أخبروه بأنهم تلقوا بلاغًا في منتصف الليل من حارس أحد الفيلات الموجودة على مشارف المدينة؛ يفيد بسماع صوت طلق ناري داخل الفيلا، والذي فضّل أن ينتظر الشرطة بدلًا من أن يعرف بنفسه ما حدث بالداخل.
بعد اقتحام الشرطة للفيلا؛ اكتشفوا الحادث، كما وجدوا طفلًا صغيرًا يجلس في غرفته بالطابق العلوي تبدو عليه ملامح الصدمة. قرر الضابط المسؤول أن يستعين بطبيب نفسي مختص لاستخلاص معلومات منه بعد رفضه التحدث مع أي شخص.
هل حقوق الفرد ھي قربان لابد من التضحیة بھا لأجل الصالح العام؟سؤال برئ يطلقه احمد فؤاد من خلال قصة رعب ماكرة عن طبيب نفسي يستجوب طفلا بموقع جريمة قتل مزدوجة مقبرة الحيوانات الأليفة؛ هي الرواية الوحيدة التي رفض ستيفن كينج نشرها والدعاية لها لأنها مخيفة اكثر مما يجب ؛تتوغل في الظلام و تؤكد لك انك مهما فعلت لن تنجح؛ و لا شئ في هذه الدنيا يستحق
حسنا؛ غرفة الطابق العلوي تنتمي تماما لعالم" َمقبرة الحيوانات الأليفة"..بكل ما فيها من تكبر و عدم رضا بقضاء الله و قدره *لا ترتعد من قضاء الله* رغم فارق الحجم و من خلال بطلين فقط؛و بقصة خبيثة تنتمي لنمط الرعب الموجه في اتجاه معاكس؛ نجح احمد فؤاد في بث قدر لا بأس به من السواد و اليأس .. بتسارع احداث منطقي و حوار متصاعد و نهاية صاعقة تؤكد لنا ان الغرور هو عدو اتقان المهارة
أكثر ما أحببت في سلسلة كوكتيل ألفين للراحل نبيل فاروق كان القصص القصيرة. كان عالما جديدا على عقلي الصغير حينذاك و كان أكثر ما تميز به هو أنك تقرأ عملا ممتعا في دقائق قليلة حابسا أنفاسك من البداية و حتى النهاية. إثارة حقيقية تنتهي غالبا بنهاية غير متوقعة تجعلك منتشيا و كأنك أكلت قالبا من الحلوى أو بولة آيسكريم. بعد ذلك قرأت أنواع أخرى من القصص القصيرة لنجيب محفوظ و يوسف إدريس و أنطون تشيخوف و كانت مختلفة تماما. إذ لم تعتمد على عنصر الإثارة غالبا و لم يكن لها نهاية في كثير من الأحيان و كان أكثر ما يسبب غيظي منها هو تلك النهايات المفتوحة إلى أن صرت أنضج و علمت أن النهايات المفتوحة أكثر واقعية و أفضل فنيا و أكثر احتراما لعقلية القاريء و نضجه. أحب القصص القصيرة بصفة عامة و أجتهد في استخلاص مراد الكاتب و رسالته من القصة و يتفاجأ الكتاب كثيرا بتفسير القراء لقصصهم و لكنهم يتقبلون كافة التفاسير بلا ضغينة حيث أن القاعدة تقول أن القصة تصبح ملك القاريء بمجرد نثرها على الورق. القصة هنا قصيرة جدا و مثيرة جدا كعادة أحمد فواد و لن أكرر ما قلته تقريبا في مراجعاتي لكل قصصه الجميلة بأننا ننتظر الضربة الكبرى له بعمل أكثر طولا أو بمجموعة قصصية مترابطة لأننا أحببنا كتاباته و ما عاد يرضينا منها و منه إلا وجبة مشبعة
قصة لابأس بها، اسلوبها بسيط، على طريقة ستيفان كينج ونهايات هيتشكوك لكنها اتت مشتتة، فالطبيب علم من الشرطي معلومات عن الطفل (عمره 7 سنوات مثلاً) ومن ثم اكتشف انه طيف، وختاماً قام بالانتحار "القسري"! لم احسّ بجو الرعب المفترض.
قصة قصيرة ذات أجواء مُقبضة كئيبة تدور حول طفل وجدوه في مسرح جريمة لجثتين تقول الأدلة الأولية أنهما قتلا بعضهما أو انتحرا سوياً، لنفهم بعد النهاية حقيقة ما حدث.
