أنهيت هذه الرواية، أو ما يسمى كذلك، ولم أجد في نفسي فرحاً بما حققته، فقد طالت المرحلة التي انتظرت فيها الحياة لتمنحني مزيداً من الحكمة أخاطب بها الآخرين. لكن هوّن علي أنني لن أكون الأسوأ بعد أن اخترق فترة انتظاري حكماء آخرون لم يستغرق وصولهم مسافة الثقافة نفسها التي كان يحتاجها مثقفو السبعينات والثمانينات في غياب الانفتاح الإعلامي والثقافي الكبير . لعلي أفرغت بعض الهوامش التي تآكلت في عقلي، وغدت كنوع من الوساوس المضرة لذلك لا أجدني مؤهلاً لإهداء هذا العمل لأي شخص لأنه مضر بالصحة وأنصح بعدم استعماله، فكل من أحبهم وأقدرهم أعظم وأكبر من عمل بدأت فيه بعفوية وانتهيت منه بلا مبالاة. إنني أقدم على خطوة يعتقدها الآخرون مهمة وأراها أقل من أن تكون خطوة. أحترم نفسي كثيراً لكنّي أحترم من حولي أكثر. الإعجاب والتشجبع والشهرة أمور ذات طبيعة مادية مغرية لكنها سريعة الذوبان في مظاهر الثقافة النخبوية ولن يجد قارئي أي شيء من ذلك فيما كتبت وسيجد شيئاً لم أقصده كما هو ولكنه أتى كما يريد فكان برزخ.
نجمتين الأولى لأسلوب الكاتب وسلاسته التي دفعتني لإكمال الكتاب دون تضجّر يذكر، والثانية كانت لملامسة الكتاب الواقع استأت من مقاطعة الكاتب "لصالح" في كل مرة يريد فيها توضيح الأمور من وجهة نظره رغم أنه يعد الشخصية الرئيسية للرواية ومن خلالها نرى القصّة، في كل مرة يتكلم يكون رد فعل الشخصية المقابلة "ما أكثر فلسفتك" فيأتي الحوار مقطوع غالبًا تمنيت لو أن الكاتب أعاد كتابة الرواية مرة أخرى، ستكون أفضل بالتأكيد أزعجني تسلسل الأحداث في البداية كل شيء هادئ، ثم في آخر عشرين صفحة تقريبًا تأتي أحداث مساوية في كثرتها أحداث الثلاث مئة صفحة سابقة عودة سالم المفاجئة لم تفسّر، تصرف سامي كذلك، تحامل الجميع على ناصر لدرجة أشعرتني أن الكاتب أيضًا متحامل معهم عليه! لذلك أكرر مرة أخرى تمنيت كثيرًا لو أن الكاتب أعاد كتابتها قبل نشرها لتكون جودتها أفضل أعتقد لو أني قرأتها قبل عشر سنوات أو خمس عشرة سنة سيكون رأيي فيها مختلف
رائعة هذه الرواية .. كانت صورة واقعية جميلة جدا .. وبقدر ما جرت أحداثها القليلة على رتم هادئ في البداية حتى ما يتجاوز المنتصف بقدر ما تسارعت بشكل يجذبك وينتزع متابعتك بعد ذلك حتى النهاية .. بلغة أصيلة وأسلوب جذاب ..
كقصة ماعجبتني ابدًا، ويمكن السبب يرجع انها قديمه جداً نجمتين لاني حبيت الحوارات وأسلوب الكاتب حفظت عندي كم هائل من الاقتباسات والنجمه الثالثه لان الروايه اعارتني اياها صديقة مفضلة.
اقتباساتي.
* "وجدت الكثير من الاحلام والأمنيات ظلت مؤجله بما يكفي لتفقد وهجها الذي بدأت فيه"
* "الحياة ساخرة بما يكفي لتنسيني أي لحظة اعتقد فيها أنني أكثر الناس تعاسة أو يأسا. وحمد الله على النعمة إنما هو شيء يحدث حين ينظر الناس الى غيرهم ويقارنون ما يملكونه وما يفتقدونه. كثيرة هي الأحاديث التي يهدئ فيها بعضنا بعضًا. المليونير في نظرنا مثلا انسان تعيس لأنه دائم التفكير في ماله، والفقير سعيد لأنه لا يحمل أكثر من هم يومه. "
* "برد هذا الليل يذكرني بأن الشتاء حل قبل أن أجمع مايكفي له من دفء في قلبي لقد مر الصيف والربيع وأنا كالجندب الكسول الذي ظل يتابع النملة ويضحك عليها وهي تجمع مؤونة الشتاء القادم."
* (العبادة)" رابط يعلق قلوبنا بالرحمة والرجاء والإيمان بخالق قادر ومتحكم بكل ظروف حياتنا. اقترابنا من الخالق يشعرنا بالطمأنينة. (من جاور الحكومة أمن عقابها) ، وحكومة هذا الكون كله يملكها ويديرها الخالق وحده لا شريك له."
