً عقلياً..يشرح بصورة دقيقة مايشعر به المريض العقلي وكيف يفسر كل شيء تفسيراً منافياً للواقع .
ثم يشرح بيئة المصحات العقلية التي تردد عليها ويفضح خباياها وسوء معاملتها وحرمانها المرضى من حقوقهم يتطور الأمر ليتولى بيرز موقف المصلح الاجتماعي الذي يحمل على عاتقه إيصال صوت المرضى العقليين ومعاناتهم كونه يمثلهم ولكن رسالته تصطدم بعقبات كثيرة نعيشها معه وكيف نجح أخيراً في صناعة فرق ولو كان بسيطاً وإيصال رسالته التي حملها بكل حماس وصدق.
كتاب مختلف جداً يجمع بين السيرة وجمال السرد الروائي وقوة المشاعر.. تجربة قرائية فريدة رغم عيوب الترجمة .
Profile Image for Sadaf.
112 reviews8 followers
July 24, 2016
A first person account of those who suffer mental illness and how they are treated in institutions and by the society around them. They need so called normal people around them as much as they need specialist care and so, isolation is going to make things worse. While I liked the emotion of the book and how he would often be confused if his energy for the cause was mania or not, I felt that there was some confusion with the time-line. Overall, an interesting book about the history of mental health and illness. Such or worse treatment still continues in India and other countries. Hundred years on, we haven't moved much.
117 reviews
October 27, 2018
انقدر نشستم تو پارک و خوندم تا تموم شه ، پاییز گاهی بی رحم تر و غم انگیزتر از تمام غم های دنیاست ، پیرزنی که در تنهایی با سگش بازی می کرد بهم یاداور شد که گاهی معاشرت با سگ ها از معاشرت با انسان ها آارامش بخش تره ، شاید حس مرده ی عشقی در پس گفتار این زن مسن بود نمی دونم ، این کتاب الگویی است پرار شکست ناملایمات .
Profile Image for Taghreed Jamal El Deen.
707 reviews680 followers
Read
July 14, 2024
هل لي أن أقول أنه عمل عظيم في معناه ومحتواه وفي إنجازه وبكل تفصيل فيه.
سيرة ذاتية حقيقية توجز ثلاث سنوات من حياة الكاتب، قضاها في المصحات العقلية إثر إصابته بانهيار عصبي أقدم نتيجته على الانتحار، تنّقل صديقنا خلال هذه المدة بين عدة حالات نفسية من الوهم إلى الاكتئاب إلى الابتهاج، وأوصل صورة كل من هذه الحالات باقتدار وصدق مبهر، مصحوباً بسرد الظروف المفروضة داخل هذه الأماكن المليئة بما لا يحكى؛ تعذيب وإهانات وإذلال وكل ما لا يخطر على بال بشر، لكن أبدع ما ورد هو شجاعته الهائلة أمام أولئك الوحوش، رغم كل ما لاقاه منهم فهو لم ينصع إليهم يوماً ولم يستطيعوا قتل الانسان فيه، بل كان ندّاً لهم دوماً وبقي مؤمناً رغم كل ما هو فيه من عجز بأنه قادر على إيقافهم وفضحهم ومحاسبتهم وسعى لذلك طوال فترة وجوده وبعد أن خرج .. الحقيقة سلوكه ملهم ومؤثر وأثار إعجابي بشدة، ربما هذه أحد هبات المرض النفسي، ربما لو كان عادياً لما كان بهذه الشجاعة.

" قد يفاجىء القارئ الذي الذي سبق له أن علم بالمعاملة التي تلقيتها هناك في السابق أن أذهب بهدوء شديد، وبصورة شبه شغوفة، إلى حيث تخاف الشياطين أن تخطو. لم أكن أخشى شيئاً، لأنني عرفت الجحيم. "

أحب كل أولئك الذين عرفوا جحيم العقل، الذين كانوا ضحية لاختلاف تركيبة أدمغتهم عن بقية البشر، أشعر وكأن المرض يظهر كل ما هو أصيل في صاحبه سلباً وإيجاباً، وأنا دوماً ما فضّلت البشر الحقيقيين بعيوبهم وانهياراتهم على أولئك اللائقون من الخارج لكن تفصلهم سنوات ضوئية عن أنفسهم.

