ومبدأ هذه المقالات -كما جاء في مقدمة المؤلف للكتاب- أن صاحب جريدة "النصر"، وديع الصيداوي، طلب إليه عام 1949 أن يكتب عنده زاوية يومية بعنوان "كل يوم كلمة صغيرة"، فمشى بها زماناً. ثم انتقل إلى جريدة "الأيام" عند نصوح بابيل، واستمر بها سنين فتجمّع لديه منها مئات ومئات
ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.
وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب
المقالات تتناول ببساطة الأحداث الاجتماعية والسياسية وبعض انطباعات الطنطاوي في أمور متفرقة من الأدب والتعليم وغيرها قبل ٦٥ عاما. أسلوب الطنطاوي غالبا كان خفيفا وواضحا، وأحيانا أرى أنه يشبه المنفلوطي في استخدام التراكيب البديعة والجناس والسجع -وهذا أسلوب متكلف في نظري-. معظم المقالات ممتعة مغلفة بقليل من السخرية والإغاظة، تحلت بالشفافية وقول الحق دون اللجوء للتبرير. الطنطاوي صادق في طرحه.
- مجموعة مقالات للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، المقالات قصيرة، تتناول قضايا اجتماعية وسياسية، مختصة بحياة المسلم، وانظمته، وحكومته. استمتعت جدا بقراءة الكتاب، لا ينقصه شيء من وجهة نظري، أسلوب الكتابة لدى الشيخ غير متكلف، بسيط وواضح، كذلك استخدم طابع المصارحة في بعض المقالات، والسخرية في مقالات أخرى. يقول الشيخ الحق في رأيه لإصلاح المشكلة ومواجهتها، لا لتركها تتمدد، والآراء الإصلاحية كانت معقولة وممكن تحقيقها. ما لفت انتباهي بأن المشكلات التي تحدث عنها كانت موجودة من تلك الأزمان، وما زالت مستمرة لليوم.
كتاب جديد من كتبي المفضلة رائع جدا تنظيم الكتاب رائع تسلسل منطقي مرتب لكن شدتني المواضيع الموجودة في ال 200 صفحة الاولى رائع كما لو انه اروع شيئ قرأته للطنطاوي على الإطلاق ..(كما) دائما الكتابات القصيرة المختصرة هي التي تفيدنا في الحياة اكثر من الكتب التي حشت ادمغتنا واتخمتها بنفس الفكرة .. او نفي المحور متحمسة لقراءة المجموعة الثانيه بإذن الله في السنة الجديدة
لن تخرج من عند الأستاذ الطنطاوي بلا فائدة .. حتى لو كنت تقرأ له مقالات مرّت عليها سنين عديدة .. ومقالات الصحف كما هو معلوم عمرها قصير .. ولكن مقالات الطنطاوي باقية وتتمدد :) أعجبتني روحه المرحة وألفاظه الساخرة .. مواضيع متنوعة عن أحداث متفرقة وقصص مختلفة وغير ذلك في هذه المجموعة ..
عرفت الطنطاوي كشيخ يفتي، وعرفته كقاضي يحكم بين الناس، وعرفت أديبا صاحب قضية، كل هذا من خلال قرائتي الواسعة له، وهـأنذا أخيرا اعرفه كراوي لقصص، قصص اجتماعية عايشها أديبنا على فترات في حياته الثرية جدا رواها باسلوبه الادبي على غير عادت الذكريات... رحم الله الفقيه الاديب علي الطنطاوي
من الكتب التي لا تحتاج إلى مجهود كبير في قراءتها و جميل أن يبدأ به من لم يتعود القراءة حيث أنه أن المقال ليس طويلا أو صعب اللغة. رحم الله الشيخ علي الطنطاوي
مقالات قصيرة في صفحة أو صفحتين ليس لها موضوع يجمعها أو زمن يربطها، ليس لها إلا أنها جاءت في "كلمات".
