متتالية قصصية طويلة .. تأليف / أحمد مهنى تعودت دائماً من الحياة أن تتلاشانى .. تتجاهلنى ، تعاملنى وكأنى لا موجود لا حقيقى .. كائن مجازى أو لاشئ ، ولا اعرف لماذا قررت الحياة فجأة ان تتذكرنى بعنف
بين البراءة والغواية واكتشاف الذات وقفت في مكان واحد وتوحدت مع البطل تماماً العنوان، والحالة الداخلية ، والشخصيات واسمائها كلها لامست وتراً وأحدث صدىً مازال رنينه في أذني منذ الصباح
الكتاب عبارة عن متتالية قصصية وهو نوع جديد في الطرح الروائي، وقد وُفِّق الكاتب في أشياء وجانبه التوفيق في أُخرى، ولكن التجربة في مجموعها جيدة، وملاحظاتي كالتالي: 1- منذ بداية القصة الأولى وحتى القصة الخامسة، ظهرت القصص وكأنها مجموعة من القصص القصيرة المُتفرقة، ولم تتضح معالم المتوالية القصصية التي تكوِّن رواية واحدة ذات موضوع واحد إلا في القصة السادسة ومن بعدها القصة السابعة والأخيرة. 2- في اطار القصص الخمس المُتفرقة، جاءت القصة الثانية مبتورة البداية (بها علامة استفهام تركها الكاتب لخيال القارئ) وجاءت نهايات القصص الأولى والثالثة والرابعة والخامسة مشوِّقة وغير واضحة ومفتوحة الإحتمالات، أي أنها تُرِكّت لخيال القارئ أو أن المعنى في بطن الكاتب. 3- تم الربط أخيراً بين جميع القصص في القصة السادسة – فيما عدا القصة الخامسة التي تظل خارج سياق الرواية من وجهة نظري – حيث يتضح أن جميع القصص السابقة كانت لشخص واحد، وهو ما أُحيِّي عليه الكاتب بشدة، فهذا الأسلوب الجديد (والذي استخدمه بعض الكُتَّاب في السنوات الأخيرة) يتطلب تحكُّماً عالياً من الكاتب ليُحكم قبضته على الشخصيات وعلى التنسيق فيما بينها عندما تكون في اطار القصص المُبعثرة قبل توحيد وتجميع خيوطها في النهاية. 4- أما القصة السابعة والأخيرة، فهي قصة مُحيرة للغاية، حيث أنها تحمل في بعض أجزائها نفس ملامح الإطار التجميعي مثل القصة السادسة، ولكن في نفس الوقت تحكي القصة عن تراجيديا رائعة في تكوينها لكنها مُحيرة في تسلسلها الزمني بالنسبة للقصص السابقة، ولكن تبقى تلك التراجيديا مؤلمة ومؤثرة للغاية.
احببتها واحببت الأسلوب الذي يشعرك بالحميمية والامتزاج والتوحد مع ابطال القصص لكنني لم احب بعض القصص التي شعرت فيها بالإطالة بلا داعي لدرجة أن تتوه منك احداث القصة
بعد الانتهاء منها دة رأى وبكل صراحه الكاتب اسلوبه ممتاز جدا ويكاد يكون قريب من أحمد مراد فى البساطه والغموض ..الروايه قصص متتاليه لنفس الشخص عشت جواها وعاشتنى حاله كده حلوة من نهاد للبطل لامه لمدام رباب..القصه حلوة جدا والاسلوب حلو ويشد جدااكتر حاجه وجعت قلبى أمه وجحود قلبه عليها،، واكتر حاجه عجبتنى الحشيش :):.ا
لا أعلم ما هو الرابط بين العنوان والمضمون! هي مجموعة قصصية مبعثرة لشخصية واحدة .. أرى فيها كلمات متشابهة في كل القصص ، ولكن تختلف المناسبة نوعاً ما لم يبدع الكاتب في تنسيق الأحداث إذ أنه يطيل في ما داعي له بتاتا.. لم تعجبني بعض النظر عن الأخيرة التي يتحدث فيها عن والدته وربما لتوه يكتشف بأنه يحبها بعدما فارقت الحياة وكم كان عاقاً لها ولم يكن ليهتم بها !!..
الكتاب حلو وناس كتير هتحس نفسها قريبة من واحدة من المتتاليات القصصية دى على الاقل بسبب شخصية البطل المهمش المطحون فى دوامة الحياة وسط ناس يصعب علية التواصل معهم ويصعب على نفسة فهم نفسة موجودة فى داخل كل منا بمقاييس مختلفة..فى بعض القصص معجبتنيش وفى منهم عجبنى زى القصة الاولى والرابعة والاخيرة
متتالية قصصية بتحكي قصة واحد في مواقف كتير في حياتو من غير ترتيب معظمها يتسمو بالبراءة الظاهرة فقط ولكن في باطنها الجزء الأسود اللي بداخل أي نفس بشرية وبنحارب عشان ميخرجش برة بعض القصص عجبوني وبعضها مفهمتش المغزى منو ما يميز المجموعة في المجمل حلاوة الوصف السلس والسرد
كتاب في قمة الابداع والروعه . ابدع الكاتب في كل القصص لم أحس ابدا بالملل او كثرة التفاصيل الممله والغير ضروريه , عشت كل القصص بكل جوراحي ضحكت وتألمت وتحيرت ولكن اقصي دهشه اعترتني عندما وجدت ان كل القصص هيا في الحقيقه قصة واحده لشخص واحد في فترات عمريه مختلفه , تعاطفت مع هذا الشخص احيانا وكرهته أحيانا ونعته بالغبي احيانا , وهذا مايفعله الكاتب العبقري يبعث في داخلك مختلف الاحاسيس المتناقضه نحو الشخصيات ولكني أحترت بالحس الصوفي الذي أنتشر مابين الجميع في هذه الايام كأنها موضة !! لا افهم الصوفيه ولن افهما وسأظل انتقدها لانها تسميات لا داعي لها , فلنسميها الاحسان كما سماها جبريل عليه السلام ونتشبت بكلام الحبيب المصطفى عليه السلام وهذا كفى.
الرواية ممتعة و مثيرة جداً .. أسلوب الكاتب سهل و شيق ..الترابط بين القصص مفقود أحياناً .. و لكن حياة البطل مملة و كئيبة ، ولا هدف فيها و هذا أكثر شىء محزن .. لست أدرى لماذا لا يفكر سوى فى الجنس ؟ و كيف مات الأستاذ عبد المعطى ؟ و لماذا تعامل البطل مع أمه بهذا الجفاء ؟ للأسف كثير منا لا يجد معنى لحياته !! و هذه مأساة و محنة الإنسان
تعودت دائمــا من الحياه ان تتجنبنى تتجاهلنى تعاملنى وكأنى غير موجود .. غير حقيقى كائن مجازى او لا شئ ولا اعرف لماذا قررت الحياه فجأه ان تتذكرنى وبعنف ؟!
مش عارفة ليه حسيت انى بقرأ لحد أول مرة يكتب .. الفكر حلو و الطريقة مش حلوة .. و كمان بعض الألفاظ اللى مكانتش جزء و انما اقحمتها زى ما كنت مش عاوزة تعمل فى القصه بالظبط..