وبدون إرادة مني هززت رأسي، ثم مددت يدي، وأدرت الملزمة في بطء وهو ينظر نحوها في استمتاع، فأخذت بقوة جبارة تسحق الرأس، التي اختلط جلدها بلحمها بعظامها بشعرها، قبل أن تنفجر في قوة ليسيل مخها خارج جمجمتها، ومعها دموعي الصامتة، وهي تصرخ صرخة أخيرة مروعة تمزق نياط القلوب. وأمام الرأس التي قتلتها- لا أجد تعبيرًا آخر للأسف - وقفت مذهولا، ولم أفيق إلا على صوت السوط، وهو يئز ويخترق الهواء، ليمزق لحم الفتاة العارية المعلقة، لتعلوا صرخاتها وتسيل دمائها. لأدرك وسط دموعي أن الليلة السوداء ما زالت في بدايتها. وأن المسلخ سيعمل ليلة إضافية.
العنوان مريب والغلاف جيد وأحببت اللغة لبساطتها، عندى خلفيه جيدة عن الكاتب وأستمتع بأسلوبه وقرأت له من قبل عدة قصص وفى كل مرة تكون الحكايه مرعبة فى دقتها وكأنه كان معهم بالفعل وتلك التجربة لا تختلف كثيراً عما سبقها.
أول ٥٠ صفحة تسرب الملل لنفسى حيث إنها كانت سيرة ذاتية للساحر وإسترجاع لذكرياته لكن بعدها تمحورت الأحداث والمواجهة أحتدت حينها جسدى البائس الفانى لم يخلو من الألم وحاولت جاهدة ألا أتخيل الأشلاء والجثث رغم قرأتها على فترات طوال اليوم لكنى عجزت عن تركها ورغم إنى أشمئز من تفاصيلها لكن الفضول وياليتني أتخلى عنه جعلنى أنتهى منها وعلى ملامحى تعبيرات أخاف من وصفها.
"الساحر الاعظم ... المسلخ ..الشيخ رضوان ..زوجه رجل مهم .. و ليلة كبيرة اوى سعادتك " رواية : المسلخ الكاتب : عمرو المنوفى عدد الصفحات : 158 !! دار النشر : ن للنشر و التوزيع غلاف : اسلام مجاهد ========================= حكاية الشيخ جمال رضوان الساحر العظيم فى صغره اللى منيم الصين من المغرب ولكن بينتهى بيه الحال رغم كل جبروته و مستويات السحر اللى وصله انه يبقى غفير لمصنع مجهور وهو بنفسه اللى اختار العزلة دى ...لكن تفتكر القدر هيسيبه بيقول انه جمعيه و دايره يابا ... فى الشيخ جمال بيلاقى او بيسمع اصوات غربية كل يوم من المصنع صوت صريخ يوم عن يوم بيزيد و الشيخ جمال بينه كبرو خرف لكن بنفضل قدام الاحداث الغربية دى و قدام الشيخ جمال اللى بياخدنا و يحكلينا حكايته من اولها ولحد اللحظة اللى احنا فيها حديث طويل مرير مليان بالتفاصيل الزيادة عن اللزوم و اللى بتبعد تمام البعد عن المحرك الاساسى واللغز اللى مفهمناش حكايته لحد النهاية برده ========================== حكاية غريبة و طريقة سرد مملة و رغى كتير كان ممكن التركيز منه على عوامل تانية خالص التركيز على الشخصية الاساسية ضيع الكتير من العناصر فى الحكاية و العنصر الاهم وهو القصة ..القصة راحت فين ؟ تاهت و هربت من الكاتب.... قفلة القصة بشكل غريب و بداية فصل جديد بظهور الصفحى البطل ممكن من هنا اقدر اقول انها بداية جديدة ولو كانت الحكاية بدأت كدة او المقدمة اللى قعدت 100 صفحه كانت اقلل و بدأنا صح كان الموضوع من الممكن يكون اوقع و اسرع بشكل كبير الكاتب حب يخلق كتير من عوالم السحرية ودخول اكتر من شخص من عالم السحر فى الحكاية بس كل التخمه دى كانت بلا سبب و زودت خيوط الكتابة و فى الاخرر اللمة كانت صعبة و مربكة و غير مجدية علامات استفهام كبيرة بالنسبه ليا على العمل ده ================= الشخصيات 3/10 اللغة 6/10 السرد 3/10 الوصف 5/10 الاحداث 2/10 =============== التقييم النهائى 4/10 ============= ممكن تشوفوا المراجعة على اليوتيوب من هنا https://youtu.be/MoFv7pS41Nw
طريقة سرد الأحداث احيانا تكون مختصرة بشكل غريب من خلال حدث مهم في الرواية و بعض المواقف يتم سردها بتفصيل دقيق مع انك قد لا تهتم بها مثل مكونات تحضير الجان او اسلوب قتل بشكل معين ، و تعجبت من كمية القتل و الدموية مع ان الرواية تم ربطها بعصرنا الحاضر و ليس عصور سابقة ، بما معناه وجود أعداد كبيرة من البشر المحيطين و اجهزة اتصال و شرطة مما يصعب احيانا تقبل فكرة تجميع البشر باعداد مختلفة و قتلهم في مكان واحد دون انذار او تحذير من اي بيئة محيطة ، كما انك لن تعرف ما بين البداية و النهاية ما هي حقيقة البطل هل هو شر مطلق او له جزء ايجابي و لو كان شر من الذي يستطيع ان يواجهه غير السحرة و الجن من العالم السفلي ، لتجد انك امام كيان احادي يفعل ما يريد بدون أي مواجهة من الغير ؟
مرة أخرى مع مجموعة "الأرشيف" السيئة التي لم تعجبني منها حتى الآن إلا رواية واحدة - وهي لم تكن ممتازة بل كانت جيدة! هذه الرواية الخامسة لي مع هذه المجموعة وكاتب جديد "عمرو المنوفي".
