دلوقتي كتير قوي على بداية التعويذة بنفسي لكن مفيش أي أمل. كفاية قوي تلات بنات مارست عليهم السحر، وكفاية القطط اللي بسها، أنا بتحول واحدة واحدة، ببقى زي الشيطان! مبقيتش عارفة أدفن البنات إزاي، طريقة إني أقطعهم وأشيلهم دي تعبتني، آخر مرة كنت هنكشف بجد، ولولا إن... خلاص، أنا دفنتها، وربنا يسامحني على كل اللي عملته، أنا حلفت إن دي آخر بنت ومش هعمل ده تاني، مبقيتش قادرة أستحمل، وحتى الإستغفار فات أوانه.. منكم لله كُلكم!.
عمرو مرزوق ..ولد فى محافظة الغربية ,خريج كليه الحقوق جامعة القاهره ,وحاصل على درجة الماجستير فى القانون الجنائى عام 2012 من جامعه القاهرة أيضا , وباحث دكتواره عمل لفتره ككاتب فى مجله كلمتنا ومن كتاباته (ضحيه الجنون , ,دقات العاشرة طقوس..روايات بى دى اف.. اولى رواياته المطبوعه اناشيد الموت اصدار دار اكتب 2014 روايه ميدوم .اصدار دار نون 2015 روايه شامبالا اصدار دار نون 2016 روايه الكابوس اصدار دار نون 2017 روايه سي اوزير اصدار دار نون 2018 مجموعة قصصية دقات العاشرة اصدار دار أدباء ( 2000) 2018 كتاب نساء فى التاريخ اصدار دار زين 2018 كتاب ويبقي العشق اصدار دار السعيد 2019 رواية السر المفقود اصدار دار نون 2019 نوفيللا العهد من سلسله الارشيف اصدار دار نون 2019 صباحكم بلا وجع اصدار دار السعيد 2020 نوفيللا الندم من سلسله الارشيف اصدار دار نون 2020 عفار اصدار دار نون 2020
نُكمل سلسلة (الأرشيف) مع الصحفي (سالم) والذي وجد طرداً تسلمه ولم يفتحه.. فيُقرر فتحه ليجد فيه شريطاً تسجيلياً ورسالة معه.. لتبدأ حكايتنا مع (العهد).
القصة بسيطة ومشوقة.. لكن لا يوجد أي ابتكار في الأحداث أو الشخصيات أو حتى ثيمات الرعب.. بالإضافة إلى السرد الذي كان بالعامية على طول الخط. لا توجد لدي مشكلة كبيرة مع العامية بشرط ألا تجعلني أشعر بها.. وذلك إما بسبب أن العامية ليست عامية صريحة مثل حالتنا في الرواية.. أو أن الأحداث مشوقة ومكتوبة بسلاسة تجعلني لا أشعر بوجودها إلا بعد الانتهاء من القراءة. لكن هنا كُنت اتوقف كل جملتين لأن العامية ضايقتني وأربكتني.. جُمل غريبة الصياغة.. لو حاولت نطقها ستكون مُثيرة للضحك بشدة.
ولكن لنتغاضى قليلاً عن أسلوب الكتابة والسرد.. القصة: هل هي جيدة أم لا؟ لا أنكر أن القصة بها بعض المواضع الجيدة.. ولكن عادية للغاية.. الربط بين الشخصيات لم يكن في أفضل أحواله.. فكرة أن العمة من أم ثانية لم أستطع بلعه أبداً.. رُبما ما خرجت به من كل ذلك.. أن الإنسان قد يتجه إلى أكثر الأمور شراً عندما يكون يائساً.
العدد الثاني من سلسلة (الأرشيف) تجسدت فيه كل مخاوفي من السلسلة.. فأنا كنت أتمنى أن أرى كتاباً يجيدون الكتابة بحبكات جديدة وليست مُستهلكة.. ولكني كنت أخاف أن تكون السلسلة بها عددين أو ثلاثة جيدين للكُتاب المعروف عنهم الكتابة الجيدة على سبيل المثال: العدد الأول للكاتب محمد عصمت والإستفادة من شهرته الواسعة. على العموم، لن استبق الحكم على السلسلة من عددين فقط.. لنخوض في التجربة قليلاً.. ونحكم.
صحيح، هل لاحظتم أنه هُناك شكل واحد للنهاية في العددين؟ لا أعلم إذا ما كان مُتفق عليه أم مُجرد صدفة في أول عددين.. لنقرأ ونرى.
دنيتك مش عايزه اي حد طيب فيها ولأنه طيب كان لازم اتعلم فيه
لو الفرصه اتيحت لك انك تضحي بحياتك عشان الاخرين هتقدمها على طبق فضه بدون تردد ..
