-عمل بالسلك الجامعي : معيدا فمحاضرا فأستاذا مساعدا فأستاذا فوكيلا فعميدا لكلية التربية بسوهاج. كما عمل عميدا للمعهد العالي للدرسات الإسلامية بسلطنة عمان. - عضو اتحاد الكتاب المصريين، والمجالس القومية المتخصصة برياسة الجمهورية بمصر، ولجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة بمصر. - رئيس جمعية الثقافة من أجل التنمية، ورئيس تحرير دوريتها العلمية المحكمة [الثقافة والتنمية] -كاتب في عدد من الصحف والمجلات العربية منذ ربع قرن وله في بعضها أعمدة ثابتة. صدر له ثلاثون كتابا وبحثا وثلاثة دواوين شعرية. -يعمل حاليا أستاذا زائرا للدراسات العليا بكلية الشريعة- جامعة اليرموك- الأردن
هذا كتاب فوق الوصف.. نادرة من النوادر النفيسة، ودرة من درر الأدب المعاصر.. ومنذ وقت طويل طويل طويل لم تكن متعتي بقراءة كتاب كمتعتي بهذا.. ويمنعني شعوري به أن أكتب له مراجعة عاقلة أتمالك فيها زمام نفسي.. فإنه إشراقة بديعة وإبداع مشرق!
وما كان أبدعه وأجمله وأحلاه حين يعارض القصائد المشهورة، كمعارضته قصيدة شوقي "سلام من صبا بردى أرق" أو قصيدته "سلوا قلبي غداة سلا وثابا".. فتلك هي الذروة في الذروة.
وإن تداخل العامية في الفصحى غير ملموسة.. ولكن عيبها الوحيد أنه لا يدرك لذتها غير المصري الذي يعرف الألفاظ ووزنها ثم يعرف مراميها وإيحاءها.. فذلك الكتاب لذة خالصة للمصري، وفيه بعض العسرة والتعكر على من لا يعرف لهجة المصريين.. ومن أراد أن يجرب قصيدة من قصائد ذلك الشاعر الرهيب، فلينظر هنا: