السيرة الذاتية: ميادة خليل مواليد العراق - البصرة 1971 بكلوريوس رياضيات تطبيقية \ الجامعة التكنولوجية بغداد ترجمت العديد من المقالات الأدبية والحوارات وكتبت قراءات ومقالات أدبية نشرت في عدة صحف ومواقع عراقية وعربية. وأدون ما أترجمه واكتبه في مدونتي، مدونة ميادة خليل صدر لها: ترجمة: 1. الروائي الساذج والحساس لـ أورهان باموك - منشورات الجمل 2015 2. أصوات (حورات مع الكتاب وعن الكتابة) منشورات الفراشة - 2016 3. امرأة في برلين - مجهول - منشورات المتوسط - 2016 4. العميل السري - جوزيف كونراد - منشورات المتوسط - 2017 الحياة حلم وخوف - جوزيف كونراد - دار مدارك - 2019- جُبن - فيلم إلسخوت - دار الرافدين - 2020 أنا مشهور قبل أن يعرفني أحد- حوارات مع غابرييل غارسيا ماركيز- دار ترياق للنشر والتوزيع - 2021 صدر لها: رواية: نسكافيه مع الشريف الرضي - منشورات المتوسط 2015 رواية: الحياة من ثقب الباب - الكتب خان - 2018 رواية: مملكة النمل - نابو للنشر والتوزيع - 2019
هل السعادة في الحرية الكاملة وتساهل القوانين؟ ، ام السعادة في التقييد وشدة القوانين ؟ ، هل سنكون اسعد فيما لو عشنا في مجتمع اكثر تحرراً من مجتمعنا ؟ ، ام ان النتيجة قد تكون عكسية وسلبية علينا ، هل نظام الحزب الواحد الحاكم لفترة طويلة افضل ؟ ام ان النظام الديمقراطي وتداول السلطة افضل ؟ . قد تبدو بعض هذه الاسئلة غبية فمن الصعوبة بمكان ان نتخيل ان يفضل الانسان الواعي ان يعيش في مجتمع يقيد الحريات على مجتمع يحترم الحريات ويطلق لها العنان . ولكن عندما تقرا هذه الرواية فستفكر بالتأكيد في كل ماذُكر ، تدور الرواية حول دادو الانسان البسيط المتزوج من ٣ نسوة والذي يعيش في مجتمع استبدادي (نظام واحد متوارث ابا عن جد. تلفزيون واحد ، لاسفر ، لاحريات )ويقع بيده يوما ما كتاب ممنوع يناقش مسألة الحريات والانظمة الديمقراطية ، بالنسبة لدادو كإنسان لم يعتد ان يشغل عقله ابدا ، يفاجئه هذا الكتاب ويصدمه ويدفعه للتفكير والمقارنة بين دولته الاستبدادية وبين دولة الخارج المتحررة ، عملية التفكير والمقارنة هذه تأخذ منحى اخر عندما يحصل على جهاز ممنوع داخل دولته اسمه"تابو " (اشبه بالتاب والايباد) من قبل صديقه مُرسل ، فيطلع اكثر واكثر من خلاله(صوتاً وصورة) على العديد من مظاهر التحرر الموجودة بدولة الخارج ليعيش صراعا داخليا بين اي النظامين افضل واحسن بالنسبة له ولعائلته ؟! ، رواية رمزية لاتخلو من العمق رغم بساطة لغتها ، تستحق القراءة بالتأكيد.