" لم أستطع إلا احترام ذلك العقل الذي خطط بشكل شامل وجذري للغاية، لذلك الإنجاز الإبداعي الذي دعيت إلى تحمّله. "
Profile Image for Renny.
600 reviews11 followers
May 4, 2017
Paraphrasing a comment made by the author of this book...
..."What fosters our sense of well being is a sense of gratitude. When we are treated with dignity and respect, it is not difficult to prove ourselves balanced. In such a sense of balance, it is a joy to pass the gift along."...
I see this man's story and his ability to share it as nothing less than a miracle. Knowing the conditions of the time and the fact that those individuals who were institutionalized all too often not only were abused terribly but never saw the light of freedom ever again. It is a testament to his strength and the support that his family gave him as well as his personal abilities that he was able even to survive. Most assuredly the book was not an easy one to read. There are multiple reasons for that including the style of writing which is of the early 1900s as well as the tragedy of illness which included symptoms of and behaviors related to depression, mania and self harm. The pain of reliving with him the difficult personal experiences involved, which go willy-nilly into incredible abuse, his personal resistance to and then attempt to document such plus his ultimate resolution to fight back with every tool at his disposal to change the system. It is an inspiring story.
Profile Image for hasssos.
48 reviews4 followers
July 15, 2020
‏سيرة ذاتية لمريض مصاب بالاكتئاب و رحلة علاجه في المصحات الحكومية والخاصة وما تعانيه هذه المصحات من قسوة وإهمال للمرضى النفسيين وكيف تبلورت لدى هذا المريض فكرة إصلاح المصحات و تغيير طريقة العلاج ‏المقدمة للمرضى النفسيين في امريكا
Profile Image for Dallol.
102 reviews4 followers
May 10, 2020
أول مرة أقرا رواية تتحدث عن تجربة مريض نفسي قضى جزء من حياته داخل المصحات النفسية ويسرد لنا مايعانيه ذلك العالم من تعذيب واهانة، وقد قص لنا فترات حياته وتقلباته الى مرحلة شفائه بالنهاية💕
Profile Image for Abdullah Almuslem.
493 reviews50 followers
May 22, 2021
في عام 1900، أُصيب كليفورد بيرز بانهيار عصبي وحاول الأنتحار ووُضع في مصحة عقلية للأمراض النفسية. ويصف كليفورد في هذه السيرة الذاتية الأوهام والأصوات والخيالات التي كانت تعيش في رأسه. ويتحدث عن المعاناة التي مر بها في المصحات النفسية التي تنقل بينها. خريج جامعة ييل ينتهي به في مصحة نفسية فتخيل ذلك المشهد !! ابتدئ مرضه بـ (اكتئاب) ثم (أوهام) ثم (ابتهاج مفرط). حالة غريبة من التخبط العقلي المرعب. بعد أن خرج كليفورد من المستشفى بعد ثلاث سنوات، كتب هذا الكتاب كجزء من علاجه العقلي ولكي يُعطي لمحة عن الأوضاع السيئة للمصحات النفسية في أمريكا. الغريب أن الكاتب مات في مستشفى للأمرض العقلية في عام 1943م مثبتا أن مرضه العقلي لم يذهب حتى بعد مرور سنوات طويلة.

على الرغم أن المؤلف قد كتب هذا الكتاب وهو قد شُفي من مرضه العقلي، إلا أنني أحسست وأنا أقرأ أن نبرة الجنون لا تزال موجودة. مؤامرات وتحديات الممرضين والمساعدين النفسيين، وخيالات جنونية من الذاكرة والتي لا تعطي مجال للشك أن جنون المؤلف لم يذهب وهو يكتب كتابه هذا. ثم خيالاته بقدرته على تغيير أوضاع المستشفيات النفسية في أمريكا بسرعة البرق !

هذه السيرة الذاتية هي مآساة للعقل البشري، وتبين كيف أن أمراض العقل هي في كثير من الأحيان بسوء أمراض الجسد. وأن إنسان ذكي ومتعلم وناجح، قد تحصل له انتكاسة عقلية تُهدر عمره دون أي سبب محدد كما يُصيب الإنسان الصحيح مرض يقضي عليه دون سابق إنذار.

لا بأس بالكتاب على الرغم بأن هناك تكرار كثير وبطئ في سرد الأحداث !
Profile Image for Bushra.
34 reviews
August 22, 2021
" كتب بجنون كاتبه لا بيقظته"
Profile Image for Adam French.
1 review1 follower
Read
June 19, 2013
An amazing personal story of what it was like to have a mental illness in the early 19 hundreds. It also paints a picture of what one person can do and how much each of us can impact change in this world. Awesome book, could not put it down..
Profile Image for shams hoter |.
333 reviews92 followers
November 17, 2023
سيرة ذاتية -قل مرضية إن شئت- كتبها مريض مصاب بانهيارات عقلية ، أدت به إلى المكوث في عدة مصحات نفسية في الولايات المتحدة الأمريكية ، في مطلع القرن العشرين تحديدًا
يحكي في هذا الكتاب عن قصصه الموجعة خلف جدران المصحات ، وعن والاضطهادات التي قاسى آلامها ، وعن الموظفون الغير أكفاء ولا مسؤولون ، والمتمردون والمعذبون للمرضى في أحيانٍ كثيرة ، سواء أكانوا في المستشفيات الأهلية أم الحكومية ، شعور المريض بالذل سيكون هنا وهناك ..

حكايات هذا الشاب المريض ، تهيّج مشاعر الإنسان للدفاع عن الإنسانية ، ومنح البشر كرامتهم المستحقة ، حتى وإن كانوا مجانين ، فالضمائر لا تزال حيّة في نفوسهم
بعد تماثله للشفاء ، يطمح الشاب المريض لبدأ حركته في إصلاح الأوضاع ، وتواصل مع أشخاص بارزين في المجتمع الأمريكي آنذاك ، مثل حاكم الولاية ، ورئيس جامعة ييل ، وعالم النفس الأمريكي الشهير ويليام جيمس ، وآخرون ..

