يُشبه (نِيتروما) تمامًا كل أمراض الحمَّى النزفية ؟.. إنه مِنْ نفس الفَصِيل ، لكن يبدو أن (نيتروما) فيروس مَلول !.. لا يُجيد الاستعراض ! أمراض الحمى النزفية تحب الإزعاج والنزف من كل فتحات الجسد !.. أما (نيتروما) .. كائن أرستقراطي ، يحب العمل في صمت ، يقتل ضحاياه دون ضجة . كان الحل الوحيد السهل أمام السلطات - وقتها - هو الإنكار ، أو ادعاء عدم وجوده ، لكن ذلك للأسف لم يُجيب على علامات الاستفهام الكثيرة التي أغرقت الأحداث ؟ المزيد والمزيد ينتظرك .. والجزء الأخير من (الدم الأزرق) .
ثلاثية الدم الأزرق (الدم الأزرق - الخلية - نيتروما) الأعداد ٤ و ٥ و ٦ من سلسلة الطارق للمبدع الدكتور سيد زهران
القصة تنتمي إلي الإثارة والتشويق والحركة في أجواء علمية وبوليسية
الشخصيات - عمر عبد ربه لاشين : ابن خال صارق عبد الملك، ولد وعاش في أمريكا بعد أن هاجر والده إليها بعد نكسة ١٩٦٧.. يعمل في مركز الظواهر في تامبا - فلوريدا.. وأرسل تأشيرة زيارة لطارق لمدة شهر - طارق عبد الملك : طبيب الطوارئ، مغناطيس المشاكل أينما حل وأرتحل. - غوستاف : الضابط الفيدرالي الفظ الجامح ذو الأسلوب الغير تقليدي لكنه في نفس الوقت شريف ومتفان في عمله - توم : مبعوث البنتاجون والذي تعرض من قبل لهزائم أمام غوستاف ويسعى هذه المرة لإحتواء مشكلة تسرب الفيروس والتعتيم عليها بفرض عزل صحي للمنطقة التي تسرب فيها الفيروس، ويسعى في نفس الوقت للتفوق على غريمه غوستاف - شاؤول : عالم يهودي يتبع اللوبي الصهيوني، ويسعى للحصول على الفيروس باعتباره سلاح بيولوجي خطير، وفي سبيل ذلك يرتكب مذابح بشعة بدون أي رحمة وهو في ذلك يتبع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة. - تورادو : العالم الذي قام بتطوير الفيروس
شخصيات كثيرة في الرواية رُسمت ملامحها ببراعة، فكل شخصية كانت لديها الدافع الذي يضعها في جانب من جانبي الصراع، وكل شخصية لها دورها في الرواية، حتى أن القط فرعون الذي يمتلكه عمر لم يذكر عبثا او كنوع من الرفاهية؛ بل كان له دور في نقطة ما في الأحداث.
الفكرة فيروس تم تطويره كسلاح بيولوجي إلا أنه خرج عن السيطرة وتساقط بسببه الكثير من الضحايا فهو ينزع الأكسجين من دم ضحاياه فيموتوا اختناقًا .. تسعى السلطات لاحتواء الأمر والتعتيم عليه بفرض منطقة عزل.. وأيضا يسعى اللوبي الصهيوني للحصول على الفيروس، ويدور الصراع بين الخير والشر كلٌ تقوده دوافعه ومبادئه وما يؤمن به.. ويسعى عمر وطارق وزملاء عمر لفك الغموض وكشف المستور، وتطاردهم قوى لا تعرف الرحمة
مغزى الرواية يتعدى فكرة الإثارة والتشويق إلى طرح سؤال مهم : لماذا يسعى البشر إلى العبث بالعلم واستخدامه في صنع اسلحة فتاكة؟.. انه حلم السيطرة على الشعوب، أما بالنسبة للمنظمة الصهيونية فدافعهم عقائدي وقد أورد الدكتور فصل بعنوان التلمود يشرح هذه العقيدة
الأحداث في غاية الإثارة والتشويق ومتلاحقة على نحو يقتل الملل ويجذب انتباهك بالكامل بسرد رائع وحبكة قوية ومترابطة
من الأشياء الجميلة الوصف المصاحب للاحداث، يرسم صورة للمشهد في مخيلتك وكأنك تراه وتشعر به أو كأنك تشاهد فيلم سينمائي كما في المشهد الآتي
"ورغم إحكام زجاج السيارة، إلا أن الصقيع تسرب لأنامله، حتى مر الوقت.. ووصل للمنزل ، أوقف سيارته في المرآب الخاص، وهبط يحمل أغراضه من طعام وأوراق .. لفحته رياح الخليج الباردة المُبشرة بقدوم عاصفة .. وأضفى صوت الأمواج القريب جوًا من الغموض على المكان .. كأن هناك وحشًا يقترب بتؤدة سيلتهم الجميع "
الدكتور سيد أيضًا يملك ذوق سينمائي ممتاز، ويستخدمه أحيانًا لإيصال صورة أو فكرة معينة، فعندما أراد وصف (غوستاف) قال إنه يشبه (أرنولد شوارزنجر) في فيلم (ترمينيتور)، فلا تحتاج بعدها لمزيد من الكلام لتعرف لغة جسد غوستاف، أو انفعالاته.