اشك
ملخص القصة بدون اى حرق للاحداث
بتبتدى الحكاية ب سالم وهو بيدور و يقلب فى الارشيف بتاعه لحد ما عينه وقعت على شريط ورسالة و لسبب ما بيقرر يمع الشريطو اللى بيكون فى الاتى ..الشريط فى حكاية سامح اللى بيبعتها من مستشفى الامراض النفسيه واللى نصحه الدكتور الخاص بيه ان يسجل و يحكى فى الشريط و بنعرف من سامح حكايته و البيت اللى ورثه و الست المقيمة فيه واللى حالت دون تصرف سامح فى البيت من خلاله بيعه او هدمه و هنعرف سر اليوم الغريب اللى غير حياه سامح
المناقشة
اللغة مكتوبة باللغة العامية الاحداث فى البداية كان رتمها بطىء ولكن مع الدخول فى المنتصف الرتم بيبقى اسرع و بتبتدى تمسك الكثير من الخطوط وتظهر قدامك الكثير من الاسئلة و تلاقى نفسك بتقلب فى الصفحات عشان تدور على اجابات اسئلة فى دماغك النوفيلا بسيطة و حكاية محستش فيها جديد و توقعت الكثير من الاحداث قبل قرائتها لكن النهاية والقفلة كانت مقنعه و مرضية بالنسبالى و من الحاجات اللى خلت التقييم يبقى افضل
أولاً لنتفق إن لولا إختلاف الأذواق لبارت القصص والروايات وأنا لم أفرض رآى على الأخرين أقول ما أشعر به شخصياً عند الإنتهاء من عمل أدبى أتوقع منه أشياء كثيره.
السلسلة تنبأ بمحاولات لمحتوى قيم ومختلف لكن لماذا ترتبط دائماً الحكايات الغامضة بالراوى المدخن العجوز؟ هل الباحثين عن الحقائق جميعهم مدخنين؟
(زفت_ مقرف_ مقزز) أقف هنا حائرة لماذا تكررت الثلاث ألفاظ فى المحتوى لتفسد الإندماج مع الجو العفاريتى؟
ثانياً كانت تلك التجربة الأولى مع الكاتب وتملكنى الشك إنه أول مرة يكتب ولكن بعد البحث عن أسمه وتفاجأت بكثرة اعماله تسألت لماذا استخدم العامية وهو قادر فى بعض أجزاء من إستخدام الفصحى ليضيع فرصته فى ألفاظ ركيكة؟
ثالثاً الموضوع بدون فلسفة يتلخص فى { الفضول قتل صاحبه} العمل فى إجماله لم يضيف شئ لحصيلة الإثارة والرعب فى ذاكرتى لأن أحداثه متتالية ومتوقعة ولأنني قرأت عدة مرات تيمة أو حكايات البيوت المسكونة والمسمومة بالسحر والجن والأسياد ولسخرية القدر إنه جاء وقت متابعتى لمسلسل مصرى "جمال الحريم " يحكى تقريباً نفس التفاصيل وللأسف لا أعتبره رعب إطلاقاً
رابعاً سأقرأ للكاتب عمل أخر كى لا أظلم أو أحكم من قصة صغيرة أنتهت فى ساعة وربع وأتمنى من الكاتب عدم إستخدامه للغة عامية مجدداً القصة مناسبة للمراهقين أو لمن يأخذهم الفضول للقراءة فى الماورائيات للمرة الأولى وستحذو على إعجابهم بشدة.
تاني عدد في سلسلة الأرشيف، وشكل قراري كان غلط أني أكمل بس هكمل برضه يمكن نكتشف حاجة 🤡.
عهد منيل وممل الصراحة.
قصة اتهرست استهلاك حقيقي، من القصص اللي تخليك تنام بعمق، واضح جدا من العنوان أنه عهد مع الجان ولازم ولابد يكون في بيت قديم وبطل فضولي يستاهل اللي يحصله وأحقاد قديمة يعني مفيش جديد.
الأكيد أن السلسلة دي محتاجة مراجعة لغوية، معنديش مشكلة في الكتابة بالعامية وبدأت أتقبلها بصدر رحب عادي جدا بس أن العامية نفسها متكونش مقبولة دا بقى مش طبيعي، المفروض أن الروايات اللي بالعامية بتخاطب شريحة أوسع من القراء بس تبقى مفهومة.
فكرتها حلوه جدا مع ان نهايتها متوقعه من النص تقريبا عيبها كان الاخطاء اللغويه فيها و النهايه اللي اتكروتت في صفحتين تلاته كان المفروض يبقي واخده حقها اكتر من كدا كتير