- في ماذا يبحث هذا الكتاب ؟
تدرج الكاتب في رواية قصة مرضه ونزلوه في مستشفيات المجانين ، فبدأ من طفولته وعرض جذور مرضه ، حتى تاريخ وقوع انهياره العقلي ، واصابته بأوهام المؤامرة وسلسلة طويلة من التقلبات النفسية ، كالاكتئاب ، ومحاولات الانتـ.حار ، والبهجة المفرطة ، والإثارة العقلية
وكان الهدف الأساسي لوضع هذا الكتاب هو فضح حال موظفو المصحات وتعاملاتهم الوحشية الخالية من الرحمة مع المرضى المساكين .

ما يعيب الكتاب هو ترجمته الشبيهة بترجمة جوجل ، فالكتاب يبدو لي أنه أدبي جميل بلغته الأصلية ، لكن الترجمة الحرفية محت نصف جماله .
Profile Image for غَـيـن.
94 reviews15 followers
August 22, 2021
من الأمور الغريبة التي تمنحك إياها الكتب هي قراءة سيرة شخص، وبالأخص ان كان هو كاتبها، هناك نوع من العمق الذاتي، وكأن كيان الشخص أصبح في متناول يديك، لكن ماهو أشد غرابة في هذا الكتاب هي أن الكاتب قد دون فيها حالة جنونه، أن يفقد المرء عقله ثم يعود بعدها من ذلك وفي ذاكرته الكثير ليحكيه عن هذه التجربة، هل سمعتم بمجنون عاد إليه عقله ثم دون بعدها تجربته عن ذلك؟ ليس كثيراً ما نسمع عن ذلك! هنا دون لنا كليفورد تجربته الشخصية عن الجنون والانهيار العصبي ومحاولات الانتحار، هنا نجد العقل المفقود ونشهد عودته وتوضع النفس البشرية تحت المجهر لتكشف عن غرائب هذا الجانب الغامض.
.
تلك إحدى القضايا التي يتناولها الكتاب، ولكن مكنونه الفعلي هو صرخة ضد الظلم والممارسات الوحشية التي كانت تمارسها المصحات النفسية في ذلك الوقت في الولايات المتحدة.
.
لقد كان لهذا الكتاب دور رئيسي للإصلاح من المعاملات القاسية التي كان يتلقاها أصحاب الأمراض العقلية. لقد كانت كليفورد مثالاً للشجاعة والإقدام، أخضع نفسه لأشد المواقف خطورة وعنف لكي يثبت حقيقة هذا الظلم وينتشله.
.
لماذا أنصح بقراءة هذا الكتاب، لأنه ببساطة بذرة أمل وإلهام أمام صعاب الحياة، إنه صوت الإصرار والعزم على تغيير العالم للأفضل ومساعدة أولئك الذين لا يملكون صوتاً، هو نظرة عميقة للنفس البشرية، وتصحيح لمفاهيم خاطئة ومطالبة بالرحمة والتفهم لمن يعانون من الأمراض العقلية.
Profile Image for Kulthoum كلثوم.
423 reviews27 followers
September 20, 2022
مصرفي خريج جامعة ييل العريقة يصاب بلوثة ذهنية تفقده وعيه المنطقي وتسلمه إلى الأوهام ثم الهوس ولاحقا الاستثارة ضمن فترة حرجة. الأحداث تدور في مصحات بداية القرن العشرين في أمريكا

مفكرات بدأها بتعريف نفسه والأعراض التي أجبرت أسرته على تسليمه إلى المصحة العقلية، لتبدأ رحلة النجاة وسط بعض الممارسات اللامهنية والقوة بالمفرطة، و محاولة التمرد وتصحيح المسار الممارس العلاجي باختبار نفسه لتلك الاجراءات والممارسات والسعي لتقديمها للمحاسبة، دافعه ذاك النداء الإنساني اتجاه من هم أقل قدرة على القتال من أجل أنفسهم بعدما استرجع عقله بعد سنتين في لحظة استنارة ، ليطلق بعدها وثيقة إصلاح مدعومة برموز المجتمع .

أقتبس
"المجانين صنيعة البشر، وأن من المحتمل أن يكون مجنونا قد يكون في وسعه المحافظة على عقله إذا كان محظوظا بما يكفي لتلقي معاملة طيبة، وعلاج متميز وهو على شفا حافة الجنون" ص ٢٥٠

"مناعتي السعيدة من الذكريات السيئة، هو أني نظرت إلى حالي كنظرة طبيب إلى مريضه، الماضي منفصل، لقم تم تعويضي بالاعتقاد أن لدي مهمة متميزة في الحياة، فرصة لفائدة لم تكن تتاح لي مطقا لو كنت متمتعاً بصحة سليمة أو حرية مستمرة " ص ٢٢٢

" كل ما يحتاجه المريض العقلي إلى صديق" ص ٢٧٠

القاعدة الذهبية التي لم تعطل مطلقا فيما يتعلق باحترام الشخص المجنون :
اذهب لرؤيتهم، عاملهم بروية، اكتب لهم، أبقهم على علم بما يحدث في البيت، لا تدع ولاءك يضعف ولا تقبل صد" ص ٧٢


.
Profile Image for Fouz.
82 reviews39 followers
October 22, 2020
كتاب : العقل الذي وجد نفسه
لكليفورد ويتنجام بيرز
.....

