Jump to ratings and reviews
Rate this book

تاريخ جزر البحرين "تاريخ المدن الساحية والجزر في الخليج الفارسي"

Rate this book

256 pages, Hardcover

Published January 1, 2018

9 people want to read

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
1 (25%)
3 stars
1 (25%)
2 stars
2 (50%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Jaafar Mohamed.
54 reviews5 followers
July 30, 2025
جهد مشكور للشيخ حسن بن علي آل سعيد العسكري البحراني بتعريب هذا الكتاب.

كانت توقعاتي أكبر من المحتوى.
Profile Image for أحمد الحمدان.
154 reviews79 followers
September 30, 2022
نشرت تعليقاً موجزاً على كتاب (تاريخ جزر البحرين) لكازروني، وقلت أنّ هذا الكتاب يُقرأ بحذر؛ ليس لأنّ كل ما ذُكر فيه خطأ ولكن الكتاب حوى أخطاءً فلذلك قبل أن تقبلَ أي شيء حاول أن تمحصّه وتقابله بالمراجع الأخرى ليتضح لك صواب القول من خطأه، فالبعض طلب مني أن أُمثّل ببعض أخطاء هذا الكتاب، والتي هي واضحة لمن قرأه، فالمحقق حسن آل سعيد، كان يُصوّبها ويُعلّق عليها.

مثلاً: المؤلف لا يكاد ينطق اسم القرى في البحرين نطقاً صحيحاً، فيقع نوعٌ من التحريف أو التصحيف، يأتي المحقق ويصوّبه.

مثلاً: المؤلف ينسب أقوال الى كتب مثل (الكشكول البحراني) و (الحدائق النظرة) ثم يأتي المحقق ويقول إنه لم يجدهُ فيها.

مثلاً: المؤلف يُخطئ أخطاءً جغرافية، كقوله إن جزيرة النبي صالح عرضها ثلث جزيرة سترة!

وقد اعتمد المؤلف في تدوينه الكتاب على نظر العين وسماع الأُذُن، فقد تنقل له أقوال أو أوصاف هي غير صحيحة، فمثلاً المؤلف يحط من العتوب -آل خليفة ومَن في حلفهم-، فلذلك لا أظنّ أنه قد يذهب الى مناطقهم ليصف ما رأى بل ربما اكتفى بما سمع ونقل له، مثلاً قوله عن الرفاع الشرقي: «قلعة تقع في ساحل البحرين تميل إلى جهة الجنوب .. وتسكن في هذه القلعة جماعة من العتوب، وليس هنالك أحد غيرهم في هذه القلعة»، بينما وصفها الكابتن لوتش عندما زارها قبل زيارة الكازروني بـ17 سنة بأنّ في الرفاع قلعة وحولها مدينة واسعة! وبعد خمس سنوات زارها الملازم جورج بروكس وقال بأنها قلعةٌ ومن حول القلعة بيوتٌ لأتباع الشيخ الذي يسكن في القلعة! فهنالك مدينة، ولكن الكازروني اختزلها في القلعة فحسب.

مثلاً: عدم الإبانة عن منهجيته في إحصاء عدد السكان، فكل قريةٍ أو مدينةٍ يكون عدد سكانها بأرقام المضاعفات (100 أو 200 أو 300) وقد يكون هذا الرقم تقريبي، ولكن أيضاً لا يعطي انطباعاً دقيقاً عن عدد السكان، وقد اعتمد الكازروني مصطلح (الأسرة) في الإحصاء، وهذا المصطلح -أي الأسرة- غير دقيق في إحصاء السكان، فهو يشمل الزوج والزوجة والأبناء وقد يُطلق أيضاً على الزوجين الذين ليس لديهم أبناء، فعدد سكان القرية أو المنطقة لا يكون واضحاً عندما يقول أن فيها 100 أسرة.

من الغرائب التي ذَكرها الكازروني أيضاً في كتابه عن مسجد الخميس وانفرد بها، وأن من بنوه هم السنة البرامكة في العصر العباسي، فبناءً على روايته فهو مسجد سني.

الكتاب فعلاً كما ذكر المحقق في مقدمة الكتاب، أنه يكاد يكون أقدم مرجع في ذكر بعض القرى، وهذا صحيح، فقريتي مثلاً (الرفاع الغربي) أقدم ذِكرٍ لها كان في هذا الكتاب، ووردَ اسمها في هذا الكتاب يَطعن في الرواية الرسمية أنها تأسست في عصر متقدّم.

وذكر الكازروني شيئاً من المطاعن في الحاكم الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيف أنّ حكمه في شيء من الجور والظلم أو فيه عَسف للرعية، مما يجعل البعض يتحسس من هذا الكلام باعتباره قد صدر من شيعي إيراني مبعوث من حاكم فارسي لسبر أحوال الجزر والمناطق، في مهمة هي أشبه بالاستخباراتية، ولكن بالنظر إلى بعض المصادر الأخرى مثل (قلائد النحرين) للخيري تجد أنّ الرعية فرحت واستبشرت بزوال حكم عبد الله بن أحمد على يد محمد بن خليفة فاستقبله أهل المنامة خير استقبال، فهذا يدل أنّ الرعية قد ضاقت ذرعاً لدرجة أنها فرحت بزوال حكم عبد الله بن أحمد. وهذا يضفي شيئاً من المصداقية على كلام الكازروني هنا.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.