Al preguntarse si la mente y la materia (el sujeto y el objeto, el yo y el mundo exterior, etcétera) son dos cosas muy distintas o, por el contrario, la misma y única cosa, así como qué lugar ocupa la conciencia en la evolución de la vida y qué papel desempeña en las cuestiones morales el estado de desarrollo de la mente humana, Erwin Schrödinger, Premio Nobel de Física, invade sin reparos terrenos tradicionalmente ocupados por filósofos, teólogos, psicoanalistas y hasta, en determinados aspectos, políticos. Cuando Schrödinger plantea, por ejemplo, la cuestión de si todavía puede esperarse algún desarrollo biológico en el hombre de hoy o la de cómo puede darse su evolución intelectual paralela, las respuestas, rotundas, inquietarán a algunos y escandalizarán a otros. Además de la luz que aporta a la cada vez más candente discusión sobre el porvenir del hombre, el mayor mérito de este libro es el de obligar a pensar. Es difícil que quien lo lea permanezca indiferente e, indefectiblemente, algo se pondrá en movimiento en sus criterios preconcebidos. Como muy bien dijo de este librito el crítico del Scientific American, J.R. Newman: “Lo lees en unas horas; lo recuerdas durante toda la vida...”.
Erwin Rudolf Josef Alexander Schrödinger, sometimes written as Erwin Schrodinger or Erwin Schroedinger, was a Nobel Prize-winning Austrian physicist who developed a number of fundamental results in the field of quantum theory, which formed the basis of wave mechanics: he formulated the wave equation (stationary and time-dependent Schrödinger equation) and revealed the identity of his development of the formalism and matrix mechanics. Schrödinger proposed an original interpretation of the physical meaning of the wave function.
He won the 1933 Nobel prize in physics with colleague Paul Adrien Maurice Dirac "for the discovery of new productive forms of atomic theory"
يناقش إرفين شرودنجر في الكتاب عدد من المسائل المثيرة في الفكر الفلسفي والتي شغلت بالفعل العقول العظيمة لقرون، وهو ما يعكس اهتماماته العديدة. المسائل تندرج أو تصنف في أبواب مختلفة، ك فلسفة العلم، وفلسفة العقل، وفلسفة الزمن،…وأخرى. كما يطرح الكتاب عدد من الأسئلة الغير مباشرة، مثل: ما هو مفهوم العقل؟ هل نحن كائنات عاقلة؟ كنوع متطور نامٍ هل وصلنا إلى وضع ثبات، و هل لدينا أي فرصة ضئيلة في إحراز أي تقدم بيولوجي أبعد؟ كيف يتشكل الوعي ؟ ما هو مصدر الوعي أو الإدراك البشري؟ ما طبيعة العلاقة الرابطة ما بين العقل والمادة؟ وكيف يستقبل كلٌ منا المعلومات من العالم حولنا؟ ما هي علاقة المدارك الحسية بالعالم الخارجي؟ هل المعارف العلمية قائمة على الإدراك الحسي؟ و ما الزمن؟
كما يناقش شرودنجر معضلة الوعي أو الأساس الفيزيائي للوعي، ومفهوم الوجود من وجهة نظر فيزيائية- فلسفية، وكذا جدلية العلاقة بين الجسد والعقل في الفكر الفلسفي، وطبيعة الجدال حول العلاقة بين الفكر والوعي في العقل البشري.
وازن شرودنجر في طرحه بين الفيزياء من حيث انها حقل اشتغال تطبيقي وتجريبي والفلسفة من حيث إنها مجال للتأمل والتفكير.
يضم القسم الأخير من الكتاب ملحق السيرة الذاتية ل إرفين شرودنجر.
باستمتعت بهذا الكتاب الجميل الذي يطرح الأسئلة أكثر من الأجوبة، ولكن طرح السؤال الصحيح هو خطوة لتحقيق مزيد من الاقتراب من الحقيقة. الكتاب يطرح أسئلة وقضايا فيزيائية وبيلوجية على السواء، ويطرح ملاحظات ذكية بأسلوب بسيط جدًا. خبرتي بالكتب العلمية ليست قوية لكني فهمت أغلب ما جاء في هذا الكتاب، فهو يطرح قضاياه بسهولة حقًا. من الجميل في مترجم هذا الكتاب: د. أحمد سمير سعد، انتقائه لمشروعات متقاربة، بمعنى انك تجد استشهادات في هذا الكتاب بكتب إدنجتون التي ترجمها أيضًا المترجم ذاته، ومن ثم إن تابعت هذه الترجمات يزداد فهمك للأمر. كتاب شرودنجر بسيط وممتع وملحق به استكشتات من سيرته الذاتية، قصيرة وسريعة للتعريف بأهم محطات حياته. أنصح بقرائته.
الترجمة شديدة السلاسة حتى أنك تشعر أنك تقرأ مؤلفًا مكتوبًا بالعربية.