في الحقيقة، كنت متوقع لتلك النهاية من البداية ولكن أسلوب الكاتب جذبني لأكملها وليجعلها مُشوقة، رُعب الأطفال الصغار دائماً ما يكون مُثير للاهتمام.
وأن كُنت سأخرج بمغزى من القصة سيكون أن نتقبل أقدارنا، وألا نحاول أن نُغيره ونُفسده.. فالعواقب وخيمة.. ولكنه اليأس والحزن ما يقودونا إلى القيام بأكثر الأمور الغير منطقية.. التي تجعلنا نخرج من حدود الدين والدُنيا.
بدايةً اللغة والأسلوب ممتازين ككل ما قرأته للأستاذ احمد فؤاد
الاحداث سريعة متلاحقة تسرق نظرات العين على السطور متشوقة لمعرفة النهاية ليس فيها سطر زائد عن الحاجة تضعك داخل الحدث بأقل الكلمات محافظة على عنصر التشويق والترقب
النهاية مفتوحة لخيال القاريء وإن لم تكن مفتوحة بالمعنى الكامل لكن تضعك أمام عدة سيناريوهات اسود من بعض :)) احب دائما الرعب المرتبط بالأطفال مثير جدا ومفزع أكثر من تجمع مملكة من الجآن في صالة دارك
💥لم أستطع أن أمنع نفسي من تذكر دميان الرهيب من فيلم The Omen 💥
نواة جيدة جدًا لمجموعة قصصية أتمنى ظهورها في القريب العاجل
قصة رعب قصيرة تحمل ملامح كينغ وسوداوية بو وغرائبية نهايات موراكامي قلم أحمد فؤاد مميز كالعادة رابع قصة أقرأها للكاتب الواعد أحمد فؤاد وفي كل مرة يزداد إعجابي بكتاباته الجميلة
الى صديقتي العزيزة نيرة : تحية طيبة و بعد ، أرجو أن تكوني في صحة جيدة و تجاوزت ولو قليلا بلوك القراءة . صديقتي كعادتك الجميلة تدفعني مراجعتك الشيقة و المتميزة لدخول لعوالم من القراءة لم تطأها قدمي من قبل. أحيانا اغرم بها و أواصل المسيرة على غرار ربيكا و القصص القصيرة لهاروك و انطوان و أحيانا أخرى يدفعني الفضول لتجرية ثم أقرر عدم تكرارها. لانها لم تلمسني شخصيا خاصة لو كانت من جنس أدبي مفضل لديك الرعب او احيانا من جنس أدبي آخر فنحن نختلف في الاذواق القرائية رغم اتفاقنا في أغلب الاوقات حول الشخصيات على غرار كرهنا المشترك ل نينو و لينو و اعجابنا بقوة ب باولينا و خادمها الوفي و تفهمنا لموقف تود.
صديقتي العزيزة التي أكن لها كل الود و الاحترام و اعتبر وجودها في الموقع مثل شمس تضئ بحرارة روحها و كلماتها أجواء القراءة و تلطف برودها .
أعتذر جدا لن اقييم هذا العمل. و اظن انك ذكية و نبيهة ستدركين سبب اختفاء التقييم و لو قيمت ماذا سيكون بالتوفيق للكاتب أعجبتني محاولة انتحار افضل من ناحية الحبكة و تسلسل . ذكرت موقفي في مراجعتك صديقتي
___'' غرفة الطـابق العلوي '' عنوان القصة أما محتواها فيحمل بين طياته من التشويق والخيال ما سيجعلك تائها في البحث عن ملابسات القضية المهيبة التي تؤدي بحياة والدين لطفل في السابعة من عمره إلى الهاوية ، في حين يتولى طبيب نفسي من الشرطة _مرغما_ التحري في الموضوع لكن بطريقته الخاصة !
_شادي الطفل وردوده الباردة هو الشاهد الوحيد على الجريمة كونه فلذة كبدهم الوحيدة والأخيرة !
_ أكثر ما أثارني في القصة هي النهاية حيث _ ولا أعلم السبب _ قد حسبتها رواية بوليسية أو شيئا من هذا القبيل ، لكن لا ، لم تسر الأمور على هذه الشاكلة ! كما أن النهاية محتفظة لك بصدمة سيقشعر لها بدنك _ إن كنت مثلي هه_ ، استمتعت بكل كلمة !
_أظن أن الكاتب سيكون له مستقبل زاهر في هذا النوع من الأعمال الأدبية إن سار على هذا المنوال وطور من نفسه وكتاباته ، وأتمنى يوما أن أحذو حذوه أنا أيضا .🕊
* مـلآحظـة صغيرة * : كنت أتمنى لو كان عدد الصفحات القليل هذا اكثر قليلا ،ليقيني أنني لن أمل ولو للحظة فالقصة ورغم بساطتها إلى أنها أعجبتني بطريقة أو بأخرى ... (: 🌼💛
قصة قصيرة عن طفل وجده رجال الشرطة في مسرح جريمة قتل فيطلبوا طبيب نفسي لاستخلاص أي كلمة من الطفل ومعرفة حقيقة ما حدث .. الأحداث سريعة والنهاية صادمة ولكنها تفتح الباب للعديد من التساؤلات .. من أول لحظة وأنا تخيلت شكل الطفل الغامض ...
استمتعت بقراءة القصة القصيرة ، غرفة الطابق العلوي لأخينا وأستاذنا أحمد فؤاد القصة فيها لغة ادبية ناضجة وتنقلات بين الأحداث والشخصيات ووصف لتعابيرهم بطريقة تجعلك تعيش بينهم وتتأثر بهم ومعهم. اكثر ما اعجبني فيها وصف ملامح صوت الطفل الخالية من المشاعر، التفاتة أدبية ذكية جعلتني أفكر بصوت الطفل وأتساءل وأتفرّس بينما أقرأ السطور. فالوصول لهذا العمق من الإحساس هو ذكاءأدبي بستحق الإشادة. النهاية ذكية وولدت عندي شعوراً متضارباً فرغم صدمتي وشعوري بالقلق بيد اني كنت اتوقعها. ومن عادتي لا أحب الكاتب الذي يساير التوقعات لكن ليس دائماً فهناك من يجعلك تتوقع ثم يساير توقعاتك لكنه بنفس الوقت يراهن على أنه سيؤثر فيك، وهذا ما شعرت به فعلاً فهذه نقطة تحسب للكاتب.
هناك سلاسة غير مذمومة بمعنى ان الكاتب لم يستعرض عضلاته الأدبية بقدر تركيزه على الثيمة، فخرج لنا بنص بليغ ومرتّب لكنه بنفس الوقت عفوي، سلس ما يجعله نصاً ليس تجارياً ولا اكاديمياً في ذات الوقت.
هناك إشارات نفسية ومعالجات اجتماعية ضمنية نجح الكاتب في اقتناصها من ضمنها،
* الصراع بين الأبوين أمام الأطفال ومايتركه في ذواتهم وما يخلفه من آثار نفسية مهلكة.
* أثر الحاجة وعواقب النشوء داخل بيت أو مجتمع فقير، جاءت الإشارة إليه في ثنايا القصة بومضة سريعة لكنها متقنة.
النقاط التي سجلتها على القصة هي :
١. كانت تفتقر لمزيد من الرعب والتلاعب بالأعصاب، وكأن الكاتب وضع النهاية نصب عينيه منذ بداية كتابة القصة ثم حث الخطى سريعاً نحو الخاتمة، وهذا ماسبب نقصاً في مواد الرعب الكافية داخل الحكاية.
٢. لم اجد وصفاً دقيقاً للمكان والغوص بالتفاصيل التي تجعل القارئ يشعر وكأنه يرى ما يقرأ ويعيش مع شخصيات القصة . فوصف الجدران والابواب والستائر والمقتنيات مهم جداً بحسب رأيي.
٣. هناك أخطاء نحوية وإملائية هنا وهناك أراها تؤثر على العمل من الناحية التقنية لا الفنية.
بعد استعراضي ما للقصة وما عليها لا يفوتني أن أشير إلى أنها عملٌ يستحق القراءة لما فيها من عناصر التشويق التي توحي بتمكن الكاتب وقدرته على الإبداع.
