أين تذهب الروح؟ وهل يُمكن أن تعود أرواح الموتى فتكلّمنا وتخبرنا أسرارها؟ هذا السؤال هو ما تحاول الإجابة عنه رواية «أسرار فتاة قاعة التشريح» للكاتب جاسم محمد عبود وذلك من خلال سرد حالة شخصية استيهامية - نفسية، والإيهام بواقعية الحدث - عودة الروح إلى الحياة - لذلك نجد الكاتب يجاهد في تجليتها وبلورتها، بلورة تجمع بين الواقع والحلم، الهلوسة والحوار الداخلي، الوعي واللاوعي، وتتحقق الواقعة نصّياً بصيغ تعبيرية باطنية تجري على لسان بطل الرواية وهو طالب في كلية الطب، يُكلَّف ضمن منهجه الدراسي بمهمة تشريح جثة فتاة مجهولة كُتب على يدها اسمها "عتاب"، ومنذ أن كشف عن وجهها لم تعد حياته كما كانت، حيث بدأت الفتاة تطارده كل ليلة لا يعرف ماذا تريد منه، فكاد ظهورها المتكرر له أن ي
الكتاب بشكل مبدئي يندرج تحت تصنيف الرعب والغموض ولكنك لا تلبث أن تكتشف في الرواية جوانب أعمق ذات بعد فلسفي وإنساني. فمثلا من الأفكار التي طرحها الكاتب: فكرة النسيان، فكرة الخيال والحقيقة و الفرق بينهما، ما الذي يجعلك تصنف ماتراه كحقيقة أو خيال؟ لماذا يقف العقل البشري رغم عبقريته وعظمته عاجزًا عن رسم الخط الفاصل بين الحقيقة والوهم؟ أيضا تكلم عن الروحانية ومحاولة بحث الإنسان عن معنى لحياته في هذا العالم المادي.
الشخصيات الرئيسية: -جميل طبيب عراقي درس في كلية الطب في بغداد وحاليا يدرس في منحة في جامعة جونتيندو في طوكيو ويعمل في المستشفى الجامعي بها. -دكتور كينشي : المشرف على جميل في الجامعة بطوكيو يظهر في أول الرواية و لكن ظهوره قليل فيما بعد ولكن بالنسبة لي من الشخصيات المؤثرة لانه هو من بدأ الرواية وأثار فكر جميل بمقطوعة موسيقية عن نهر كاندا. - انور صديق جميل المقرب في بغداد - هيتومي الفتاة اليابانية التي سيتعرف عليها جميل وتأخذه في جولات غريبة في طوكيو. واخيرا فتاة غرفة التشريح المجهولة: عتاب
مقدمة بسيطة عن القصة: - الرواية عبارة عن تنقل بين الأزمنة والأحداث في ثلاث مدن رئيسية: بغداد، البصرة،طوكيو. -البطل جميل طالب في كلية الطب في بغداد سيتم اختياره من قبل دكتور التشريح لكي يكون المسؤول عن الجثة طوال السنة الدراسية، يتأثر جميل عندما يرى الجثة للمرة الأولى ويجدها شابة في مقتبل العمر وفي إحدى الليالي يراها ماثلة أمامه ويراها رؤى العين ومن ذلك الوقت تنقلب حياته رأسا على عقب حتى يقرر أن يفتش عن هوية الجثة المجهولة لكي ينقذ نفسه من الانهيار. بالتوازي مع أحداث بغداد التسعينات يسرد لنا الكاتب أحداث أخرى تحصل في طوكيو بصحبة هيتومي في عام 2012 لها علاقة بشكل ما مع أحداث فتاة التشريح في بغداد.
كانت تجربة ممتازة، أسلوب جميل لغة قوية فصيحة، برغم أنها الرواية الأولى للكاتب ولكنني وجدته عمل ناضج مكتمل الأركان قوي من حيث الوصف والسرد الحبكة. تقييمي: 4 نجوم ونصف من 5.