هذا الكتاب جنوني ،، استطاع شرودنجر شرح الافكار التي يخالفها والتي يخطّئها وغير المقتنع بها ،، هذه النقطة تحديدًا تجعلني بحاجة لإعادة قراءة للوقوف مرة اخرى على آراؤه او تلك التي يؤيدها صراحة حين تقرا لعالم عظيم مثل هذا بالطبع لن يكون الامر سهلا ،، فهو لا يتفلسف لمجرد ملئ صفحات بل يبحث عن الاسئلة الصحيحة ويضعها في سياقها ،، انه لمن العظيم ان يحدد الانسان أسئلته قبل ان يغرق في محاولات البحث عن اجابات طبعًا لم اذكر شيء من افكار الكتاب لانه بحاجة لقراءة للتعرف عليها
العقل والمادة التقييم⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️ إرفين شرودنجر شوردنجر من اشهر علماء الفيزياء يناقش في كتابه البسيط المؤلف من ١٧٥صفحة علاقة العقل والمادة والكون والزمن ويطرح تساؤلات حول البداية والنهاية وهل هناك قوانين تحكمنا ومادور احساسنا وادراكنا للعالم من حولنا من خلال تجارب بسيطة نعيشها في حياتنا اليومية الكتاب سهل ممتنع بحيث لا يصلح لمبتدي القراءة في الكتاب قدر من شرح بيولوجيا وفيزياء
Ya lo quería terminar, llevo demasiado con él y está bien cortito. Podría argumentar -con razón- que al ser contenido muy pesado, preferí leerlo despacio para analizarlo bien... pero sería mentira, la verdad solo no me di tiempo de leer estos últimos meses.
En fin, el libro es muy bueno e interesante, aunque en algunas partes me preguntaba qué tení que ver lo que estaba leyendo con la premisa del libro, pero eventualmente retomaba el camino. Me parece que escribir no es el fuerte de Schrödinger pero la lógica sí, y cuando te lleva de la mano con sus explicaciones fisicas mezcladas con filodóficas, pum, no tienes nada que argumentar. Muy interesante de verdad.
Resumido se trata de la relaciónq ue existe entre la materia y la mente, explicar la relación entre percibir un olor y la reacción/proceso químico que está detrás de esto. Y eso con todo, hasta con la percepcón del tiempo. De momentos toca también el tema religioso y sus sustentos.
En muchsa partes te pones a preguntarte si este wey es científico o filósofo. Aunque habla de parte de la ciencia, muchas veces se pierde en un empirismo/racionalismo que ya no tiene argumento físico sino deductivo. Pero creo que en parte ese enfoque es lo interesante del libro.
Otra cosa que me gustó es que explica de manera bien sencilla pensamientos completos de científicos y filósofos como Kant, Einstein, Darwin, Descartes, Spinoza, Platón, Schopenhauer y otros que no recuerdo. Me ayudó a entender conceptos físicos que no entendía completamente.
Recomendado si existe algún interés en el tema, sino pues no necesariamente. Igual nunca está de más leer algo de esto.
En este libro, Schrödinger (si, el mismo Schrödinger detrás de la famosa paradoja del gato dentro de una caja) se pone a especular sobre temas que no son de su especialidad (como la psicología, la filosofía o la biología) y el resultado es maravilloso. Ojalá muchos de los científicos de la actualidad tuvieran este nivel de erudición, donde un físico como Schrödinger, ganador del nobel por su aportación al desarrollo de la mecánica cuántica, podía citar sin problemas a pensadores clásicos como Platon, Leibniz, Spinoza o Kant, además de contemporáneos como Sherrington o el mismísimo Albert Einstein. Aunque obviamente el texto está "limitado" por el conocimiento que se tenía durante la época en que fue publicado (1956), el contenido es profundamente valioso por su potencial intelectual, más aún para una mente que habita en pleno siglo XXI. Absolutamente recomendado.
Este fue el primer libro de filosofía que me leí. Me fascino, no tengo palabras. Me lo leí en 2022 de la biblioteca y a fecha de hoy estoy pensando en comprarmelo en físico
::انطباع عام:: —---------------- 1_ كعادة الدكتور أحمد سمير سعد ينتقي مادة ترجمته بعناية ناهيك عن ترجمته الممتازة المخلصة؛ وعدم تفويته لأي مصطلح أو علم أو أسماء غامضة دون أن يشرحها بطريقة وافية وكافية في هوامش الكتاب. عندي قاعدة مع المترجمين، كلما وجدت هوامش كثيرة للمترجم، تأكدتُ أنه أولى عناية كبيرة بمادته لكي يبحث عن كل مصطلح غامض أو مصادر تم استشهاد بها في النص الأصلي غير مألوفة لدى القارئ العربي. وهذا ما طمأنني لهذا المترجم، وجعلني أتحمّس لشراء جميع ترجماته وقراءتها دون أي تردد.
2_ بعد انتهائي من قراءة كتاب (ما الحياة؟) لشرودنجر، المنشور عن مؤسسة هنداوي، وتمت ترجمته من قبل المترجم نفسه، أردت إتباعه بهذا الكتاب المُكمّل له، حيث يناقش قضية العقل وتعامله مع المادة أي ثنائية الوعي والكون، الإنسان والطبيعة، المخ والخلية..إلخ قرأته باهتمام شديد لنظرته إلى لغز الواقع أو بالأحرى تجربتنا الحية للواقع وكيف تتشكل في تصوراتنا.