الكتاب عبارة عن مذكرات وتحليل بسيط حول معاناة الكاتب مع الأمراض العقلية والنفسية وظروف المصحات ونزلائها .
صدر الكتاب لأول مره في عام 1908
وبالنظر لأوضاع الطب النفسي والجهل بسبل العلاج الصحيحة في تلك الفترة يروي الكاتب سوء المعاملة التي تلقاها من ضرب و اضطهاد وتقييد و عزل ، في وقت كان كل ما يحتاج إليه هو طبيب يستمع إليه .
بدأت المعاناة عندما أصيب شقيق الكاتب بالصرع .. فتطور لديه قلق و شعور بأنه سيصاب بالصرع أيضاً ..
ثم زاد الوضع سوء ليتحول إلى جنون ارتياب مع وساوس بأن الجميع يتآمر ضده.. عائلته ، أصدقائه ، وحتى الجامعة و الدولة .. وأنه وحيد في مواجهتهم .
جاء شفاءه بسيطاً وسهلاً بعد أشهر طويلة وعلى يد شقيقه ..
لاحقاً عانى الكاتب من نوبات ابتهاج ونشاط جعلته يقضي أياماً في الرسم والكتابة والانتفاض على الأطباء داخل المصحة .
....
أسلوب الكاتب غير مترابط وهو ما يبرره بأنه ليس بكاتب لكنه يرغب في نشر تجربته ليلفت الانتباه نحو المشكلة
أسس بعدها حركة الصحة النفسية على مستوى الولاية ثم أمريكا بأسرها و نال العديد من الشهادات والعضويات الشرفية.
..
الكتاب جيد .. غير مترابط .. مع أخطاء إملائية عديدة و تكرار في طباعة الفصول الأخيرة .
2 reviews
May 21, 2023
A worthy companion when hospitalized for 27 days. Found on the bookshelf in a psych ward and liked it so much that I brought it home. This memoir follows the story of a man maintaining his sense of self and purpose as his mind and the corrupt healthcare system seemingly do everything they can to work against him. He humanizes an experience and group of people hidden from the public eye out of taboo. While he speaks on his experiences from around 1902, his thoughts on the social stigma and its implications on treatment still hold true today. Would I have read this had I had access to the internet or more than ten soft-cover books at my disposal? No. But for a book randomly picked up due to incredible boredom at one of the worst times of my life. I welcomed the companionship offered in our shared experiences and conversational tone. The book is not super long and eventful enough throughout to push through his antiquated language. I'm interested in how this ended up in a hospital due to its sometimes graphic descriptions of mental health and anti-institution messages. Whatever the circumstance, I'm glad I stumbled upon it.
Profile Image for كـ.
548 reviews44 followers
Read
March 6, 2025
Documenting the journey of a young man who suffered from a mental breakdown, yet he was swinging between consciousness and unconsciousness. This book represents documentation of his suffering in psychiatric hospitals, which are far from this goal and tend to resemble prisons in cruelty, intransigence and torture, as it becomes clear that their primary goal is financial gain from the families of their subjects and giving the patient the least of the care and real treatment he deserves.. and the matter even develops to the point of beating, insult and violence.

The author begins by reviewing his childhood, which was characterized by isolation and strangeness, and the situations that shaped his personality and perhaps contributed, along with the genetic predisposition, to becoming mentally ill. He explains in a precise manner what a mentally ill person feels and how he interprets everything in a way that contradicts reality.

Then he explains the environment of the mental hospitals he frequented and exposes their secrets, mistreatment, and deprivation of patients of their rights. The matter develops to Piers taking on the position of a social reformer who bears the responsibility of conveying the voice of the mentally ill and their suffering, as he represents them, but his message collides with many obstacles that we live with him and how he finally succeeded in making a difference, even if it was simple, and conveying his message that he carried with all enthusiasm and sincerity.

A very different book that combines biography, beautiful narrative and strong emotions.. A unique reading experience despite the dark times and emotional moments of that experience which will lead to some tears, shock and pain.
Profile Image for sweetloly.
80 reviews1 follower
February 8, 2025
"ويمكن أن يطلق على ذلك الجزء المتعلق بسيرتي الذاتية تاريخ حرب العقل الأهلية، الحرب التي خضتها بيدين عاريتين في ساحة المعركة التي كانت تدور داخل نطاق جمجمتي، كان جيش من اللامنطقية، يهاجم وعيي الخفي بإصرار وقسوة، بأفكار مخيفة وغادرة تنتمي إلى عدو ظالم، وكان على وشك تدميري لولا تجرده من سبب مقنع ينتصر من أجله".