* "نكاد نختنق بما تمتلئ به صدورنا من مشاعر تجاه الآخرين حولنا لكننا نفضل البقاء في أزهى المظاهر محافظين على منظر اللامبالاة وعدم الاهتمام نحب ان نرسم القسوة في ملامحنا، على أن نجعلها تعبر عن حزنها وتعاستها."
* "المعرفة ليست كتابًا نقرؤه فقط، بل تجارب نجني نتائجها من ممارستنا حتى لو كانت خاطئة"
* "وكل خطوة تستصغرها سوف تجدها قد أضافت لك بعدا للأمام ألم تسمع كلمات آرمستونغ حين نزل على سطح القمر: (خطوة صغيرة للإنسان وخطوة عظيمة للبشرية) خطواتنا الصغيرة مجتمعة تبني مسيرات كبيرة."
رواية فاشلة بما تعنيه الكلمة من معنى لا أجد فيها شيء ملفت لإكمال ما تبقى من صفحاتها فقرأت ١٧٨ من أصل ٣٢٢ لم أستطع هضم الاحداث، الشخصيات، الوصف السخيف كما تستطيع فتاة في عمر الرابع عشر كتابة أفضل من هذه الأحداث الغير شيقة والتي لا تحفز القارئ على إكمال نهايتها ! أنهى الكاتب إبراهيم وهو لم يجد نفسه فرحًا بما حققه. فلا هو مُلام على ذلك فإن كان العكس وفرحًا؛ لأستغرب! كتابة لا تسوى قيمةً ولا وقتًا فوقتي أثمن بكثير أن أمضيه مع رواية لا تضيف لي شيئًا ولا تحرك بيَّ إحساسًا تمطيط بالأحداث إلى درجة انك تسأل "هل انا اقرأ رواية ام اتابع أنمي!" نجمة وحدة ويخب عليها هذا التقييم
رواية شعرت معها بالقرب لأنها تتحدث عن مجتمعنا وإن كانت تصف عالم الشباب إلا أنها تلمس جزاءاً كبيراً من عالم ( البنات ) لأننا بإختصار صورة عن عالم الشباب لكن بطريقة تخصنا نحن الفتيات إذ أننا نحمل بداخلنا نوازع الشر والخير الخطأ والصواب نملك عقولاً نفكر بها تقودنا أحياناً لطريق مسدود وأحياناً لطرق أكثر رحابه مما نتصورة
إجتماع ( صالح وسالم وناصر وسامي ) في شقتهم أحاديثهم تصرفاتهم كلها إستطاع من خلالها إبراهيم سنان أن يمثل بهم طبقات المجتمع ويلمس طرق حياتهم وطرق تواصلهم ببعض كشف لنا عنعالم الشاب الأعزب الذي يعيش وحيداً وبعيداً عن رقابة أهله قدم لنا تحليلات من طرف الشباب عن العلاقات التي تحدث بين ( آدم وحواء ) وكان حديثه يحمل الكثير من الواقع ويجعل كل شخص يقف بينه وبين نفسه متسائلاً ويتواجه مع ذاته , عذابات الشخص الحائر في الرواية وهو صالح تذكر كل شخص بنفسه حينما نقف على الخط الفاصل بين الريلة والفضيله الإهتمام ولاللامبالاة حينما تنتزعنا تساؤولات دينيه ربما يراها البعض خطيره لكنها نتيجه طبيعه لعقل يريد أن يربط الإيمان به وبتفكيره ,
أحببت الرواية رائعه ربما لأنها مارست معنا تعرية مجتمعنا ووضعت عقولنا على بداية طريق التفكير , القسم الخاص بحديثه عن طلاب الجامعه في الراوية كان الأقرب لنفسي
أخيراً لا أستطيع إلا أن أقول أن سنان هنا أستطاع أن يقدم لنا عمل بسيط في أسلوبه عميق في فكرته ومتزن في الحديث عن المجتمع
شكراً إبراهيم سنان
من الرواية :
: * وهكذا أصبحت الأحاديث مليئة بالنساء في كل مره تقول النفس الأماره بالخير : وما أدراك لعلها هي ولكننا نعلم تماماً أننا حينما نبحث عن الحب فهو يبتعد عننا نسرف في تبذير قلوبنا وتظل الأقدار غامضه لا تنكشف تبعاً لما نريد ولو كانت كذلك لكانت الامنيات سبيلاً لإنزال كل مافي كتاب القدر *من قال إن القناعه كنز لا يفنى نسي أن الكنوز كانت ومازالت أيقونات خياليه يبحث عنها أبطال الأساطير أو ربما قصد ذلك ولكننا فهمنا قوله بشكل خاطئ *كثيرة هي لقائآت الأعين بيننا حتى أصبحنا نتكاشف دون الحاجه للكلام شفافية هذه النوافذ التي تطل منها الأروا لها القدره على أن تجعل كل البشر أكثر تفاهماً وتصالحاً فيما