كان هناك فواصل من الحديث العلمي والحديث التاريخي والحديث عن بعض ما ورد في التلمود، وجاءت هذه الفواصل داعمة وموضحة للأحداث ولم تُخل بالنسق أو تؤثر سلبًا على جمال الرواية.
** بعض العبارات التي أحببتها :
– " الأشياء التي تبدأ سريعًا تنتهي بنفس السرعة.."
– " ليس هناك أسوأ من أن تكون مثل الجميع.. ولا تكون ما تريد.."
– "الاستبداد!.. نوع من المرض النفسي يصيب الضعفاء من حاملي السلطة، يبذل فيه المستبد قصارى جهده لتحقيق رؤيته.. والتي غالبًا ما تكون محدودة الأفق؛ فهو لا يسمح لأي شئ بالوقوف أمام رغبته، لأنه يصاب بالعمى.. أو إنكار الحقائق!.. لذلك تجده على استعداد دائم لارتكاب أي تجاوز للوصول إلى هدفه، حتى ولو مارس القتل! "
–" فالمستبد كالمدخن .. لا يحب أن يمارس فعلته وحيدًا.. "
–" الأفكار المتطرفة مثل الجرذان تحب الجحور "
نحن أمام كاتب كبير متمكن من أدواته وله مستقبل عظيم في فن الرواية بإذن الله، أتمنى له مزيدًا من النجاح والتألق في الأعمال القادمة .. مع خالص تحياتي وأمنياتي القلبية
هل راجع الناشر هذا الكتاب قبل اصداره؟ الخطوط الرئيسية كلها مسروقة من distant blood byjeff abbot كنا في الواقع نتجاوز عن اقتباسات د نبيل فاروق الفجة لتاريخه معنا لكننا لماذا نبتاع كتب جديدة مسروقة سؤال هام بصراحة
ختمت قراءتى للسلسلة دون تقدم يذكر طوال اكثر من خمس اعداد تقريبا استهلك المؤلف ثلاثه منها لموضوع واحد مازال يسير على نمط نبيل فاروق دن تغيير ثم حشو معلومات كثيره لا تثري العمل فكريا بل تضعف من حبكته اكثر واكثر
نهاية الثلاثية المثيرة .. أجاد الكاتب كالعادة في البناء السردي الهاديء طوال ثلاث روايات مثلت أجزاء الملحمة .. إثارة وغموض و شيء من العلم وفساد وسخرية وما إلى ذلك … أول مغامرة عابرة للقارات لبطل السلسلة الطارق .. رواية جيدة لا تقرأ إلا في ليالي باردة ..