3_ يطرح الكتاب أسئلة أكثر مما يجيب عنها، وهذا جعل الكتاب كأنه ليس وحدة واحدة، عبارة عن مقالات متعددة يربطها رابط الموضوع لا الأسلوب. على ذكر الأسلوب فهو لم يعجبني مطلقًا، شعرتُ معه بالتشتت والقفز - بشكل عام، قراءة الكتاب غير مريحة وجعلتني لا أفهم التسلسل الحقيقي في ذهن الكاتب كيف كان. ربما هذا بسبب صعوبة الموضوع المطروح أو أن الكتاب هو عبارة عن محاضرة أصلاً؟ لكن عمومًا هذا لا يقلل من قيمة الكتاب من حيث المعلومات أو التبصرات أو التساؤلات الهامة التي تم طرحها، ولا يمكنني تجاهل مجهود المترجم في إيصال النص بأفضل طريقة ممكنة. *** ::في سطور:: —-------------- كان هناك العديد من المفكرين العظماء الذين فكروا في معنى الواقع وحاولوا شرح ماذا وكيف حدثت منحة الحياة وعملية الوعي بالضبط وكيف يساهم الوعي الفردي والجماعي في تصور تجربة واقعنا. بدءًا من اليونانيين القدماء وحتى القرن العشرين مع علماء الفيزياء النظرية مثل أينشتاين، ونيلز بور، وفيرنر هايزنبرغ، وألبرت هكسلي وغيرهم. في هذا الكتاب الرائع، يتطرق الفيزيائي وعالم الأحياء إرفين شرودنجر إلى القضية نفسها عبر هذه المحاضرة التي تشكل جزءًا من كتاب (ما الحياة؟). في المجمل، إنه كتاب مميز للعقل العظيم إرفين شرودنجر وبالتأكيد شيء يجب التفكر فيه. يظل تفسير العالم البليغ لواقعنا وهذه التجربة الإنسانية أحد كلاسيكيات القرن العشرين. *** ::قطة شرودنجر:: —---------------- على الأغلب يكون شرودنجر مشهورًا بمفارقة التراكب الكمي، أو التجربة الفكرية المعروفة لدى الناس باسم "قطة شرودنجر". علينا أن نتخيل أن هنالك قطة وقارورة من سم السيانيد مع مصدر مشع موضوعين في صندوق مغلق. إذا اكتشف جهاز مراقبة داخلي (مثل عداد جيجر) نشاطًا إشعاعيًا (أي اضمحلال ذرة واحدة)، تتحطم القارورة وينطلق السم الذي يقتل القطة. يقدم تفسير كوبنهاجن لميكانيكا الكم أنه بعد فترة، تصبح القطة حية وميتة في نفس الوقت. ومع ذلك، عندما ينظر المرء في الصندوق، يرصد القطة إما حية أو ميتة، و��يس حية وميتة. وهذا يطرح السؤال حول متى ينتهي التراكب الكمي بالضبط وينهار واقع الاحتمالات إلى احتمال أو آخر عبر رصد الراصد. يمكن تفسير هذه التجربة الذهنية على النحو التالي: القطة إما حية أو ميتة اعتمادًا على ما نرصده بوعي أو بغير وعي، مما يجعل القطة الموجودة في الصندوق حية أو ميتة في نفس الوقت طالما لم تُرصد. *** ::المحتويات:: —-------------- 1_ الإشكالية كما يصفها شرودنجر هي أن العالم هو إنشاء من تصوراتنا وحواسنا وذكرياتنا. وقد كان من المريح والمقنع اعتباره موجودًا بشكل موضوعي في ذاته. لكنه لا يصبح مشهودًا من مجرد وجوده بالطبع. يصبح العالم مشهودًا كشرط فقط اعتمادًا على الأحداث الهامة التي تحدث داخل المخ. وهذا تضمين غريب يثير سؤالاً مشروعًا: ما الخصائص المحددة التي تميز عمليات العقل وتمكنه من إنتاج الشهود؟ هل يمكننا تخمين ما هي العمليات المادية التي تحوز هذه الطاقة؟ ما نوع العملية المادية التي تساهم بشكل مباشر في حصول الوعي؟ يمكننا تلخيص كل الأسئلة تلك فيما يطرحه عالم الفيزياء النظرية جون ويلر: "هل الكون موجود إذا لم ننظر إليه؟" أي هل كان ليكون العالم موجودًا لو لم نكن نحن الكائنات الواعية موجودين لمراقبته ورصده؟!
2_ هل يمكننا الإيمان أن هذه الانقلابة العظيمة في سير تطور الحيوانات العليا كانت ضرورية للعالم كي يظهر نفسه في ضوء الوعي؟ هل كان ليكون العالم مجرد مسرحية تُعرض أمام مدرجات فارغة من المشاهدين، غير موجود لأي أحد، وبالتالي يمكننا القول أنه غير موجود؟ إن هذا يعتبر انهيار لصورة العالم. ولا ينبغي تثبيط رغبتنا من أجل الخروج من هذه الأزمة عبر خوفنا من سخريات العقلانيين الحكماء. بالطبع تثير كل هذه الأسئلة الازدراء من وجهة نظر العقلانيين، حيث يعتقد العقلانيون أن الواقع له بنية منطقية في جوهره. علينا الانتباه إلى أن الواقع أمر شخصي يعتمد على أحاسيس وتصورات وذكريات كل عقل فردي، ومع ذلك فهو واحد في العقل ككل، كما يكتب هكسلي. لذلك يتم تجربته كما تم تصديقه وبنائه بهيكل عصبي، ومع ذلك فهو في نفس الوقت وحدة متكاملة. يقول أنيل سيث في محاضرته في تيدكس: "عندما نتفق على الهلوسة، نسميها حقيقة الواقع." فهل العالم هو "هلوسة" اتفقنا عليها جميعًا باستثناء بعض (المرضى) الذين أرادوا تبني "هلوسة" مختلفة؟ لكن هذا النوع من الأسئلة يجرفنا بعيدًا عن العلم والفلسفة إلى غياهب علم النفس الباثولوجي.
