مقدمة المترجم قبل وفاته بعامين تقريبا، أصدر المستشرق الفرنسي ألفريد-لويس دي بريمار سنة 2004 آخر كتاب له. وهو يمثّل، على ما أعتقد، عصارة ما توصّل إليه في أبحاثه ودراساته التي امتدّت طوال عقود عديدة حول القرآن ومراحل تشكّل الإسلام الأولى. وقد سبق وترجمتُ له عدّة مقالات نشرت في موقعي "الأوان" و"الحوار المتمدّن". أذكر منها على سبيل المثال : "نبوّة وزنا"، "المقاربة التاريخية للشخصيات الدينية : محمد" و "قراءات وكتابات". كما أشير هنا إلى أن رابطة العقليين العرب ترجمت ونشرت أشهر مؤلفاته Les fondations de l’Islam الذي صدر في طبعته الفرنسية سنة 2002. كما خصّصت مؤخرا مجلّة Revue des mondes musulmans et de la Méditerrannée التي تصدرها جامعة بروفانس في فرنسا، عددا مُهدى لروحه سنة 2011 بعنوان : « Ecriture de l’histoire et processus de canonisation dans les premiers siècles del’islam ».
وحتّى أواصل التعريف بما أنتجه هذا المفكّر، اخترت تقديم ترجمة كاملة لكتابه صغير الحجم، عظيم الفائدة « Aux origines du Coran » للقارئ العربي، وذلك لأنه من ناحية نصّ قصير نوعا ما (143 صفحة)، ولكنّه من ناحية أخرى نصّ مركّز يستعرض فيه المؤلّف كلّ الإشكاليات التي تثيرها الدراسات العلمية الحديثة بخصوص تدوين وجمع القرآن في بدايات الإسلام. ويحتوي الكتاب على خمسة فصول سوف أنشرها في عدّة حلقات متتالية. وقد فضّلت أن يكون نشرها في موقعنا المتميّز "الحوار المتمدن" تعميما للفائدة من حيث وفرة عدد القراء وكذلك التجاوب المثمر والحوار البناء الذي استطاع هذا الموقع السّخي طيلة هذا الوقت أن يوفّره من حيث غزارة المادة المقَّدمة وخصوبتها وتنوّعها.
لقد حاولت قدر المستطاع الرجوع إلى المصادر الأصلية العربية التي اعتمدها دي بريمار في كتابه هذا ووضتعها في مواقع الإستشهاد في متن النص أو في الهوامش. كما أضفت في الهوامش استشهادات من المصادر العربية وتعاليق شخصية للتّوضيع أو لإثراء الموضوع. بطبيعة الحال إشارات المؤلّف إلى الصفحات في الهوامش تتطابق مع الطبعة الفرنسية وبالمقابل فضّلنا ترقيما متسلسلا للهوامش بما فيها الهوامش التي أضفناها من عندما مع تمييزها عن غيرها من هوامش المؤلّف بإضافة عبارة المترجم بين معقوفين.
Born in Tours in 1930, Alfred-Louis de Prémare spent his childhood in Morocco where he learned Arabic . He studied Arabic language and literature at the Institut des Hautes Etudes Marocaines and Mohammed V University in Rabat .
He joined the Franciscans and studied philosophy and theology in Rabat and Poissy . He specializes in the religion and culture of Islam at the universities of Cairo (magisterium), Lyon and Paris ( doctorate of State , Paris-III, 1984). He teaches at the universities of Constantine ( Algeria ) and Rabat (Morocco). He leaves his religious order.
He is appointed professor at the University of Provence Aix-Marseille I and professor-researcher at the Institute of research and studies on the Arab and Muslim world of Aix-en-Provence ( National Center for Scientific Research ). He devotes himself to research on the first centuries of Arab-Islamic history. Having lived and worked long in Morocco and Algeria, his first academic work focuses on the cultural history of the Maghreb, especially in the xiv th and xvi th centuries.
