تاريخ المغرب الإسلامي زاخر بالاحداث العظام , والمغرب العربى يعني دول تمتد أراضيها من الغرب المصري وحتى شواطئ المحيط الأطلسي غرباً، سكنتها القبائل البربريّة واحتلها البيزنطيّون، والرومان، ثم جاء الفتح الإسلامي لهذه البلاد زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبدأ الإسلام في الانتشار بين القبائل وفي الأرياف وفي المدن، انتشر الإسلام بسرعةٍ كبيرةٍ في بلاد المغرب العربي وكانت إمارة نكور أول إمارة إسلامية مستقلة بالمغرب الأقصى بعد ثورة الأمازيغ على ولاة بني أمية , وكان مذهبها المذهب السني خلافا لباقي الإمارات المغربية الأخرى التي كانت على المذهب الصفوي , ظهرت إمارة نكور سنة 123 هــ - 744 م على يد صالح بنو منصور المعروف بالعبد الصالح الذي نزل بمنطقة تمسامان في الريف الشمالي الشرقي للمغرب بين مدينتي الحسيمة والناظور . الجدير بالذكر انه قامت في المغرب دول كثيرة منها دولة بني مدرار: قامت هذه الدولة في جنوب المغرب بين عام 757م ــ960 م , ودولة الأدارسة في مراكش في أقصى الجهة الغربية في مراكش، وسميت بالدولة الإدريسيّة نسبةً إلى إدريس بن عبد الله الذي نجا من موقعةٍ " فخٍ " ففر من العراق إلى بلاد المغرب العربيّ، واستطاع أن يؤسس دولةً مستقلةً عن الخلافة العباسيّة في العام 172هـ فبنى مدينة فاس واتخذها عاصمةً له، من أشهر أمراء الأدارسة إدريس الثاني فاستمر حكمة من عام (177ــ 213 هـ)، ويحيى الرابع بن إدريس (292 ــ 310 هـ) وتلك العائلة يرجع نسبها الى الامام على بم ابى طالب رضى الله عنه. وهناك دولة الأغالبة في تونس التى استمرت من عام 184 ــ 296 هـ وسميت بهذا الاسم نسبةً إلى إبراهيم بن الأغلب الذي ولاه هارون الرشيد والياً على تونس من أشهر أُمرائهم إبراهيم بن الأغلب وعبد الله الأول، ومحمد الأول (أبو العباس). وفي حدود القرن الحادي عشر الميلادي ظهر في ما يعرف اليوم بموريتانيا مجموعة من الرحل ينتمون لقبيلتي لمتونة وجدالة , استطاع عبد الله بن ياسين، وهو أحد المصلحين الدينيين أن يوحد هاتين القبيلتين وينظمهما متخذا اسم المرابطين (الملثمين) لحركته ، وتمكنوا من إنشاء دولتهم عاصمتها مراكش التي أسسوها سنة 1069 م , و بسط المرابطون بقيادة يوسف بن تاشفين سلطتهم على مجمل المغرب العربى كله وبعض جهات الغرب الجزائري والأندلس ابتداء من 1086م , ويعتبر يوسف بن تاشفين أول ملك يوحد المغرب الأقصى من الشمال إلى الجنوب بعد أن قضى على كل الدول التي كانت تتقاسم المغرب منذ القرن الثامن الميلادى, عند ظهور المرابطين، كان المغرب الأقصى يخضع لحكم عدة دويلات أو تجمعات قبلية، أبرزها أربعة : برغواطة وغمارة ومغراوة في الوسط والشمال وطوائف من الشيعة البجلية والوثنيين في الجنوب. وهناك اختلاف فى التواريخ بين المؤرخين فى احداث دولة المرابطي كما هو الحال فى التواريخ القديم , ولعل ذلك لعدم تسجيل التاريخ فى وقت حدوثه .
انتهت دولة المرابطين على أيدى دولة الموحدين , وقد سبق سقوطها أن حدثت أزمة اقتصادية عظيمة في ربوع الدولة , حيث انه سنة 532 هـ وقع فيضان كبير بطنجة، حمل الديار والجدر، وسقط فيه عدد كبير من الناس والدواب , كما فتك الجراد بحقول الأندلس بين 526 هـ - 531 هـ، فاشتدت المجاعة وانتشر الوباء ـبأهل قرطبة، فكثر الموتى وغلاء الأسعار.
منصور عبد الحكيم محمد عبد الجليل حاصل علي ليسانس الحقوق عام 1978 جامعة عين شمس. من مواليد القاهرة 1955 متزوج له خمسة اولاد يعمل بالمحاماة والكتابة في الصحف والمجلات العربية و الإسلامية وله العديد من الإصدارات والمقالات والأبحاث في الصحف والمجلات العربية والإسلامية واللقاءات على الفضائيات العربية وترجمت بعض كتبه للغة الانجليزية والفارسية. وعدد الكتب التى صدرت له حتى عام 2011عدد 130 كتاب متنوعة اثرت المكتبة العربية والاسلامية.