3_ لقد تم التطرق إلى وجهة نظر عالم الدماغ الواحد (العقل الكلّي) في الفكر الشرقي والديانات الهندوسية. ومع ذلك، يقول شرودنجر أيضًا إن التفكير في الوعي على أنه أي شيء آخر غير "عملية عصبية" يؤدي إلى تكهنات غير قابلة للإثبات. فنحن نرى جميع محاولات توسيع نطاق الوعي، سائلين أنفسنا إن كان هناك أي شيء من هذا النوع يمكن أن يكون متصلاً بطريقة عقلانية مع العمليات العصبية، لكن ذلك كله يقودنا إلى تكهنات فحسب. لكن يمكننا الخطو فوق أرض صلبة إذا بدأنا من الاتجاه المعاكس؛ أنه ليس كل عملية عصبية ولا كل عملية مخيّة لها اتصال بالوعي.
4_ يمكننا ملاحظة كيف يتلاشى النشاط العصبي المتكرر من الوعي إذا كان هناك تغيير أو اختلاف (عصبي وبالتالي في البيئة المحيطة) فإنه "ينطلق إلى المنطقة الواعية". الأحداث الروتينية المتكررة الأقوى تتلاشى من الوعي وتكون الأحداث الفارقة معتواة. لكن بالطبع لا يتم بناء الواقع من خلال كل عملية عصبية، فالعمليات اللاواعية غير المتحكم فيها مثل التنفس والهضم وما إلى ذلك لا تتعارض مع التجربة الواعية المتغيرة باستمرار. ومع ذلك، فإن العمليات العصبية الجديدة التي تسبب التغيير في واقعنا موجودة إلى حد كبير في الوعي.
5_ إذن التكرار «المحفوظ جيدًا» لسلسلة من الأحداث هو الواقع المتفق عليه، أو بالأحرى الذاكرة المتفق عليها أو الهلوسة الجماعية المتفق عليها. لذلك يرتبط الوعي مع وظائف الأشياء التي تكيف نفسها عبر ما نسميه الخبرة مع البيئة المتغيرة. فالوعي متصل بتعلم المادة الحية؛ أما معرفة الكيفية متصلة باللاوعي.
6_ العالم بناء عصبي جمعي وهذا هو جماله المبسط. من أين جاء وكيف أصبح (الانفجار الكبير والتطور وما إلى ذلك) هي أسئلة كل يوم، وهي أسئلة تجعل الفيزيائيين والمفكرين البارزين يعانون الأرق في الليل. ولكن لا بأس من أن ننغمس في هذه البهجة البيولوجية ونبتهج، نبتهج، لأنه ليس لدينا خيار آخر. *** ::استنتاج شخصي:: —----------------- الفكرة المحورية لهذا الكتاب -من وجهة نظري- هي شرودنجر لم يفصل بين "الشيء في ذاته" و "الشيء في تصورنا" وإنما ضمهما في شكل واحد؛ لأنه لا داع لفصلهما؛ وإن كان يعرب عن تقديره لهذه الفكرة الثورية التي قدمها كانط، لأنه بهذه الطريقة وسّع أفق العقل البشري وجعله يفهم ثنائية الوعي والكون - وبالتالي فتح أفق التعددية والمناظير، وهذا ما ساهم به آينشتاين في نظرية النسبية إذ قدم الزمكان كنسيج متلاحم، على عكس ما كان سائدًا من إطلاقية الزمان. باختصار، لم يعد هناك شيء مطلق في ذاته، وإنما هي مجرد علاقات، ولا يمكن فهم شيء، أي شيء، إلا في علاقة مع شيء آخر، في ضوء ما يقدمه هذا الشيء من وظيفة معينة. *.*.*.*.*
أعرف عن شرودنجر نظريته الأشهر المسماة ب "قط شرودنجر"، فلما وجدت هذا الكتاب ارتأيتها فرصة لأعرف أكثر عنه.
الكتاب يناقش ماهية الوعي/ الروح من نقطة علمية فلسفية على قدر ما وصل له العلم وقت صدور الكتاب، ولكنه يطرح أسئلة أكثر من اجابات، وهذه الأسئلة لا زالت أغلبها غيبيات لم يصل لها العلم حتى الآن بعد كل التقدم المذهل في البحث العلمي عن المخ وطريقة عمله.
ولا يزال السؤال الرئيس بلا إجابة، أين يكمن الوعي في مخ الإنسان، وماذا يربط الروح بالجسم؟
يختتم الكتاب بسيرة ذاتية مختصرة للكاتب، يغطي فيها المحطات المؤثرة في حياته.