He finished his teaching career in the Department of Arabic Studies of the Faculty of Arts of Aix-en-Provence where part of his teaching and devoted to the primitive texts of Islam: Koran and biographical traditions of Muhammad. He was professor emeritus at the University of Provence, Aix-Marseille-I.
From 1963 to 1965, then in 1968, he was welcomed at the Dominican Institute of Oriental Studies in Cairo. It is there that he prepared, and then supported in Arabic at the Egyptian State University of Giza , a thesis of magisterium in Arabic language and literature.
كتاب متهافت، مؤلفه لا يعلم من العربية إلا قشورًا باهتة. يحاول أن يظهر بمظهر العالم والعارف والمحيط بالعربية وبلغة القرآن وهو في الحقيقة بينه وبينها أمدٌ بعيد، ويُشاكله على ذلك المترجم الذي أعترف أنه عنّى نفسه بالرجوع إلى المراجع الكثيرة؛ لكنها متهافتةٌ كذلك وتفتقر إلى كثير من الموضوعية أو المعرفة بالعربية أو حتى الدراية بها... مشكلتهما أعني المؤلف والمترجم جهلهما بالعربية وبلسانها وببيانها العميق... لو أن المؤلف قارع رأيه ولو في موقف واحد في الكتاب بمثال هنا أو هناك على بلاغة القرآن لكنت عذرته؛ لكن لا عذر لجاهل... أخيرًا نصيحة للخائضين في القرآن: تعلّموا العربيّة أولاً قبل أن تهرفوا فيها بما لا تعرفون.
مشكلة ألفريد ومن شاكله من المستشرقين أنهم إن قراوا بعض الأدبيات العربية وسمعوا بالبخاري والطبري ظنوا انهم فهموا كافة جوانب الثقافة العربية والإسلامية وامتلكوا الحق في انتقادها دون تقدير للجهود التي عملت عليها ولا فهم دقيق لمحتواها، ثم يأتي بعض العرب ويطبل ويزمر لهم. الأمر صراحة هو أن امثال ألفريد لا يلتزمون المبدأ النقدي الذي بتفاخرون بتطبيقه على كافة الأمور سوى ما يتعلق بالثقافة العربية. ففي أي مكان آخر يذكرون الرأي ثم ضده بدعوى احترام كافة الآراء وأنها جميعا تحتمل الصحيح والخطأ، لكن الفريد يذكر مثلا عدم الاستطراد في بعض السور ويرتأي في ذلك دليلا على الادخال في القرآن ولا يأخذ برأي اي من المفسرين أو الشراح او غيرهم. ثم، وهي مشكلة عامة لدى كل النقاد على هذا النحو، أنهم يقولون في ثقات الرواة والمحدثين وفي الروايات المسندة وغير المنقطعة أنها كذب ونرفضها فلا دليل على صحتها، وهذا حقهم كتأسيس للبحث، لكنهم بعد قليل ياتون برواية كذبها العلماء عن رواة كذبهم علم الرجال بسند منقطع ويستشهدون بها فقط لأنها تدعم نظريتهم للمؤامرة. والأمر الآخر هو الاستشهاد بأن ابن كثير او الطبري قال كذا وكذا في كتابه... دون ان يقولوا أن ابن كثير أو غيره عندما قالوا ذلك استكملوا أن هذا الحديث كذب ولا يصح او من الاسرائيليات وغيره وهذا الاسلوب غش علمي صريح لا يفعله رجل صادق الامر الاخير أن