الكتاب : #أسرار_فتاة_قاعة_التشريح الكاتب: #أحمد_جاسم_عبود عدد الصفحات : 337 صفحة التقييم : 4/5
لاول وهلة تجد أن الكتاب الذي بين يديك كتاب رعب تنحبس له الانفاس هو مبدئيا يمكن ادراجه الى خانة الغموض . لكنه في الحقيقة كتاب فلسفي عميق ذات بعد انساني فيه مقاطع تأملية كتبها الكاتب بعناية . تدور الرواية في خطين زمنيين مختلفيين، في المقطع الاول نجد انفسنا في مدينة بغداد خريف عام 1995، مع طالب الطب جميل الذي كلف بمهمة الحفاظ على جثة التشريح ، في الحصة الاولى اكتشف جميل ورقة بجانب يد الجثة المجهولة الهوية وجد اسم عليها "عتاب" لكنه منذ ان كشف على وجهها تغيرت حياته وانقلبت راسا على عقب . زارتها الليلة الاولى كروح او شبح بدت حزينة اعتبر جميل انه مجرد خيالات وهمية لكن قلقه سيزداد كل ليلة حين تزوره في غرفته .هنا تبدأ محاولات جميل في معرفة قصة عتاب فتاة قاعة التشريح . لنجد انفسنا اما حبكة جميلة واحذاث مشوقة ومثيرة . أما في الزمن الثاني فهو بعد سبعة عشر عاماً في طوكيو خريف عام 2012 حيث يلتحق جميل الى جامعة جونتيندو بمنحة دراسية . عندها سيقابل الفتاة اليابانية هيتومي في جو وموقف جميل وفي الجلسة الاولى معها تذكر جميل ذكرياته مع قصة عتاب بكل تفاصيلها، اعجبت جدا بهذا المقطع الحوار مع هيتومي كان في قمة الروعة . الافكار التي تم نقاشها من فكرة النسيان. والاكتئاب ، والفرق بين الحقيقة والخيال و كذا فكرة الموت والتشبت بالحياة والبحث عن وسائل تعطي معنى للحياة في العالم المادي الذي نعيش فيه الان .أبدع الكاتب جدا في هذا المقطع في طريقة السرد وايضا منظوره ورأيه في هذه المواضيع ! الرواية رائعة جداً جداً ، أسلوب الكاتب قوي وسرده جميل ومشوّق، يستطيع المحافظة على إثارتك حتى آخر صفحة حيث تغلق الرواية وأنت متفاجئ من كل هذه الروعة . قراءتي الاولى للكاتب ولن تكون الاخيرة ، استمتعت جدا بجلستي مع الكتاب رغم انها كانت طويلة لضيق الوقت وتراكم أتعاب الدراسة الأ اني وجدت فيها المتعة مع الكثيرمن الاقتباسات. شكرا للكاتب على الاهداء الجميل واتمنى له كل التوفيق والعطاء الادبي .
منذ البداية الهادئة للاحداث مع نهر الكاين و الذكريات التى بيعثها فى نفوس الاشخاص الذين يتأملون فيه و يكونوا على مقربه منه فأن هذه الصورة قد نقلها الكاتب لى بكل حرفية ،لم استطع ان ادرك ان هذا اول عمل له
يأخدنا الدكتور الكاتب فى هذا العمل لرحله بحث و رحلة بين ماضى و حاضر نستعيد معه الذكريات و المغامرة فى العراق 1995 ما بعد حرب الخليج ليسلط الكاتب الضوء اثناء رحلته فى البحث عن سر الفتاة عن ما عانته بلده العراق من الحرب و من مخالفات الحرب . ففى اثناء رحلة البحث و التعرف على اسرار فتاة قاعة التشريح يبين لنا الكاتب ما تسببت فيه الحرب على العراق و ما اثر الدمار التى اصبحت فيه مقارنة بحاضره الحالى فى بلد اخر عانى من حرب ايضا و هى طوكيو ما وصله اليه فى حاضره لنكون دائما و طوال الصفحات نذهب و نجىء من خلال الفصول المقسمة بين بغداد و طوكيو فى محاولة لاستعاد ذكريات الماضى و تصحيحها فى الحاضر
رواية شيقة مختلفة قوية لغويا ، مبدعة فى وصفها و جماليات الصور التى ينقلها الكاتب اليك من خلال قلمه ،ويبقى السؤال هل من الواجب على الانسان ان يحاول دائما ان يصلح امور من حواليه يجب ان يسعى دائما لاصلاح الكون ؟
“هيتومي وعتاب قصتان لمدي تعسف الانسان في تحطيم الاخرين خاصة اذا كانوا ضعفاء " روايه ممتعه يمزج فيها الكاتب بين الروايه واللمحات الفلسفية التي يوجهها للقراء استمعت جدا بقراءة الروايه
