تأثرت المنطقة العربية وحركات التحرر الوطني فيها، كغيرها من مناطق العالم الثالث، الواقع معظمها تحت حكم الاستعمار، بموجة الفكر والحركات الاشتراكية التي عمت العالم منذ انتصار الثورة البلشفية في الاتحاد السوفياتي، التي انطلقت لتقدم بديلاً للرأسمالية وتناقضاتها الاجتماعية التي نشرت الاستغلال والاستلاب والفقر والنهب داخل المجتمعات نفسها وبين مركز النظام الرأسمالي وأطرافه. وقد حققت التجربة الاشتراكية العربية الكثير من الإنجازات، سواء على مستوى التنمية الاقتصادية وتطوير القطاعات الإنتاجية (الصناعة والزراعة)، أو على مستوى التنمية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة والتعليم ومتوسط الدخل وإعادة التوزيع العادل للثروة الوطنية. لكن هذه التجربة عرفت الكثير من الإ
Dr Ali Kadri is a Senior Fellow at the National University of Singapore Laboratory for Advanced Research on the Global Economy at LSE. Prior to his present position, he was a visiting fellow at the Department of International Development, London School of Economics and the principal author of several United Nations reports addressing the right to development in Western Asia. In his current as well as his previous works, Kadri has focused on the issue of accumulation through destruction, the production of waste and militarism. He had argued that alongside war for strategic control of oil, war is also a form of production and an end in itself
من أصعب الكتب وأكثرها استفزازية التي قرأتها في حياتي لماذا الكتاب صعب؟ لأنه عند بعض النقاط والفقرات يخاطب القارئ بلغة أكاديمية، وكأنه شرب التحليل الماركسي للإقتصاد السياسي وتخصص فيه ولماذا الكتاب مستفز؟ لأنه رغم صعوبة هضم معلوماته ووجهة نظر الكاتب في بعض الأحيان، كان يدفعك إلى أن تستكمل قراءة لأنه سيوضح وجهة نظره بلغة مبسطة أو من خلال تطبيقها على الأمثلة التاريخية في الوطن العربي، فهو مرهق ولكنه ممتع ويحتاج إلى الصبر حتى تنتهي منه الكتاب هام جداً، وإن كان عنوان الاشتراكية العربية يعطي الظن بنقاش للتجربة كاملة وإنما هو يركز على مصر وسوريا والعراق فقط ولا أظن أني أكتفيت منه الآن، وأظن أني سأعود لقرائته مرة أخرى بعد أن يزداد صقل مرجعيتي الفكرية وأدواتي لفهم هذا الموضوع وهضمه حتى آخر حرف
يقدم الكتاب رؤية معمقة ومعقدة حول تدمير الطبقة العاملة في البلدان العربية عبر سلسلة من الحروب والضغوط الاقتصادية، وتحديدًا في مصر وسوريا والعراق في فترة الستينيات. الكاتب يُبرز كيف أن الحروب التي مرّت بها هذه الدول، سواء كانت حروبًا مباشرة مثل حرب 1967 و1973 أو نتيجة للضغوط الاقتصادية التي تعرضت لها العراق في حرب الخليج الأولى والثانية، كانت جزءًا من استراتيجية الإمبريالية الغربية لتفكيك التراكم الاقتصادي والطبقات العاملة في هذه الدول.
من خلال سرد هذه الحروب والآثار الاقتصادية المدمرة التي خلفتها، يعرض الكتاب كيف أن النظم النيوليبرالية التي تبنتها هذه الدول بعد الهزائم العسكرية أدت إلى تدهور التنمية البشرية وزيادة الفقر واللامساواة، مع تحول الاقتصاد إلى أنشطة غير إنتاجية مثل العقارات والائتمان، مما أثر على حياة الطبقات العمالية، خصوصًا في الريف.
أحد المواضيع الرئيسية في الكتاب هو كيف أن الغرب، من خلال دعم الحكومات الرجعية والأنظمة العسكرية، ساعد في خلق بيئة تعزز الاستغلال الهيكلي للطبقات العاملة، سواء داخل الدول العربية أو من خلال العلاقة بين دول المركز والدول النامية. يستعرض الكتاب كيف أن الحروب الإمبريالية ساعدت في استقرار الديمقراطيات الغربية التي تعتمد على الفوارق الطبقية العالمية، حيث يُعتبر استغلال الدول الفقيرة ومواردها عاملًا أساسيًا في استدامة الرأسمالية في العالم المتقدم.
يشير الكتاب أيضًا إلى فشل الحركات العمالية العالمية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتراجع الاشتراكية العالمية، حيث أصبحت الحركات العمالية أقل قدرة على التأثير في السياق الدولي. الكاتب يطرح فكرة أن الحل الوحيد للتصدي لهذا التدهور هو تسليح الحركات العمالية لخوض نضال مسلح على غرار ما حدث في الصين وفيتنام وروسيا وإيران، مع التركيز على أن الحركات العمالية يجب أن تعترف بالصراع الطبقي كأساس لفهم مشكلاتها الاقتصادية والسياسية.