Cada vez.....se percibe.... más.....la matrix...... Pero lo hago desde la conciencia así que ni idea de lo que estoy en realidad (¿en realidad?) creyendo apercibir
هل هناك إدراك بدون حواس؟ وإذا كانت الحواس تؤثر على إدراكنا للطبيعة فهل علينا أن نستبعدها؟ وهل من الممكن استبعادها؟ يطرح شرودنجر أسئلة ويجيب عنها بشكل فلسفي عميق وليس بشكل فيزيائي. وأعتقد أن هذا ما يعطي ثقل لهذا الكتاب أن نرى عالم من مؤسسي ميكانيكا الكم يتحدث بشكل فلسفي ويكشف قصور الجانب المادي الطبيعي.
The Principle of Objectivation and The Arithmetic Paradox are by far the most articulate, interesting, and accessible chapters. The rest are good, but many of them deviate from the central idea and lose punch at the end.
هل فهمت كل شيء في هذا الكتاب؟ لأ، هل يستحق القراءة ؟ بالتأكيد؛ لأنك ستخرج منه بمعلومات ونظرة مليئة بالفلسفة والرؤية الواسعة عندما يجتمع العلم والفلسفة في شخص يستطيع أن يبسّط العلوم.
إستمتعت بجميع أجزاء الكتاب ما عدا الجزء الأخير قبل السيرة الذاتية، هذا لم أفهم منه شيئاً، والسيرة الذاتية لم أجدها جذابة بأي شكل؛ فلم أكملها.
يقول شرودنجر بما معناه بإختصار عن غرضه من هذا الكتاب هو أن لدينا حقائق حسية، ولدينا نظريات ليست أكيدة، وأن ليس لأننا إستطعنا أن ننتج نظرية أنها حقيقة؛ فيجب أن تخرج الحقائق بدون النظريات التي تكسوها.
سعيد إنني من أول من إشترى وقرأ وعلّق على هذا الكتاب. مرة أخرى هذا كتاب يجب إقتناءه، بسيط ومسلي في طريقة شرحه وتعلمت منه الكثير رغم أنني ليست ليّ أي خلفية علمية أو معرفة باللغة العلمية، والترجمة أكثر من رائعة، كأن الكتاب عربي في الأصل وليس مترجم من لغة أخرى.
•El bullying al racionalismo XD • Por qué para introducir a Platón le hace un roasting de toda su vida y con Kant solo empieza a hablar de mates?? • Odio la ciencia y a los científicos • Creo que me quiero matar • Me sobra la mitad del libro que tiene números • Una experiencia claramente confusa e ingrata, pero no traumática • Podría haber sido peor, supongo
هذا الكتاب لعالم فيزياء الكم إرفين شرودنجر هو في الحقيقة كتاب للفلسفة، يحاول فيه التدليل -بشكل شيق- على عدة أفكار يحملها بخصوص مسألة العقل والمادة. لا يمكن ان نقول ان هذه الأفكار خالية من التناقضات، بل إن شرودنجر نفسه يصرح بأنه يدرك أن هناك تناقض في هذه الأفكار، لكن السبب في الوقوع في التناقض في رأيه هو المنهج الذي نعتمد عليه في دراستنا للعالم، وهو منهج قائم على مبدأين يسميهم مبدأ المَوْضَعة ومبدأ قابلية الطبيعة للفهم.
يناقش شرودنجر هذين المبدأين بالتفصيل في الفصل الثالث من الكتاب ثم يعود ليستخدمهما في مواضع لاحقة. ومبدأ الموضعة باختصار هو المبدأ الذي قمنا على أساسه منذ نشاة العلوم الطبيعية بتنحية عقلنا عن الموضوع الذي ندرسه، حيث نتعامل مع الطبيعة على أنها الموضوع الذي ندرسه، ومع عقولنا على أنها الذوات الدارسة للموضوع، في حين أن العقل هو في الحقيقة جزء من الموضوع بما أنه جزء من الطبيعة، ولا مفر للمساعي العلمية من الوقوع في هذا المبدأ دائما بحسب شرودنجر. أما مبدأ قابلية الطبيعة للفهم فهو المبدأ الذي على أساسه نتعامل مع الطبيعة على أنها موضوع قابل للفهم.
ومن الأسباب للوقوع في التناقضات هو ما سمّاه شرودنجر في الفصل الأخير بلغز السمات الحسية، وهذا لأن كل المعارف التي نملكها عن العالم الخارجي نملكها عن طريق مداركنا الحسية، ولكن من ناحية اخرى تفشل هذه المعارف في تفسير العلاقة بين المدارك الحسية والعالم.
يطرح شرودنجر بعض الإدعاءات الجريئة أيضا في الفصول الأخرى، فمن هذه الإدعاءات هو إدعاؤه في الفصل الأول بأن الوعي ما هو إلا إشارة على عدم التكيّف، وأننا لو كنا قادرين على التكيف ما كنا لنملك الوعي، وإدعاؤه في الفصل الرابع بأن عدد العقول في العالم هو واحد فقط.
أشك أنني قد فهمت الكتاب بشكل كامل فهو ليس خالي من الصعوبة، ولذلك قد يحتاج للقراءة أكثر من مرة أو لقراءة أو مشاهدة المراجعات عنه. مع ذلك فهو محاولة فلسفية قيّمة.