انتشر الإسلام بسرعةٍ كبيرةٍ في بلاد المغرب العربي وكانت إمارة نكور أول إمارة إسلامية مستقلة بالمغرب الأقصى بعد ثورة الأمازيغ على ولاة بني أمية , وكان مذهبها المذهب السني خلافا لباقي الإمارات المغربية الأخرى التي كانت على المذهب الصفوي , ظهرت إمارة نكور سنة 123 هــ - 744 م على يد صالح بنو منصور المعروف بالعبد الصالح الذي نزل بمنطقة تمسامان في الريف الشمالي الشرقي للمغرب بين مدينتي الحسيمة والناظور . الجدير بالذكر انه قامت في المغرب دول كثيرة منها دولة بني مدرار: قامت هذه الدولة في جنوب المغرب بين عام 757م ــ960 م , ودولة الأدارسة في مراكش في أقصى الجهة الغربية في مراكش، وسميت بالدولة الإدريسيّة نسبةً إلى إدريس بن عبد الله الذي نجا من موقعةٍ " فخٍ " ففر من العراق إلى بلاد المغرب العربيّ، واستطاع أن يؤسس دولةً مستقلةً عن الخلافة العباسيّة في العام 172هـ فبنى مدينة فاس واتخذها عاصمةً له، من أشهر أمراء الأدارسة إدريس الثاني فاستمر حكمة من عام (177ــ 213 هـ)، ويحيى الرابع بن إدريس (292 ــ 310 هـ) وتلك العائلة يرجع نسبها الى الامام على بم ابى طالب رضى الله عنه. وهناك دولة الأغالبة في تونس التى استمرت من عام 184 ــ 296 هـ وسميت بهذا الاسم نسبةً إلى إبراهيم بن الأغلب الذي ولاه هارون الرشيد والياً على تونس من أشهر أُمرائهم إبراهيم بن الأغلب وعبد الله الأول، ومحمد الأول (أبو العباس). وفي حدود القرن الحادي عشر الميلادي ظهر في ما يعرف اليوم بموريتانيا مجموعة من الرحل ينتمون لقبيلتي لمتونة وجدالة , استطاع عبد الله بن ياسين، وهو أحد المصلحين الدينيين أن يوحد هاتين القبيلتين وينظمهما متخذا اسم المرابطين (الملثمين) لحركته ، وتمكنوا من إنشاء دولتهم عاصمتها مراكش التي أسسوها سنة 1069 م , و بسط المرابطون بقيادة يوسف بن تاشفين سلطتهم على مجمل المغرب العربى كله وبعض جهات الغرب الجزائري والأندلس ابتداء من 1086م , ويعتبر يوسف بن تاشفين أول ملك يوحد المغرب الأقصى من الشمال إلى الجنوب بعد أن قضى على كل الدول التي كانت تتقاسم المغرب منذ القرن الثامن الميلادى, عند ظهور المرابطين، كان المغرب الأقصى يخضع لحكم عدة دويلات أو تجمعات قبلية، أبرزها أربعة : برغواطة وغمارة ومغراوة في الوسط والشمال وطوائف من الشيعة البجلية والوثنيين في الجنوب. وهناك اختلاف فى التواريخ بين المؤرخين فى احداث دولة المرابطي كما هو الحال فى التواريخ القديم , ولعل ذلك لعدم تسجيل التاريخ فى وقت حدوثه .
انتهت دولة المرابطين على أيدى دولة الموحدين , وقد سبق سقوطها أن حدثت أزمة اقتصادية عظيمة في ربوع الدولة , حيث انه سنة 532 هـ وقع فيضان كبير بطنجة، حمل الديار والجدر، وسقط فيه عدد كبير من الناس والدواب , كما فتك الجراد بحقول الأندلس بين 526 هـ - 531 هـ، فاشتدت المجاعة وانتشر الوباء ـبأهل قرطبة، فكثر الموتى وغلاء الأسعار.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب جيد ولكن يعيب الكاتب هنا عدم دقة التواريخ المذكورة في الكتاب بالإضافة إذا كان هناك حدث معين مختلف في تعيين تاريخه فإنه تارة يستخدم تاريخ معين وتارة تاريخ آخر .. بالإضافة ربما كان في الكتاب حشو زائد والكلام عن يوسف بن تاشفين ذاته لم يكن بالقدر الكافي
عموما كتاب جيد .. ورضي الله عن أسد المرابطين الأمير يوسف بن تاشفين