تقليد د. أحمد خالد توفيق يا (دكتور) لا يقتصر على اختراع جمل اعتراضية من الهواء لقد كان رحمه الله طبيبا وأستاذا جامعيا ويعرف دقة كل معلومة يكتبها فإذا حاولت حضرتك تقليد سافاري مع لمسة من أكشن نبيل فاروق فعلى الأقل دقق في ما تكتبه من معلومات أي طبيب سيعرف فداحة الهراء الذي ملأ الصفحات ولعلك تعتمد على أن النشر في المؤسسة العربية الحديثة يتم بلا مراجعة أو تدقيق كالعادة مع الكتاب الهواة أمثال حضرتك الذين لم نقرأ لهم أي شيء في أي مكان آخر *** الصفحة رقم 5 بعنوان الطارق التي تقدم السلسلة تحفل بصفات متناقضة المفروض انها تصف شخصية غير متناقضة: متحمس شديد التعقل شديد الدقة متذبذب العشوائية تناسبه حتى لو انتهت بالجنون؟ ماهذا وما الغرض؟ هل انت ترضي جميع الاطراف؟ من يريد الطبيب العقلاني يجده ومن يريد البطل المغامر الجريء يجده؟؟ هذا يذرب ألف باء رسم الشخصيات في مقتل يا دكتور *** في الصفحة والأولى وفي المقدمة تقدم حضرتك نطق كلمة axon اسم المركز الطبي المحوري الذي سيستضيف الأحداث للسلسلة كلها بشكل خاطيء في كل مرة أجزون ليست النطق الصحيح يا دكتور ويمكنك مراجعة جوجل للنطق والترجمة مجانا الطريف أنه مصطلح طبي بسيط يعرفه الطبيب وطالب الطب وطالب الثانوية العامة *** لماذا تنتهي المقدمة بأن معه دفتر يويمات سنقرؤه في الضوء الخافت وعلى صوت الأمطار.. ألا يمكن ألا يوجد رفعت اسماعيل وتعتمد على شخصيتك... ما الداعي لجو التوجس اصلا؟؟؟ *** العامية المنتشرة في الحوار ما سببها؟ الأخطاء النحوية والاملائية فوق الحصر وهى الملاحظة التى تتكرر ولا يهتم المؤلف ولا الناشر مثال: أحد القبائل- أخطاء جغرافية كثيرة مثل وصف ولاية فلوريدا مصطلحات علمية خاطئة مثل الصور الاكتوميكروسكوبية، فيروس هنتان *** تعبيرات غريبة، ليست مبتكرة لكنها فعلا غريبة: تصافحا بشدة! متقمصا عادل امام في النمر والانثى وهو يوح ساخرا! هل كان عادل امام يسخر من اي شيء في الفيلم، بغض النظر عن هذه التعبيرات المتكلفة؟؟
نيتروما خاتمة ثلاثية الدم الازرق و هي ثلاثية مناسبه جدا لما يحدث حاليا ف العالم ( كورونا) و كأن�� توقع بما يحدث حاليا، استمتعت جدا بها سرد رائع و لغة عربية سلسه، المعلومات الطبية الكثيرة التي تذكرني بسلسلة سافاري للدكتور احمد خالد توفيق الإيقاع السريع للاحداث و لا مكان للملل امجاد دكتور احمد خالد توفيق و دكتور نبيل فاروق يعيدها دكتور سيد زهران بهذه الثلاثية انصح بهذه الثلاثية و بشدة
اسلوب السرد الاسوأ على الاطلاق ايضا و لا افهم سبب اصرار الكاتب سواء في هذا الكتاب او السابق على استخدام اسلوب المتحدث للقاريء اسلوب ساذج و ممل الي اقصي حد لا وجود اي اساس لفن الروايه الكتاب عباره عن ما يشبه المقالات الغير مفيده و السطحيه لأي قاريء بدأ القراءه و البحث عن تلك الموضوعات من قبل و لو لدقائق فقط اللغه سيئه للغايه و اردأ شكل للغه العربيه الفصحي مع ادخال مصطلحات اجنبيه لا داعي لها بكثره
فى الجزء الثالث والاخير نتعرف على حقيقة الفيروس نيتروما ومن كان وراء اطلاقه لتجربته كسلاح بيولوجى على اعتبار ان له لقاح معد مسبقا للحماية منه ، لكن ظهر نيتروما ٢ بشكل غير متوقع ليقلب الاحداث ويجعلها تخرج عن السيطرة
فى النهاية لا جديد يذكر. ما الفائدة التى تعود على القارىء من إعادة تقديم ما سبق نشره فى سلاسل سابقة مع تغيير الاسماء والاماكن؟؟؟ لا فائدة تذكر. ولا شك مستوى روايات مصرية فى تراجع مستمر بهذة النوعية من الأعمال المكررة والمستهلكة