طبعا عند قراءة عنوان الكتب لمن لم يخض بجدلية مادة -فكر قد يظنه القارئ عنوان اعتباطي او مكرر لكنه في الحقيقة كتاب يغوص في تفاصيل هذه المعضلة التي ارقت الفلاسفة منذ ايام الاغريق ..في البداية ..لمن لا يعرف فاروين شرودينجر هو عالم ذرة وفيزيائي..نال جائزة نوبل في الفيزياء لأبحاثه في ميكانيك الكم وافكاره الجدلية عن هذا الحقل العلمي الذي قلب المنطق الذي يعرف شرودينجر به ببداية كتابه بانه المنطق الذي اعتاده العلماء في دراسة الظواهر الطبيعية ..وهو الموضعة ..اي اعتبار العالم موضوع مستقل عن ادراك الانسان اي ان رصد العالم للظواهر الطبيعية لا يؤثر بها ..كان هذا صحيحا الى ان بزغت ميكانيك الكم وما تحمله من خصائص بدت سريالية للجسيمات .. . هذا العالم دون الذري الذي يحمل صفات تجعل من قانون السببية ومبادئ المنطق الصوري كعدم التناقض والثالث المرفوع وعدم اجتماع نقيضين جعل منها لاقيمة لها ..وهذا ما يناقشه شرودينجر في فصول كتابه كيف لا وهو من اول من عارض نتائج هذا الحقل العلمي الغريب فهو المشهور بتجربته الفكرية الشهيرة قطة شرودينجر والتي اراد فيها اظهار النتائج الكارثية لعالم الكم على العالم الماكرسكوبي وقد استحق نوبل بسبب الدالة الاحتمالية التي ارساها والتي تصف كل جسيم بانه عبارة عن موجة من الاحتمالات والتي لا تتحدد الا بفعل الرصد وانهيارها بما ينسجم مع مبدأ عدم التيقن لهايزنبرج ..لنعد لفصول الكتاب ..فهذه الاخيرة لا تظهر الجانب الامبريقي اكثر ما تظهر منه الجانب الفلسفي لكاتبنا . ستكتشف يا عزيزي بان شرودينجر فيلسوف من الطراز الرفيع قرأ لشوبنهاور ويونج والفلاسفة الاغريق كافلاطون وديمقريطس وهرياقليطيس لتتخمر افكاره وتنضج بما يحمله من رؤية في مجال الفيزولوجيا (التي استفاض بالحديث عنها في اخر فصل )والوراثة والرياضيات ..فينتج هذه التحفة التي حتما ستعيد نظرتك الابستملوجية للظواهر الطبيعية وتهز اركان عقلك ...
انصح لمن سيقرا الكتاب بان يكون ملما بمجال الابستملوجيا في الفلسفة ..
أن تحزن هو أمر، وأن تُدرك أنك حزين هو أمرٌ آخر، الضحك شيء ولكن أن تعي أنّك تضحك هو شيءٌ آخر. بدون عقل تصبح جاهل، بدونه تكون ناقص، لن تكون إنسانًا، ولن تنتبه لذلك، لن تُبصر الحقيقة ولا نصفها. أَفَلَت المعرفة، لن يُسعفك جبروت المادة.
بالعلم عن طريق نيوتن، آينشتاين وداروين، ثم الفلسفة عن طريق طاليس، كانت، أرسطو وأفلاطون، يحاول شرودنجر أن يستنتج من أين جاء العقل؟ وما علاقته بالمادة والكون والمكان والزمن ؟ كيف كانت البداية؟ وهل هناك نهاية؟ هل يخضع العقل لقوانين العالم؟ أم لعله هو من يفرض القانون؟ هل ما نعيشه هو الحقيقة المطلقة الوحيدة؟ أما أن هناك تجليات أخرى للحقيقة؟
في الأخلاق، حاول شرودنجر تفسير تناقل الصفات المُكتسبة، وقد يكون تفسير هذا التناقل ومحاولة توفيقه بين اللاماركية والداروينية صحيحًا ولكنه ابتعد عن أصل هذه الصفات المُكتسبة والعنوان الرئيسي للأخلاق، شعرت أنه فسّر تناقل هذه الأخلاق بما قد يُعبَّر عنه بالعدوى البيئية الجيّدة ولكنه لم يتطرق إلى أصل هذه الأخلاق وبدايتها ومن أين جائت أو كيف زُرعت في أول إنسان على الأرض، وهذه فجوة تجاهلها - بقصد أو بغير قصد - لأنه مُلحد.
العقل والدين، كان فصلًا مُلفتًا ساطعًا، لكنه لم ينل استحساني، بدأ بداية قوية ولكنه حاد عن الموضوع كثيرًا بعد أن لبس فكر الفيلسوف "ً كانت " وزيّن لباسه وزاده بالعلم.
أن تقرأ لعالم فيزيائي، عاشر عُلماء كبار، فأنت تتوقع أسلوبه الأكاديمي، وتعرف أن عليك البحث عن الإستنتاجات بين السطور ثم استنطاق الفائدة. لذلك ستجد هنا المعادلات الرياضية والأشكال الهندسية، الكتاب دسم على غير المهتم أو الغير مُطّلع، وقد يصعب استخراج الصواب من المغلوط.
الفصل الأخير جاء كسيرة ذاتية للكاتب، والمترجم أبلى جهدًا كبيرًا في شرح الكثير من المصطلحات الأكاديمية والتي ساعدت كثيرًا في فهم الكاتب.
