الرواية تدور حول الـFOMO أو "الخوف من ضياع الأشياء"؛ ذلك الولع الذي يصيب الراوية ويجعلها دائمًا تريد أن تلحق بكل شيء وأن تعرف كل شيء قبل فوات الأوان. هل يكفي الوقت لحياةٍ حافلةٍ بكل شيء؛ العمل، والترفيه، والحب، والإنجاب، والعائلة، والأصدقاء، ومتابعة ما يحدث في العالم؟ ألا نشعر بالخوف من فقدان الأشياء؟ كل هذا القلق، هذا الخوف، هذا اللهاث وراء طموحاتنا ووراء السوشيال ميديا دائمًا لدرجة أن نكون مستخدمين من قبلها وليس مستخدمين لها هل يبرر ذاته؟ وهل يبني حياةً هادئةً؟ أسئلة كثيرة ستثيرها هذه الرواية بداخلك عن الوقت كقيمة، عن الزمن عندما يلتصق برغباتك فيختلطُ عليك أمره، فلا تعرف إن كنت تطارده أم أنه هو الذي يطاردك!
إنها رواية ليست تقليدية، بل رواية كحياتنا اليومية المُعرَّضة لحدوث أي شيء، فهي لا تبدأ بهدوء، ولا تصل إلى ذروة، ولا تنتهي ببساطة، فبطلتها مثلُنا جميعًا لديها الوقت ولديها رغباتها، وفوق كل ذلك لديها أسئلتها ولحظاتها الوجودية الشائكة. وفي النهاية ستجد نفسك أمام هذا السؤال: هل كان يتوجب عليك حقًا أن تتابع كل ما يحدث، أن تحقق كل ما تريد وأن تعطي قيمة للوقت؟ أم أن الحياة ببساطة هي أن تعيشها بلا خوفٍ من ضياع الأشياء؟!
ولدت ألموت تينا شميدت في عام 1971 في جوتينجن. درست التاريخ الأدبي والفلسفة والعلوم السياسية في فرايبورج. تعيش الآن في فيينا وتعمل كاتبة مستقلة. نشرت ثلاثة كتب للأطفال، والعديد من المسرحيات الإذاعية، ولها منشورات أدبية نثرية كذلك في المجلات الأدبية. صدرت لها قصة "صار كبيرًا" في عام 2002، ومن بعدها صدرت لها رواية "في الواقع" عام 2008، وروايتنا هذه "ف. و. م. و." في عام 2016. نالت العديد من الجوائز والمنح، منها جائزة "والتر سيرنر" (2012)، ومنحة "هاينريش هاينه لونبورج" (2013)، ومنحة الدولة لوزارة التعليم والفنون والثقافة الاتحادية (2013/2014)، وجائزة "روتاهورن" (2017).
لقد علقت في الصفحات الأولى من هذا العمل المُمل ، ليس هنالك توصيف لنسيج النص إلا إنه مُمزق وباهت ، ولو أن الخيال لم يستطع أن يقطع الخيوط التي تربط القاريء بالواقع ، فهذا يكفي ليتوقف عن مواصلة القراءة وهكذا اتخذت القرار بالتوقف 🤗 صديقتي نسرين الجميلة مثابرة وأرادت ان تمنح العمل الفرصة ليتحرك ويقدم المزيد ولكن للأسف لم يفعل ...🤪 بإذن الله نوفق لقراءة عمل مُمتع وآسر المرة المُقبلة يا نيسو 🌷
"لكن أليس هذا بالأمر المؤسف؟ أن نضطر للتظاهر بأن وقتنا مضى بالفعل، من أجل ألا يفوتنا كل شئ؟ لا أقصد بذلك عمرنا، بل الدقائق القليلة ذات الأهمية. الحاضر بأكمله! لكنني بحاجة لهذا القسط القليل من الوقت.. هذه الدقائق البائسة الست هي الوقت المتاح لي، من أجلها سأضحي بالحاضر."
بدايةً الرواية بتتكلم عن نوع من الشخصيات مش بيحترموا مواعيدهم .. على طول متأخرين .. بيعملوا كل حاجة على اخر وقت .. عندهم عشم زيادة ان الdeadline حيكفي و ممكن كمان يتمد عن كدة.. عن اللي بيقدموا ساعاتهم لعل و عسى تبقى سبب في استعجالهم👇🏻
"جعلت الوقت في ساعة يدي مقدماً. إنها خدعة، كانت تحقق نجاحاً.. لم يجعلني هذا في اي وقت منضبطة في مواعيدي، لكنني كنت أستعجل نفسي بذلك عالاقل. إن مشهد عقارب الساعة المقدمة لم يفقد تأثيره، فقد كنت أنا أيضا أريد أن أعرف بدقة كم عدد الدقائق التي خدعتني العقارب بها. و كان بإمكاني إن أشعر في الوقت ذاته بالسرور من أنني أصبحت في موضع يسبق حقيقة الوقت، الذي أحياه، فبذلك التلاعب الصغير يصبح لدي دائماً قليل من الوقت. " و بصراحة دول مش شخصيات.. دول أنا😂
بطلة الرواية هي الشخصية دي اللي متأخرة في كل حاجة و عندها تسويف و متأخرة في الماجستير و معتمدة انها حتخلص قبل الdeadline و انها تقدر تطير من غير جناحات في شهر و تخلص كل اللي وراها و تسلم الرسالة🤦🏻♀️
لحد هنا تمام الفكرة كويسة و المفروض حنشوف حياتها حتكمل ازاي و هل حتتغير و لاحتفصل بنفس النمط. لتفاجئنا الكاتبة بلك كتير او ثرثرة لأحداث جانبية ملهاش اي لازمة زي موت جدتها و تفاصيل تفاصيل العزاء و لو عديت الجزء ده فحمد لله عالسلامة حتلاقي ٣٠ صفحة في الآخر بتوصف ولادتها لابنها الرضيع اللي استخسرت بعد كل ده تقولنا اسمه🙄
حسيت انها محاولة فاشلة لتقليد اسلوب جاك كيرواك في رواية "على الطريق" اللي بطلة روايتنا مفتونة بيها و بشخصية جاك كيرواك. على الأقل جاك كيرواك شخصيات روايته و رغم عبثيتهم إلا أنها شيقة و فيها من ادب الرحلات و التعرف على الثقافات.