أعجبني في هذا الكتاب عدم تكرار الأفكار التي جاءت في أكثر كتب الشيخ، ولعل هذا مرده إلى قصر المقالات؛ فهي لا تكفي لعرض أفكار لا تُعرض إلا في مقال من عشرين صفحة. من هذه المقالات ما هو مفيد وصالح لكل زمان، ومنها ما كان لزمنه، ومنها ما هو للفكاهة.
لا أقرأ عادة كتب مجموعات قصصية او مقالات بشكل كامل ، إذ إنها قد تستغرق وقتا طويلا مع تشابه كبير في المحتوى بين فصولها أو أبوابها. مع ذلك فقد كنت في حضرة كتاب جميل يلقي الضوء على قضايا عربية مهمة ، أسلوب الكاتب لطيف ومحبب يدخل القلب سريعا، لكني فوجئت بصور الحياة التي قدمها الكاتب في مقالاته ، هي نفس الصور التي أراها اليوم في كل أرض ، التناقض بين الغنى المترف والفقر المدقع لا زال حاضرا في كل زاوية ، التقليد الاعمى للغرب والابتعاد عن جوهر الدين ومعين الأخلاق وروح اللغة ما زال موجودا بل إني أظن أن الحال الآن أسوأ خصوصا بعد ويلات الربيع العربي التي ما سمحت للعرب أن يتذوقوا حلاوة الربيع بل ناءت بهم إلى ويلات شتاء لا يعرف متى ينتهي، نصف قرن يفصلنا عن هذه المقالات لكن اليوم هو الأمس ولا جديد تحت الشمس.
كم أشتاق لتلك الأيام التي قرأته فيها و كم أشتاق لنفسي التي كنت عليها حين قرأته..بساطة الكتاب و سذاجتي، سحر الكتاب و طفولتي: ثنائيات من أجمل ما رسمته في حياتي القصيرة حتى الآن ... أتذكر أنه كان يضحكني كثيرا و يبهرني كثيرا .. و يرفعني إلى سماء من التأملات في عمر صغير، لازلت أذكر أنه قال انه لم يجد تعريفا للجمال أفضل مما قيل "أن الجمال هو الاخلاص" .. هذه الكلمة كانت وشما على جدران قلبي مذ ذلك الحين فلم أنظر للمرآة بعدها بحثا عن الجمال و لكنني كنت أبحث عنه بين مشاعري و نواياي..بين إخلاصي و صدقي و صفاء روحي أينما كنت و حيثما كنت الآن أرى أن الطنطاوي كان من أول الأسماء التي تعلقت بها في عالم الأدب و القيم و حق له أن يكون ،فإنه و الله لمن الصعب أن تقع على صدق يضاهي صدقه ..
قضايا اي زمان واي مكان تتشابه سواء كانت قبل ستين عاما او في وقتنا الحاضر. طبقية وظلم. ابتعاد عن الدين وسفور. ولكن ما أعجبني حقا هو الحل الجميل " الايمان" وتوثيق الصلة بالله. رحم الله الشيخ الفاضل. مقالات رائعة في كلمات .
لم أعتد أن أقرأ للشيخ مقالاتٍ قصيرة.. اعتدت على الإطالة والاستطرادات المتكررة وأحببتها.. هذا الكتاب مختلف، مقالات قصيرة، موجزة، في مواضيع اجتماعية شتى؛ حاولت تصور حالها حين كتبها، وكانت عمودًا في الجريدة، رحمة الله على الشيخ فقيه الأدباء وأديب الفقهاء
نُشر الكتاب قبل أكثر من عشر سنين لكن في الواقع أهمية الكتاب في زمننا الحالي أكثر من زمن نشره ،لكن يا رباه كيف لتلك الأوراق أن تحمل بين سطورها كل جمال الدنيا !