الكثير من المؤرخين الذين لا نهاية لهم امتدحوا وأفردوا كتبا في مدح وذكر اهمية التاريخ الشفوي يوم اكتشفت مخطوطات البحر الاحمر المتعلقة بالتوراة وصاروا يستشهدون بروايات بدو رحل وغيرهم لا يتصل نسلهم لا من قريب ولا بعيد مع من سكن المنطقة من عشرات القرون... والأمر مشابه مع تاريخ المايا وغيره... ثم عندما يأتي الامر للإرث الإسلامي أو العربي رغم أن الروايات لم تذكر عن مجهولين وخصصت مئات الصفحات في سيرة كل راوي ومدى اهليته وجعل علم خاص في تتبع صحة الرواية يقولون لا نأخذ بكلامهم... ولا ياخذون أيضا بالصحف التي اثبت اختبار الكربون المشع تاريخها. ولأنها تتطابق تماما مع ما نملك يلتفون حول الموضوع على عجل بقول أن الترتيب ليس نفسه أو أن الحروف غير منقطة وغيره من الكلام الذي لا يقوله شخص مطلع فعلا على ما يدرس
كتاب صادم للمسلمات... يخرج بنظريات وتساؤلات، في تأريخ القرآن الكريم... فهو يُشكك أنه متعلق بزمن كفار قريش بعد بعثة الرسول، في القرن السابع الميلادي، كما أنه يُشكك في أن كثيرًا من الآيات الجدالية كانت بين القرآن وبين كفار قريش، فيما يُرجح أنها مع اليهود. يذهب الكاتب ويُؤكد مع غيره أنه استمر تأليف (حسب قوله) القرآن ما يزيد عن القرن؛ أي ما يزيد عن مائة سنة، وأن هناك آيات تذهب إلى أن كتاب الله كان كاملاً في عهد الرسول، وأنه تم التعديل فيه في حياة الرسول وبعده، خصوصًأ في عهد عثمان بن عفان، واستمر هذا التعديل حتى انتهى في عهد عبد الملك بن مروان، على يد الحجاج ين يوسف الثقفي. وأن كتاب الله لا يعدوا أن يكون كالأنجيل، بأنه هناك أكثر من كتاب (قرآن)، مثل قرآن أبي موسى الأشعري؛ المسة لباب الفؤاد، وقرآن أُبي بن كعب، وقرآن ابن مسعود، وأنه تم في النهاية - بالقوة - التخلص من كل الكتب؛ عدا قرآن عثمان (القرآن الموجود حاليًا)، وأنه تم تم التخلص من تلك الكتب الأخرى بالإحراق أو الإغراق أو الوضع في الزيت الحار، خلافًأ لما تم بالأناجيل المسيحية، حيث تم الاقتصار على 4 أناجيل، وتم منع العمل بالأناجيل الأخرى؛ والتي لم يتم التخلص منها. وخلاصة الأمر؛ أن القرآن الموجود حاليًا؛ طغت عليه السياسة الأموية، فتم الحذف والإضافة والتعديل والتقديم والتأخير فيه؛ عقب وفاة الرسول وعصر عبد الملك بن مروان، وربما هشام ابنه أيضًا، وهناك إشارة إلى أن الفراض قام بإضافتها عبد الملك بن مروان للقرآن. وأنه تخلل ذلك قيام مروان بن الحكم (في عهد معاوية) بإحراق المصحف المحفوظ في بيت حفصة؛ ذلك المصحف الذي تم استيداعه لديها؛ عقب جمع أبي بكر (هذا إذا صح هذا الجمع في وذلك الوقت)؟ يذهب الكاتب إلى أن كلمة سورة، لم تُكن تُعرف في بداية نزول كتاب الله، وإنما عُرفت فيما بعد. وأن الحذف والإضافة استمر طويلاً، وأن هناك سورًا تم تقيلي عددها، كسورة الأحزاب، وآيات تم نسياتها، وهكذا... يذهب الكاتب إلى وجود تضارب فيما يُسمى بجمع المصحف، فهناك روايات تذهب إلى أن أول من قام بالجمع هو أبو بكر، في حين تذهب بعض الروايات إلى أن أبا بكر لم يقم بذلك مطلقًا... وأما في عهد عمر، فقد نوى عمر جمع المصحف (ولو تم في عهد أبي بكر فما الداعي لجمع آخر)، وبدأ في ذلك، ولكنه قُتل قبل إتمامه. يذهب الكاتب إلى أن هذا القرآن قد اشترك فيه أكثر من مؤلف (حسب تعبيره)، وأنه كان في بداية كتابته ضعيف العبارات، ثم تحسنت عباراته فيما بعد، وأن ما يجمع الكتاب ككتاب واحد هو وحدته البلاغية (فواصل الآيات). يذهب الكاتب إلى أن سورة الفاتحة ليست من كتاب الله، كما يشهد على ذلك المصاحف الأخرى، ومنها مصحف ابن مسعود، ويُرجح الباحث إلى أن تلك السورة من وضع رسول الله، يُناجي بها الله، ثم تم إدراجها أيام الدولة الأموية، كما هو الحال مع المعوذتين، فليستا من كتاب الله. يُؤكد الباحث على وجود على في كتاب المصحف؛ في المصاحف الأولى، قبل التشكيل والتنقيط، وأن هذه العلة في الكتاب، راجعة لجهل كثير من الصحابة بالكتابة أو عدم تعمقهم، لذا فإن الرسم العثماني لا يُعد رسمًأ مقدسًا، لا يجوز التعديل فيه، كما ذهب آخرون إلى تقديسه، وتأويلهم لبعض الأخطاء الإملائية واللغوية. عرَّج الكاتب على مسألة الضمائر، وأبدى تساؤلات، ولو كان المترجم ملمًا بالثقافة لكان وجد جوابًا لذلك، كما أن المترجم كان تراثيًا أكثر من الكاتب، ويظهر ذلك في كثير من المواقف، كموقفه من تفسير سورة المسد أومن موقفه من رحلة الرسول إلى الشام قبل البعثة. ومسألة الضمائر، تلك، جعلت الكاتب يضع الفرق الجوهري بين القرآن وبين الكتب السماوية الأخرى كالتوراة والأنجيل، فحيث يصعب استخراج توايخ للقرآن من ثناياه، فهو كلام الله، وليس مجرد كتاب مقدس، كما هو حال التوراة والانجيل، ففي القرآن؛ يُخاطبك الله، بخلاف سورة الفاتحة التي تُخاطب فيها أنتَ الله وبالتالي جعلته يُؤكد على خروج الفاتحة من إطار القرآن الكريم، وإنها سورة من إنتاج رسول الله، كما ذكرتُه آنفًا، المهم أن هذا القرآن خطاب من الله لنا، فهو كلام الله، بينما التوراة والانجيل هي كتب سردية (تحكي قصص)، ولا يُمكن اعتبارها كلام الله. ومن عجائب هذا البحث، مسألة التكفير في كتاب الله، أي الوصف بالكفر، فقد جعلها مجرد وصف سياسي للمخالفين من المسلمين، أن من يُخالفك ويُعارضك في الرأي السياسي، يتم وصفه بالكفر، رغم أنه مسلمٌ مثلك، وهذه المسألة محل بحث. الكتاب شديد على من ليس له قاعدة ثقافية دينية، وهو جيد لمن أحب الإطلاع بتجرد، والخروج بمفاهيم ورُؤى مختلفة. أخيرًا.. يُشكك المؤلف في وجود عداوة بين قريش ورسول الله عند هجرته إلى المدينة، والدليل على ذلك عدم ذكر قريش، لا من قريب ولا من بعيد، في صحيفة يثرب أو صحيفة المدينة، ويرجع المؤلف أن هجرة رسول الله إلى المدينة كانت بموافقة سياسية من قريش.
مضيعة للوقت للأسف. إن كان هذا نهاية أعماله وأفضل ما توصل إليه فلا أعلم بأي سوء كتب قبل ذلك ومع ذلك يضيع المترجمون العرب وقتهم على هكذا كتب ويتركون أمهات الكتب فقط بسبب العناوين الجدلية
لا يمكن لتاريخ القرآن أن يُدرس إلا إذا وقع تناوله في إطار زمكاني موسّع. يقول ألفريد لويس دي بريمار في كتابه "في أصول القرآن- مسائل الأمس ومقاربات اليوم". ويُضيف أن الرؤية التي لدينا عادة عن تاريخ القرآن هي رؤية مشروطة برواية (البخاري) الرسمية التي تنطلق من معطى مفاده أن كل النصوص القرآنية التي نمتلكها هي التصوص التي نزلت على محمد طيلة فترة بعثته بين ٦١٠ و ٦٣٢ م، وبين مكة والمدينة. وكل ما حدث بعد موت نبي الإسلام يقول المستشرق الفرنسي دي بريمار لا يعدو سوى عملية جمع وتدوين تضمن صحّتها سلسلة الأسانيد غير المنقطعة للخلفاء الثلاثة الأوائل. أما الكتابات الأخرى التي استطاعت أن تظل موجودة فقد تكلّف عثمان بإتلافها، لينهي بذلك المشكلة التي أثارتها هذه الكتابات. وحيث أن الفتوحات خارج الجزيرة العربية كانت جمّة يشير الكاتب أو بالأحرى يؤكد أثر الفضاء الشاسع التي لحقته هذه الفتوح��ت في القرآن عكس ما وصلنا من مواد قرآنية تأتّت داخل الفضاء الضيق للجزيرة العربية. في هذا الفضاء الزمكاني الموسّع يقول ألفريد، كان القرآن "كتباً"، وقد قاوم مؤلفوها طويلاً حتى لا تصير "إلا كتاباً واحداً". وتحت سلطة المصحف العثماني أو إن صحّ القول القرآن الرسمي، ما عاد يدري أحد بالظّبط ما هي عناصر المصحف الحالي التي كانت موجودة في المصحف البدائي أو في القرآن "الكتب"، وما هي العناصر التي أُضيفت أو حذفت، واحتمالاً تبعاً للمصاحف المنافسة. لنسقط في عملية انتقاء وتطوير لم يكن بالإمكان لها أن تتم إلا خلال فترة تغطي على الأقل قرناً من الزمن. كل هذا لا يدل على اكتمال المصحف تماماً. إذ وجب انتظار النصف الأول من القرن العاشر (م) حتى يقع تحديد القراءات المختلفة المسموح بها داخل استعمال نص وحيد، وحتى يقع حظر كل المصاحف الأخرى. "في أصول القرآن -مسائل الأمس ومقاربات اليوم"، كتاب تضمّن خمسة فصول تأرجحت بين الجدل في القرآن، مقاربة أدبية في القرآن، في مصادر تاريخ القرآن، تاريخ النص و أخيرا فصل الجدل حول القرآن في القرآن. كل هذه الفصول أراد بها المشتشرق الفرنسي ألفريد لويس دي بريمار إخبارنا أن النصوص القرآنية نتاج عمل جماعي تعاقبت عليه أجيال، واستهلكت زمن ليس باليسير دون إغفال الدور الذي لعبه المحيط الخارجي في عملية تكوينها. وهذا يخص كذلك زمن النبي في يثرب، وطبيعة العلاقات التي نمّاها المسلمون الأوائل مع محيط "أهل الكتاب"، وأساساً مع اليهود.
كتاب في أصول القرآن- مسائل الأمس ومقاربات اليوم. أنصح بتلاوته.
كتاب اعتبره مدخل الى علم يعود الى بداية نشأت وكتابة وجمع القرآن الكريم من منظور المشترق الفرنسي ألفريد لويس. قام المؤلف بعصارة ما توصل إليه في أبحاثه ودراساته حول تاريخية القرآن. أغلب مراجعه في هذا الكتاب تعود لنا نحن في كتبنا التراثية من تفاسير وأحاديث ورواة ومؤرخين قدماء قاموا بكتابة بداية جمع القرآن. يتكون الكتاب من 5 فصول .. الجدل في القرآن، مقاربة أدبية للقرآن، في مصادر تاريخ القرآن، تاريخ النص، وأخيرا الجدل حول القرآن في القرآن. كتاب مهم .. لكن للمتعلمين والمفكرين والمختصين كذلك. لا ينصح لعامة الناس.