لو تعلمو كيف يقرؤن أعين بعضهم البعض * إنه يبكي من العمق المستحيل ذلك المكان الذي يحفره الرجال لمشاعر الرقة واللين ليحافطوا على كبرياء دموعهم حتى يصبح هاويه سحيقه تنتظر إبتلاعهم مع أول خطوة ضعف تمر على حافتها ليسقطو بعدها مسافات غائرة أضعاف ماكانو يتوقعون *لم تعد لدي رغبه بالتجارب العابثه والتي أرمي بنفسي خلالها على طريق الأقدار لتظل النتائج تنهمر من حولي تنسكب على مرمى من أقدامي دون أن تبللني ولو بقليل يشعرني بالوجود الذي أفنى حضوره في أعماق ذاتي طابعاً ظلاله على جدران عقلي وقلبي وجود وهمي لا يراه أحد ولا يحس به أحد لقد مره من الوقت ماكيفي وبدأت ساعات الحياة تلح عليا بالإسراع لإلتقاط أثمن اللحظات فيها * كل هذه اليابسه نمت على طرف البحر نحن خليط تراب وماء ومع ذلك نغرق في الماء وندفن في التراب إن الحياة تنشأ من المتناقضات وتزول متى إفرد عنصر وطغى على الأخر * بإلى الكائن الناري شهب فكرك الحارقه تتلبسني وتحاول تبخير أصل الماء في تكويني فخار أنا يزداد صلابةً كلما نثت فيه لهبك أعترف إنني أشتاق إليك لم أكن يوماً وحيداً وانا أعلم بأنك في جواري * هكذا الأقدار , تنتهي بنا حيث يبدء منا الأخرون ويظل الشارع بريئ إلا من آثار أقدارنا لعلي شارع آخر في حياة كل من حولي أمتد وأنعطف وأختبيء في كل زاوية يبقيني بعيداً عن أقدارهم *ما أجمل أن نثمل بشيء من غرائزنا البسيطه قبل أن نصحو على سطوة الضمير الذي لا يرحم طبائعنا الطينيه * ما أسهل أن نحب وما أصعب أن نمارس هذا الحب * العمر يعيشنا ويفيض بنا ونظل كأرواح أتقنت التحدث بصمت * العفه والطهاره يا صاحبي أمور جعلها الله خيار للإنسان للإرتقاء بنفسه وهي ليس ثابته وعضويه إنها خصائص وجدانيه تمييز صلاح الإنسان وتمنحه نعمة التعايش بسلام مع نفسه وضميره الحي *
تحسب لصالحه الرواية فهي روايته الأولى...اجتهد فيها بشكل بدى واضحا من خلال هذه المفردات المنتقاة بعناية مثقفة ...كما أن الشحذ الخيالي للصور والجمل اتى لائقا ...تغوص احداث الرواية عن شرائح من المجتمع السعودي بشكل خاص من خلال علاقات متصلة اجتماعيا منفصلة طبقيا وفكريا ومن خلال هـذا التمازج تظهر الفوارق التي هي الفكرة التي اراد الكاتب ان يوصلها ...لم يقحمنا في توابل الجنس والدين والسياسة فاتت رواية مقنعة وجيدة...بداية موفقة
امممم لو مكتوبه في 2001 او 2003 كان ممكن! لاشيئ جميل... ولأول مره استخدم اسلوب القفز بين السطور وبين الفصول وقفزتي الكبيره كانت من ص153 وعلى طول على صفحه290 من غير ندم
الجميل: العنوان حيث يوحي لك بشيئ ولاتجد اي رابط له في الداخل !!
الحاجه الاخرى: الاهداء وكان: ((أهديكم بعضاً من ��للاأشياء التي تراكمت في ذهني,ومن يدري...! قد تصنعون منها مالم أستطع.خذوها فغلوها وولاتتحدثوا عني بعد ذلك. وأقرؤوني كما لم أكن, وكونوا كما لم تقروؤني))
لا تستحق القراءه -كان هذا أنطباعي الأول ولكن بعد ما انهيتها ادركت بانها فعلا لاتستحق حتى تضييع الوقت فيها شخصيات الرواية مكرره بشكل مقزز وكأنها مسلسل خليجي ، ناصر غني ومغرور ، سالم فقير ومحبوب نوف فتاة غنية وحنونة وجميله ! كذلك عائلة سالم وتكرار المشاهد
اعتقد أنها لاتستحق إلا ان تكون رواية في منتدى أو مدوّنة و٢٥٠ / ٣٢٢ هي حشو وكلام لامعنى له
رواية ربما يجدها الكثير عادية، احببتها لانني كنت في فترة الجامعة ايضا ههههه. "حافظ على نظافة قلبك؛ غرباء المدينة" المدن؛ هذا ما تفعله المدينة يا صاحبي. وها هم سكان المدينة فلا عجب ولا اسف.