- ما كان الإسلام عُمامة و لحية، ولا كان تظاهرًا وتفاخرًا، ولا كان قُرآنًا يتغنّى به للطرب، ولا أحاديث تُقرأ للتبرّك، ولا كان في المسلمين من يكذب أو يغش و يخون بل الإسلام ؛ عقيـدة تُفحم الجبـال. لا يخشى صاحبها في الحق الفقر، لأنه يعلم أن الرزق مقسوم، ولا يخاف في الواجب الموت، لأنه يوقن أن الأجل محتوم، وعبادة إخلاص لا عبادة رياء، وتدبّر للقرآن وعمل به و صدق في القول والعمل، و أمانة في الغيبة وفي الحضور، و عفاف في الخلوة وفي الملأ، واتحاد وتعاون على الخير وَ جهاد للنفس وللعدو وهذا هو هدي محمد صلى الله عليه وسلم : جعل أجدادنا ملوك الدنيا و سـادة الأرض وهذه عاقبة تركنا هديه : زللنا حتى غلبنا على ديارنا اليهود.
-------
- من هُنا نشكو من ضياع مجدنا و هواننا على الأمم، فإذا أردتم أن نسُود وأن يعود لنا مجدنا .. فَأعيـدوا لنا ثقتنا بأنفسنا، واعتزازنا بعربيّـتنا وشرقيّـتنا وخلائقنا، وَ لنأخُذ بعد ذلك كُل نافع نجده عند الأمم .. لنقتبس علومهم و فنونهم والصالح من عاداتهم، وَ لنتعلم ألسنتهم وَ لندرُس آدابهم، ولنسمع موسيقاهم بشرط: أن يسلم لنا ديننـا وَ لساننـا.
-------
- إن فينا من لا يزال يُعطي هؤلاء ( الشحّـادين ) المُحترفين، ويحسب أنه يصنع خيرًا ! لا يا أيها الناس، إن الصدقة ليست لِـ هؤلاء، إن الصدقة للفُقراء المستورين .. الذين يستحون أن يسألوا الناس، أما هؤلاء فلا تعطوهم ! لئلا تشجّعوهم على هذا الخزي الذي لا يرضاه الشرع، ولا يجيزه القانون ولا يقرّه العُرف ولا تسيغه كرامة الإنسـان !
-------
ص 296 :
قُلت ويحك هل خسرت شيئًا ؟ إن هذا الترتيب أفضل من الطعام، لأن الطعام صدقة بالمال وهذه صدقة بالعاطفة وذلك يملأ البطن وهذا يملأ القلب ، وذلك يُذلّ الحارس و يُشعره أنه شحّاد منّ عليه ببقايا الطعام، وهذا يُشعره أنه صديق عزيز أو ضيف كريم .. والصدقة بالروح أعظم عند الله وأكبر عند الفقير فيا أيها المُحسنون، أعطوا من نفوسكم كما تعطون من أموالكم وأشعروا الفقراء أنكم إخوانهم وأنكم مثلهم، وانزلوا إلى مكانتهم لتدفعوا إليهم الصدقة يدًا بيد، لا تلقوها عليهم من فوق، فإن الصُرّة الذهب إن وضعت في يد الفقير أغنته، وإن ألقيت على رأسه من الطبقة السادسة قتلته !
كنت أبحث عن كتاب يحوي مقالات لأقلبه كيفما شئت ابدأ من النهاية ثم انتقل للمقدمة وفجأة إلى المنتصف. في غالبية الكتب لا التفت للمقدمة لكن عادتي اختلفت مع كتاب (مقالات في كلمات). فالمقدمة تجبرك على التوقف, أن تكتب شيء وقد وافتك المنية ثم يأتي من بعدك من ينشر ما كتبت للأجر فقط, والأجمل بأن يكون هذا الشخص قريب لك .. كالحفيد (مجاهد). المقالات في الكتاب متنوعة جدًا سياسية / دينية / اجتماعية / اقتصادية ... لأول مرة اقرأ كتاب للشيخ رحمه الله, عادة ما اقرأ مقال أو عبارات يسيرة. كتابه عبارة عن مقالات رائعة بأسلوب شيق تجبرك على الاستمرار وعدم التوقف حتى في الدقائق الاخيرة قبل الامتحان .