في حُب النهايات المفتوحة بجد! ❤️ رواية حلوة ورغم بساطتها إلا أنها تخليك عمال تفكر ف مليون احتمال للنهاية و الوصف اللى اتكتب للطفل و نظراته للدكتور ،شعرتُ بها كلها وكأن الطفل أمامي أنا 😂
تبدأ الإثارةوالغموض والرعب من عنوان القصة ،الذي يجعلني ألهث لأصعد الدرج لأعرف ماتخفيه غرفة الطابق العلوي أفرغ كل علامات الإستفهام والتعجب والنقاط من حافظتي وأحاول عبثا الفهم
تزداد ضربات قلبي كلما أحسست أنني وحدي خارج الدائرة هل يطلق أحمد فؤاد السهم ليستقيم الوتر صوب النهاية لفك اللغز أم أنه يتركنا حيارى؟؟!!
الصديق أحمد قرأت قصة من أروع مايكون من أدب الرعب النفسي تنبئ بميلاد كاتب يخبرنا بأن ستيفن كينج لم يعد يغرد منفردا بالتوفيق وفي انتظار باقي السلسلة
على الرغم من قصر الرواية إلا أنها مشوقة ، الاهتمام بالتفاصيل رغم قصر الرواية كان جدا رائع ، النهاية لم تكن متوقعة ، وأتمنى قراءة رواية طويلة بنفس الأجواء و الحبكة والأسلوب السلس ، عمل موفق من الأخ أحمد وأترقب المزيد .
الكتاب رقم ( ١٤٧ ) عام ٢٠٢٥ الكتاب : غرفة الطابق العلوي المؤلف : أحمد فؤاد التصنيف : قصة قصيرة . . 📕قصة قصيرة بطابع الرعب النفسي، تدور حول طبيب نفسي يتعاون مع الجهات الرسمية لاستجواب طفل بعد وقوع جريمة قتل مزدوجة . . . ما علاقة هذا الطفل المريب بتلك الجريمة ؟ . . ✋القصة تبدأ بجريمة، وتمضي في استجواب طفل غامض، وتنتهي بـ…!!
🚫 توقفت طويلًا عند تلك الكلمات : _ قد تتداخل المشاعر فتظهر نبرة الصوت مُركّبة، لكن من المستحيل أن يكون الصوت بلا أي شعور.
✋ قد يتبادر إلى ذهنك سؤال بعد قراءة الكتاب: ما الذي قد يحدث إن أزعجت الشخص الخطأ ؟
📕هي قصة تتأرجح بين الرعب والجريمة، ورغم أنني لم أشعر بخوف حقيقي أو أثر نفسي عميق، فإنني لا أنكر المتعة التي رافقتني مع تسارع الأحداث، والبناء المتقن لعناصر القصة القصيرة. أسلوب الكاتب كان مميزًا، وسأحرص على قراءة المزيد من أعماله .
"لكنه بمرور الأیام والتجارب تكونت قناعة داخله أن ھناك اتفاق ضمني في المجتمع بأن حقوق الفرد ھي قربان لابد من التضحیة به من أجل الصالح العام!"
غرفة الطابق العلوي قصة قصيرة عن طفل وجدته الشرطة في مسرح جريمة ومحاولة طبيب نفسي أن يعرف منه ما حدث
استمتعت كثيرًا بقراءتها ، أعجبت بالأسلوب وسرعة الأحداث، كانت مليئة بالتفاصيل. تجعلك متلهف لمعرفة النهاية حاولت أن أتنبأ من يكون القاتل عندما ذكر أنه "لم تكن هناك محاولات لاقتحام عنيف من الخارج" وقد أصبت ولكن لا أعني بكلامي هذا أن النهاية متوقعة لأنني لم أتوقع أن تكون النهاية بهذه الطريقة ،فجأة بدأت أحداث القصة تأخذ مجرى آخر عما توقعته. لقد أصبت بالصدمة !
لطالما كنت أقول أن الكاتب اللي يجرني معه من أول كلمة هو كاتب متمكن. كتاب خفيف مكون من ١١ صفحة فقط، يمكن إنهائه في جلسة واحدة. قصة رعب سحبتني معها إلى النهاية لأعيش الصدمة الأولى في بداية الصفحة الأخيرة، والصدمة الأخرى في الجمل الأخيرة. واضح من الكاتب مطلع جيد. الأهداء ذكي. أهنيئك يا صديقي أحمد.
قصة لابأس بها، ما جذبني لها حقيقة هو قصرها، لكن يمكن القول أنها بحبكة جيدة لكن هناك بعض الأخطاء في اللغة. بالنسبة للقصة في حد ذاتها تنتمي لأدب الرعب، وتدور حول بطلين تنتهي بانضمام البطل إلى العالم الآخر. بالتوفيق للكاتب.