عن الكتاب: يطرح شرودنجر في هذا الكتاب - المكون من قسمين - في القسم الأول العديد من الأسئلة والآراء والاستنتاجات المقترحة التي تخص العقل والإدراك الواعي، وتوارث الصفات المكتسبة، ومدى فاعلية العلم في تأكيد أو نفي وجود حياة أرى بعد هذه الحياة، وبعض آراء المتصوفين والفلاسفة حول الطبيعة والإله، وعن أبعاد الكون، والزمان والمكان، والروح، وارتباط الأحلام بالواقع، وتراتبية الأحداث والسببية، وغيرها من المواضيع، إذ يأخذنا برحلةٍ رفقة ما يجول في خاطره وما يصادف من تأملات بأسلوب يجبرك على التمسك بالصفحات واحدةً واحدةً رغمًا عنك؛ إذ وإن لم نجد استنتاجًا أو حلًا ما، نكون قد استمتعنا بكل ما تم طرحه وتأملناه بمعيّته. وأما في القسم الثاني من الكتاب تناول جوانب مختلفة من حياته وروى بعض الأحداث والمواقف، وحدثنا أيضًا عن سنواته في ظروف الحروب التي كانت حاضرة في تلك الفترات. لعلّ أهم تساؤلاته في هذا الكتاب - برأيي - هي التي تدور حول العالم الخارجي والعقل، وعن إمكانية تجريد العقل من العالم الخارجي أو العكس؛ فهنا وقفتُ أمام العديد من الأفكار وسطَ تفاوت منطقيتها وجنونها.
رأيي: أثار هذا الكتاب العديد من التأملات لدي، لم أشعر بالملل مطلقًا وكنتُ مهتمًا بكل كلمةٍ مكتوبة، من النادر وجود كتب تستطيع جذب انتباه القارئ إلى هذه الدرجة، والأجمل من ذلك أن قسمَي الكتاب كانا على نفس الدرجة تقريبًا من الإفادة والروعة. تعرفتُ على هذا العالِم المدهش بشكلٍ أعمق، وأحببتُ طريقة سرده الخاصة لبعض تفاصيل حياته. خمسة نجوم مستحقة لكتاب ثري بكل ما هو ممتع ومذهل.
هل ما نعيشه هو الحقيقة المطلقة الوحيدة ؟ أم إن هناك تجليات أخرى للحقيقة ؟ بدأ شرودنجر في وصف الاسس الفيزيائية للوعي وكيف يتغير وعينا عند إحداث تغير في روتين حياتنا تحدث عن نظرية دارون في التطور ثم نظرية لامارك مبينًا الصفات المكتسبة واحتمالية وراثتها للأجيال ،وراثة العادات أوضح مبدأ قابلية الطبيعة للفهم و مبدأ الموضعة أو فرضية العالم الواقعي الروح هي أعظم كل معجزات الكون يقول سبينوزا لا يمكن للجسد أن يقضي على العقل بالتفكير ولا يمكن للعقل أن يقضي على الجسد بالحركة أو بالسكون أو بأي شيء آخر إننا نشعر بالألم لكننا لا نستطيع اللقاء به أو لمسه على الرغم من إن واقعيته أكيدة جدًا تطرق للدين والعلم ومفهوم الوجود الأبدي مستعرض الاسئلة التي تدور بداخلنا جميعًا عن عقائدنا بدون أن يجيب عليها وعن تأثير أفلاطون وكانط وآينشتاين على المنظور الفلسفي والمنظور الديني تحدث عن الالوان وتأثيرها ، ترددات الصوت والضوء، حاسة الذوق والشم ان كل المعارف العلمية قائمة على الادراك الحسي في فقرة نهائية تحدث عن سيرته الذاتية تكلم عن صديقه العالم البايلوجي فرانزل وكيفية قراءتهما معًا للكتب القيمة وابتعادهما عن بعض وقلة المحادثات بينهما حتى وفاته اهتمام والده بعلم النبات وتتبع السلالات وفات والده ووالدته بعد معيشة متعبة وفقر فرضته السلطات اهتمامه بالدارونية ، حبه للسفر ، إلتحاقه بالجيش وتواصله الدائم بالإرتحال أكسبه العلم والمعرفة منتهيًا بذلك حصوله على جائزة نوبل مختصرًا بذلك الجزء الصغير حياته .
(العقل، هو كل ما يمكن للإدراك أن يلم به، لذلك فهو يمضي في العالم المكاني كطيف يفوق ذلك الذي للأشباح. غير مرئي، غير ملموس، إنه حتى بلا إطار؛ إنه ليس “بشيء مادي”. يبقى من دون تأكيد حسي، وسوف يبقى من دونه إلى الأبد).
________________________________
«لا وجود لما هو جيد أو ما هو سيئ، لكن التفكير هو ما يجعل الأمر جيدًا أو سيئًا».