اقتباسات "كان مما يعاب به الواحد منا -ونحن طلاب في الثانوية- أن يتكلم في الملأ فيلحن أو يقف أو يتلعثم,.... أما الآن فقد صار اللحن في الخطب وفي المحاضرات وفي أحاديث الإذاعة هو الأصل وهو القاعدة, وصار الغريب النادر أن يتكلم خطيب بلا لحن" "الرجعية أن نرجع إلى ديننا لترجع لنا أمجادنا, ولتعود راياتنا خفاقة على الدنيا, وحضارتنا باسقة على الأرض". "الشفاعة للمجرم جريمة" "لا تقبلوا بالواقع - القذر- وتفزعوا من ذكره فتكونوا كالنعامة التي تخبئ رأسها في الرمل تظن أنها إن لم تر الصياد فإن الصياد لا يرها" "من الألقاب التي ابتُذلت وادعاها غير أهلها لقلب (العالِم) وليس العالِم من كوّر عمامته ووسّع جبته وعرّض لحيته وأطال سبحته بل العالم من قرأ كثيرًا وفهم ما قرأ وعقل ما فهم, وكمل بما علم..." "فإذا أردتم أن يعود إلكم النصر, فعودوا إلى الله وكونوا معه, ولا تخشوا كبيرًا, فالله أكبر".
كتاب رائع ولا اعتقد أن هذا أخر كتاب سأقرأه للدكتور بل سأمضي ..
فسحةٌ من ذاكرة لو منحتني الأقدار فرصة كتابة كتاب مشابه في فكرة الخواطر المكتوبة في هذه الكتاب لأسميته ( فسحةٌ من ذاكرة ) جمعت مقالات الدكتور علي الطنطاوي التي كان ينشرها فيي جريدة الأيام وبعضها لم ينشر في هذا الكتاب ليكون حديقة تحتوي على مقتطف من كل لون ورائحة وحب ويظهر لنا بعض المشاكل والهموم الاجتماعية التي كانت واضحة وجلة في زمن الدكتور والتي أظن أن جلها مستمر إلى الأن ولم يكتفي الكتاب بطرح المشكلة بل طرح أفضل الحلول لها وهذا ما شدني ولفت انتباهي لأن أغلب الكتاب يطرحون المشكلة ويكونون مقيدون عن رؤية الحل او طرحه
مقالات متنوعة قصيرة جدا للشيخ علي الطنطاوي يتحدث في أمور شتى بعضها لم يروق لي قط لتخصص المقالات في مواضيع لااهتم بها مطلقا وبعضها لقدمها والبعض الآخر لحديثها عن شخصيات أو أماكن معينة لاعلم لي بها..
ومع ذلك هناك بعض المقالات الجميلة والحكم التي يجب علينا ان نضعها نبراسا يضيء طريقنا فهناك سطورا كتبها منذ زمن أشعر انه يخطابنا بها في هذا الوقت ويتكلم عن ثوراتنا
مقالات في كلمات، للأديب الأريب، فقيه الأدباء وأديب الفقهاء علي الطنطاوي رحمه الله رحمةً واسعة. جُمعت هذه المقالات من عدة مصادر ومجلات كالمقتبس والرسالة والأيام والنصر وغيرها.. تحدث فيها عن قضايا اجتماعية وانسانية وسياسية وتاريخية وعلمية عدة، بأسلوبٍ سهل وجزل وسلس. كل الشكر والمحبة لمن أهداني هذا الكتاب
مقالات وخواطر كُتبت في عصرها فتجده تارة يتحدث عن مواقف شاهدها وأمور لم تعجبه فانتقدها وتارة عما يجول في خاطره وفكره، وأحيانا ردود على استفسارات ورسائل ونقولات وقصص من واقع الحياة .
مقالات قديمة مختلفة العناوين جمعت في كتابين (ج١،ج٢) ..
مجمو عة مقالات متفرقة .. كتبها اثناء عمله قاضيا في دمشق .. تناقش القضايا اليومية ! مما كتب أن هذه المقالات قد تنسى ..لأنها يومية ..وهي اليوم تقرأ بعد مرور عشرات السنين .. ولا زالت نفس القضايا التي طرحت ..موجودة حتى هذا الحين .. في أماكن مختلفة وبأسماء مختلفة ! رحمك الله رحمة واسعة