تفاصيل كتير اوي و منها فرح صديقتها في أول الرواية كمان. الرواية مش كبيرة هي ٢٧٠ صفحة بس حسيت انها ٥٠٠ صفحة. نجمة واحدة بس لأنها خيبت أملي
* مع الأسف دي واحدة من أسوأ القراءات في حياتي. و نقدر نعتبر إن الجملة دي هي المراجعة المختصرة للرواية دي، ده لو جاز إن إننا نسميها رواية من الأساس.
* بالرغم من إن حجم الرواية مش كبير على الإطلاق دي يدوبك 280 صفحة، إلا إنها أخدت وقت طويل في قراءتها، وكنت بضغط على نفسي علشان أقعد اقرأها وأخلصها. وما فيش حاجة خلتني أخلص الرواية دي و أنهي قراءتها غير إني عودت نفسي إني أنتهي من قراءة أي عمل أنا بدأته علشان لو حكمت عليه يبقى حكمي موضوعي و ما بقاش حكمت على الكتاب من عنوانه فقط.
* الحقيقة أنا خلصت الرواية وأنا مش عارف هي بتتكلم عن إيه، و ما عرفتش اسم البطلة ولا عرفت هي بتعمل في حياتها، ولا عرفت هي عاوزة تحكي عن إيه، ولا إيه الهدف من الرواية أصلاً، والأهم إني معرفتش إيه علاقة عنوان الرواية بالمحتوى اللي جوة العمل – و ده لأني مش قادر أطلق عليه لفظ رواية؟ الحقيقة إن العنوان هو أول شيء شدني لهذا العمل، خاصة إن دي رواية مش كتاب، وده معناه إننا مش هنشوف تحليل علمي للظاهرة دي لكن هنشوف الظاهرة دي و تأثيرها على حياة شخصيات الرواية اللي المفروض في حالة زي دي الكاتب/ة يحاول يقرب بيهم قدر المستطاع من الشخصيات الحقيقية الواقعية. و الصراحة انا مشكلتي مش مع الشخصيات لأن مش فارق إذا كانت شخصيات واقعية و حقيقية ولا لاء، وده لأن الكاتب/ة لم يقترب من بعيد أو من قريب من الموضوع المشار إليه في العنوان.
* الحقيقة إن مافيش رواية حسيت فيها بالتوهان و الانفصال عن الشخصيات والأحداث زي الرواية دي، حقيقي مع كل توقف و إعادة استكمال للقراءة كنت بلاقي نفسي مش فاكر حاجة من اللي قرأته قبل كده، و كل لما أرجع ألاقي نفسي بردو مش فاكر، لغاية ما استسلمت و بطلت أرجع أبص على آخر حاجة كنت واقف عندها لمحاولة الربط مع الجزء الجديد، واستكفيت بإني احاول أركز مع الجزء الجديد و تفاصيله و إني أفهمه وأتابعه كويس قدرالمستطاع.
* اللي أقدر أقوله في هذه الرواية إنهاب تفتقد للرؤية العامة، أنا حاسس إن اللي بيكتب مسك القلم وبيكتب وهو مش عارف بيكتب إيه ولا لمين ولا عاوز يوصله إيه. مافيش هدف و مافيش رؤية و مافيش كمان خطة للوصول لأي حتة.
قد تتعجب في الثلث الثاني من الكتاب مما تريد الكاتبة أن توجهه للقارئ لكن مع الانتهاء من الرواية ستستمتع كثيرًا بالأفكار والخواطر التي طرحتها الكاتبة والتي تمسنا جميعًا في ظل الحياة المعاصرة المليئة بالضغوط والأحداث السريعة
"الخوف من ضياع الأشياء" الفومو .. احتياج يصل للمرض النفسي الذي يلأتي في النهاية بضياع ما كنت تلهث في الحفاظ عليه وهو مرض أصاب الكثير منا وجاءت الرواية ودنت بشكل كبير من شخصية مترددة كثيرًا لتعطينا مثال حي لهذا المرض مشكلة الرواية بطء احداثها كثيرًا حتى أني فصلت في قراءتها بكتاب علمي اخر حتى استطيع ان اكملها
بداية لم أفهم ماذا تريد الكاتبة أن تقول؟! وحاولت جاهدة إكمال القراءة لكن لم أستطع كنت بطيئة للغاية، فقط قرأت ثلاثين صفحة لأقول لنفسي لمَ لا نرى الآراء على الجودريدز ففوجئت بالتقييم المتدني جدا للرواية ووجدت معظم الآراء تشبه رأيي بعدما كان اعتقادي أن المشكلة بي فقط، لو كان السرد أكثر تنظيما من ذلك لأصبحت رائعة. لا تضيعوا وقتكم.