"حين لمحت رسالتي في يد أخي، تغيّر كل شيء، الآلاف من الانطباعات الخاطئة المحفوظة خلال السبعمائة وثمان وتسعين يومًا من اكتئابي بدأت على الفور بتصحيح نفسها، أصبح الكذب حقيقة، عاد جزء كبير من عالمي القديم مرة أخرى إليّ، في النهاية، يبدو أن عقلي وجد نفسه، لأن الشبكة الهائلة من المعتقدات الزائفة التي كان كل شيء فيها مختلفًا على نحو ميؤوس منه، أدركت على الفور أنها كانت شركًا من الأوهام".

"لقد أفقدتهم صراحتي القدرة على التفكير".

"لقد كان القمع والإحباط المتعمّدين للرغبات المعقولة، هما ما جعلاني أبدو كمهووس وجعلا آخرين يظهرون كمجانين".

"أود أن أقول إنّ التشجيع المُلح، والمعارف غير الموثوق بهم، واللامبالاة الملهمة من المقربين غير المقتنعين، والتشكيك اللطيف من الأقارب المتساهلين، الذين لا يمكن أن يفعلوا شيئًا غير طاعة قانون غير قابل للتغير، قد تآمرت لتمنحني مزيدًا من التأكيد على تحقيق ما يرغبه قلبي".
Profile Image for Rebecca.
125 reviews36 followers
February 11, 2019
Great book. What a sense of humor he had all through dark times. Wonderful story of being at times greatly benefited by a "retreat" and also nearly killed by the mistreatment there. He put himself through hell so that he could gather information for this book, which started as a grand delusion and ended up real and helping to bring about real changes in the world :) Like William James said, it reads like fiction, but it isn't. Well worth reading, especially as his mission still isn't complete more than 100 years on.

You can listen here:

https://www.youtube.com/watch?v=B1K0U...

And read here:

http://www.gutenberg.org/ebooks/11962...
13 reviews
January 9, 2014
Beers was born in New Haven, Connecticut to Ida and Robert Beers on March 30, 1876. He was one of five children, all of whom would suffer from psychological distress and would die in mental institutions, including Beers himself, see "Clifford W. Beers, Advocate for the Insane". He graduated from the Sheffield Scientific School at Yale in 1897.

In 1900 he was first confined to a private mental institution for depression and paranoia. He would later be confined to another private hospital as well as a state institution. During these periods he experienced and witnessed serious maltreatment at the hands of the staff. After the publication of A Mind That Found Itself 1908, an autobiographical account of his hospitalization and the abuses he suffered, the book was widely and favorably reviewed, became a bestseller, and is still in print.

Beers gained the support of the medical profession and others in the work to reform the treatment of the mentally ill. In 1909 Beers founded the "National Committee for Mental Hygiene", now named Mental Health America, in order to continue the reform for the treatment of the mentally ill. He also started the Clifford Beers Clinic in New Haven in 1913, the first outpatient mental health clinic in the United States. He was a leader in the field until his retirement in 1939.

Beers became Honorary President of the World Federation for Mental Health. Beers died in Providence, Rhode Island.
Profile Image for محمد الأنصاري.
398 reviews33 followers
April 13, 2022
دائما ما تكشف سير المرضى في المصحات النفسية والعقلية، بطولات ومغامرات قادتها عقولهم التي ابتليت بتلك الأمراض. هذه كانت سيرة واحدة من تلك العقول التي تحاول إيجاد نفسها، هكذا كان عقل كليفورد وتنام بيرز، في كتابه العقل الذي وجد نفسه.

تدور سيرة كليفورد الذي عانى من الصرع في بداية عام 1900 والأزمة النفسية التي كانت تقيده آنذاك، لتدور رحى الحرب الأهلية في عقله حيث يصفها بطريقة مؤثرة وفي بعض الأحيان مضحكة نتاج تصرفه المتمسك بالحياة رغم قيود المصحة النفسية عليه. كان ذلك الشعور في بدايات الكتاب، ولكن مع مرور الوقت وانتقال الكاتب من مصحة إلى أخرى ومن تدهور إلى حال لا يقل عليه أو أسوأ من ذلك. نكتشف المغامرات التي خاضها الكاتب وهو يعتصر ألما من المعاملة الوحشية التي كانت من أطباء المصحة. ولكن رحى تلك الحرب الأهلية العقلية أبت أن تجد سبيلا غير الانتقام من معاملة الوحوش الموحشة. بينما يعصف اليأس والمشاعر السلبية المتراكمة، فالأمل كان خير مبارز.