لغة الرواية جيدة - وطريقة الكتابة ظريفة جداً - تمتليء بالإثارة والغموض والوصف كان دقيقاً في كثير من المواضع ولكن - وآه من "لكن" تلك - الإسهاب كان سمتها الأساسية والرغي والحشو كان ديدنها!
الرواية مليئة بالطلاسم والأعمال والمردة والدماء والخطاطيف والسحر والدم والقرف!
أعجبتني الرواية هذه المرة ليس لانني احب هذا النوع من الأدب ولكن لأن اسلوبها كان ظريفً
ملحوظة: تخيلوا أن الرواية كانت تدور أحداثها وراء مصنع الكراسي 😂
رواية غريبة و مشوقة برغم شعورك بالملل في ثلثها الأول وربما نصفها الأول، لكن سيشدك شيء لإكمالها وتتغير وثيرة السرد بعد ذلك... الرواية تدور حول السحر الأسود في صورته الفجة، سحر مادي قذر، صادم مقزز.. إذا كنت تستمتع بهذا النوع المادي من السحر الأسود فستعجبك الرواية.. السرد معقول وفوق الجيد، لن أكم على القصة لأنه يبدو أن لها ذيولا أخرى..
الشيخ رضوان طعن بالسن ويعيش فى مصنع بمنطقه مقطوعه ليحرسه وكان يمارس السحر بشبابه ولكن تاب بعد حدثه حصلت له ولكن يحس بحضور بالمكان والعديد من المحاولات للقضاء عليه فيقرر الرجوع لمعرفة من يريد قتله ومن وراء ذلك حسيت بتشتت وانا بقراء الروايه والاحداث ملخبطه شويه ولم تعجبنى الروايه
الروايه حلوه و كانت هتبقي افضل و احلي لو مكانش المقدمه الكبيره ال 100 صفحه..! و الكلام هو هو لكن م اول الصحفي سالم و الروايه اتحولت و بقت مشوقه اكتر و ف انتظار الجزء الثاني اكيد
تقريبا نفس المراجعة لنوفيلا الكيان والمسلخ قرأت العديد من اعداد سلسلة الأرشيف ... سأراجع فقط نوفيلا الكيان والمسلخ .. لأن باقي ما قرأت من السلسلة لا يستحق كتابة مراجعة فهو لا يرقى للمستوى المطلوب ... مجرد استطرادات ودردشات مع الكثير من الاستظراف والوصف المبالغ فيه والارتباك في الاحداث .... الكيان و المسلخ نوفيلا متماسكة ... تشعرك بالتوتر والترقب .... رعب مثير ومشوق لا يشعرك بالملل اثناء القراءة - في رأيي أهم عامل في الرواية هو ألا تشعر بالملل أثناء القراءة - الكيان جرعة مركزة ممتعة مليئة بالغموض يعيبها صغر حجمها الذي يؤدي الى عدم الاشباع اثناء القراءة بالاضافة الى وجود جزء قادم مكمل لم يصدر حتى الآن مما يفقدها عامل الإثارة - لو كنت اعرف انها جزء ما بدأت بها لأني احب قراءة الرواية كاملة ولا انتظر اجزاء ... المسلخ في رأيي احلى ما قرأت .. سميكة نوعا ... مليئة بالأحداث ممكن ان تكون رواية اكبر بكثير شخصيات مركزة لا يفقد الكاتب الخط الرئيسي للرواية ولا يحيد عنه لأي حشو او استطراد غير لازم .. احببتها كثيرا.... انا دائم القراءة للمنوفي - ماعدا الرومانسي - من وقت قرأت له العزيف و احب رواياته من هذا النوع واجدها زاخرة بالاحداث ... لدرجة اقل منها روايات الخيال العلمي .. هذا رأي وانطباع شخصي لقارئ عادي ليس ناقدا ... تحياتي للكاتبين