رواية أسرار فتاة قاعة التشريح رواية عراقية صادرة عن دار العربية للعلوم ناشرون ٢٠١٩ للكاتب جاسم محمد عبود
بصراحة رواية رائعة مليئه بالأحداث المشوقة .الرواية في الأول تاخذ منحنى الغموض والرعب حتى تتوسع بعدها لتشمل جوانب انسانية وفلسفية رائعة 🦋❤️
يتطرق فيها الكاتب لفكرة النسيان وفكرة الحقيقة والخيال والتي يعجز العقل البشري رغم قدراته الخارقة ان يرسم حد فاصل بينهما ويناقش فكرة حاجة الإنسان لإيجاد معنى لحياته بصراحة الرواية أعمق من أن تصنف او تندرج كروايية رعب وغموض♥️
🌹رواية تدور أحداثها في ثلاث مدن مختلفة (بغداد البصرة طوكيو) وفي زمنين مختلفين يفصل بينهما ١٧ عاما بطل الرواية الدكتور جميل الذي يذهب إلى اليابان في رحلة دراسية فيلتقي بشابة جميلة جدا تنشأ بينهما علاقة رائعة يجهل كل منهما سبب هذا التعلق الشديد وفجأة تختفي هذه الفتاة اليابانية لتبدأ رحلته ومعاناته في البحث عنها لتعود للدكتور جميل ذكرياته لما قبل ١٧ عام عندما كان طالب في كلية الطب، يُكلَّف ضمن منهجه الدراسي بمهمة تشريح جثة فتاة مجهولة كُتب على يدها اسم "عتاب"، ومنذ أن كشف عن وجهها لم تعد حياته كما كانت، حيث بدأت الفتاة تطارده كل ليلة لا يعرف ماذا تريد منه فيقتله الخوف والفضول للبحث عن ماضيها لمعرفة سبب تركها لهذا المصير المؤلم وحيدة مجهولة الهوية في احدى قاعات التشريح فيجد نفسه أمام مأساة حقيقية مرعبة بحق الانسانية 💔 الرواية تروى مأساة فتاتين في حياة هذا الطبيب لتلتقي قصتا الفتاتين بشي لا يتوقعه القاريء ابدا ♥️
🦋❤️ احداث رائعة وفلسفة جديدة ودراسة في تأثير الحروب على النفس البشرية والمجتمع بشكل عام 🦋🌹 أخذتني لعالم ثاني انصح بها وبشدة
#الرواية: أسرار فتاة قاعة التشريح #الكاتب: جاسم محمد عبود
جميل الطالب في كلية الطب في بغداد يُكلّف بتشريح فتاة مجهولة الهوية كُتب على بطاقة معلقة في يدها اسم "عتاب" ، ومنذ أن كشف عن وجه الجثة تغيّرت حياته. قد تعتقدون مثلي أن الرواية تندرج تحت تصنيف الرعب لكني أؤكد لكم أنها أعمق من ذلك بكثير، فقد اتخذت الرواية طابعاً فلسفياً إضافة إلى الإثارة والتشويق حتى آخر صفحة. تدور الرواية في خطين زمنيين مختلفيين، الأول هو بغداد خريف عام 1995، أما الثاني فهو بعد سبعة عشر عاماً في طوكيو خريف عام 2012 حيث يكون جميل قد انتظم في منحة دراسية في جامعة جونتيندو عندما يقابل الفتاة اليابانية هيتومي التي تعيد له ذكريات قصته مع عتاب بكل تفاصيلها، وتتوالى الأحداث حتى تكون المفاجأة الكبرى! الرواية رائعة جداً جداً وهي من النوع الذي أفضّله، النوع الذي يحبس أنفاسك ويبقيك متسائلاً "ثم ماذا سيحدث؟" ، أسلوب الكاتب قوي خالي من الأخطاء النحوية والإملائية، مشوّق، يستطيع المحافظة على إثارتك حتى آخر صفحة حيث تغلق الرواية وأنت متفاجئ من كل هذه الروعة من كاتب هذه روايته الأولى. #عدد_الصفحات: 319 #التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐
الرواية التي أملكها تحتوي على ثلاثة مئة وتسعة عشر صفحة فقط عند قرأتي لعنوان الرواية أعتقدتها رواية ذات طابع بوليسي، جريمة وغموض لكن أحداث الرواية خيبت ظني قليلًا ،الحوار بين الشخصيات كان يعبر عن رأي الكاتب في أمور تتعلف بالحياة والموت كذلك أعتقد بإنه كان يحل الصراع النفسي في داخله عن طريق الحوار ، كانت معظم أفكار الشخصيات فكرية وفلسفية