كان ذلك أكبر دليل عندما كان الانتقال من مصحة إلى أخرى. حيث وجد الكاتب طموحه بعد شغف الكتابة لآلاف بل لملايين من الكلمات. إلى درجة الإنهاك والضعف حيث الكتابة حتى الموت. وقبل الشغف المتوهج كلنت القراءة، حيث يجد رواية البؤساء ممهدة لطريقه لمساعدة المحرومين من خلال تجربته الصعبة. كانت توقعي بأن الكتاب كئيب ولكن مع مرور الوقت وبمزيج من الأحداث أدركت أن سيرة العقل الذي وجد نفسه من خلال شغف إنقاذ المتألمين النفسيين، كانت محفوفة بالأمل، ورغم رجوعه أغلب الأحيان إلى المصحة بسبب بعض الآلام. فما بعد تلك التجربة المريرة شيء سوى حياة جديدة لكاتبٍ ورجلِ أعمال وصاحب رسالة.
Profile Image for Carolynne.
418 reviews1 follower
June 1, 2014
I had a tough time with this one, and finally gave up and returned it to the library. The author maintains that he suffered a psychotic break and was plagued by horrible hallucinations and paranoia. He believed that the police were after him and that everyone in his life - family, friends, etc - were actually government spies in disguise. The book travels back and forth in time and place, and I found it difficult at times to understand whether he was talking about the past, present, or future.

The book is trumpeted as an indictment of the horrible abuses in mental hospitals. While I know that such abuses were real, they were not evident in Beers' account of his own experiences - at least not in the first 1/4 of the book. He hints at horrible abuse, while detailing how caring professionals looked after him, and his brother was deeply involved in his care.

I found myself increasingly skeptical of the veracity of this book. If he really was as paranoid, delusional, abused, and terrified as he claimed, how is it that he can recall with accuracy his day-to-day life in the institution? Why should I trust his account of names, dates, or events that took place while he was out of his mind?

Was he lucid or psychotic? Either way, the story does not ring true.

Profile Image for Dirgham lon.
87 reviews2 followers
November 6, 2020
#ريفيو_كتاب
#العقل_الذي_وجد_نفسه
#كليفورد_وتنجام_بيرز
#عدد_الصفحات_284

جميلة القراءة للكتب التي تعرفك أخطأك بالتعامل مع أصناف البشر وتضع بين يديك العاقل و المجنون .

الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية لشخصية تخرجت من أرقى الجامعات في الولايات المتحدة و برز في الجامعة و حياته الى أن اصابته الأوهام و جنون العضمة و خيالات في عقله على أثرها حاول الأنتحار ، أدخل المصحة النفسية الخاصة و عاش الأكتئاب مدة سنتين إلى حصلت له صدمة ورجع لرشده ولكن بعد أن أكتشف سوء أدارة و رعاية صحة المرضى و سبب بقأهم بحالتهم نفسها كتب هذا الكتاب و أشار إلى موطن الخطا لدى المعالجين و قسوة تعاملهم

يعرض لنا الكاتب أسباب أنفعالاتنا و ضغوطات الماضي و الذكريات وكيف تظهر بتقدم العمر و فرط النشاط العقلي و الأستفادة منه و كيف

عدم النظر للماضي المؤلم
خفف ضغوطات عقلك بالرياضة او الكتابة و الرسم ليس هرباً من الواقع لكن لتخفيف ضغط العقل و تجاوز الازمة وأيجاد الحلول المناسبة
هناك أناس في دواخلهم أمراض و عقد نفسية الكثير علاجها الوحيد هو صديق ينصت له و يحاوره فقط تخيل أنك تجلس مع شخص يبادلك أطراف الحديث و تستمتع بالنقاش معه وفي نهاية الحديث يقول بأنه مريض عقلي ماذا تكون ردة فعلك .
ما أستخدمت أقتباسات لأنه الكتاب بحد ذاته مهم و يزيدك معرفة
بعد قرأة هذا الكتاب راجع نفسك تعاملك مع ذاتك و غيرك مستقبلك لاتتعلق بالماضي و أذا شعرت بعد قراءة الملخص بأنه ممل رجاءا ترك رأي لأنه يهمني
شكراً للقراءة 🌺🌸




Profile Image for Maha Abdulmohsen.
164 reviews30 followers
May 18, 2022
" كانت لدي رغبة شديدة في إثبات أن المرء "يستطيع" الفرار إذا كان يملك عقلاً يدفعه إلى القيام بذلك."

" في النهاية، يبدو أن عقلي وجد نفسه، لأن الشبكة الهائلة من المعتقدات الزائفة التي كان كل شي فيها مختلفًا على نحو ميؤوس منه، كانت عبارة عن معتقدات وهمية."


نبذة عن الكتاب 🔍:

هذا الكتاب يتحدث عن كليفورد ونتجام بيرز ذا الرابعة والعشرين عامًا، عندما زج به في مستشفى للأمراض العلقية وأمضى ثلاث سنوات هناك مصارعاً مرضه العقلي، ينقل لنا تجربة مكوثه داخل المصحة، ونقل من خلالها الأحداث التي تحصل داخل المصحات والتعامل مع المرضى بطريقة سيئة جداً، كما نقل لنا تجاربه الفاشلة في محاولة الانتحار، انتهت تجربته بتأسيس حركة الصحة النفسية في أمريكا.