لكن في نفس الوقت، الكتاب يعترف بأن هذه الحلول قد لا تكون فعالة في السياق الحالي، خاصة مع تطور العلاقات الجيوسياسية، مثل التقارب بين الصين والولايات المتحدة واندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وما يحدث في إيران من تعزيز للقوى الطائفية.
الكتاب في النهاية يقدم تحليلًا نقديًا عميقًا حول النظم الاقتصادية والسياسية في العالم العربي ويبرز العلاقة المعقدة بين القوى العظمى ودول الجنوب، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الطبقات العاملة في مواجهة الإمبريالية ورأس المال الغربي.
The book is an argument about (i) the role of war in Arab World (AW) and (ii) about what unravelled Arab Socialism & its consequences. It is extremely interesting on this topic, giving very profound & deep analysis. However, for one, I'm not sure I agree with author on the value of 'security' over anything else as basis for anti-imperialism (without critical qualification) & to me, his analysis of imperialism as the focus on the destruction of value and the fragmentation of states to weaken state's ability to rest imperialism (as basis for working class power) is *a element*, but I think not the sole element.
However, I can only give it three stars - despite its really interesting content - because the writing style *is attrocious*, in the sense it is filled with academic jargon in a way I've rarely seen before and it is really hard to read at times. Furthermore, a lot of the middle chapters are largely statistics-focused without enough analysis, this is the truest with the chapter on Egypt which...does not even give a proper account of history, just comparing statistics on various indexes under Nasserist Egypt & post-Nasserist Egypt.
Nonetheless, the book offers a lot to think about & engage with, but the author really needs an editor.
تفكيك الإشتراكية العربية لعلي القادري يحكي في الواقع قصة تفكيك الوطن العربي، يتحدث الكتاب على ثلاثة دول (مصر، العراق وسوريا) بشكل أساسي وبناء الإشتراكية فيها في مرحلة ما بعد الإستقلال وما صاحبها من آثار إيجابية في الكثير من مجالات الحياة. ثم ينتقل إلى كيف انهارت الإشتراكية في هذه البلدان، إما بالحصار والعقوبات والقوة العسكرية الفجة والإحتلال الأمريكي الصريح كما في حالة العراق، أو التحول التدريجي نحو السياسات النيوليبرالية (إما بشكل سريع نسبيا بعد التحول السياسي كما في حالة مصر بعد كامب ديفيد، أو بشكل أبطأ كما في حالة سوريا) كما يبحث في الأسباب التي أدت إلى ذلك. لم تزل بعض الآثار الإيجابية لتلك الحقبة (في مصر تحديدا) ظاهرة حتى اليوم، حيث لم تستثمر أي أنظمة في الصناعة والتعدين والبناء والتعليم في كما حصل في هذه الحقبة، في حالة العراق، لم يعد هناك أي آثار ملموسة حيث أن القصف أعاد البلد إلى العصور البدائية ومن ثم تم تجريده من كافة وسائل النهوض.
ثم ينتقل الكتاب الى الإنتفاضات العربية في عام ٢٠١١ والواقع الإقتصادي الرديء في العقد الذي سبقها كنتيجة مباشرة للتحولات النيوليبرالية في هذه الدول.
الكتاب سلس وممتع جدا.. وعلي القادري، بلا شك، مفكر وباحث مهم.
عجيبين هالمؤلفين الذين يرمون بمشاكل الدول العربية على دول الخليج. يقول المؤلف أن حالات الاقتصاد العربية المجتهدة في السبعينات دمرتها نماذج الكسب من دون عمل في الخليج!! وش الربط الله أعلم كتاب ملئ بالسواليف و التنطع بالمصطلحات بالإضافة لكلام غير مترابط و غير مدعوم بالتحليل المنطقي، و تجد كل فصل تقريبا نفحة من حسد المؤلف لدول الخليج،. و ذكر عدة أرقام مستغربة و غير مدققة مثل أن الموجودات العربية في الخارج عام ٢٠١٥ ، ٢١ تريلون دولار و هذا رقم هااائل يزيد عن حجم الاقتصاد الامريكي أو حجم الاقتصاد الأوروبي بكامله في ذلك العام الغريب أن المؤلف باحث في جامعة سنغافورة و هي من الدول المعروف عنها النهوض بدون موارد
كتاب صعب لكنه مهم ، كاد أن يفلت من يدي من أول ١٠٠ صفحة ، حتى وصلت بمشقة بالغة للفصل الثاني اكتساح السلام في مصر وبدأ الكاتب يوضح فكرته بأمثلة صريحة وواضحة ، كل تجربة ينبغي أن تخضع للنقد الذاتي وأن تعير أذنها للنقد الآتي من خارج منظومتها وايديولوجيتها ، لأن الإشاحة عن كل ذلك كفيل بتفكيكها وتدميرها وأفولها في نهاية المطاف خاصة إذا كانت تقارع قوى الشر المطلق في هذا الكون ..
Very good books, shows the change in the arab developmentist gov is extremenly connected to the international class struggle and how reproduction decides everything
عندما كنت اقرا مقالات علي القادري على الاخبار كنت اشعر ان افكار الكاتب غير مرتبة ودائما ما كانت فكرة اي مقال تفلت من يدي هذا الامر استمر معي في كتابه هذا ، بالاضافة الى الترجمة الحرفية لبعض المصطلحات الاقتصادية