_________________________________
ما نقوم بصياغته بأنفسنا في عقولنا لا يمكن أن يمتلك سلطة ديكتاتورية على عقولنا، سواء كانت سلطة جلبها إلى صدارة المشهد أو سلطة إفنائها – هذا ما آنس إليه. لكنني في يقين من أن بعضكم سينعت هذا بالصوفية. إذَنْ أظن أننا قد نؤكد –أو هكذا أعتقد– على أن النظرية الفيزيائية في سمتها الحالي تطرح بقوة فكرة عدم قابلية العقل للإتلاف من قِبل الزمن، ويرجع هذا كله إلى التسليم بحقيقة أن النظرية الفيزيائية هي نسبية في كل العصور، كونها تعتمد على افتراضات أساسية معينة.
شرودنجر، واحد من أهم علماء ميكانيكا الكم قي القرن العشرين. ووا��د من ألمع مفكري هذا العصر. تنسب اليه معادلة شرودنجر الكمية والتي نال بسببها جائزة نوبل في الفيزياء عام ١٩٣٣. ويعتبر خليفة رائد فيزياء الكم العالم الالماني ماكس بلانك. في هذا الكتاب الصغير الحجم ناقش شرودنجر قضية قديمة وهي الازدواجية بين العقل والمادة. بين الإدراك والمادة بتعبير ادق. كان هناك رأي سائد قبل فيزياء الكم يعتبر أن العقل والمادة شيئان منفصلان تماما. وكان رائد هذا المدرسة الفيلسوف الفرنسي ديكارت. ولكن هذا الرأي لم يلاقي قبولا كن قبل الفيزيائيين الذين رأو أن العالم لابد من أن تحكمه قوانين واحدة متجانسة. وجاءت فيزياء الكم لتأكد هذا القول. فلم يعد هناك مادة في الأساس.بل هناك مجالات طاقة كمومية قد تنعكس في بعض الأحيان في صورة مادة، طاقة ،زمن، مكان،....الخ. كتاب علمي خفيف يلقي بالضوء على بعض تلك الأفكار وبطريقة مبسطة جدا.
هل حقا كل المعارف قائمة على الإدراك الحسي و هل كلها قائمة على قواعد المنطق ، إن كانت تلك الجمل حقيقية فما تفسير قوانين الفيزياء الكمية و الإلتباس القائم بسببها و هل هناك حقا دورا للعقل والوعي في تشكيل المادة و وجودها ، حتى لو كان دورا جزئيا ثانويا و هذا يأخذنا للسؤال الأكثر صعوبة ما هو العقل و ما هو الوعي و هل هو وهما خلقته المادة أم أنه شيء مستقل بذاته. بالنسبة للجزء المتناول للسيرة الذاتية في نهاية الكتاب فقد كان من الممكن أن يكون أكثر تنظيما و كنت أتمني أن يتحدث شرودنجر عن مغامراته النسائية و لكنه فضل عدم ذكرها في الكتاب.
أنصح بترك قطة شرودنجر جانباً والتوجه إلى قراءة هذا الكتاب. هنا تعريف أكثر عمقاً لشرودنجر المفكر والفيلسوف. يطرح شرودنجر علينا أسئلة كثيرة تتعلق بالعقل والوعي ولغز حقيقة الإدراكات الحسية ذلك الذي حير الكثير من الفلاسفة. هو لا يضع إجابات لتلك الأسئلة، ولكنه يوجهنا إلى نوع من التأمل لهذه القضايا من عدة زوايا ربما لم تخطر على فكرنا. هو يحرضنا على طرح المزيد من الاسئلة، وعلى البحث عن من مزيد من الاستدلالات. كتاب استمتعت جداً بقراءته ووجدت الكثير من الأفكار المثرية فيه.
Explicació o opinió d'un cientific reputat, sobre temes que en principi s'escaparien de la ciència però que estan molt lligats a ella, com per exemple (i basicament tot gira al voltant d' això), si podem entendre o no el món desde la nostra ment. Alguns punts complicats i amb molta "filosofia", però només per saber que en pensa algú que tant ha donat a la ciència durant el segle XX, val la pena fer l'esforç. Qualsevol apropament, valdrà or.
Tal vez ya un poco desactualizado, pero es un interesante punto de vista acerca de la consciencia, tomando en cuenta que Schrödinger es uno de los personajes más importantes para la mecánica cuántica. Hay que tomar en cuenta que no es su campo lo social ni lo biológico, aunque abarca esos temas. Es un libro pequeño pero no tan digerible para el público en general.
Court essai fort étonnant. Schrodinger y développe une pensée tenant autant de la mécanique quantique, de la philosophie que de la biologie (Darwin is everywhere). Même si certains exemples scientifiques donnés ont été dépassés depuis, la richesse de la réflexion n'en perd pas de sa qualité pour autant. Qu'est-ce donc que la conscience ?
يطرح هذا الكتاب الأسئلة أكثر من الاجابات، ولكنها أسئلة مستحقة تنقد أو تتساءل حول منهج البحث العلمي الحالي، العقل وما بعد المادة المجردة والشيء نفسه ونظرتنا إليه.
لم استمتع بكتاب يتحداني باطروحته منذ زمن. اعتقد اني سأقرأه مرة أخرى.
مثالي لابعد حد عالم فيزياء نظرية يعيد مجد ارتباط الفلسفة بالعلوم الطبيعية، في وقتنا الحالي نتجاهل ارتباطهما ونفصل بينهما فصلًا غير عادل، لكن شرودنجر كعالم فيزياء اعطانا دليلًا على كون العلماء والفلاسفة وجهين لعملة واحدة