ممنوع أن تستعمل عقلك، نحن فكرنا عوضاً عنك. أنت فقط نفذ، ولا تفكر إلا بما جاء به السابقون الأوائل الأخيار... فكل شيء مرسوم لك ومحدد، ومن يحاول الخروج عن إطار المرسوم ويحاول كسر القيود يتعذب ويكتوي، ويصارع الناس والمجتمع، وتفرض عليه إرادة الحياة القاسية، ويعيش في وادٍ والعالم المستَعبِد في وادٍ آخر. منذ أن يولد الإنسان طفلاً وهو مكبل بالقيود والسلاسل البشرية والأغلال... يصرخ، يبكي، ويتألم، يريد أن يكون حراً -كما خلقه الله- دون قيود وهمية، ودون سلاسل و أغلال وضعها له الآخرون، ولكن دون جدوى.
الكتاب لا يخلو من بعض الافكار المفيدة لكن بغالبه يتحدث عن تعليم في عصر سابق عثى عليه الدهر فتعليمنا الآن والمعتمد على استراتيجيات التعلم النشط بعيد كل البعد عن فكرة الكاتب عن التعليم المدرسي عصرنا الحاضر
كتاب يتسحق القراءة ،تكلم عن نظام التعليم وكيف يضع الطلاب في خانتين (غبي،ذكي) و بعض السلبيات وقدم بعض الحلول ولكن في اخر موضوعين في الكتاب المؤلف خرج عن موضوع الكتاب ولكن يضل كتاب جيد
"التعليم لايصح ان يكون قالباً واحداً، ولا معياراً واحداً، فلكل منا طرق مختلفة في استقبال المعلومات" ايهاب العريش
الكتاب جميل استمتعت بقراءته، اظهر مشكلة التلقين عندنا في التعليم و ماتسببه من تبعات اجتماعية ايضاً هناك بعض الأمور لا اتفق مع الكاتب فيها، و تمنيت ان دعم مشكلة كتابه باستدلالات علمية و احصائيات
كتاب (ثم يجعلهم التعليم أغبياء). إيهاب العرشي. كتب استاذ / نعيم الفارسي . مدارك للنشر. الطبعة الأولى مارس ٢٠٢٠م. ما أن رأيت عنوان الكتاب حتى شدّني كثيراً، وأصابني فضول لمعرفة مضمون الكتاب. وما أن ظفرت به قبل ساعة، حتى انهمكت في قراءته، ولم أشعر إلا وأنا في الصفحة الأخيرة. الكتاب رائع جداً، يناقش طبيعة التعليم في كثير من الدول العربية، وكيف أن هذا النوع من التعليم التلقيني لا يخرج لنا عباقرة ومبدعين وأناس فاعلين في المجتمع؛ بل في الغالب آثاره عكسية. وقد فصل المؤلف في العواقب التي يُخرجها هذا النوع من التعليم، وذكر أهم مآسية. الكتاب رغم صغر حجمه (عدد صفحاته 117 صفحة من القطع الصغير)؛ إلا أن به من التكثيف والغزارة والفكر ما يفوق كتباً ذات صفحات كثيرة. كتاب رائع يستحق القراءة، وموضوع مهم جداً. وتحية لهذا المؤلف اليمني المبدع ذو الخمسة والعشرين عاماً. وكل التوفيق له في كتبه القادمة
This entire review has been hidden because of spoilers.