رأيي📝:
هذا الكتاب الذي أتعب عقلي هو رصد لتجارب المصحات النفسية ومشاكلها، كان رحلة مرهقة في دهاليز العقل، هذا الكتاب توثيق لمعاناة المرضى داخل المصحات ، التي تشبه السجون في التعذيب والحرمان والقسوة، هدفها الأساسي هو المردود المالي وليس صحة المرضى، أظهر الصورة الحقيقة لهذه المصحات، استطاع في خضم كل هذا الصراع أن يكتب عن تجربته وخرج بمفاهيم غيرت مسار علم النفس والصحة العقلية، برأيي كل شخص يعمل في هذا المجال يجب أن يقرأ هذا الكتاب، وأنه لمن المرعب أن يفقد الانسان الإدارك والتمييز بين الحقيقة والوهم، كل هذا وهو في ريعان الشباب!
Profile Image for Charlie.
77 reviews4 followers
July 3, 2022
this book is about a guy who suffers a mental breakdown after his brother dies from a fatal illness. the sudden unfair death of his brother collapsed his safe adherent value system. he lost his job and moved back home. convinced that unstoppable death is coming for him next, he tries to kill himself by jumping out the bedroom window at his parents house. he doesn't die but is institutionalized and continues to believe delusions of being spied upon and such.

he sends a letter to one of his living brothers with a series of instructions that can prove the government isn't controlling everyone.. it cuts the gordian knot and he realized quickly his delusions.

but instead of going home he continues in the asylum as an undercover investigator, in a mission to expose cruelty to the weak and to improve the conditions at the institution.
Profile Image for Jumanah.
285 reviews29 followers
September 11, 2020
سيرة ذاتية معبرة للإصلاحي كليفرد بيرز ومؤسس حركة الصحة النفسية وأول عيادة خارجية للعلاج النفسي في إمريكا.
سيرته مؤلمة وتعكس سوء اوضاع المؤسسات النفسية في إمريكا عام ١٩٠٠ سواءً كانت حكومية أو خاصة من معاملة وحشية كالضرب والحبس إلى تجريد المريض من كرامته، وحبسه عاريًا، وإجباره على أخذ الأدوية دون الحاجة!
لم يكن بيرز نزيلاً في آخر عمره بل كان في عز شبابه يعاني من نوبات الإكتئاب والابتهاج، واستمرت حياته حتى نهايتها بين المصحة وخارجها إلى ما انتهى صراعه بينه وبين نفسه فيها..
يحزنني أن يعاني الإنسان من نفسه ومحيطه، ولا يهدأ نفسه ابدًا دون أن يجر به إلى قاع الكون وينقطع عن كل من فيها. ولكن لحسن حظ بيرز كانت عائلته داعمة له ومؤمنة بقدراته ومتسامحة مع كل هفواته ..
16 reviews
May 23, 2022
لأول مره اقرأ كتاب سيره
يتكلم عن مشاعره لما كان شخص مريض وعن معاناته مع مراكز المصحة العقلية
والتعذيب العنيف والخفي الي يواجهونه المرضى من المرافقين لهم والممرضين
وكيف حاول ينتقم من أجل المجانين
الأسلوب جميل
ماندمت على قراءته
Profile Image for زَهْراء أَحمد.
91 reviews
June 28, 2024
تستمدُّ هذه القصة من وثيقة إنسانية تمامًا، ولن يسهم شيء في قيمتها مثلما تسهم أصالتها وربما يعود ذلك إلى غرابتها. إنها سيرة ذاتيّة وأكثر: هي كذلك في جزء منها، لانها تحكي قصة حياة كليفورد وتنجام بيرز و"حالة الحرب الأهلية للعقل" التي كان يخوضها كما كان يقول، تلك الحرب التي خاضها بيدين عاريتين في ساحة المعركة التي كانت رحاها تدور داخل نطاق جمجمته.

"جيش من اللامنطّقية، كان يتألف من أفكار مخيفة وغادرة لعدوّ ظالم، يهاجم وعيي المدسوس بإصرار وقسوة، وكان على وشك تدميري، لولا تجرده من سبب مقنعٍ ينتصر من أجله، وفي النهاية كانت إستراتيجية التفوق هي اليد التي أنقذتني من شخصيتي الغريبة."

بعد تجربة الهروب الضيق من الموت والعودة إلى مسالك الصحة العجائبية التي خاضها كليفورد رافقه سؤال لطالما أرقه"لأي غرض نجوت بحياتي؟" وكان هذا الكتاب هو محاولة جزئيية للإجابة على هذا السؤال.

في حياة الكثير من الناس تحدث أمور لا يعود بعدها المرء كما كان ابداً وهذا ماحصل لكليفورد فالحدث الجلل الذي غير مسار حياته وكان السبب المباشر لأنهياره العقلي هو مرض أخيه الأكبر، الذي أصيب بمرض الصرع وتوفي على اثره بعد معاناة دامت ست سنوات رافقه خلالها كليفورد معظم الوقت.

"كنت منزعجاً وخائفًا لمدة أربعة عشر شهراً في المرة الاولى التي أصيب فيها أخي، ولكن لم يمر القليل من الوقت حتى بدأ انهيار أعصابي يتغلب علي."

"بدا الأمر كما لو أن أعصابي قد تمزقت إلى عدد من الحزم المطاطية الدقيقة التي تمددت إلى ما بعد حدودها المرنة"

وبسبب هجمات الصرع التي كان يعيشها اخيه راودت كليفورد الكثير من الأفكار والمخاوف من أن ما أصاب أخيه سيصيبه لا محاله وماهي الا مسألة وقت حتى صدق اوهامه تلك وبدأ يشعر بأنه مصاب بنوبة صرع مؤكدة مما دفعه للتفكير بوضع حد لحياته بدلاً من أن يجده أقاربه وهو يعاني الصرع وكانت هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير والبداية لأنهيار عقلي وأوهام ليس لها نهاية.

هذه السيرة هي رحلة في دهاليز عقل إنسان يعاني من الاضطراب العقلي فكما قيل في وصف هذا الكتاب "كتب بجنون كاتبه لا بيقظته" وبالرغم من تشافي كليفورد او هذا ماكان يعتقده الا ان من يقرأ سيرته سيشعر بأن الكثير مما كتب فيها هو الجنون بعينه وهذا ما اثار تعجبي طيلة قرائتي فكيف بمن فقد عقله أن يستعيده فجأة في لحظة كالاستنارة ثم الاندفاع بعد ذلك لهدف بطولي كالرغبة في اصلاح المجتمع وتنويره.

تكشف هذه السيرة في جزء منها معاناة إنسان شخص بمرض عصابي وقد وثق كليفورد اعراض هذا الانهيار المفاجئ الذي حطم حياته ومزق عقله شيئاً فشيئاً حتى قرر ان يضع حداً لحياته بلحظة سماها " انعتاق" وكانت هذه المحاولة للانتحار هي ماجعلت اقاربه يرسلونه إلى المصحة العقلية ومن هنا بدأت معاناة كليفورد تأخذ بعداً آخر وثقه جملةً وتفصيلاً في الجزء الاخر من سيرته.

الجانب الآخر من السيرة هو الجانب المظلم لمقدمين الرعاية داخل المصحات النفسية وسوء تعاملهم مع المرضى، حيث تمكن كليفورد من فضح مايتم داخل هذه المؤسسات من انتهاكات وحشية واضطهاد للمرضى وتجريدهم من ابسط حقوقهم الإنسانية.

لقد كان أهم أهداف كليفورد الكبيرة بعد استعادته عقله أن يسعى جاهداً لمساعدة إخوانه في الإنسانية الذين يعيشون معاناة داخل تلك المؤسسات عن طريق سعيه لتأسيس حركة الصحة النفسية في امريكا والتي لاقت ترحيباً كبيرًا من قبل علماء النفس ورواجًا في الولايات المتحدة الامريكية في تلك الفترة وفضحه الكثير من التجاوزات التي كان مسكوتاً عنها.

ولكن مايحزن حقًا هو أن رؤى كليفورد لم تنجح في تخليص عقله وتشافيه تماماً من الاضطراب.. فانتهى به الامر نزيلاً مرة اخرى في مستشفى الأمراض العقلية ليموت ويترك وراءه هذا الكتاب العظيم.

"إن مايسمى بالمجانين غالبًا مايكونون صنيعة من الإنسان ذاته، وأن الذي من المحتمل أن يكون مجنونًا قد يكون في وسعه المحافظة على عقله إذا كان محظوظًا بما يكفي ليتلقى معاملة طيبة وعلاجًا متميزًا وهو على شفا الفوضى العقلية."

عادة ما ينظر الناس إلى المريض العقلي نظرة مليئة بالخوف أو الشفقة، هذا الكتاب يغير هذه النظرة، إلى نظرة أكثر إنسانية ورحمة. ستعرف من خلال هذه السيرة كيف أن المريض العقلي يتأثر بالعواطف أكثر من غيره وكيف يقدر الإحسان إليه.

"إنهم مايزالون بشرا: إنهم يحبون ويكرهون، ولديهم حس الفكاهة. والأسوأ عادة مايستجيب إلى اللطف"

"قال لي طبيب نفسي كرس حياةً طويلة للعمل بين المرضى العقليين، بصفته طبيباً مساعداً أو بعد ذلك كمدير في العديد من المستشفيات الخاصة والعامة " أن كل ما يحتاجه المريض العقلي هو " صديق!"
90 reviews
January 9, 2021
At the beginning of the book, I couldn't understand anything in this book. I even started questioning my sanity in understanding. However, from chapter six onwards, it starts making sense.

This book, counted as the birther of a revolution that led to reforms in mental care, outlines the mental care system in 1900s. It is an eye opener on how far the system has come and the reforms that have been put in place.

It's not an easy read but it let's you in on the thought processes of the mental patients. The false illusions and their interpretation of the different occurrences in life is scary to say the least.
Displaying 1 - 30 of 60 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.